شقردية طيبة
April 25th, 2011, 20:34
النقانق لحم وشحم ... وملح
النقانق طعام مؤلف من اللحم المفروم الناعم مضافة إليه البهارات والمتبلات، وهو محشي في أمعاء الخروف أو العجل، وفي لبنان تسمى المقانق، وفي مصر السجق.
النقانق طعام مؤلف من اللحم المفروم الناعم مضافة إليه البهارات والمتبلات، وهو محشي في أمعاء الخروف أو العجل، وفي لبنان تسمى المقانق، وفي مصر السجق. يقال إن كلمة النقانق وردت إلى اللغة العربية من الكلمة الآرامية «نوكانيكا»، أو ربما من الكلمة اللاتينية «لوكانيكا». وفي معجم اللغة العربية نجد أن كلمة النقانق تطلق على ذكور النعام، وهذه لا علاقة لها بأكلة النقانق الأجنبية أبداً. والنقانق طعام شائع، خصوصاً في فصل الصيف الذي يكثر فيه الشواء. أما مواصفات النقانق فهي:
- غنية بالطاقة، فمئة غرام منها تعطي 450 إلى 550 سعرة حرارية، لهذا يجب عدم المبالغة في أكلها، وعلى متتبعي أنظمة التخسيس أن يدعوها جانباً.
- تحتوي على كمية جيدة من المواد البروتينية، فمئة غرام منها تولد حوالى 25 غراماً من البروتينات، وهذه تمثل ربع حاجة الشخص اليومية. وكما هو معروف لا يستطيع الجسم تخزين المواد البروتينية، لذلك يجب تأمينها يومياً في وجبات الطعام. وطبعاً لا يجب الإفراط في استهلاك البروتينات لأن الفائض يخلق عبئاً على جهاز الإطراح، أي على الكليتين.
- بالنسبة الى السكريات فهي قليلة جداً في النقانق ولا تتعدى في أي حال من الأحوال الغرامين في كل 100 غرام من النقانق.
- من ناحية المواد الدهنية حدّث ولا حرج، فالنقانق غنية بها، فمئة غرام تعطي حوالى 38 غراماً من الشحوم، وهذه الأخيرة غنية بالأحماض الدسمة المشبعة التي ترفع من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم. كما توجد في النقانق كمية لا بأس بها من الكوليسترول، من هنا على البدناء والمرضى الذين يعانون مشاكل قلبية وعائية أن يأخذوا حذرهم من أكل النقانق. أيضاً لا ينصح بالنقانق للأطفال وأصحاب المعدة الحساسة.
- توجد في النقانق حفنة من المعادن الأساسية للجسم من بينها الحديد، والكالسيوم، والفوسفور، والمغنيزوم، والبوتاسيوم.
- من جهة الفيتامينات، فالنقانق تزخر بفيتامينات المجموعة ب (ب1، ب2، ب3، ب6، ب9، ب12).
تعتبر النقانق مادة غذائية جيدة إذا تم صنعها منزلياً ووضعت فيها المكونات الجيدة التي يتم اختيارها بعناية فائقة، خصوصاً اللحم. أما تلك التي توجد في السوق فغالباً ما تكون سيئة وغير صحية للأسباب الآتية:
1- إن اللحم (وكثيراً ما يكون خليطاً من اللحوم المجهولة الهوية) الذي يوضع فيها غالباً ما يكون من النوع الرديء الغني بالدهن السيئ. عدا هذا، فصانعوها كثيراً ما يضيفون اليها المزيد من الشحم.
2- تحتوي على الكثير من الإضافات والمنكهات والمواد الحرّيفة من أجل إعطائها اللون المرغوب والطعم المحبوب.
3- تحتوي النقانق على كمية فائضة من الملح تثير القلق كونها تزيد من خطر التعرض للإصابة بأمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية والدماغية الوعائية.
4- يمكن النقانق أن تكون مصدراً للتسممات الغذائية الميكروبية في حال التهاون في صنعها وفي حفظها.
بقي أن النقانق تشكل خطراً فعلياً على الصغار، إذ تعرضهم لحوادث الاختناق بسبب تصميمها. ويقول معد دراسة أميركي حول تأثير النقائق في الأطفال: «إن أخذت أفضل المهندسين في العالم وحاولت صنع السدادة الأفضل لمسلك الهواء لدى الأطفال، فستكون النقانق. دار الحياة
المصدر : doctor.anwar@hotmail.com
النقانق طعام مؤلف من اللحم المفروم الناعم مضافة إليه البهارات والمتبلات، وهو محشي في أمعاء الخروف أو العجل، وفي لبنان تسمى المقانق، وفي مصر السجق.
النقانق طعام مؤلف من اللحم المفروم الناعم مضافة إليه البهارات والمتبلات، وهو محشي في أمعاء الخروف أو العجل، وفي لبنان تسمى المقانق، وفي مصر السجق. يقال إن كلمة النقانق وردت إلى اللغة العربية من الكلمة الآرامية «نوكانيكا»، أو ربما من الكلمة اللاتينية «لوكانيكا». وفي معجم اللغة العربية نجد أن كلمة النقانق تطلق على ذكور النعام، وهذه لا علاقة لها بأكلة النقانق الأجنبية أبداً. والنقانق طعام شائع، خصوصاً في فصل الصيف الذي يكثر فيه الشواء. أما مواصفات النقانق فهي:
- غنية بالطاقة، فمئة غرام منها تعطي 450 إلى 550 سعرة حرارية، لهذا يجب عدم المبالغة في أكلها، وعلى متتبعي أنظمة التخسيس أن يدعوها جانباً.
- تحتوي على كمية جيدة من المواد البروتينية، فمئة غرام منها تولد حوالى 25 غراماً من البروتينات، وهذه تمثل ربع حاجة الشخص اليومية. وكما هو معروف لا يستطيع الجسم تخزين المواد البروتينية، لذلك يجب تأمينها يومياً في وجبات الطعام. وطبعاً لا يجب الإفراط في استهلاك البروتينات لأن الفائض يخلق عبئاً على جهاز الإطراح، أي على الكليتين.
- بالنسبة الى السكريات فهي قليلة جداً في النقانق ولا تتعدى في أي حال من الأحوال الغرامين في كل 100 غرام من النقانق.
- من ناحية المواد الدهنية حدّث ولا حرج، فالنقانق غنية بها، فمئة غرام تعطي حوالى 38 غراماً من الشحوم، وهذه الأخيرة غنية بالأحماض الدسمة المشبعة التي ترفع من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم. كما توجد في النقانق كمية لا بأس بها من الكوليسترول، من هنا على البدناء والمرضى الذين يعانون مشاكل قلبية وعائية أن يأخذوا حذرهم من أكل النقانق. أيضاً لا ينصح بالنقانق للأطفال وأصحاب المعدة الحساسة.
- توجد في النقانق حفنة من المعادن الأساسية للجسم من بينها الحديد، والكالسيوم، والفوسفور، والمغنيزوم، والبوتاسيوم.
- من جهة الفيتامينات، فالنقانق تزخر بفيتامينات المجموعة ب (ب1، ب2، ب3، ب6، ب9، ب12).
تعتبر النقانق مادة غذائية جيدة إذا تم صنعها منزلياً ووضعت فيها المكونات الجيدة التي يتم اختيارها بعناية فائقة، خصوصاً اللحم. أما تلك التي توجد في السوق فغالباً ما تكون سيئة وغير صحية للأسباب الآتية:
1- إن اللحم (وكثيراً ما يكون خليطاً من اللحوم المجهولة الهوية) الذي يوضع فيها غالباً ما يكون من النوع الرديء الغني بالدهن السيئ. عدا هذا، فصانعوها كثيراً ما يضيفون اليها المزيد من الشحم.
2- تحتوي على الكثير من الإضافات والمنكهات والمواد الحرّيفة من أجل إعطائها اللون المرغوب والطعم المحبوب.
3- تحتوي النقانق على كمية فائضة من الملح تثير القلق كونها تزيد من خطر التعرض للإصابة بأمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية والدماغية الوعائية.
4- يمكن النقانق أن تكون مصدراً للتسممات الغذائية الميكروبية في حال التهاون في صنعها وفي حفظها.
بقي أن النقانق تشكل خطراً فعلياً على الصغار، إذ تعرضهم لحوادث الاختناق بسبب تصميمها. ويقول معد دراسة أميركي حول تأثير النقائق في الأطفال: «إن أخذت أفضل المهندسين في العالم وحاولت صنع السدادة الأفضل لمسلك الهواء لدى الأطفال، فستكون النقانق. دار الحياة
المصدر : doctor.anwar@hotmail.com