شقردية طيبة
April 25th, 2011, 20:31
عادات الحوامل الغذائية تنتقل لأطفالهن
قالت دراسة أسترالية جديدة أجريت على فئران المختبرات إن العادات الغذائية الضارة للحوامل والمرضعات تنتقل إلى أطفالهن الذين ينغمسون لاحقا في أصناف الأطعمة نفسها.
قالت دراسة أسترالية جديدة أجريت على فئران المختبرات إن العادات الغذائية الضارة للحوامل والمرضعات تنتقل إلى أطفالهن الذين ينغمسون لاحقا في أصناف الأطعمة نفسها.
وقال بيان لاتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجية التجريبية (FASEB) إن الدراسة -التي أجراها باحثون بكلية الأغذية والزراعة بجامعة أديلايد الأسترالية- وجدت أن الحوامل اللاتي يتناولن أطعمة ذات مستويات عالية من الدهنيات والسكريات سينجبن أطفالا يُرجَّح أن ينغمسوا في الأصناف نفسها من الأطعمة الضارة.
مسارات الإثابة
ويعلل الباحثون ذلك بأن الإسراف في تناول الأطعمة العالية الدهون والسكريات يحدث تغيرات في مسارات الإثابة في دماغ أجنة الأمهات، مما يبدل تفضيلات الغذاء.
ولا يسلط هذا التحليل الضوء فقط على مشكلة بدانة البشر ومستوياتها المتفاقمة بشكل مستمر، بل قد يفسر أيضا سبب مقاومة البعض بسهولة الأطعمة الدهنية والسكرية، وإدمان آخرين عليها بشكل ميؤوس من شفائه.
تتوقع الدكتورة بفرلي موهلهوسلر -وهي باحثة في مركز "فود بْـلَس" FOODplus التابع لكلية الزراعة بجامعة أديلايد وأحد مؤلفي الدراسة- أن تمكّن النتائج العلماء من مساعدة النساء بشكل أفضل في اختيار الحمية الغذائية الأنسب خلال الحمل والرضاع، بحيث تؤمّنّ لأطفالهن أفضل بداية لحياتهم.
وقد درست الدكتورة موهلهوسلر وزملاؤها مجموعتين من إناث فئران المختبر، غذيت الأولى خلال الحمل والرضاع بغذاء فئران المختبر المعتاد المتوازن، والثانية بحمية ذات مستويات دهون وسكريات عالية، كتلك التي يستهلكها بعض البشر.
بعد فطام صغارها، سمح لفئران المجموعتين باختيار غذاءها من خيارين هما: غذاء الفئران المعتاد، أو حمية ذات دهون وسكريات عالية.
وقد جمع بعض الأمخاخ من صغار الفئران في أوقات مختلفة بعد ولادتها لقياس مستويات كيميائيات الدماغ المسؤولة عن الشعور بالرضا والإثابة، كالدوبامين والأفيونيات، ومستقبلات المواد التي تعمل عليها.
ووجد العلماء أن صغار الفئران -التي تغذت أمهاتها على حمية غذائية غنية بالدهون والسكريات- لديها مستويات أعلى من مستقبلات الأفيونيات في أدمغتها بعد فطامها.
خضروات أكثر
وقد اختارت هذه الفئة أكل كميات أكثر من الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات مقارنة بصغار الأمهات التي تلقت غذاء الفئران المعتاد.
وهذا يشير إلى أن الفئران الرضع -التي كانت أمهاتها يتناولن كميات مفرطة من الأطعمة العالية الدهون والسكريات خلال الحمل والرضاع- من المرجح أن يكون لديها تفضيل أكبر لنفس هذه الأطعمة لاحقا.
ويشير رئيس تحرير "مجلة اتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجية التجريبية" الدكتور جيرالد وايزمن إلى مفارقة تكمن في إلحاح الأم على طفلها ليتناول الفاكهة والخضروات التي تخصصها له، بينما تكون تصرفاتها واختياراتها قد ساعدته في تفضيل أطعمة غنية بالدهون والسكريات.
ويأمل وايزمن أن تساعد الدراسات مستقبلا في إقناع الأمهات الحوامل باستهلاك كميات كبيرة من الخضروات الخضراء وكميات قليلة من المثلجات (آيس كريم) وقطع الكعك الجاهزة.
المصدر: الجزيرة
قالت دراسة أسترالية جديدة أجريت على فئران المختبرات إن العادات الغذائية الضارة للحوامل والمرضعات تنتقل إلى أطفالهن الذين ينغمسون لاحقا في أصناف الأطعمة نفسها.
قالت دراسة أسترالية جديدة أجريت على فئران المختبرات إن العادات الغذائية الضارة للحوامل والمرضعات تنتقل إلى أطفالهن الذين ينغمسون لاحقا في أصناف الأطعمة نفسها.
وقال بيان لاتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجية التجريبية (FASEB) إن الدراسة -التي أجراها باحثون بكلية الأغذية والزراعة بجامعة أديلايد الأسترالية- وجدت أن الحوامل اللاتي يتناولن أطعمة ذات مستويات عالية من الدهنيات والسكريات سينجبن أطفالا يُرجَّح أن ينغمسوا في الأصناف نفسها من الأطعمة الضارة.
مسارات الإثابة
ويعلل الباحثون ذلك بأن الإسراف في تناول الأطعمة العالية الدهون والسكريات يحدث تغيرات في مسارات الإثابة في دماغ أجنة الأمهات، مما يبدل تفضيلات الغذاء.
ولا يسلط هذا التحليل الضوء فقط على مشكلة بدانة البشر ومستوياتها المتفاقمة بشكل مستمر، بل قد يفسر أيضا سبب مقاومة البعض بسهولة الأطعمة الدهنية والسكرية، وإدمان آخرين عليها بشكل ميؤوس من شفائه.
تتوقع الدكتورة بفرلي موهلهوسلر -وهي باحثة في مركز "فود بْـلَس" FOODplus التابع لكلية الزراعة بجامعة أديلايد وأحد مؤلفي الدراسة- أن تمكّن النتائج العلماء من مساعدة النساء بشكل أفضل في اختيار الحمية الغذائية الأنسب خلال الحمل والرضاع، بحيث تؤمّنّ لأطفالهن أفضل بداية لحياتهم.
وقد درست الدكتورة موهلهوسلر وزملاؤها مجموعتين من إناث فئران المختبر، غذيت الأولى خلال الحمل والرضاع بغذاء فئران المختبر المعتاد المتوازن، والثانية بحمية ذات مستويات دهون وسكريات عالية، كتلك التي يستهلكها بعض البشر.
بعد فطام صغارها، سمح لفئران المجموعتين باختيار غذاءها من خيارين هما: غذاء الفئران المعتاد، أو حمية ذات دهون وسكريات عالية.
وقد جمع بعض الأمخاخ من صغار الفئران في أوقات مختلفة بعد ولادتها لقياس مستويات كيميائيات الدماغ المسؤولة عن الشعور بالرضا والإثابة، كالدوبامين والأفيونيات، ومستقبلات المواد التي تعمل عليها.
ووجد العلماء أن صغار الفئران -التي تغذت أمهاتها على حمية غذائية غنية بالدهون والسكريات- لديها مستويات أعلى من مستقبلات الأفيونيات في أدمغتها بعد فطامها.
خضروات أكثر
وقد اختارت هذه الفئة أكل كميات أكثر من الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات مقارنة بصغار الأمهات التي تلقت غذاء الفئران المعتاد.
وهذا يشير إلى أن الفئران الرضع -التي كانت أمهاتها يتناولن كميات مفرطة من الأطعمة العالية الدهون والسكريات خلال الحمل والرضاع- من المرجح أن يكون لديها تفضيل أكبر لنفس هذه الأطعمة لاحقا.
ويشير رئيس تحرير "مجلة اتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجية التجريبية" الدكتور جيرالد وايزمن إلى مفارقة تكمن في إلحاح الأم على طفلها ليتناول الفاكهة والخضروات التي تخصصها له، بينما تكون تصرفاتها واختياراتها قد ساعدته في تفضيل أطعمة غنية بالدهون والسكريات.
ويأمل وايزمن أن تساعد الدراسات مستقبلا في إقناع الأمهات الحوامل باستهلاك كميات كبيرة من الخضروات الخضراء وكميات قليلة من المثلجات (آيس كريم) وقطع الكعك الجاهزة.
المصدر: الجزيرة