مشاهدة النسخة كاملة : سدوس: قصر سليمان
محمد بن سعد
April 21st, 2011, 20:28
سدوس
http://www.drooopy.com/vb/imgcache/2/90490drooopy.jpg
بلدة سدوس
تبعد ثمانين كيلو متر تقريبا
شمال غربي مدينة الرياض
سدوس أو القرية كما كانت تسمى
بلدة غنية بالكتابات والنقوش القديمة
في العقد التاسع من القرن الماضي
بعثة أثرية من جامعة الملك سعود
عثرت على كتابات قديمة على حجرين في سدوس
ونقلتهما إلى متحف الجامعة
كان أ. د. محمود الغول (يرحمه الله)
قد ذكر أنها كتابات حبشية
قصر سليمان بن داود عليهما السلام :
لقد ذكر بعض علماء المنازل والديار أن في (القرية) سدوس قصر عجيب مبني من الصخر المنحوت وأن القصر بناه الجن لسليمان ابن داود عليهما السلام
http://www.mekshat.com/pix/upload/images10/mk7805_s3010014%20resized.jpg
ومن أقوالهم عن ذلك القصر ما يلي
(كما جاء في كتاب سدوس عبر الماضي والحاضر).
* إبراهيم بن إسحاق الحربي المتوفى عام 285هـ قال:
(ثم القرية قرية بني سدوس وفيها منبر، وقصر بناه سليمان بن داود من حجر، من أوله إلى آخره).
* الحسن بن أحمد الهمداني المتوفى تقريباً في عام 345هـ قال:
«ثم تمضي في رأس العارض، ويحبس عليك العرض فترد القرية - من وراء الأبكين وهما قرنان جيلان - قرية بني سدوس بن ذهل بن ثعلبة، وهي قرية جيدة، وفيها قصر سليمان بن داود عليه السلام مبني بصخر منحوت عجيب خراب، وبقيت القصبة».
* ياقوت الحموي المتوفى عام 626هـ الذي نقل عن الكسوني قوله:
«من السحيمية إلى قرية بني سدوس بن شيبان بن ذهل وفيها منبر وقصر يقال إن سليمان بن داود، عليه السلام بناه من حجر واحد من أوله إلى آخره».
ونقل في موضع آخر عن الحفصي قوله:
«قرية بني سدوس باليمامة بها قصر بناه الجن لسليمان بن داود عليه السلام وهو من صخر كله».
بالنظر إلى أهمية وقيمة الأقوال السابقة
إلا انه ينقصها التفصيل والدقة ويظهر أن بعضهم نقل عن بعض.
أما المعلومات الحديثة عن القصر
فأهمها ما قاله الكولونيل (لويس بلي)
الذي شاهد بقايا القصر وشاهد العمود (المنارة)
ورسمها (ديوز) أحد مرافقيه عام 1281هـ الموافق 1865م وقال عنه ما يلي:
تقع بالقرب من حصن سدوس رابية مكونة من ركام وأنقاض ما قد كان مباني عظيمة في زمن مضى، وينتصب على تلك الأنقاض عمود رائع من الحجر المنحوت، ولقد كان رأسه مكسوراً ولكن أسطوانة العمود نفسه ما زالت ترتفع إلى حوالي عشرين قدماً، وكانت الكتل الحجرية مستديرة، حيث كانت كل كتلة متناسقة في الحجم مع حجم العمود الذي ربما كان يبلغ قطره حوالي ثلاثة أقدام. وكانت القاعدة والقوصرة - والأخيرة دائرية - مقطوعة أيضاً من الحجر وبحجم مناسب لارتفاع العمود وقطره. لقد كان سكان القرية يستخرجون الحجارة والتربة من الأطلال المجاورة، كما كانوا يأخذونها أيضاً من قاعدة العمود نفسه. وفي الوقت الحاضر (وقت زيارة بلي) فإن أساس العمود مهدد بالانهيار نتيجة الحفر، لدرجة أن تحريك عدد قليل من الأحجار من القاعدة سينتج عنه سقوط العمود.
غار الهواء غار مشهور يصدر منه صوت ، يقع غربي بلدة سدوس ، في شعب صغير يسمى باسمه (شعيب الغار)، وهو فرع من فروع شعيب سويس ؛ ولذلك فإن هذا الغار أيضا يعرف بغار سويس .
هذا الغار عبارة عن فجوة كبيرة ؛ تكونت نتيجة نحت سيلي ، وتبلغ أطوالها حوالي 5 * 9 أمتار، وعمقها حوالي ثلاثة أمتار
في جنوبها شق جانبي في الصخر يخرج منه صوت ، حيث قام بعض أهالي سدوس بالنحت باتجاه الشق ، في جانب الغار ؛ حتى أصبح دعبا ، عمقه ثلاثة أمتار ، وعرضه ثمانين سنتي مترا ، وارتفاعه مئة وعشرة سنتي مترات ؛ لمحاولة الوصول لمصدر الصوت ظنا أنه صوت مياه وكان ذلك عام 1342هـ تقريبا .
دحل سدوس
http://www.youtube.com/watch?v=8Hddl1HJkDk
http://www.alriyadh.com/2010/05/29/article530075.html
.
مشغووولة
April 21st, 2011, 23:02
موضوع جديد بالنسبة لي
الله يحفظكم والدنا واستاذنا د/ محمد بن سعد
وخصوصا
قصر بناه الجن لسليمان بن داود عليه السلام
مستشرق أجنبي زار ما تبقى منها وكتب عنها
تاريخ وآثار سدوس في مهب الريح والإهمال يزيد في اختفائها!
http://www.aleqt.com/a/199096_20654.jpg
سفر السالم من الرياض - طالب كثير من سكان مدينة سدوس (70 كيلو مترا شمال غرب الرياض)، من الجهات المسؤولة والمعنية بمتابعة الآثار بالمحافظة على ما تبقى من تاريخ ومعالم أثرية في مدينتهم التاريخة التي طوى عليها الزمن وتجاهلتها الجهات المعنية بالآثار بفعل عوامل الزمن والتعرية التي صادفها من رياح وأمطار.
وأكد لـ"الاقتصادية" عدد من الأهلي أن الإهمال الكبير وعدم المحافظة على تلك الآثار جعله في عالم النسيان دون المحافظة عليه أو ترميمه بشكل يجذب ويزيد من توافد السياح من كل مختلف أنحاء العالم، مضيفاً أن مدينة سدوس تعد من المدن التاريخية التي عرفت بتواجد قصر النبي سليمان بن داوود عليه السلام والذي بناه الجن في ذلك الوقت.
ولعل "المنارة" المجسم الوحيد الذي بقي شاهدا على قصر النبي سليمان بن داوود ـ عليه السلام ـ حيث إن ذلك المعلم الكبير الذي مضى عليه آلاف السنين، تراكمت عليه آثار التعرية، وتعددت تسميته بأكثر من اسم منها المنارة والقصبة والمسلة، أما حاليا فيطلق عليه سكان سدوس "بالمنارة ".
وذكر المستشرق الكولونيل "لويس بلي" في مقالة في إحدى الصحف الأجنبية، عندما زار بقايا القصر وشاهد "المنارة" ورسمها "ديوز" أحد مرافقيه عام 1281هـ، وأوضح بلي في مقالة أنه الموقع يقع بالقرب من حصن سدوس ويعد من المباني العظيمة ويوجد بها عمود من الحجر المنحوت بارتفاع 20 مترا.
وزاد بلي في مقاله، حيث قال: إنه شاهد آثارا قديمة يظن أنها لحمير وأبنية التابعة. وأضاف أنه يوجد كثير من المواقع التاريخية المهملة في مدينة سدوس، حيث يوجد "حي البلاد" وقد أنشئ في عهد مبكر بعد إعادة إعمار سدوس عام 850هـ وهو قصر على شكل حصن يتحصن فيه أهالي ومزارعو سدوس، أما الآن فأصبح موقعا مهجورا، وتجمعت فيه كثير من الأحجار بداخلها وأصبح الحي مهددا بسلامة وصحة سكان المدينة وعابري الطريق من خلال الإهمال الكبير.
من جهة أخرى، زارت "الاقتصادية" المواقع التاريخية في مدينة سدوس وشاهدت الإهمال الكبير في تلك المواقع الأثرية والسياحية، وقد أصبحت مواقع مهجورة، كما أن قصر النبي سليمان بن داوود ـ عليه السلام ـ لم يبقى منه أي معلم من المعالم التي اندثرت بفعل طوي الزمن وتقلبات الأجواء.
فتى البراري
February 11th, 2014, 18:12
الرياض - واس : دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم، المرحلة الأولى من مشروع تطوير البلدة التراثية في سدوس الذي تنفذه بلدية العيينة والجبيلة بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والاثار.
http://www.sauditour.info/ar/upload/places/2280101351357814.jpg
وأكد سموه أن بلدة سدوس التراثية ستكون بعد تأهيلها بإذن الله مصدر جذب سياحي في المنطقة، وجزء مهم في المسار التراثي الثقافي السياحي في منطقة الرياض، مشيدا بما تحظى به المشروعات السياحية ومشروعات التراث العمراني من دعم من سمو أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وسمو نائبه نائب رئيس المجلس، ومن أمين منطقة الرياض التي تتضح نتائجها من خلال هذا المشروع والمشروعات المرتقبة في العدد من محافظات المنطقة.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب رعايته وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من المشروع: إن المشروع هو مشروع تضامني مع سمو محافظ الدرعية وأهل الدرعية وأهل العيينة، إضافة لأهل سدوس وهيئة السياحة، وكلنا متضامنون ليخرج هذا المشروع بشكل متكامل ومميز، ونحن سعداء بهذا التضامن والتعاون وهذا خير وبركة"، معربا عن تقديره لسمو المحافظ ولرئيس بلدية العيينة والجبيلة وأعيان وأهالي سدوس على الاهتمام بهذا المشروع والحرص على تنفيذه.
وأضاف: إن المشروع لا يهم أهل سدوس فقط بل يهم الجميع ، فهذه البلدة العزيزة هي صفحة من صفحات قصص الوطن وتاريخ الجزيرة العربية.
وكشف سموه أنه وبالتنسيق مع سمو محافظ الدرعية فسيتم توسيع المشروع ليشمل ثلاثة مواقع غير البلدة التاريخية، ووضع خطة متكاملة للمحيط المحيط بها من مزارع ومناطق مفتوحة، وإعادة تنظيمها بالكامل، وتقديم فرص استثمارية لأصحاب المزارع والبيوت التاريخية في هذه المنطقة للإسهام في ان تنهض منطقتهم وتكون جاذبة سياحيا.
وأضاف: "قصة المكان لا يعرفها الناس إلا عندما يأتون إليها ولن يأتوا إليها إلا عندما يكون الموقع جاذبا، لذا فإننا وبالتنسيق مع سمو محافظ الدرعية سنعزز ميزانية المشروع حتى ننطلق في المواقع الثلاثة الجديدة في وقت واحد".
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان باهتمام المواطنين بتطوير قراهم التراثية وحرصهم على إحيائها وتأهيلها وفتحها للزوار، وقال: "إن هذا الاهتمام يجسد ارتفاع الوعي في مناطق المملكة كافة بأهمية المواقع التراثية التي تشكل سجلاً حياً لإسهام الأجداد في تأسيس هذا الكيان ووحدته الوطنية التي بناها المواطنون بمختلف أسرهم ومواقعهم"، مبيناً أن القرى التراثية باتت مشروعاً اقتصادياً مهماً يحفظ التاريخ ويفتح الأبواب للسياح ويدر دخلا جيدا للأهالي، وستصبح بلدة سدوس بعد تطويرها مصدر رزق لأهاليها ومجالاً لتوظيف أبنائها.
وكان سمو رئيس الهيئة قد وصل إلى مقر المشروع في بلدة سدوس، وكان في استقبال سموه عند وصوله القرية التراثية في سدوس صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ووكيل أمين منطقة الرياض لشئون بلديات المحافظات المهندس أحمد العسكر ورئيس بلدية العيينة والجبيلة المهندس سعود نافع السلمي، وعدد من أعيان سدوس والمسؤولين فيها.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/477241.jpeg
وشاهد سموه فيلما عن المشروع، واطلع على مخططات تصاميمه.
وبدأ الحفل بكلمة للدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، رحب فيها نيابة عن أهالي سدوس بسمو الامير سلطان بن سلمان مثمنا له تدشين هذا المشروع وحرصه على رعاية ودعم مشاريع التراث الوطني التي انتشرت باهتمام سموه في كافة مناطق المملكة وتوجت بمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز للتراث الحضاري الذي اعتمده مجلس الوزراء مؤخرا والذي تنشئ تحت مظلته مشاريع التراث العمراني في مناطق المملكة.
وعبرعن اعتزاز أهالي سدوس بالاحتفاء بإعادة تأهيل قرية سدوس التاريخية بمكوناتها العمرانية لتكون قرية تاريخية سياحية متكاملة تستقبل الزوار وتطلعهم على تاريخ المنطقة وموروثها الحضاري.
ثم القى سمو الامير سلطان بن سلمان كلمة دعا فيها المسؤولين والطلاب والأهالي في سدوس إلى المشاركة في اعمال البناء وأن يعيشوا التجربة لنغرس في نفوسهم حب التراث ويشعروا بملكيته.
وأضاف: هذا المكان المميز لابد ان يعود وتعود معه قصة المكان، ويكون كتابا مفتوحا، لا نريد ان يكون المشروع منعزلا"، مؤكدا أن المشروع يأتي في وقت تشهد فيه البلاد اهتماماً لم يسبق له مثيل بالتراث الوطني بدعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وخصوصاً بعد صدور قرار مجلس الوزراء مؤخراً بالموافقة على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للملكة، الذي يؤكد عناية الدولة بتعزيز مكانة التراث الوطني باعتباره ثروة وطنية مهمة.
وأفاد أن المستهدف من مشروعات البلدات التراثية التي تعمل عليها الهيئة وشركائها والمجتمعات المحلية هم المواطنون من أهالي تلك البلدات وسكان المدن المحيطة الذين يتوقون للخروج من صخب المدينة ليعيشوا تجربة سياحية ممتعة في تلك البلدات بعد تأهيلها، ومشاروعات تأهيل البلدات التراثية التي تقوم عليها الهيئة هي مشروعات تضامنية تحفظ تاريخ تلك البلدات وأهاليها الكرام عبر الأجيال المتعاقبة التي أسهمت في بناء الوحدة المباركة للمملكة العربية السعودية.
http://sauditour.info/ar/upload/places/3431411351357874.jpg
وبعد الحفل قام سمو رئيس الهيئة وسمو محافظ الدرعية بالوقوف على معرض قرية سدوس التاريخية، ثم جولة على البلدة.
يذكر أن بلدة سدوس القريبة من الرياض باتجاه الشمال الغربي تعد واحدة من أقدم المستوطنات البشرية في منطقة وسط الجزيرة العربية، حيث احتضنت معالم أثرية في غاية الأهمية، أهمها مسلة لافتة عليها نقوش وكتابات تعود إلى عصور قديمة، تؤكد أهمية البلدة كإحدى الحواضر في الجزيرة العربية، إضافة إلى كتابات ونقوش قديمة عثر عليها في السلسلة الجبلية شمال سدوس، كما أنشئت في سدوس القلعة "حي البلاد" وشيد لها سور محكم وأبراج جيدة، وتدل بقايا آثار عمران حي البلاد وأسواره على بعض من مراحل نموه وتطوره.
http://cdn1.360cities.net/pano/project-scta-gov-sa/00238751_004-01-jpg/cube/front/5.jpg
وسيتم تنفيذ مشروع تطوير بلدة سدوس على ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى تطوير وسط المدينة خلال (520) يوماً، ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة الشئون البلدية والقروية، ووكالة أمانة منطقة الرياض لشئون بلديات المنطقة.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تنظيف الممرات والفراغات والمباني من المخلفات والأنقاض وتجميعها وفرزها وتسويتها، وإعادة تأهيل البنية التحتية للبلدة للأعمال الكهربائية والميكانيكية، وإعادة رصف الشارع الرئيس حول البلدة وتطويره بطريقة تتماثل مع شكل القرية، وإعادة بناء وترميم سور القرية بالكامل.
كما تتضمن المحافظة على منابع المياه (الآبار) والكشف عنها، والمحافظة على اللوحات الجصية والجدران والأعمدة، وإعادة بناء الجدران الطينية بمختلف عناصرها وطبقاتها وسماكته.
أما المرحلة الثانية للمشروع فيتم خلالها إكمال ما تم في المرحلة الأولى، في حين تتضمن المرحلة الثالثة تطوير ما تبقى من أجزاء لحي البلاد، والاهتمام بالأحياء التراثية الأخرى كحي الرأس والمنارة والقصر القديم ومرقب سدوس وغيرها.
راعي بر
March 9th, 2022, 19:05
الرياض (واس) تشكل قرية سدوس هذه الأيام مصدر إشعاع ثقافي وحضاري بما تتضمنه من مواقع تراثية أصيلة في المملكة، وذلك من خلال فعاليات مشروع تفعيل الأصول التراثية (نقوش)، الذي يستمر لمدة شهر كامل في منطقة الرياض، والذي أطلقته وزارة الثقافة عبر هيئة التراث، ويتضمن أنشطة تراثية ثقافية وإبداعية متنوعة، تهدف إلى إضفاء روح جديدة على المواقع التراثية بالمنطقة.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images10/mk7805_s3010014%20resized.jpg
- بلدة سدوس - درة (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=14959)
ويستعرض المشروع في بلدة سدوس تجربة تراث عمراني نوعية تسرد تأثير المعماري "كرستوفر هانكه" على طراز بناء بلدة سدوس عن طريق معرض مصور، والعودة إلى الماضي من خلال "جلسة مسيان" وهي عبارة عن منطقة استجمام بين مزارع النخيل، تقدم فيها الضيافة، وسط أجواء مثالية لتبادل الأحاديث والاستمتاع بالموقع، كما تسجل مبادرة "عام القهوة السعودية" حضورها عبر تفعيلات متعددة في عدة من المواقع، وذلك لإبراز قيمة القهوة السعودية ودلالاتها الثقافية والاجتماعية بوصفها رمزاً ثقافياً يرتبط بقيم الكرم والضيافة السعودية الأصيلة.
https://vid.alarabiya.net/images/2020/07/07/0f543a05-66a7-47a8-aba5-59249310efcd/0f543a05-66a7-47a8-aba5-59249310efcd.jpg
- الموت يغيّب الألماني عاشق "سدوس" التاريخية - العربية (https://www.alarabiya.net/saudi-today/2020/07/07/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%82-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AF%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%87%D8%A7)
وعبّر معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نيابة عن أهالي سدوس عن شكره لسمو وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، ولجميع منسوبي الوزارة وهيئة التراث، لإقامة فعاليات الأصول التراثية (نقوش) في القرية التراثية كرمز للقرى النجدية في المملكة وما أحدثته من أثر وتعريف بذاكرتنا الوطنية.
وأضاف ابن معمر أن قرية سدوس الواقعة شمال غربي الرياض تمثل أيقونة القرى النجدية ومصدر اعتزاز بالروابط التاريخية والاجتماعية والحضارية، ولها نظام معين في بناء القرية وارتباطها بالحالة الدينية والسياسية والاجتماعية في نجد، وهو الأمر الذي لفت انتباه المهندس المعماري الألماني "كريستوفر هانكه"، الذي قدم دراسة علمية عن سدوس تحت عنوان "سدوس نموذج للقرية النجدية بالمملكة"، حصل بموجبها على درجة الدكتوراه من جامعة كيسر زلاوترن الألمانية عام 2004م، وكذلك له أدوار بارزة وخدمات جليلة في التخطيط العمراني لقرية سدوس وفي حفظ آثارها وتراثها.
https://gumlet.assettype.com/sabq%2Fimport%2Fuploads%2Fmaterial-file%2F5e368ffcd0c110a7ac8b45fc%2F5e368fd2430e6.jpg?auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=768&dpr=1.0
- سدوس بعيون رحالة - سبق
وتبرز أهمية مثل هذه المناسبات للمحافظة والتعريف بالقرى التراثية، وهياكل التراث العمراني؛ لأهميتها الحضارية والاجتماعية، بوصفها وثيقة تراثية، وأثرية، وتاريخية، تسرد واقع الأجداد وتدون حياتهم.
يذكر أن قرية سدوس شاهدة على معالم أثرية عديدة، تحدّث عنها المؤرخون والرحالة بوصفها إحدى مدن العارض وأحد الأقاليم التاريخية، التي كانت تتألف منها منطقة نجد، ووردت في أشعار القدماء، وبها مسلة لافتة عليها نقوش وكتابات تعود إلى عصور قديمة تؤكد مكانة البلدة كإحدى الحواضر في الجزيرة العربية.
تم تصويب (11) خطأ، منها:
(التراثية ( نقوش) ،) و(عبدالرحمن)
إلى (التراثية (نقوش)،) و(عبد الرحمن)
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir