ابو نبيل
April 19th, 2011, 20:30
شركة الجبيل للتعمير
تكشف عن أكبر مشروع سكني يتكون من 740 وحدة سكنية
http://www.aleqt.com/a/528519_158087.jpg
فيصل الزهراني من الدمام
الإقتصادية - كشفت شركة الجبيل للتعمير عن باكورة مشاريعها لبناء الوحدات السكنية في الدمام، وذلك من خلال أكبر حي سكني يطور من قبل القطاع الخاص, على مساحة بلغت 283 ألف متر مربع. وأوضح محمد أحمد الدوسري رئيس مجلس إدارة شركة الجبيل للتعمير، أن هذا المشروع يعد من المشاريع التي حرصنا على أن تناسب في تصاميمها جميع الشرائح في المجتمع, حيث يتمثل مشروع (تلال الدمام) في إقامة حي سكني كامل يتكون من 740 وحدة سكنية بمختلف المساحات. وبين الدوسري أنه تم الانتهاء من بناء 44 وحدة في الوقت الحالي وبتمويل ذاتي من الشركة, وسيتم الانتهاء من المرحلة الاولى والبدء في تسليم الوحدات ابتداء من تموز (يوليو) القادم. وأضاف الدوسري أن الشركة عندما اختارت هذا المكان لإقامة مشروع تلال الدمام، وضعت أمامها العديد من المعايير والمميزات التي لاتتوافر في أي موقع آخر، حيث يتمتع الموقع بسهولة الوصول إليه ومنه إلى كل المواقع الحيوية في المنطقة الشرقية, حيث يبعد 15 دقيقة عن شركة أرامكو (الظهران), و20 دقيقة إلى الدمام والخبر وشاطئ نصف القمر, و12 دقيقة إلى المطار, كما يتميز المشروع بوجود كل الخدمات التي يتطلبها الحي كالمساجد والحدائق والمدارس، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي يحتاج إليها الحي.
من جهة أخرى، أكد محمد الدوسري أن قطاع الإسكان في المنطقة الشرقية سوق واعدة يستوعب الكثير من المنافسات, ليكون داعما قويا للخطة التنموية التي تقوم بها المملكة في مجال الاسكان, وليتوافر أمام المستهلك الكثير من العروض والخيارات لاختيار الأنسب منها. وبيّن الدوسري أن جميع القرارات والأوامر الملكية الصادرة في وقت سابق أكبر دليل على اهتمام الدولة بهذا القطاع، مطالبا في الوقت ذاته بتشكيل هيئة خاصة لدعم المطورين العقاريين. وأكد أن كثيرا من الإجراءات المتعلقة بمنح التراخيص لمثل هذه المشاريع هي ما قد يؤخر البدء فيها, إضافة إلى تأخربعض الجهات الحكومية في بناء مايخصها من مبان كالمدارس والمراكز الصحية. ودعا الكثير من المواطنين الراغبين في الشراء في الوقت الحالي إلى الاتجاه إلى المناطق البعيدة عن مراكز المدن والتي تشهد فيها الوحدات السكنية أسعارا مرتفعة, إضافة إلى الاختناقات التي تشهدها مراكز المدينة عند الرغبة في الخروج من المنزل لقضاء أبسط الاحتياجات اليومية. وأكد الدوسري أن قانون الرهن العقاري مشروع تأخر كثيرا، وبالتالي فإن المواطن هو المتضرر الأول لعتماده بالدرجة الأولى على قطاع البنوك في عملية التمويل والتي تضيف عبئا كبيرا على المواطن أثناء عملية شرائه لمنزل.
من جانبه، أكد المهندس إيهاب طالب العامري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الجبيل للتعمير، أن الشركة أخذت على نفسها عهدا بأن تقدم منتجات عقارية جديدة وخاصة في قطاع الإسكان, تختلف عن كل مانشاهده من منتجات متواجدة في السوق وبأسعار منافسة, حيث درسنا في الشركة جميع السلبيات في كل المنتجات المتواجدة في السوق، وأهم احتياجات وخصوصيات العائلة السعودية وما تهتم به في الدرجة الأولى، فوجدنا أن جميع تلك المنتجات تفتقر إلى الرحابة، كما تنقصها الخصوصية التي تعد مطلب العائلة السعودية في الدرجة الأولى. وتبنت الشركة مفهوما جديدا في تصاميمها وهو البناء الماتع حيث أصبح شعار الشركة متعة المكان. وأضاف العامري أن من أهم خصائص المكان الماتع داخل المسكن هو توافر الإضاءة الطبيعية داخل الغرف. وكان التحدي الكبيرلنا هو كيفية إيجاد منتج يحتوي على فتحات كبيرة للغرف لتوفير أكبر قدر من الإضاءة الطبيعية, مع الأخذ في الحسبان عدم التعدى وجرح خصوصية العائلة السعودية.
ومن هذا المنطلق دمجنا في تصاميمنا لهذه الوحدات التصاميم المعمارية، وتخطيط المدن، وتنسيق المواقع، فتوصلنا إلى منتجات على أرقى المستويات من حيث الرحابة وإعطاء مساحة كافية للإضاءة الطبيعية للدخول إلى أكبر عدد من غرف المسكن، وكذلك توفير مساحة كافية للفناء للاستفادة منها من قبل أفراد العائلة, لنصل إلى تحقيق المفهوم والهدف الذي سعينا إليه، وهو متعة المكان في ظل خصوصية كاملة. وأشار العامري إلى أنه تم بناء الوحدات السكنية وفقا لأربعة نماذج مختلفة بمسطحات ترواح مساحاتها بين 400 و430 مترا مربعا وبأسعار تبدأ بـ 1.230 مليون ريال, كما تقوم الشركة بتطوير نموذج جديد باسم (المنزل) في المرحلة القادمة، تبدأ أسعاره من 750 ألف ريال.
تكشف عن أكبر مشروع سكني يتكون من 740 وحدة سكنية
http://www.aleqt.com/a/528519_158087.jpg
فيصل الزهراني من الدمام
الإقتصادية - كشفت شركة الجبيل للتعمير عن باكورة مشاريعها لبناء الوحدات السكنية في الدمام، وذلك من خلال أكبر حي سكني يطور من قبل القطاع الخاص, على مساحة بلغت 283 ألف متر مربع. وأوضح محمد أحمد الدوسري رئيس مجلس إدارة شركة الجبيل للتعمير، أن هذا المشروع يعد من المشاريع التي حرصنا على أن تناسب في تصاميمها جميع الشرائح في المجتمع, حيث يتمثل مشروع (تلال الدمام) في إقامة حي سكني كامل يتكون من 740 وحدة سكنية بمختلف المساحات. وبين الدوسري أنه تم الانتهاء من بناء 44 وحدة في الوقت الحالي وبتمويل ذاتي من الشركة, وسيتم الانتهاء من المرحلة الاولى والبدء في تسليم الوحدات ابتداء من تموز (يوليو) القادم. وأضاف الدوسري أن الشركة عندما اختارت هذا المكان لإقامة مشروع تلال الدمام، وضعت أمامها العديد من المعايير والمميزات التي لاتتوافر في أي موقع آخر، حيث يتمتع الموقع بسهولة الوصول إليه ومنه إلى كل المواقع الحيوية في المنطقة الشرقية, حيث يبعد 15 دقيقة عن شركة أرامكو (الظهران), و20 دقيقة إلى الدمام والخبر وشاطئ نصف القمر, و12 دقيقة إلى المطار, كما يتميز المشروع بوجود كل الخدمات التي يتطلبها الحي كالمساجد والحدائق والمدارس، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي يحتاج إليها الحي.
من جهة أخرى، أكد محمد الدوسري أن قطاع الإسكان في المنطقة الشرقية سوق واعدة يستوعب الكثير من المنافسات, ليكون داعما قويا للخطة التنموية التي تقوم بها المملكة في مجال الاسكان, وليتوافر أمام المستهلك الكثير من العروض والخيارات لاختيار الأنسب منها. وبيّن الدوسري أن جميع القرارات والأوامر الملكية الصادرة في وقت سابق أكبر دليل على اهتمام الدولة بهذا القطاع، مطالبا في الوقت ذاته بتشكيل هيئة خاصة لدعم المطورين العقاريين. وأكد أن كثيرا من الإجراءات المتعلقة بمنح التراخيص لمثل هذه المشاريع هي ما قد يؤخر البدء فيها, إضافة إلى تأخربعض الجهات الحكومية في بناء مايخصها من مبان كالمدارس والمراكز الصحية. ودعا الكثير من المواطنين الراغبين في الشراء في الوقت الحالي إلى الاتجاه إلى المناطق البعيدة عن مراكز المدن والتي تشهد فيها الوحدات السكنية أسعارا مرتفعة, إضافة إلى الاختناقات التي تشهدها مراكز المدينة عند الرغبة في الخروج من المنزل لقضاء أبسط الاحتياجات اليومية. وأكد الدوسري أن قانون الرهن العقاري مشروع تأخر كثيرا، وبالتالي فإن المواطن هو المتضرر الأول لعتماده بالدرجة الأولى على قطاع البنوك في عملية التمويل والتي تضيف عبئا كبيرا على المواطن أثناء عملية شرائه لمنزل.
من جانبه، أكد المهندس إيهاب طالب العامري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الجبيل للتعمير، أن الشركة أخذت على نفسها عهدا بأن تقدم منتجات عقارية جديدة وخاصة في قطاع الإسكان, تختلف عن كل مانشاهده من منتجات متواجدة في السوق وبأسعار منافسة, حيث درسنا في الشركة جميع السلبيات في كل المنتجات المتواجدة في السوق، وأهم احتياجات وخصوصيات العائلة السعودية وما تهتم به في الدرجة الأولى، فوجدنا أن جميع تلك المنتجات تفتقر إلى الرحابة، كما تنقصها الخصوصية التي تعد مطلب العائلة السعودية في الدرجة الأولى. وتبنت الشركة مفهوما جديدا في تصاميمها وهو البناء الماتع حيث أصبح شعار الشركة متعة المكان. وأضاف العامري أن من أهم خصائص المكان الماتع داخل المسكن هو توافر الإضاءة الطبيعية داخل الغرف. وكان التحدي الكبيرلنا هو كيفية إيجاد منتج يحتوي على فتحات كبيرة للغرف لتوفير أكبر قدر من الإضاءة الطبيعية, مع الأخذ في الحسبان عدم التعدى وجرح خصوصية العائلة السعودية.
ومن هذا المنطلق دمجنا في تصاميمنا لهذه الوحدات التصاميم المعمارية، وتخطيط المدن، وتنسيق المواقع، فتوصلنا إلى منتجات على أرقى المستويات من حيث الرحابة وإعطاء مساحة كافية للإضاءة الطبيعية للدخول إلى أكبر عدد من غرف المسكن، وكذلك توفير مساحة كافية للفناء للاستفادة منها من قبل أفراد العائلة, لنصل إلى تحقيق المفهوم والهدف الذي سعينا إليه، وهو متعة المكان في ظل خصوصية كاملة. وأشار العامري إلى أنه تم بناء الوحدات السكنية وفقا لأربعة نماذج مختلفة بمسطحات ترواح مساحاتها بين 400 و430 مترا مربعا وبأسعار تبدأ بـ 1.230 مليون ريال, كما تقوم الشركة بتطوير نموذج جديد باسم (المنزل) في المرحلة القادمة، تبدأ أسعاره من 750 ألف ريال.