نجم سهيل
July 3rd, 2008, 12:43
زواج أول مسلم من نصرانية داخل كنيسة بالدنمارك
كوبنهاجن: عصام واحدي
العريس مسلم والعروس نصرانية والزواج في كنيسة، هذا هو الوصف الدقيق لأغرب زواج شهدته الدنمارك مؤخراً.
وزاد من دهشة واعتراض بعض المسلمين على هذا الزواج أنه تم على يد مأذون مسلم هو الإمام عبدالواحد بدرسون.
ويقول العريس شريف العيوطي "مهندس وكاتب مصري الأصل" إنه تلقى عدة فتاوى تبيح له هذا الزواج وشجعه على ذلك المأذون الدنماركي المسلم عبدالواحد بدرسون. ويضيف أنه أراد أن يبين للدنماركيين أن المسلمين يحترمون المسيحية.
بدوره، لا يرى المأذون بدرسون أي مشكلة في عقد زواج إسلامي داخل الكنيسة طالما كان العقد شرعياً وطالما كانت هذه رغبة العروسين اللذين ينتميان لمجتمع دنماركي مسيحي
الوطن
((( التعليق )))
لا أستغرب ذلك على خلفية أن وزير العدل الأسبق فضيلة الشيخ
/ محمد الحركان رحمه الله تعالى قدأدى الصلاة في كنيسة الفاتيكان
إبان زيارته على رأس وفد علمي رسمي بتكليف من الملك فيصل
رحمه الله تعالى
وتجدون أدناه جزء من نص وثيقة رسمية
وعاد الوفد العلمي السعودي إلى باريس وعقدت الندوة الثانية مع
رجال القانون المسيحي في فرنسا وهم أعضاء جمعية الصداقة
العربية السعودية - الفرنسية يوم 17 شوال 1394هـ الموافق الثاني
من نوفمبر (تشرين الثاني) 1974
وخلال انعقاد الندوة في كاتدرائية استراسبورغ في مقر المجلس
الأوروبي حان موعد صلاة العصر حسب التوقيت المحلي، فطلب المطران
إلشنجر راعي الكنيسة من علماء المملكة العربية السعودية إمكانية تأدية
الصلاة داخل هيكل الكنيسة. وقد وافق الوفد العلمي السعودي وفتحت
حمامات الكنيسة ليتوضأ أعضاء الوفد، وذكر أحد أعضاء الوفد السعودي بأنه
لوحظ – وجود قباقيب خشبية في الحمامات – أعدت للوفد السعودي بهدف
استخدامها عند الوضوء، وأدى الوفد الصلاة باتجاه الكعبة المشرفة
كوبنهاجن: عصام واحدي
العريس مسلم والعروس نصرانية والزواج في كنيسة، هذا هو الوصف الدقيق لأغرب زواج شهدته الدنمارك مؤخراً.
وزاد من دهشة واعتراض بعض المسلمين على هذا الزواج أنه تم على يد مأذون مسلم هو الإمام عبدالواحد بدرسون.
ويقول العريس شريف العيوطي "مهندس وكاتب مصري الأصل" إنه تلقى عدة فتاوى تبيح له هذا الزواج وشجعه على ذلك المأذون الدنماركي المسلم عبدالواحد بدرسون. ويضيف أنه أراد أن يبين للدنماركيين أن المسلمين يحترمون المسيحية.
بدوره، لا يرى المأذون بدرسون أي مشكلة في عقد زواج إسلامي داخل الكنيسة طالما كان العقد شرعياً وطالما كانت هذه رغبة العروسين اللذين ينتميان لمجتمع دنماركي مسيحي
الوطن
((( التعليق )))
لا أستغرب ذلك على خلفية أن وزير العدل الأسبق فضيلة الشيخ
/ محمد الحركان رحمه الله تعالى قدأدى الصلاة في كنيسة الفاتيكان
إبان زيارته على رأس وفد علمي رسمي بتكليف من الملك فيصل
رحمه الله تعالى
وتجدون أدناه جزء من نص وثيقة رسمية
وعاد الوفد العلمي السعودي إلى باريس وعقدت الندوة الثانية مع
رجال القانون المسيحي في فرنسا وهم أعضاء جمعية الصداقة
العربية السعودية - الفرنسية يوم 17 شوال 1394هـ الموافق الثاني
من نوفمبر (تشرين الثاني) 1974
وخلال انعقاد الندوة في كاتدرائية استراسبورغ في مقر المجلس
الأوروبي حان موعد صلاة العصر حسب التوقيت المحلي، فطلب المطران
إلشنجر راعي الكنيسة من علماء المملكة العربية السعودية إمكانية تأدية
الصلاة داخل هيكل الكنيسة. وقد وافق الوفد العلمي السعودي وفتحت
حمامات الكنيسة ليتوضأ أعضاء الوفد، وذكر أحد أعضاء الوفد السعودي بأنه
لوحظ – وجود قباقيب خشبية في الحمامات – أعدت للوفد السعودي بهدف
استخدامها عند الوضوء، وأدى الوفد الصلاة باتجاه الكعبة المشرفة