نجم سهيل
January 11th, 2011, 04:16
عكاظ
وزارة الصحة لـ «عكاظ»:
التحقيق مع أطباء متهمين بحقن الزرنيخ لمريض
حسين هزازي ـ جدة
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250) http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/PrinCon20110111393926.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/Con20110111393926.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/images/b50_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/Images/b50.jpg) فتحت مديرية الشؤون الصحية في جدة أمس، التحقيق مع أطباء يعتقد تورطهم في حقن مريض بحقنة مادة الزرنيخ القاتلة، ما أدى إلى تورم الوجه وخروج الصديد وإدخاله العناية المركزة.
وكان ماجد الجهني 42 عاما، دخل مستشفى خاصا لخلع ضرسه قبل شهر ونصف، وحقنه الطبيب المعالج بمادة ذات لون أزرق بكمية كبيرة عرف فيما بعد أنها مادة الزرنيخ، أدت إلى مضاعفات وطفوحات جلدية.
وقال مصدر مطلع في مديرية الشؤون الصحية، إن لجنة متخصصة استقبلت الشكوى من زوجة المتضرر، أمس الأول وسيتم اتباع الإجراءات النظامية ومن بينها تشكيل لجنة تحقيق، واستدعاء ملف المريض وسحب جواز الطبيب ووضعه على قائمة الممنوعين من السفر حتى الانتهاء من التحقيقات.
وقالت زوجة المتضرر لـ «عكاظ» إن ماجد لا يعلم في البداية أنه حقن بمادة الزرنيخ التي تسببت له بمضاعفات بدأت في اليوم التالي من العملية، حيث ارتفعت درجة حرارته وصاحبها انتفاخ في الوجه والفكين وتورمات مختلفة، استدعى الأمر التوجه إلى عدة مستشفيات حكومية وأهلية، حيث أكدت في بداية الأمر أن الحالة طبيعية وأعطي مضادات حيوية وأدوية لتخفيف الحرارة غير أن الحالة لم تتحسن، ما اضطر الزوجة إلى التوجه إلى مستشفى الملك عبد العزيز للأورام، الذي أجرى فحوصات مخبرية وتم إخراج المريض لعدم القدرة على تشخيص الحالة بدقة.
وبينت زوجة المريض أنها توجهت لاحقا إلى مستشفى الملك فهد العام الذي أجرى فحوصات مبدئية أكد فيها أنها مجرد طفح حراري «خراج»، ولكن عدم تحسن الحالة استوجب استدعاء استشاري متخصص في أمراض الفك والأعصاب، الذي طلب سرعة إدخال المريض إلى غرفة العمليات لإجراء عملية.
وخلصت زوجة المريض إلى القول إن "العملية استغرقت أربع ساعات، وتم فتح عدة فتحات في الحلق وإدخال أنابيب للغسل لإخراج الصديد من الوجه بسبب تآكل المنطقة من مادة الزرنيخ الذي أعطي له عند خلع ضرسه، والكمية الكبيرة التي استخدمها الطبيب.
:s61:
(((التعليق)))
أعتقد أننا البلد الوحيد في الدنيا اللي شغلته كثرة تكوين اللجان والتحقيقات في الأخطاء والجرائم الطبية الجنائية
أظن أن آخر العلاج هو الكي الموجع ليس على الأطباء وحسب بل ومسؤلي ومشرفي تلك المراكز والمستشفيات
وزارة الصحة لـ «عكاظ»:
التحقيق مع أطباء متهمين بحقن الزرنيخ لمريض
حسين هزازي ـ جدة
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250) http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/PrinCon20110111393926.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/Con20110111393926.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/images/b50_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110111/Images/b50.jpg) فتحت مديرية الشؤون الصحية في جدة أمس، التحقيق مع أطباء يعتقد تورطهم في حقن مريض بحقنة مادة الزرنيخ القاتلة، ما أدى إلى تورم الوجه وخروج الصديد وإدخاله العناية المركزة.
وكان ماجد الجهني 42 عاما، دخل مستشفى خاصا لخلع ضرسه قبل شهر ونصف، وحقنه الطبيب المعالج بمادة ذات لون أزرق بكمية كبيرة عرف فيما بعد أنها مادة الزرنيخ، أدت إلى مضاعفات وطفوحات جلدية.
وقال مصدر مطلع في مديرية الشؤون الصحية، إن لجنة متخصصة استقبلت الشكوى من زوجة المتضرر، أمس الأول وسيتم اتباع الإجراءات النظامية ومن بينها تشكيل لجنة تحقيق، واستدعاء ملف المريض وسحب جواز الطبيب ووضعه على قائمة الممنوعين من السفر حتى الانتهاء من التحقيقات.
وقالت زوجة المتضرر لـ «عكاظ» إن ماجد لا يعلم في البداية أنه حقن بمادة الزرنيخ التي تسببت له بمضاعفات بدأت في اليوم التالي من العملية، حيث ارتفعت درجة حرارته وصاحبها انتفاخ في الوجه والفكين وتورمات مختلفة، استدعى الأمر التوجه إلى عدة مستشفيات حكومية وأهلية، حيث أكدت في بداية الأمر أن الحالة طبيعية وأعطي مضادات حيوية وأدوية لتخفيف الحرارة غير أن الحالة لم تتحسن، ما اضطر الزوجة إلى التوجه إلى مستشفى الملك عبد العزيز للأورام، الذي أجرى فحوصات مخبرية وتم إخراج المريض لعدم القدرة على تشخيص الحالة بدقة.
وبينت زوجة المريض أنها توجهت لاحقا إلى مستشفى الملك فهد العام الذي أجرى فحوصات مبدئية أكد فيها أنها مجرد طفح حراري «خراج»، ولكن عدم تحسن الحالة استوجب استدعاء استشاري متخصص في أمراض الفك والأعصاب، الذي طلب سرعة إدخال المريض إلى غرفة العمليات لإجراء عملية.
وخلصت زوجة المريض إلى القول إن "العملية استغرقت أربع ساعات، وتم فتح عدة فتحات في الحلق وإدخال أنابيب للغسل لإخراج الصديد من الوجه بسبب تآكل المنطقة من مادة الزرنيخ الذي أعطي له عند خلع ضرسه، والكمية الكبيرة التي استخدمها الطبيب.
:s61:
(((التعليق)))
أعتقد أننا البلد الوحيد في الدنيا اللي شغلته كثرة تكوين اللجان والتحقيقات في الأخطاء والجرائم الطبية الجنائية
أظن أن آخر العلاج هو الكي الموجع ليس على الأطباء وحسب بل ومسؤلي ومشرفي تلك المراكز والمستشفيات