ورود الشوق
March 4th, 2011, 23:22
علال الفاسي
محمد علال الفاسي ولد أواخر شوال عام 1326هـ/يناير 1910م وتوفي20 ربيع الثاني عام 1394 هـ/1974م. هو أحد رواد الفكر الإسلامي ، وبطل النضال الزعيم السياسي والمقاوم الصامد الأستاذ الخطيب الأديب محمد علال ابن العلامة الخطيب المدرس الكاتب المفتي عبد الواحد ابن عبد السلام بن علال الفهري نسبا، القصري ثم الفاسي مولدا ودارا ومنشأ.
حياته
ينحدر من عائلة عربية عريقة نزحت من موطنها بديار الأندلس إلى المغرب الأقصى فرارا بدينها وعقيدتها من محاكم التفتيش الإسبانية واستوطنت بمدينة فاس تحت اسم بني الجد واشتهرت بآل الفاسي الفهري وساهمت في جميع المجالات العرفانية حيث أنجبت علماء جهابذة وفقهاء نحارير وقضاة بارزين ومؤلفين بارعين.
ولد علال الفاسي بفاس في أواخر شوال عام1326هـ ولما وصل إلى سن التمييز أدخله والده إلى الكتاب لتلقي مبادئ الكتابة والقراءة ، وحفظ القرآن الكريم على الفقيه محمد الخمسي الذي حباه الله تعالى بالخط الجميل البارع وعلى الفقيه محمد العلمي ، إلى أن حفظه في سن مبكرة، وبعد ذلك نقله والده إلى المدرسة العربية الحرة الواقعة بحي القلقليين بفاس القديم ليتعلم مبادئ الدين وقواعد اللغة العربية. وفي عام 1338هـ التحق بجامع القرويين العامر للارتواء من ينابيعه المتدفقة وجداوله الفياضة الزاخرة ، وحصل على الشهادة العالمية ، وبعد التخرج صار يقوم بدروس تطوعية في مختلف العلوم بجامع القرويين.
وفي عام 1380هـ عين وزيرا للدولة مكلفا بالشؤون الإسلامية ثم انسحب من الحكومة صحبة رفاقه في حزب الاستقلال وذلك في عام 1382هـ وعين أستاذا بكلية الشريعة التابعة لجامعة القرويين بظهر المهراز وكليتي الحقوق والآداب لجامعة محمد الخامس بالرباط، وبدار الحديث الحسنية بنفس المدينة ، وكان عضوا مقررا عاما في لجنة مدونة الفقه الإسلامي التي شكلت في فجر الاستقلال
مؤلفاته
وقد خلف رحمه الله كثيرا من المؤلفات في شتى الموضوعات منها
- الحماية في مراكش ممن الوجهتين التاريخية والقانونية
- الحركات الاستقلالية في المغرب العربي
- السياسة البربرية في المغرب
- النقد الذاتي
- المغرب العربي من الحرب العالمية الأولى إلى اليوم
- حديث المغرب في المشرق
- عقيدة وجهاد
- منهج الاستقلالية
- مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها
- دفاع عن الشريعة
- الجواب الصحيح والنصح الخالص في نازلة فاس وما يتعلق بمبدإ الشهور الإسلامية العربية
- معركة اليوم والغد
- كيلا ننسى
- محاضرتان عن مهمة علماء الإسلام
- المثل الأعلى في الصدق والثبات وحسن الإنابة
- نضالية الإمام مالك ورجال مذهبه
- واقع العالم الإسلامي
- الإنسية المغربية
- صحراء المغرب المغتصبة
- الإسلام وتحديات العصر
- دفاعا عن الأصالة
- في المذاهب الاقتصادية
- لفظ العبادة : هل يصح إطلاقه لغير الله
- مجموعة أبحاث في الأدب والإجتماع
- هل الإنسان في حاجة إلى الفلسفة ؟
- تاريخ التشريع الإسلامي
- شرح مدونة الأحوال الشخصية
- بحث مفصل عن النظريات الفلسفية المختلفة ومقابلتها بالحرية الإسلامية
- مستندات لتاريخ المقاومة المغربية
هذا زيادة على مجموعة أخرى من الخطب والمحاضرات والمذكرات السياسية والقصائد الشعرية والبحوث والمقالات المنشورة في أمهات الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية. كما أصدر مجلة "البينة"، وجريدة "صحراء المغرب"، و "الحسنى"، كما خط قلمه مجموعة من الكتب باللغة الفرنسية.
وقد أسهم رحمه الله بنصيبه في ميدان الشعر الفسيح ونبغ في قرضه في سن مبكرة فنظم كثيرا من القصائد الطوال والمقطعات والأراجيز في مختلف الموضوعات ، من دينية وسياسية واجتماعية وتاريخية ووطنية ثائرة وحماسية نارية مما أهله لأن يلقب بحق وعن جدارة شاعر الشباب .
محمد علال الفاسي ولد أواخر شوال عام 1326هـ/يناير 1910م وتوفي20 ربيع الثاني عام 1394 هـ/1974م. هو أحد رواد الفكر الإسلامي ، وبطل النضال الزعيم السياسي والمقاوم الصامد الأستاذ الخطيب الأديب محمد علال ابن العلامة الخطيب المدرس الكاتب المفتي عبد الواحد ابن عبد السلام بن علال الفهري نسبا، القصري ثم الفاسي مولدا ودارا ومنشأ.
حياته
ينحدر من عائلة عربية عريقة نزحت من موطنها بديار الأندلس إلى المغرب الأقصى فرارا بدينها وعقيدتها من محاكم التفتيش الإسبانية واستوطنت بمدينة فاس تحت اسم بني الجد واشتهرت بآل الفاسي الفهري وساهمت في جميع المجالات العرفانية حيث أنجبت علماء جهابذة وفقهاء نحارير وقضاة بارزين ومؤلفين بارعين.
ولد علال الفاسي بفاس في أواخر شوال عام1326هـ ولما وصل إلى سن التمييز أدخله والده إلى الكتاب لتلقي مبادئ الكتابة والقراءة ، وحفظ القرآن الكريم على الفقيه محمد الخمسي الذي حباه الله تعالى بالخط الجميل البارع وعلى الفقيه محمد العلمي ، إلى أن حفظه في سن مبكرة، وبعد ذلك نقله والده إلى المدرسة العربية الحرة الواقعة بحي القلقليين بفاس القديم ليتعلم مبادئ الدين وقواعد اللغة العربية. وفي عام 1338هـ التحق بجامع القرويين العامر للارتواء من ينابيعه المتدفقة وجداوله الفياضة الزاخرة ، وحصل على الشهادة العالمية ، وبعد التخرج صار يقوم بدروس تطوعية في مختلف العلوم بجامع القرويين.
وفي عام 1380هـ عين وزيرا للدولة مكلفا بالشؤون الإسلامية ثم انسحب من الحكومة صحبة رفاقه في حزب الاستقلال وذلك في عام 1382هـ وعين أستاذا بكلية الشريعة التابعة لجامعة القرويين بظهر المهراز وكليتي الحقوق والآداب لجامعة محمد الخامس بالرباط، وبدار الحديث الحسنية بنفس المدينة ، وكان عضوا مقررا عاما في لجنة مدونة الفقه الإسلامي التي شكلت في فجر الاستقلال
مؤلفاته
وقد خلف رحمه الله كثيرا من المؤلفات في شتى الموضوعات منها
- الحماية في مراكش ممن الوجهتين التاريخية والقانونية
- الحركات الاستقلالية في المغرب العربي
- السياسة البربرية في المغرب
- النقد الذاتي
- المغرب العربي من الحرب العالمية الأولى إلى اليوم
- حديث المغرب في المشرق
- عقيدة وجهاد
- منهج الاستقلالية
- مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها
- دفاع عن الشريعة
- الجواب الصحيح والنصح الخالص في نازلة فاس وما يتعلق بمبدإ الشهور الإسلامية العربية
- معركة اليوم والغد
- كيلا ننسى
- محاضرتان عن مهمة علماء الإسلام
- المثل الأعلى في الصدق والثبات وحسن الإنابة
- نضالية الإمام مالك ورجال مذهبه
- واقع العالم الإسلامي
- الإنسية المغربية
- صحراء المغرب المغتصبة
- الإسلام وتحديات العصر
- دفاعا عن الأصالة
- في المذاهب الاقتصادية
- لفظ العبادة : هل يصح إطلاقه لغير الله
- مجموعة أبحاث في الأدب والإجتماع
- هل الإنسان في حاجة إلى الفلسفة ؟
- تاريخ التشريع الإسلامي
- شرح مدونة الأحوال الشخصية
- بحث مفصل عن النظريات الفلسفية المختلفة ومقابلتها بالحرية الإسلامية
- مستندات لتاريخ المقاومة المغربية
هذا زيادة على مجموعة أخرى من الخطب والمحاضرات والمذكرات السياسية والقصائد الشعرية والبحوث والمقالات المنشورة في أمهات الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية. كما أصدر مجلة "البينة"، وجريدة "صحراء المغرب"، و "الحسنى"، كما خط قلمه مجموعة من الكتب باللغة الفرنسية.
وقد أسهم رحمه الله بنصيبه في ميدان الشعر الفسيح ونبغ في قرضه في سن مبكرة فنظم كثيرا من القصائد الطوال والمقطعات والأراجيز في مختلف الموضوعات ، من دينية وسياسية واجتماعية وتاريخية ووطنية ثائرة وحماسية نارية مما أهله لأن يلقب بحق وعن جدارة شاعر الشباب .