مشاهدة النسخة كاملة : لماذا استأسد ضعاف النفوس على النساء؟
نجم سهيل
February 6th, 2011, 05:08
لماذا استأسد ضعاف النفوس على النساء؟
محمد عبدالله بن عبيد
تزايدت مؤخراً بشكل لا يمكن تجاهله، أو السكوت عنه، قضايا حالات التعدي والتحرش بالسعوديات من قبل بعض ضعاف النفوس من المقيمين بالمملكة، حتى أنه لا يكاد يمرّ أسبوع إلا ونقرأ في الصحف الورقية والالكترونية، خبر إلقاء القبض على مقيم (عربي) حاول التعدي على سعودية، أو عربي يبتز سعودية، أو عربي يتحرش بسعودية،، إلخ، في حين أن مثل هذه القضايا يدينها الشرع، ولا يقبلها المجتمع المتحضر، بل إن المجتمعات الغربية تعدّها من أشنع الجرائم البشرية، ويُعاقب مرتكبوها بأشد العقوبات، وأنا هنا لا أتحدث بوجه العموم، ولكن مثل هذه القضايا لو لم يتم معالجتها، قد تصبح ظاهرة لا قدر الله. ومن خلال قراءة لحيّثيات كل قضية يتم نشرها، يتبيّن أن هذه الحالات ساند وقوعها عملية الاحتكاك المباشر مع النساء بمنافذ بيع (الملبوسات النسائية، والمطاعم، وسيارات الأجرة الخاصة، وغيرها)، فعامل الملبوسات يستهل مخططه ضدّ الفتاة، ببحث نقاط الضعف لديها، من خلال أحاديث البيع والشراء بالمحل، حيث يرمي باسقاطاته بغية كشف مكامن الشخصيّة، ويبرمج الردود في تفكيره السلبي بمعان أخرى، ليكتشف ما إذا كانت الضحية قويمة أو انهزامية، أما عامل المطعم، فتسانده خدمة توصيل طلبات الطعام إلى المنازل مجاناً، حيث يضيف إلى طلب الضحيّة طلبات أخرى وذلك لخداع العميلة، وإيهامها بتودّده لها، وفي الوقت ذاته يستطلع وضع المنزل وساكنيه ليتم اتقان الخطة، بينما سائق الأجرة الخاصة، يسانده في تخطيطه الدنيء (عدم السؤال له عن نظاميّة عمله)، فيقوم بتوصيل الفتيات إلى المدارس والجامعات، والأماكن العامة، ويتفرغ في المساء للمشاوير النسائية الخاصة، دون حسيب أو رقيب، بل إنني قرأت في صحف التابلويد الإعلانية لدينا، إعلاناً يقول (سائق عربي يبلغ من العمر 26 عاماً، لديه سيارة خاصة، ويرغب في العمل بالفترة المسائية في نقل العوائل فقط)، فهل هذا سخف إعلاني أم استخفاف بمجتمعنا؟.
فما هي الأسباب التي جعلت البعض من المقيمين يستغل عمله في بلادنا في تحقيق مآربه الدنيئة، ويستأسد على أعراض الناس، ضارباً بعرض الحائط مخافة الله ، واحترام أنظمة البلاد ومجتمعها، هل هذه الأسباب هي نتيجة سلوكيات شاذة تربى عليها في وطنه قبل مجيئة إلينا، ومجتمعنا كان ضحية احتضانه تحت مسمى "عامل"، أم أن البعض لديه تصوّر أن الحُكم لدينا في مثل هذه القضايا سينتهي إلى السجن والتسفير، ومن ثم فإن العودة إلى المملكة فيما بعد ميسرة بطريقة التهريب، وعلى قدر ما أبحث عن الأسباب، على قدر ما أطبطب على من وقعت في شباك غدر مثل هؤلاء، وألومها في الوقت ذاته كونها سلّمت خصوصيتها لهم، ثم قالت: انجدوني!، معلقة الأسباب على الأسرة والمجتمع.
يجب أن يكون لدينا كمجتمع وجهات مختصة وقفة صادقة وحازمة أمام مثل هذه القضايا، ويكفينا تنطعا مجتمعيا، ووضع مبررات غير منطقية لإيقاف قرار نسونة محلات الملبوسات النسائية، فحجم مايجري الآن من قضايا عبرها، أكبر مما يظنه البعض من تطبيق النسونة، ويكفينا استغلال من قِبل بعض التجار لبناء أسواق نسائية مغلقة وضرب الأسعار فيها في 3 و4، كما كفانا تشكيكاً في سلوكيات رجالنا بالأسواق، وغض النظر عن المتواجدين في المحال النسائية، فهل يعقل محل لبيع العباءات النسائية لاتتجاوز مساحته 4 في 3 ، ويبيع فيه 4 مقيمين.
إنني أجزم أن سقوط بعض النساء في براثن مثل هؤلاء السلبيّين يعود لحالة اللامبالاة التي تولدت لديهن وتمكن الشخصيّة الانهزامية منها، وذلك نتيجة ضعف الوازع الديني، وسلبية الدور التربوي في المدارس، وغياب روح ولي الأمر في المنزل، فهما في حالة سبات شديد لا يستيقظا منه، إلا مع حدوث الكارثة، كما أن وزارة العمل تتحمل دوراً في هذا الجانب، فهي متأخرة في تهيئة مجالات أوسع لعمل المرأة السعودية، وتطبيق قرار نسونة المحال النسائية بشكل إيجابي يقبله المجتمع كي لا يقودنا تجاهلنا تجاه هذه القضايا، إلى التحوّل من معالجة مشكلة فرديّة، إلى معالجة إشكال ظاهرة، ثم إلى معالجة معضلة تفتك بالأسرة والمجتمع.
الرياض
((( التعليق )))
أول شي أنتوا وش تقولون ؟؟
ورود الشوق
February 6th, 2011, 15:50
لماذا استأسد ضعاف النفوس على النساء؟
((( التعليق )))
أول شي أنتوا وش تقولون ؟؟
اخونا واستاذنا نجم سهيل
مختصر كلام الأستاذ محمد عبد الله بن عبيد
قضايا حالات التعدي والتحرش بالسعوديات
من قبل بعض ضعاف النفوس من المقيمين بالمملكة
نقرأ في الصحف الورقية والالكترونية:
مقيم (عربي) حاول التعدي على سعودية
عربي يبتز سعودية
عربي يتحرش بسعودية،، إلخ
حلوة جدا
قد تصبح ظاهرة لا قدر الله وهي ظاهرة بالفعل
عملية الاحتكاك المباشر مع النساء في منافذ بيع
(ملبوسات نسائية، مطاعم، سيارات الأجرة الخاصة)
ومخططات بحث نقاط الضعف بحديث بيع وشراء
أسباب جعلتنا نرى عدم احترام المبادئ والأنظمة
والحُكم قد ينتهي إلى السجن أو التسفير فالعودة بالتهريب
مبررات إيقاف قرار نسوية محلات الملبوسات النسائية
سقوط نساء في براثن مثل هؤلاء السلبيّين وضعف الوازع الديني
سلبية الدور التربوي في المدارس
غياب روح ولي الأمر في المنزل
والتعليق على مثل هذا الموضوع
تطرقت له جميع شرائح المجتمع السعودية
أولا : بائع الملابس النسائية الداخلية
بعضهم يسلك سلوك انوثي والنسوان يتهافتون عليه بالهبل
ثانيا : خدمات المطاعم بانواعها لا تختلف عن شبابنا ومحاولات الترقيم الهوجاء
ثالثا : السائقين وتوصيل البنات والعوائل بالشكل الروتيني
وغيرها كثير ،،،
انا انتقد المقالة من ناحية رؤية الكاتب بأنها :
ليست ظاهرة (بعد) !! وهذا أمر استغربه جدا
طبعا رؤيتي للموضوع ان كل من هذه النقاط اصبحت ظاهرة مكتملة العناصر
ونحن كمجتمع سعودي له سلبياته مثل ما ان له ايجابيات
وكل منا يدعي انه ضمن دائرة (( المجتمع المحافظ ))
اسمحوا لي بان استفرد فقط بمسألة
بيع الملابس الداخلية (رجالية) كانت أم (نسائية) ،،
هذه ظاهرة تربينا عليها منذ الصغر
واصبحنا نعرف كيف نتلافى سلبياتها
وهي مسألة تخصنا نحن النساء فقط ويمكننا التعامل معها
حتى انني أجزم ان أكثر من يبيع العطور هو أخبث من باعة الملابس الداخلية
ومع هذا لا نجد من الرجال السعوديين من يشتري عطورات أهله بنفسه
ويكفيهم شر هذه السلبيات الهوجاء
ومختصر كلامي ،، ولكم الحكم عليه
السلبيات هذه
سببها الرجل السعودي نفسه
هو من تخلى عن كثير من وظائفه وواجباته
حتى ذهاب النساء للمستشفيات اصبح فيه بعض الأذى
حتى في التراويح نالنا الأذى بدخول سكران يقلع ثيابه بيننا
اليوم ،، في خبر عن سعوديين تضاربوا فيما بينهم
معركة دار رحاها على متن طائرة إماراتية
اجبروها على الهبوط في مطار كولومبو في سيريلنكا
لماذا ؟
رغم انهم اصحاب
إلا انهم تعاركوا على خادمات في الطائرة
استطيع ان اجزم
بأنهم حتى وان لم يكونوا سكارى
اجزم بان معظمهم متزوجين
أعني،، ان لهم زوجات ينتظرن عودتهم
فهل هناك مقارنة بين بائع المسك وبين نافخ الكير
والآن
فأنتم لا تعانون دخول عراة بينكم
بائع الملابس وسائقي العوائل وموصلي الوجبات
ماهم إلا نوع آخر من هؤلاء المتجردين من الشعور
لن ترضاااااهن إلا مريضات وذوات سقم
وجاء يا سيدي دوركم انتم
ونحن في الإنتظار
نجم سهيل
February 7th, 2011, 08:01
مختصر كلام الأستاذ محمد عبد الله بن عبيد
قضايا حالات التعدي والتحرش بالسعوديات
من قبل بعض ضعاف النفوس من المقيمين بالمملكة
نقرأ في الصحف الورقية والالكترونية:
مقيم (عربي) حاول التعدي على سعودية
عربي يبتز سعودية
عربي يتحرش بسعودية،، إلخ
حلوة جدا
وهي ظاهرة بالفعل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتفق معك أنها ظاهرة بالفعل بل ومرض سلوكي مستشر بيننا
مبررات إيقاف قرار نسوية محلات الملبوسات النسائية
والله أقف أمام هذا المنع حائرا ومتسائلا فهذا القرار بغض النظر عن مشروعيته إلا أن المرء يضع أمامه علامات تعجب واستفهامات كثيرة فهو وإن كان شرعيا إلا أنه يتناقض مع الواقع على الأرض فنحن نرى البائعات والمتسوقات بل والمتسوقين في الأسواق الشعبية والعامة منذ أن وعينا على الدنيا ولم نرى منكرا في ذلك أو من ينكره بل إنه مستمر إلى اليوم على حواشي مراكز التسوق الكبرى وفي أسواق الخضار فما الفارق بين خارج مراكز التسوق وداخلها ؟
أما نسوية محلات الملبوسات وكافة المستلزمات النسائية فلا أرى فيه عيبا ولا حرجا متى ما وضعت له الضوابط الشرعية والأمنية النسوية في داخله حتى وإن احتج البعض بوجود البويات فهن نساء أيضا مع وضع شرط كشف الوجه للمتسوقات مما يقطع الطريق على المتشبهين بلبس البراقع والخمر مع التواجد الأمني خارجا من خلال بوابة واحدة للدخول والخروج
أولا : بائع الملابس النسائية الداخلية
بعضهم يسلك سلوك انوثي والنسوان يتهافتون عليه بالهبل
هؤلاء عينات من مخنثي السلوكيات والطباع أعني
(المخنثين لغويا)
فهذه الفئات تجد نفسها في التلون الأنثوي من حيث الشكل والتصرفات حتى لو ألبسناهم الشمغ والعقل وحتى البشوت وحتى الأُزر أو الوزرة فأغلبهم ينتمون لدولة مجاوره وهم مستفزون لقطاعت عريضة من الرجال والنساء على حد سواء
أما تهافت النساء عليهم فأعتقد أن الطيور على أشكالها تقع وأعتذر عن هذ الخلط التوصيفي فهو حيلتي في التعبير عن هذا الجنون وإن شئت ( الجنان ) في السلوكيات
ثانيا : خدمات المطاعم بانواعها لا تختلف عن شبابنا ومحاولات الترقيم الهوجاء
والله في أيامنا كنا نجهل كثيرا من أساليب الشباب في هذه الأيام حتى أننا نتعثر من
تعا نق سوقنا ببعضها وانعقاد ألسنتنا حتى في الحلال
فوالله لم تطاء قدماي مطعم مشترك في السعودية إلا في الدول السافرة
أما السائقين وتوصيل البنات والعوائل بالشكل الروتيني فهذا أمر ابتلينا به وبالمناسبة شخصيا لايوجد لدي سائق للأسرة وإن كنت بحاجة شخصية لسائق شخصي من دون الأسرة ليس من قل معرفة في القيادة ولكن من زهد فيها ونظر محدود ولكني سأسكنه وراء الشمس
أو غرفة بابها من الشارع ليس من أزمة ثقة في بيتي ولكني أعتقد أن أرجل وأعين السائق دائما تبحث عن النساء ولو كن متشحات بكل السواد
انا انتقد المقالة من ناحية رؤية الكاتب بأنها :
ليست ظاهرة (بعد) !! وهذا أمر استغربه جدا
طبعا رؤيتي للموضوع ان كل من هذه النقاط اصبحت ظاهرة مكتملة العناصر
ونحن كمجتمع سعودي له سلبياته مثل ما ان له ايجابيات
وكل منا يدعي انه ضمن دائرة (( المجتمع المحافظ ))
ليس كل منا أو كلنا بل أغلبنا محافظين
السلبيات هذه
سببها الرجل السعودي نفسه
هو من تخلى عن كثير من وظائفه وواجباته
حتى ذهاب النساء للمستشفيات اصبح فيه بعض الأذى
حتى في التراويح نالنا الأذى بدخول سكران يقلع ثيابه بيننا
أتفق معك أننا كرجال سبب رئيسي في هذه السلبيات بصفة عامة
ودعيني أستثني فوالله ومثلي كثر لاتذهب نسائنا وبناتنا إلى الأسواق إلابرفقتنا وللضرورة بمافي ذلك المستشفيات وحتى مراكز تزيين الشوشة والوجوه والغفير الأسري ينتظر قرب الباب
اليوم ،، في خبر عن سعوديين تضاربوا فيما بينهم
معركة دار رحاها على متن طائرة إماراتية
اجبروها على الهبوط في مطار كولومبو في سيريلنكا
لماذا ؟
رغم انهم اصحاب
إلا انهم تعاركوا على خادمات في الطائرة
استطيع ان اجزم
بأنهم حتى وان لم يكونوا سكارى
اجزم بان معظمهم متزوجين
أعني،، ان لهم زوجات ينتظرن عودتهم
هناك ممن أغناهم الله من فضله بالمال من يذهبون بأنفسهم لاستقدام الموصوفات بالخادمات والغاية والمواصفات غير ذلك فيختارونهن بأنفسهم وغالبا من المواخير والاسترتات اللائي يحترفن بيع الملذات بكل الوسائل
فيجعلون لهن شقق وفلل راقية لسكناهن في البلاد حتى أن البعض منهم لايتورع ولا يجد بأسا ولا حرجا في إكرام ضيوفه من أمثاله إكراما غير كريم بجسد عشيقته وربما بمقابل معنوي أو مادي وأعتذر عن هذه الفقرة ربما الخادشه
وجاء دوركم انتم
ونحن في الإنتظار
كنت أتجنب التعليق فوجدت نفسي أقطع المسافات طولا وعرضا في زاوية ولكنها رحبة فضفاضه
فشكرا لك على مداخلتك الدسمة والعريضة جدا
ورود الشوق
February 8th, 2011, 03:49
شكار استاذذنا الكريم على المتابعة
تقولون :
والله في أيامنا كنا نجهل كثيرا من أساليب الشباب في هذه الأيام حتى أننا نتعثر من
تعا نق سوقنا ببعضها وانعقاد ألسنتنا حتى في الحلال
في زمن أيامكم
كان ابن البلد هو من يقوم بالخدمات
ولم يكن هناك اجانب إلا في المستشفى والمصنع
هذا إلى جانب مدرسين من جنسيات عربية
وكانت المطاعم للأجانب فقط وغالية الثمن
والمغتربين يأكلون في المقاهي
والكل ينام مبكرا عدى العسس
وكان الكل يعرف الآخر في أحياء المدن
استأذنكم في سؤال :
(السائق) و(خادم المطاعم) و(بائع الملابس)
ان كان الأمر ان يكونوا من الرجال
فماذا لو تسعودت هذه المهن ؟
نجم سهيل
February 14th, 2011, 01:26
استأذنكم في سؤال :
(السائق) و(خادم المطاعم) و(بائع الملابس)
ان كان الأمر ان يكونوا من الرجال
فماذا لو تسعودت هذه المهن ؟
الجواب من وجهة نظري وباختصار شديد أن هذه المهن سرقت من عصابات الغثاء البشري البنغالي المنتشرة وباءا وبلاءا في طول البلاد وعرضها وبكل بأسف يأتي أكبر أسبابها في تواطؤ بعض الجهات التي يقتات عدد هائل من موظفيها على الرشى والأعطيات مناولة من أيدي هذه العصابات حتى أثرى هؤلاء المتنفعين
بعد أن قام المستتر نيبابة عن نفسه وعن المتستر بكافة الأعطيات المادية والعينية وحتى الإعارات البشرية اللا أخلاقية كحقوق باطلةاكتسبها هؤلاء النفعيين فنحن والله بحاجة لتحرير منشآتنا التجارية والصناعية والخدمية من براثن هؤلاء الأجانب الذين وصلت بهم الجرأة حد استقدام بني جنسياتهم للعمل على حساب المواطن السعودي والأهم هو استئصال شأفة الخونة من المحسوبين علينا أنهم من المواطنين فلولا تلوث ضمائر هؤلاء لما كان هذا حالنا ولاستعدنا حوزات كبيرة من منشآتنا ومصانعنا وخدماتنا وحرفنا ومهننا
ام انس
February 14th, 2011, 13:08
الجواب من وجهة نظري وباختصار شديد أن هذه المهن سرقت من عصابات الغثاء البشري البنغالي المنتشرة وباءا وبلاءا في طول البلاد وعرضها وبكل بأسف يأتي أكبر أسبابها في تواطؤ بعض الجهات التي يقتات عدد هائل من موظفيها على الرشى والأعطيات مناولة من أيدي هذه العصابات حتى أثرى هؤلاء المتنفعين
بعد أن قام المستتر نيبابة عن نفسه وعن المتستر بكافة الأعطيات المادية والعينية وحتى الإعارات البشرية اللا أخلاقية كحقوق باطلةاكتسبها هؤلاء النفعيين فنحن والله بحاجة لتحرير منشآتنا التجارية والصناعية والخدمية من براثن هؤلاء الأجانب الذين وصلت بهم الجرأة حد استقدام بني جنسياتهم للعمل على حساب المواطن السعودي والأهم هو استئصال شأفة الخونة من المحسوبين علينا أنهم من المواطنين فلولا تلوث ضمائر هؤلاء لما كان هذا حالنا ولاستعدنا حوزات كبيرة من منشآتنا ومصانعنا وخدماتنا وحرفنا ومهننا
السلام عليكم
هذه المهن سُرِقت أو هجرها أهلها
ليست المحك ،، بل هي التعالي عندنا
السعودي اصبحت المظاهر هي التي تطغى على افكاره
ويتناسى بأن الذي يرضى بالقليل يؤتيه الله الخير الكثير
والشاهد على هذا (صالح الراجحي) الذي وارى الثرى
بدأ حياته كـ ((( حمّال ))) واخلص نيته ودعواته لله
وأمثاله - قليل - هذه الأيام
اعجبني رأي اختنا في المنتدى
التي تغيب قليلا - وتكتب عندنا
ما يأسر البابنا - تكتب من الواقع
http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=13600
هذا ولم نعطي هذا الموضوع حقه في النقاش
عودة لكم استاذنا نجم سهيل
لم يسرق البنقالي شيء من أي مهنة
ولكن السعودي هو من أهداه هذه الفرص
على طبق من ذهب والماس
السعودي احضر البنقالي وغيره
وبيعطيه مرتبه كل شهر
ولكن البنقالي يسعى للهروب من فقر بلاده
من خلال استغلال وجوده في السعودية
ويتسنح الفرص - ويرضى بالقليل
ولا يشخص مثلما نشخص
المحك - هو ترتيب الأولويات
وهذا ما يفتقده بني جلدتي
وتقبلوا جزيل التحية
نجم سهيل
February 15th, 2011, 05:46
السلام عليكم
هذه المهن سُرِقت أو هجرها أهلها
ليست المحك ،، بل هي التعالي عندنا
السعودي اصبحت المظاهر هي التي تطغى على افكاره
ويتناسى بأن الذي يرضى بالقليل يؤتيه الله الخير الكثير
والشاهد على هذا (صالح الراجحي) الذي وارى الثرى
بدأ حياته كـ ((( حمّال ))) واخلص نيته ودعواته لله
وأمثاله - قليل - هذه الأيام
اعجبني رأي اختنا في المنتدى
التي تغيب قليلا - وتكتب عندنا
ما يأسر البابنا - تكتب من الواقع
http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=13600
هذا ولم نعطي هذا الموضوع حقه في النقاش
عودة لكم استاذنا نجم سهيل
لم يسرق البنقالي شيء من أي مهنة
ولكن السعودي هو من أهداه هذه الفرص
على طبق من ذهب والماس
السعودي احضر البنقالي وغيره
وبيعطيه مرتبه كل شهر
ولكن البنقالي يسعى للهروب من فقر بلاده
من خلال استغلال وجوده في السعودية
ويتسنح الفرص - ويرضى بالقليل
ولا يشخص مثلما نشخص
المحك - هو ترتيب الأولويات
وهذا ما يفتقده بني جلدتي
وتقبلوا جزيل التحية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرلك ولجميع الإخوة والأخوات اهتمامكم بمحتوى هذا المنقول الذي أعتقد أن تعليقي عليه جزء منه دون أدنى ملكية فكرية وإن كانت مداخلات الإخوة والأخوات هي الأهم في صلبه ومن خلال تعليقي عليه
أتفق معك في جوانب وأختلف في جوانب أخرى
فمهننا وحرفنا سرقت فعلا بعد أن هجرها البعض وليس الكل مثل الحرف الدنيا التي يعرِفها البعض بهذه الصفة ترفعا ورقاعة اجتماعية ومنها على سبيل المثال الخرازة والحدادة ذات الطابع الشعبي كالربابة والصناعات السعفية اليدوية وحتى صناعة المأكولات الشعبية شديدة الخصوصية مثل القرصان والكليجا والفتيت التي يتم إعدادها يدويا والتي يزاحم فيها البنغال والباكستان أصحابها وصاحباتها الأصليين الذين ورثوها أبا عن جد وأتفق معك بالترفع المترف والأخرق غالبا من بعض شبابنا عن تلك المهن والحرف بدليل المخرجات الضخمة من معاهد التدريب المهني والمعاهد التقنية
فمنهم من تخرج بمهن النجارة والحدادة والتمديدات الكهربائية وكهرباء وميكانيكا السيارات
وأتوقف هنا كثيرا متسائلا أين هؤلاء المهنيين ولماذا لانراهم في ميادين العمل العام والخاص ولكني أعتقد أن ضعف الدعم المادي قليل وغير كا ف وربما معدوم وبعضهم من فرط الترف أجر إسمه ومهنته للأجنبي وهو هنا ( متستر ) منبطح متهاون بدرجة عاطل مترف في ظل غياب رقابة العمل والتجارة والبلدية والجوازات وربما تهاون هذه الجهات من جهة وتواطؤها من جهة أخرى
حين لايجدون سوى المتستر عليهم وغياب السعودي الذي لايمثل لهم غيابه مشكلة بل باب فوائد جمه
وبالمقابل فهناك فئات كادحة بجد ورجولة من الشباب ومعظمهم متعلمين وقد لا تصدقين أن كثيرا منهم يعملون كأجراء متسترين رغما عنهم في ظل غياب الفرص المقنعة يعملون لدى البنغال في أسواق الخضار والفواكه والمنشأت التجارية ودور تأجير الشقق المفروشة والفنادق للسياحة والحجاج والمعتمرين والزوار بل والله إنهم يغتصبون حقوق المواطن عيانا بيانا وقد بيعوني مشروعا زراعيا منتجا بغزارة مع ثلاجات خضار بعد أن احتالوا حيلا لاتخطر على بال الشيطان نفسه من خلال شراء ذمم سعوديين في فريقي وذمم سعوديين آخرين هم الأهم الأهم
وحتى الوظائف الحكومية التي هي الآن أبعد منالا من لبن العصفور إن جازت هذه التسميه
أما الوظائف الأهلية فأعتقد أن من أسباب ندرتها آفة التستر التجاري المستشري في بلادنا تحت سمع وبصر العمل والتجارة والجوازات حتى أصبح المتستر عليهم أصحاب اختصاص فعلى سبيل المثال الهنود في التقـنيات والسفر والسياحة والشحن البحري والجوي والأفارقة العرب في مكاتب الخدمات والبنغالين مع الباكستان في الزراعة والمنتجات الموسمية وتجارة الإسكان والنقل العام والتاكسي الليموزين ولا تستغربين إن وجدت في الغد مطوفا بنغاليا فضلا عن تشغيل بني جلودهم بدلا من السعوديين وعلى حسابهم
وأما عن قولك (السعودي احضر البنقالي وغيرهوبيعطيه مرتبه كل شهر
فالعكس والله هو الصحيح عدى السائق والحارس
أعترف أن في شبابنا عيوبا وشروخا في تقبلهم للعمل في القطاع الخاص فهم بحاجة أولا إلى التدريب والتأهيل وزرع الثقة في نفوسهم ويتأتى ذلك من خلال تكليف غرف الجباية التجارية بتدريبهم ولعله من المؤلم حقا مساهمة الأمهات بعواطفهن في البطالة المقنعة أو المترفه
فعلى سبيل المثال تخرج شاب من كلية الهندسة بدرجة خايب ولكنه غرق في أجواء الإستراحات والرحلات الترفيهية المكوكيةإلى دول خليجية مجاورة
سألته لماذا لاتبحث عن وظيفة ؟ قال لم أجد
طيب اشتغل على تكسي إلى أن تجد وظيفة
قال وقالت أمه لايشتغل في التكسي إلا خريجي السجون
نحن مجتمع غريب الأطوار في كل شيء إلا مارحم ربي منا
أعترف وأعتذر عن عدم تنسيقي وقائع مشاركتي هذه
أما صاحبة مشمول الرابط فهي كما تفضلت وأكثر فهي تكتب على سجيتها ولاتكذب ولا تتكلف وأغبطها ولا أحسدها على هذا التميز في البساطة وقدرتها على الشفافية والإختصار والإختزال
أما ماقلته عن الشيخ صالح الراجحي تغمد الله روحه بالجنة
فهذا الرجل فريد من نوعه في العصامية والرجولة ولا أنسى أبدا منظره عام 1375هـ حين كنت طفلا وكان رحمه الله يجلس في جنوب غرب مسجد الديرة الكبير فوق دكة من السوق وهو يجلس القرفصاء خلف صندوق خشبي متواضع وقد رص عليه عدة رصات من ريالات الفضة ولا يزال هذا المشهد عالقا في ذهني وذاكرتي إلى اليوم وإلى أن طور تجارته إلى مكتب صرافة في نفس السوق
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir