نجم سهيل
June 26th, 2008, 07:01
استنكار وغضب أزهري
مستشار قبطي : المسيحيون هم أصحاب اللغة العربية في شبه الجزيرة!
أحمد السيد- القاهرة
أثارت التصريحات التي أطلقها المستشار القبطي نجيب وهبة عضو مجمع اللغة العربية السابق بأن “المسيحيين هم أصحاب اللغة العربية في شبه الجزيرة العربية شئنا أم أبينا” غضبا وجدلا شديدا في أوساط علماء الأزهر الذين أعلنوا رفضهم الشديد لهذه التصريحات المستفزة. وقال وهبة في ندوة “المسيحية في شبه الجزيرة العربية” التي نظمتها كلية اللاهوت الانجيلية بالقاهرة قبل أسابيع : “اسم الله دخل إلى شبه الجزيرة العربية بنفوذ المسيحية والعرب يدينون بالفضل للمسيحية” مضيفا “أنا لا أقر ولا أعترف بمسمى أسماء الله الحسنى لأنه إذا قلنا بذلك تكون هناك أسماء أخرى غير حسنى”. و أعرب الدكتور عبد المعطي بيومي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عضو بمجمع البحوث الإسلامية عن استنكاره الشديد لتصريحات المستشار نجيب وهبة عضو مجمع اللغة العربية السابق التي أكد فيها انه لا يعترف باسماء الله الحسنى وانه اذا قلنا بذلك تكون هناك أسماء غير حسنى. وقال بيومي في تصريحات خاصة لـ”الدين والحياة” هذا الاعتراض على أسماء الله الحسنى غير عقلاني وغير مقبول لأننا عندما نسمي بعض الأوصاف التي يوصف بها موجود سواء أكان الله سبحانه وتعالى أو غيره ونقول بأن له صفات حسنى لا تستلزم بالضرورة مفهوم المخالفة.
وحول قول وهبة أن اسم الله دخل شبه الجزيرة العربية بنفوذ المسيحيين.. ونحن المسيحيون أصحاب اللغة العربية شئتم أم أبيتم رد بيومي قائلاً” لايجوز مطلقاً أن يكون هناك صراع لغوي أو في تاريخ اللغة بين أهل الأديان السماوية لأنه لا ينقص ديناً من الأديان أن يكون قد جاء على لغة مستقرة أسهم فيها أهل دين مسبق لأن الأديان يكمل بعضها بعضاً. وقال الدكتور صبري عبدالرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: الله تبارك وتعالى منزه عن كل نقص وإذا كان البعض يقول إن اسم الله قد دخل الجزيرة العربية عن طريق المسيحية أو اليهودية فهذا كلام لا دليل ولا سند عليه من أي كتاب منزل ولهذا فإن هذه الدعوى باطلة لان قدماء المصريين مثلاً ومن كان على شاكلتهم في أنحاء العالم كان يعبدون الله عز وجل على حسب فهمهم فبعضهم كان يرى ان أكبر قوي على الأرض هي الشمس فكان يعبدها وبعضهم كان يعبد القمر وما شابه ذلك.
عكاظ
((( التعليق )))
يجب أن لانغضب من مزاعم هذا المأفون لسبب بسيط
وهو تعودنا على مسلسل شطحات ومناطحات مدمني
الحشيش والمخدرات في العوامات والمقاهي المشبوهة
فمن المعروف أن شواذ المجتمع المصري حين تقاعدهم
يظهرون ماكانوا يبطنون في حالات ذهاب عقولهم من رؤسهم
وهذيانهم بعد جلسات التحشيش والأنس البوهيمي القذر
وهذا التعس لاجدوى من أن نسوق الدلائل على سقم
قوله ومنطقه بعد أن جعل من أسلافه أندادا لله سبحانه
وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
ومثل هذا وأمثاله لايغيرون من نظرتنا واحترامنا للشعب
المصري بكافة طوائفه العاقلة والمتزنه
مستشار قبطي : المسيحيون هم أصحاب اللغة العربية في شبه الجزيرة!
أحمد السيد- القاهرة
أثارت التصريحات التي أطلقها المستشار القبطي نجيب وهبة عضو مجمع اللغة العربية السابق بأن “المسيحيين هم أصحاب اللغة العربية في شبه الجزيرة العربية شئنا أم أبينا” غضبا وجدلا شديدا في أوساط علماء الأزهر الذين أعلنوا رفضهم الشديد لهذه التصريحات المستفزة. وقال وهبة في ندوة “المسيحية في شبه الجزيرة العربية” التي نظمتها كلية اللاهوت الانجيلية بالقاهرة قبل أسابيع : “اسم الله دخل إلى شبه الجزيرة العربية بنفوذ المسيحية والعرب يدينون بالفضل للمسيحية” مضيفا “أنا لا أقر ولا أعترف بمسمى أسماء الله الحسنى لأنه إذا قلنا بذلك تكون هناك أسماء أخرى غير حسنى”. و أعرب الدكتور عبد المعطي بيومي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عضو بمجمع البحوث الإسلامية عن استنكاره الشديد لتصريحات المستشار نجيب وهبة عضو مجمع اللغة العربية السابق التي أكد فيها انه لا يعترف باسماء الله الحسنى وانه اذا قلنا بذلك تكون هناك أسماء غير حسنى. وقال بيومي في تصريحات خاصة لـ”الدين والحياة” هذا الاعتراض على أسماء الله الحسنى غير عقلاني وغير مقبول لأننا عندما نسمي بعض الأوصاف التي يوصف بها موجود سواء أكان الله سبحانه وتعالى أو غيره ونقول بأن له صفات حسنى لا تستلزم بالضرورة مفهوم المخالفة.
وحول قول وهبة أن اسم الله دخل شبه الجزيرة العربية بنفوذ المسيحيين.. ونحن المسيحيون أصحاب اللغة العربية شئتم أم أبيتم رد بيومي قائلاً” لايجوز مطلقاً أن يكون هناك صراع لغوي أو في تاريخ اللغة بين أهل الأديان السماوية لأنه لا ينقص ديناً من الأديان أن يكون قد جاء على لغة مستقرة أسهم فيها أهل دين مسبق لأن الأديان يكمل بعضها بعضاً. وقال الدكتور صبري عبدالرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: الله تبارك وتعالى منزه عن كل نقص وإذا كان البعض يقول إن اسم الله قد دخل الجزيرة العربية عن طريق المسيحية أو اليهودية فهذا كلام لا دليل ولا سند عليه من أي كتاب منزل ولهذا فإن هذه الدعوى باطلة لان قدماء المصريين مثلاً ومن كان على شاكلتهم في أنحاء العالم كان يعبدون الله عز وجل على حسب فهمهم فبعضهم كان يرى ان أكبر قوي على الأرض هي الشمس فكان يعبدها وبعضهم كان يعبد القمر وما شابه ذلك.
عكاظ
((( التعليق )))
يجب أن لانغضب من مزاعم هذا المأفون لسبب بسيط
وهو تعودنا على مسلسل شطحات ومناطحات مدمني
الحشيش والمخدرات في العوامات والمقاهي المشبوهة
فمن المعروف أن شواذ المجتمع المصري حين تقاعدهم
يظهرون ماكانوا يبطنون في حالات ذهاب عقولهم من رؤسهم
وهذيانهم بعد جلسات التحشيش والأنس البوهيمي القذر
وهذا التعس لاجدوى من أن نسوق الدلائل على سقم
قوله ومنطقه بعد أن جعل من أسلافه أندادا لله سبحانه
وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
ومثل هذا وأمثاله لايغيرون من نظرتنا واحترامنا للشعب
المصري بكافة طوائفه العاقلة والمتزنه