ابو نبيل
January 17th, 2011, 01:01
إسرائيل : فقدنا زعيما تونسيا من الداعمين لسياستنا
ذكرت صحافة عبرية يوم السبت ان مصادرا دبلماسية إسرائيلية كشفت بان حكومة نتنياهو ومنذ احتدام المواجهات في تونس تعقد مشاورات أمنية وسياسية وتتابع من خلف الكواليس عن كثب مجريات الأمور في تونس مع المسؤولين الإسرائيليين المتواجدين في تونس ومع كبار قادة الجالية اليهودية في تونس .
ووفقا للمصادر فقد تلقت الحكومة الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام تقارير مقلقة حول ما يدور في شوارع المدن التونسية وبالأمس عندما القى الرئيس التونسي خطابة لمحاسبة القادة العسكريين الذين قتلوا حوالي 66 شابا تونسيا من صفوف المتظاهرين برر الرئيس التونسي ذلك بأنهم قدموا له تقارير كاذبة حول مجريات الأمور شعرت إسرائيل بالقلق على الرئيس التونسي وعلى مستقبل نظامه الذي تعتبره إسرائيل من أهم الرؤساء والأنظمة العربية المؤيدة سرا لسياسة إسرائيل.
وتقول المصادر بعد فرار الرئيس التونسي, الذي يعتبر فرار جراء ثورة وقعت في الشارع التونسي ضد النظام فإسرائيل تخشى الآن أن يأتي حاكم تونسي جديد يغير السياسة التونسية وينظر إلى إسرائيل على أنها عدو وليست دولة صديقة كما اعتبرها الرئيس الفار زين العابدين, كما افادت مصادر صحافية عبرية.
واضافت المصادر الصحافية انه من الجدير ذكره فعلى الرغم من احتضان تونس لمكتب منظمة التحرير في تونس فإنها تسمح فقط بدخول قادة المنظمة إلى أراضيها في حين أن النظام التونسي برئاسة زين العابدين منع المظاهرات التونسية للخروج في شوارع تونس للتظاهر ضد إسرائيل خلال الحرب على غزة كما منع جمع أموال وتبرعات مادية لمساندة أهالي قطاع غزة.
أما على الجانب الإعلامي فالنظام التونسي يمنع منعا باتا جميع وسائل الإعلام العربية والغربية والمحلية من تصوير مظاهرات أو اعتقالات سياسة فالإعلام في تونس ممنوع والكلمة فقط في الإعلام التونسي لصالح النظام فقط.
وحسب مصادر اسرائيلية، فإن سقوط نظام زين العابدين أدلى إلى حالة من القلق في العالم العربي حيث لم يشهد التاريخ في الدول العربية الإطاحة بنظام عبر مظاهرات في الشوارع وبعد ذلك ينقلب الجيش علي النظام.
ووفقاً للمصادر، فإن القلق الأكبر على ما حدث في تونس هو في العاصمة المصرية القاهرة وفي العاصمة الأردنية عمان، فالرئيس المصري حسني مبارك مثله مثل الرئيس التونسي المطاح به زين العابدين بن علي يتولى الحكم لأربع مرات متتالية وعمره بلغ 82 عاماً ويخطط لترشيح نفسه للمرة الخامسة للرئاسة المصرية والتي ستجري هذا العام.
ذكرت صحافة عبرية يوم السبت ان مصادرا دبلماسية إسرائيلية كشفت بان حكومة نتنياهو ومنذ احتدام المواجهات في تونس تعقد مشاورات أمنية وسياسية وتتابع من خلف الكواليس عن كثب مجريات الأمور في تونس مع المسؤولين الإسرائيليين المتواجدين في تونس ومع كبار قادة الجالية اليهودية في تونس .
ووفقا للمصادر فقد تلقت الحكومة الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام تقارير مقلقة حول ما يدور في شوارع المدن التونسية وبالأمس عندما القى الرئيس التونسي خطابة لمحاسبة القادة العسكريين الذين قتلوا حوالي 66 شابا تونسيا من صفوف المتظاهرين برر الرئيس التونسي ذلك بأنهم قدموا له تقارير كاذبة حول مجريات الأمور شعرت إسرائيل بالقلق على الرئيس التونسي وعلى مستقبل نظامه الذي تعتبره إسرائيل من أهم الرؤساء والأنظمة العربية المؤيدة سرا لسياسة إسرائيل.
وتقول المصادر بعد فرار الرئيس التونسي, الذي يعتبر فرار جراء ثورة وقعت في الشارع التونسي ضد النظام فإسرائيل تخشى الآن أن يأتي حاكم تونسي جديد يغير السياسة التونسية وينظر إلى إسرائيل على أنها عدو وليست دولة صديقة كما اعتبرها الرئيس الفار زين العابدين, كما افادت مصادر صحافية عبرية.
واضافت المصادر الصحافية انه من الجدير ذكره فعلى الرغم من احتضان تونس لمكتب منظمة التحرير في تونس فإنها تسمح فقط بدخول قادة المنظمة إلى أراضيها في حين أن النظام التونسي برئاسة زين العابدين منع المظاهرات التونسية للخروج في شوارع تونس للتظاهر ضد إسرائيل خلال الحرب على غزة كما منع جمع أموال وتبرعات مادية لمساندة أهالي قطاع غزة.
أما على الجانب الإعلامي فالنظام التونسي يمنع منعا باتا جميع وسائل الإعلام العربية والغربية والمحلية من تصوير مظاهرات أو اعتقالات سياسة فالإعلام في تونس ممنوع والكلمة فقط في الإعلام التونسي لصالح النظام فقط.
وحسب مصادر اسرائيلية، فإن سقوط نظام زين العابدين أدلى إلى حالة من القلق في العالم العربي حيث لم يشهد التاريخ في الدول العربية الإطاحة بنظام عبر مظاهرات في الشوارع وبعد ذلك ينقلب الجيش علي النظام.
ووفقاً للمصادر، فإن القلق الأكبر على ما حدث في تونس هو في العاصمة المصرية القاهرة وفي العاصمة الأردنية عمان، فالرئيس المصري حسني مبارك مثله مثل الرئيس التونسي المطاح به زين العابدين بن علي يتولى الحكم لأربع مرات متتالية وعمره بلغ 82 عاماً ويخطط لترشيح نفسه للمرة الخامسة للرئاسة المصرية والتي ستجري هذا العام.