محمد بن سعد
January 10th, 2011, 20:46
ابن بطلان
هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان، اشتهر بالطب وهو طبيب مشهور من أهل بغداد ، توفي سنة 455هـ هجرية.
سيرته
درس ابن بطلان الطب على يد أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ عليه , ولازم أبا الحسن ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحراني الطبيب، وكان بينهما مجادلات ومناقضات قبل أن يتعارفا.
خرج ابن بطلان الموصل وديار بكر, ودخل حلب وأقام بها مدة فأكرمه صاحبها معزّ الدولة ثمال بن صالح إكراماً صحيحاً والف كتبه في علم النبات ونبغ في علاج الامراض, ثم سافر من حلب في البلاد الشامية وبعدها إلى مصر وغايته الاجتماع بخصمه ابن رضوان، وكان دخوله الفسطاط في أول جمادى الآخرة سنة 441 هـ, جرت له في أثناء اقامته في مصر مع علي بن رضوان وقائع كثيرة ولّدت رسائل جدلية ، فترك ابن بطلان مصر غاضبا وسار إلى القسطنطينية، وكان الطاعون متفشياً فيها سنة 446 هـ فأقام بها سنة. ثم عاد إلى الشام واستقر في إنطاكية، وقد سئم الأسفار فتنسك وانقطع إلى العبادة حتى وفاته سنة 455 هـ.
ترك ابن بطلان عدداً كبيراً من المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة في شرب الدواء المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته، كتاب المدخل إلى الطب، كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان مقالة في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء.
هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان، اشتهر بالطب وهو طبيب مشهور من أهل بغداد ، توفي سنة 455هـ هجرية.
سيرته
درس ابن بطلان الطب على يد أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ عليه , ولازم أبا الحسن ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحراني الطبيب، وكان بينهما مجادلات ومناقضات قبل أن يتعارفا.
خرج ابن بطلان الموصل وديار بكر, ودخل حلب وأقام بها مدة فأكرمه صاحبها معزّ الدولة ثمال بن صالح إكراماً صحيحاً والف كتبه في علم النبات ونبغ في علاج الامراض, ثم سافر من حلب في البلاد الشامية وبعدها إلى مصر وغايته الاجتماع بخصمه ابن رضوان، وكان دخوله الفسطاط في أول جمادى الآخرة سنة 441 هـ, جرت له في أثناء اقامته في مصر مع علي بن رضوان وقائع كثيرة ولّدت رسائل جدلية ، فترك ابن بطلان مصر غاضبا وسار إلى القسطنطينية، وكان الطاعون متفشياً فيها سنة 446 هـ فأقام بها سنة. ثم عاد إلى الشام واستقر في إنطاكية، وقد سئم الأسفار فتنسك وانقطع إلى العبادة حتى وفاته سنة 455 هـ.
ترك ابن بطلان عدداً كبيراً من المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة في شرب الدواء المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته، كتاب المدخل إلى الطب، كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان مقالة في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء.