القنصل الكندي يلتقي مواطنته ويعتبر منزلها غير لائق

[نجم سهيل]

القنصل الكندي يلتقي مواطنته ويعتبر منزلها غير لائق


الجبيل: حمد آل مطير

التقى القنصل الكندي في المملكة "باغو أبي بن" في فندق إنتركونتننتال بالجبيل الصناعية أمس المواطن سعيد الشهراني وزوجته الكندية نتالي مورن. ووفقا للزوج فقد تحدث القنصل مع الزوجة لنحو ساعة ونصف الساعة قبل أن يجتمع بها، ناصحا الزوج بترك زوجته وأطفاله ليغادروا المملكة ليعيشوا في كندا، أو أن يوفر لهم حياة كريمة.
وأضاف الشهراني أن القنصل شاهد منزله والتقط صورا له معتبرا إياه "غير لائق معيشيا".
--------------------------------------------------------------------------------

أجرى القنصل الكندي في المملكة باغو ومسؤولة الرعايا في السفارة الكندية، ظهر أمس، زيارة للمواطن سعيد الشهراني وزوجته الكندية نتالي مورن في الجبيل. وتأتي الزيارة على خلفية القضية المثارة في الإعلام الكندي حول مشكلة الشهراني وزوجته التي قادت والدتها حملة إعلامية منذ أشهر، بهدف التفريق بين الزوجين.
وقال الزوج سعيد الشهراني إن اللقاء بدأ في الساعة الواحدة ظهراً في بهو فندق الإنتركونتننتال في الجبيل الصناعية، وبدأ اللقاء بالحديث مع الزوجة على انفراد لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ومن ثم اجتمع القنصل مع الشهراني وزوجته.
وأوضح الشهراني أن القنصل عرض عليه أن يترك زوجته وأطفاله ليتسنى لهم مغادرة الأراضي السعودية ويعيشوا في موطن الزوجة الأصلي؛ أو أن يؤمن لهم حياة كريمة. وقال الشهراني إن القنصل طلب منه أيضاً زيارة منزل الزوجية للاطلاع على وضعه. وقال الشهراني إن القنصل طلب منه على الفور السماح لزوجته وطفليهما بالمغادرة إلى كندا لأنه لا يقبل للزوجة والطفلين أن يعيشوا في المنزل الذي شاهده على حد قوله، والتقط صوراً للمنزل وادّعى أنه غير لائق معيشياً.
وقال الشهراني إنه تلقى مزيداً من العروض من قبل القنصل عند سفر أطفاله إلى كندا حيث سيؤمن لهم منزل ورعاية اجتماعية أفضل، مضيفاً أن القنصل أكد أن رفض الشهراني سفر أطفاله يعتبر جريمة بحق الأطفال والزوجة في وضعهم الحالي.

الوطن


(( التعليق ))


لقد بلغ والله السيل الزبى من هذا القتصل المغرور النتعجرف
من واقع غرور وتعجرف بني جلدته ودولته وأمثالها

أين البروتوكولات والإتيكيت الدبلوماسي في مثل هذه الأمور
لقد تجاوز هذا الصفيق كل الحدود البروتوكلية المعروفة دوليا
وتجاوز قدر نفسه بتدخله في شأن سيادي لدولة مستقلة
ممثلة بأحد مواطنيها

حيث أباح لنفسه وبكل وقاحة وصفاقة حق
دخول منزل هذا المواطن وتقييم صلاحيته للعيش لمواطنته
التي أثارة والدتها عاصفة عنصرية بغيضة بقيادتها تظاهرة
فاشية متطرفة في بلادها

بل وصل الأمر بهذا الصفيق أن يتجاهل سيادة وكيان وتقاليد
دولة مستقلة لها قوانينها وأحكانها المستمدة من قيمها
الدينية الشرعية

كيف يكون لهذا المغرور المأفون أن يتجاهل كل مقدرات هذه
الدولة وشخصيتها وشعبها حتى يطالب بصيغة الأمر سفر
أطفال الشهري إلى بلاده وكأنهم ملكية خاصة لمواطنته
ودولته

أتحمل نتائج تعليقي هذا فأقول لتذهب كندا وقوانينها وقنصلها
ومعه مواطنته إلى الجحيم

ولكن من المؤكد أن حكومة دولتنا الرشيدة ممثلة بمقام وزارة
الخارجية ستضع النقاط على الحروف وتلقم هذا العجل الكندي
حجراأخلاقيا دبلاوماسيا في فمه ومن يمثل

ولكن هناك صفعة على الوجه يستحقها الشهري في انصياعه
وتراخيه في السماح للعجل الكندي دخول منزله وتدنيس حرمته
وبالتالي ممارسته اللا أدبية واللا أخلاقية في إملاءاته على سيادة
مواطن في منزله ولكن بكل أسف كان هذا المواطن غير مسؤل
في سماحه بما حصل في بيته وهو يمثل دولة بأكملها وشعب
بأكمله

لاأريد أن أتجاوز قدر علمي ومعرفتي ولكن بما أن الأمر لامس
هيبة ومعنويات الدولة والشعب فيجب تسليم العجل مواطنته
غير مأسوف عليها وإن أراد الشهري اللحاق بها فهذا شأنه هو

حاجة والله تجيب القهر والجلطه

[مساعد ابو ابراهيم]

من أمن العقوبة ساء الأدب ..
ماقام به هذا العلج الكندي هو شكل جديد من أشكال
الإهانة والاستخفاف بمشاعر المواطن سعيد الشهراني بصفة
خاصة وبالسعوديين بصفة عامة ، وماهذا الإجتماع ( الإنفراد بالزوجه )
إلا استهتار واستهزاء بالسعوديين وسيادتهم وتدخل حتى في شؤون المواطن
المسكين الذي رسموه بصورة المتخلف، فهو عدو المرأة الذي يحبسها في البيت ويتعامل معها كالجارية !!
إن أبرز مقومات هذا الخبر هو ترتيب اللقاء واختيار الوقت المناسب والفندق
المناسب للإساءة وللتشهير بالسعوديين والمسلمين ، والعجيب اخي نجم سهيل
أن الاستعمار قد رحل عن أغلب الدول العربية بالصورة العسكرية
إلا أنه ظل موجودا في هيمنته وماقام به هذا العلج واعوانه خير شاهد
على هذه الهيمنه .. شكرا يامشرفنا .. وشكرا لإثراء مجلس الحوار
بهذه الهيمنة التي تحاكي واقع ملموس ونحن غير قادرون على التصدي
لإحفاد القردة والخنازير !!
حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة إلا بالله .. دمت بود .