مزون بوارق
December 24th, 2010, 16:12
الإنتربول السعودي يحذر من شراء الأدوية من الخارج أو عبر الإنترنت
واس : حذر الإنتربول السعودي من التزايد الملحوظ عالمياً في تصنيع الأدوية والأجهزة الطبية المقلدة وغير المشروعة، وتجارتها وتوزيعها.
وأوضح مدير الإنتربول السعودي اللواء محمد الزبن أنه وفقاً لمصادر الإنتربول فإن هذه الظاهرة ليست جديدة ولكن تفاقمها المطرد في أرجاء العالم، خصوصاً التجارة عن طريق الانترنت، مدعاة إلى القلق في كثير من مناطق العالم.
وقال: إن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة المنتجات الطبية المقلدة قد تصل إلى 30 % في أسواق بعض مناطق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وحالياً هناك جهود وحملات دولية تبذل من قبل كثير من الدول، وكذلك منظمة الإنتربول ومنظمة الصحة العالمية، لكشف المجرمين الضالعين في هذا النوع من الجرائم ومقاضاتهم، وأسفرت تلك الحملات التي شُنت على الأسواق المشروعة وغير المشروعة عن عدد متزايد من عمليات ضبط المنتجات الطبية المقلدة وتوقيف أشخاص وإغلاق مواقع إلكترونية غير مشروعة.
وشدد الزبن على الابتعاد عن شراء الأدوية من الخارج، سواء عن طريق الإنترنت أو عند السفر للخارج، إلا من مصادر موثقة، حيث ثبت أن الأدوية المقلدة تحتوي في الغالب على مقادير خاطئة من المكونات الفعالة قد تكون أقل أو أكثر مما ينبغي، أو قد لا تكون موجودة على الإطلاق، ما يشكل خطراً جسيماً على حياة المرضى الذين يتناولونها دون علم، ويمكن أن تؤدي إلى تعرضهم لأزمات قلبية أو دخولهم في غيبوبة ووفاتهم.
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، تنعم، ولله الحمد، بمميزات لا تتوفر في كثير من دول العالم، أهمها تقديم العلاج المجاني وإبعاد الضرر عن المواطن
واس : حذر الإنتربول السعودي من التزايد الملحوظ عالمياً في تصنيع الأدوية والأجهزة الطبية المقلدة وغير المشروعة، وتجارتها وتوزيعها.
وأوضح مدير الإنتربول السعودي اللواء محمد الزبن أنه وفقاً لمصادر الإنتربول فإن هذه الظاهرة ليست جديدة ولكن تفاقمها المطرد في أرجاء العالم، خصوصاً التجارة عن طريق الانترنت، مدعاة إلى القلق في كثير من مناطق العالم.
وقال: إن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة المنتجات الطبية المقلدة قد تصل إلى 30 % في أسواق بعض مناطق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وحالياً هناك جهود وحملات دولية تبذل من قبل كثير من الدول، وكذلك منظمة الإنتربول ومنظمة الصحة العالمية، لكشف المجرمين الضالعين في هذا النوع من الجرائم ومقاضاتهم، وأسفرت تلك الحملات التي شُنت على الأسواق المشروعة وغير المشروعة عن عدد متزايد من عمليات ضبط المنتجات الطبية المقلدة وتوقيف أشخاص وإغلاق مواقع إلكترونية غير مشروعة.
وشدد الزبن على الابتعاد عن شراء الأدوية من الخارج، سواء عن طريق الإنترنت أو عند السفر للخارج، إلا من مصادر موثقة، حيث ثبت أن الأدوية المقلدة تحتوي في الغالب على مقادير خاطئة من المكونات الفعالة قد تكون أقل أو أكثر مما ينبغي، أو قد لا تكون موجودة على الإطلاق، ما يشكل خطراً جسيماً على حياة المرضى الذين يتناولونها دون علم، ويمكن أن تؤدي إلى تعرضهم لأزمات قلبية أو دخولهم في غيبوبة ووفاتهم.
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، تنعم، ولله الحمد، بمميزات لا تتوفر في كثير من دول العالم، أهمها تقديم العلاج المجاني وإبعاد الضرر عن المواطن