شاعر الجيل
December 23rd, 2010, 23:03
:brody:
عشتم لجهنم زخرا قصيدة شاعر الجيل باسم عبد الحكيم
غفوت قليلا فحلمت
يوما لاأدرى أوشهرا
بفناء العمر منتحرا
فى ذمن يبدو الذليل
فيه بالاستكانه مفتخرا
وضمير المجتمع الدولى
لم
يمل السكوت دهرا
غزه ماتت قهرا
والوطن . .
أمضى العمر طويلا ً
مقهورا ًً
أمضى في النزع شهورا ً
قبل الموت
عاناها شهرا ً شهرا
كانت معه غزه دوما ً
تسمع نشرات الأخبار
وخطب الأقزام الدجالين
خطبا ً تقطر كذبا ً
تنفثُ سُـمّـا ً
تنـشرُ عُـهْـرا
* * *
كنت أراها دوما ً
ليلاً00 تصحو00
تتوضأ
وتصلي بعد الفرض قياما ً
تشفع شفعاً
توتر وترا
ثم تسبّـح بالمسباح
تدعو الله
في السر وجهرا
أن يرحمنا من أقزام ٍ في أمتنا
من دمنا من جلدتينا
نكبونا
جعلوا قيمتنا صفرا
تركونا نذبح مثل الشاة
الارض تصرخ وا مجداه
* * *
الارض خواء
فلا غزه ولا وطن
الموت منثور
فى الجحور وفالعراء
فى تلك البقعه دفنت غزه
ومعها أنفاس العزه
والوطن الغارق فى اللذه
الراكع دوما للاستجداء
زرتهما بعد صلاة عشاء ٍ
قلت سلاماً يا غزه
وياوطن 000
ما بال الأقزام لديكم ؟
أحياء
قالا : أو َ تهذي يا هـذا 00؟؟!!
عـيب ٌ وهراء
حرام ٌ أن تحفظ منهم ذكرى
هم ليسوا في برزخنا
هم في مزبلة ٍجوفاء
في قعر جهنم ألـْقـُـوا فيها
زُمـَراً زُمَـرا
. . . . .
أزعجني الحلم كثيرا ً
فالايام أتيه عجفاء
وارتـَعـَدَتْ أوصالي
وتذكرتُ كلابَ الوالي
يا ويلي 000لو سمعت حلمي
نهشتني
وازدادت سُعرا وهجاء
قمتُ وخزتُ زراعى
فتمطـّى
وتشـبّـعَ حـبرا
وخط ّ خطابا ً للوالي
تحتَ العنوان التالي :
جهنم - الـدار الأخـرى :
ص ب :
هلاك الكل أقترب
ولانبالى
مـولاي الـوالـي :
أجهذوا على الباقى منا
نحرا 00 نحرا
(( عـشـتم لجهـنم ذ ُخـْـرَا ))
عشتم لجهنم زخرا قصيدة شاعر الجيل باسم عبد الحكيم
غفوت قليلا فحلمت
يوما لاأدرى أوشهرا
بفناء العمر منتحرا
فى ذمن يبدو الذليل
فيه بالاستكانه مفتخرا
وضمير المجتمع الدولى
لم
يمل السكوت دهرا
غزه ماتت قهرا
والوطن . .
أمضى العمر طويلا ً
مقهورا ًً
أمضى في النزع شهورا ً
قبل الموت
عاناها شهرا ً شهرا
كانت معه غزه دوما ً
تسمع نشرات الأخبار
وخطب الأقزام الدجالين
خطبا ً تقطر كذبا ً
تنفثُ سُـمّـا ً
تنـشرُ عُـهْـرا
* * *
كنت أراها دوما ً
ليلاً00 تصحو00
تتوضأ
وتصلي بعد الفرض قياما ً
تشفع شفعاً
توتر وترا
ثم تسبّـح بالمسباح
تدعو الله
في السر وجهرا
أن يرحمنا من أقزام ٍ في أمتنا
من دمنا من جلدتينا
نكبونا
جعلوا قيمتنا صفرا
تركونا نذبح مثل الشاة
الارض تصرخ وا مجداه
* * *
الارض خواء
فلا غزه ولا وطن
الموت منثور
فى الجحور وفالعراء
فى تلك البقعه دفنت غزه
ومعها أنفاس العزه
والوطن الغارق فى اللذه
الراكع دوما للاستجداء
زرتهما بعد صلاة عشاء ٍ
قلت سلاماً يا غزه
وياوطن 000
ما بال الأقزام لديكم ؟
أحياء
قالا : أو َ تهذي يا هـذا 00؟؟!!
عـيب ٌ وهراء
حرام ٌ أن تحفظ منهم ذكرى
هم ليسوا في برزخنا
هم في مزبلة ٍجوفاء
في قعر جهنم ألـْقـُـوا فيها
زُمـَراً زُمَـرا
. . . . .
أزعجني الحلم كثيرا ً
فالايام أتيه عجفاء
وارتـَعـَدَتْ أوصالي
وتذكرتُ كلابَ الوالي
يا ويلي 000لو سمعت حلمي
نهشتني
وازدادت سُعرا وهجاء
قمتُ وخزتُ زراعى
فتمطـّى
وتشـبّـعَ حـبرا
وخط ّ خطابا ً للوالي
تحتَ العنوان التالي :
جهنم - الـدار الأخـرى :
ص ب :
هلاك الكل أقترب
ولانبالى
مـولاي الـوالـي :
أجهذوا على الباقى منا
نحرا 00 نحرا
(( عـشـتم لجهـنم ذ ُخـْـرَا ))