شقردية طيبة
December 17th, 2010, 14:01
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت أخيرا فصول قصة مأساوية حقيقة بعيدة عن نسج الخيال بين أسرتين من الطبقة الثرية والفقيرة عندما لعبت الصدفة دورها في كشف عملية تبادل بين طفلتين ولدتا في مستشفي لتعيش كل طفلة بعيدا عن أهلها لمدة 35 عام وفي ظروف معيشة مغايرة لحقيقة الوضع المالي والاجتماعي لكلا منهما.
التفاصيل
حفل عائلي جمع عائلة الفتاتين وكانت ترافق كلا منهما أخواتها مما دفع فراسة إحدى السيدات الحاضرات إبداء ملاحظة عن وجود تشابه بين فتاة العائلة الغنية وأخوات الفتاة الفقيرة بشكل لافت من حيث لون البشرة والملامح مما أشعل شرارة التساؤلات بين الأسرتين ليحسم تحليل الـdna الذي قام بإجرائه والد إحدى الفتاتين بأن الفتاة التي قاسمتهم الحياة والظروف المالية المتواضعة ليست ابنتهم رغم أن هذه الشكوك كانت تراوده من لحظة استلامه لطفلته من المستشفي بعد ولادتها بأيام نظرا لاختلاف لون بشرتها عن باقي العائلة.
وفي حديثه للرياض أكد المحامي القانوني ريان مفتي محامي الفتاة الثرية خسارة القضية المرفوعة ضد وزارة الصحة من الفتاة الثرية للحصول على تعويض مالي مقابل المعاناة النفسية التي عاشتها الأسرتين طيلة السنوات الماضية نتيجة خطأ من إدارة المستشفي خلال تسليم الطفلتين لعائلتهم.
وتأتي هذه الحادثة مكملة لمسلسل يدو أننا لم نشاهد سوى الحلقات الأولى منه، فقد تابعنا جميعا قصة طفلي نجران من خلال يان وزارة الصحة والي جاء فيه:
اشارة الى ما تناقلته الصحف المحلية مؤخرا حول تسليم مولودين في مستشفى الملك خالد بنجران ورغبة في ايضاح الحقيقة والاجراءات التي تمت بهذا الخصوص، فقد اوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران ان الحادثة وقعت في عام 1424هـ حيث كانت هناك ولادة لسيدة سعودية واخرى لسيدة تركية في نفس الوقت في 10/7/1424هـ، وبالرغم من الاجراءات الاحترازية والمشددة التي تتبعها وزارة الصحة في ما يخص عملية تسليم المواليد فقد حصل خطأ غير مقصود من العاملين في غرفة الولادة وتم تسليم الطفل السعودي للعائلة التركية والطفل التركي للعائلة السعودية، وقد اتضح لاحقا ومن خلال اجراء تحليل الحمض النووي في كل من تركيا والمملكة بأن هناك خطأ حيث قامت الوزارة بالتنسيق مع امارة منطقة نجران وشرطة منطقة نجران بتشكيل لجنة لدراسة ملفات الاطفال المولودين في نفس اليوم وحصرهم وارسال عينات الدم للادارة العامة للادلة الجنائية، حيث تبين وجود خلط بين الاسرتين.. وعليه فسيتم رفع الموضوع للقضاء الشرعي للبت في هذه القضية.
واضافت المديرية ان الوزارة شكلت لجنة عاجلة للتحقيق مع المتسببين في وقوع هذا الخطأ وسيتم تطبيق اقصى العقوبات النظامية في حقهم.
كما انه جارٍ حاليا التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمساعدة العائلتين وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهما بما يساعدهما بإذن الله على تجاوز هذه المحنة.
واعربت المديرية عن اسفها البالغ لوقوع هذا الخطأ غير المقصود وما سببته للعائلتين من تأثيرات نفسية واجتماعية.
المصدر : ضوء
انتهت أخيرا فصول قصة مأساوية حقيقة بعيدة عن نسج الخيال بين أسرتين من الطبقة الثرية والفقيرة عندما لعبت الصدفة دورها في كشف عملية تبادل بين طفلتين ولدتا في مستشفي لتعيش كل طفلة بعيدا عن أهلها لمدة 35 عام وفي ظروف معيشة مغايرة لحقيقة الوضع المالي والاجتماعي لكلا منهما.
التفاصيل
حفل عائلي جمع عائلة الفتاتين وكانت ترافق كلا منهما أخواتها مما دفع فراسة إحدى السيدات الحاضرات إبداء ملاحظة عن وجود تشابه بين فتاة العائلة الغنية وأخوات الفتاة الفقيرة بشكل لافت من حيث لون البشرة والملامح مما أشعل شرارة التساؤلات بين الأسرتين ليحسم تحليل الـdna الذي قام بإجرائه والد إحدى الفتاتين بأن الفتاة التي قاسمتهم الحياة والظروف المالية المتواضعة ليست ابنتهم رغم أن هذه الشكوك كانت تراوده من لحظة استلامه لطفلته من المستشفي بعد ولادتها بأيام نظرا لاختلاف لون بشرتها عن باقي العائلة.
وفي حديثه للرياض أكد المحامي القانوني ريان مفتي محامي الفتاة الثرية خسارة القضية المرفوعة ضد وزارة الصحة من الفتاة الثرية للحصول على تعويض مالي مقابل المعاناة النفسية التي عاشتها الأسرتين طيلة السنوات الماضية نتيجة خطأ من إدارة المستشفي خلال تسليم الطفلتين لعائلتهم.
وتأتي هذه الحادثة مكملة لمسلسل يدو أننا لم نشاهد سوى الحلقات الأولى منه، فقد تابعنا جميعا قصة طفلي نجران من خلال يان وزارة الصحة والي جاء فيه:
اشارة الى ما تناقلته الصحف المحلية مؤخرا حول تسليم مولودين في مستشفى الملك خالد بنجران ورغبة في ايضاح الحقيقة والاجراءات التي تمت بهذا الخصوص، فقد اوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران ان الحادثة وقعت في عام 1424هـ حيث كانت هناك ولادة لسيدة سعودية واخرى لسيدة تركية في نفس الوقت في 10/7/1424هـ، وبالرغم من الاجراءات الاحترازية والمشددة التي تتبعها وزارة الصحة في ما يخص عملية تسليم المواليد فقد حصل خطأ غير مقصود من العاملين في غرفة الولادة وتم تسليم الطفل السعودي للعائلة التركية والطفل التركي للعائلة السعودية، وقد اتضح لاحقا ومن خلال اجراء تحليل الحمض النووي في كل من تركيا والمملكة بأن هناك خطأ حيث قامت الوزارة بالتنسيق مع امارة منطقة نجران وشرطة منطقة نجران بتشكيل لجنة لدراسة ملفات الاطفال المولودين في نفس اليوم وحصرهم وارسال عينات الدم للادارة العامة للادلة الجنائية، حيث تبين وجود خلط بين الاسرتين.. وعليه فسيتم رفع الموضوع للقضاء الشرعي للبت في هذه القضية.
واضافت المديرية ان الوزارة شكلت لجنة عاجلة للتحقيق مع المتسببين في وقوع هذا الخطأ وسيتم تطبيق اقصى العقوبات النظامية في حقهم.
كما انه جارٍ حاليا التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمساعدة العائلتين وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهما بما يساعدهما بإذن الله على تجاوز هذه المحنة.
واعربت المديرية عن اسفها البالغ لوقوع هذا الخطأ غير المقصود وما سببته للعائلتين من تأثيرات نفسية واجتماعية.
المصدر : ضوء