هلالي وفتخر
December 4th, 2010, 18:33
الأزرق يحلم باللقب العاشر والأخضر يتربص في نهائي مثير لخليجي 20
4-12-2010
يسدل الستار غدا الأحد على فعاليات بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم (خليجي 20) والمقامة حاليا في اليمن عندما يلتقي المنتخبان الكويتي والسعودي على استاد "22 مايو" في عدن وذلك في المباراة النهائية للبطولة. على الرغم من التاريخ الطويل والعريق الذي يحظى به المنتخبان على الساحتين الخليجية والأسيوية، لم يكن أي منهما مرشحا بقوة لبلوغ المباراة النهائية في خليجي 20 أو على الأقل لم يكن الفريقان مرشحين للوصول سويا إلى النهائي.
ولكن الفريقين أعلنا التحدي وتغلبا على جميع العقبات التي واجهتهما على مدار أربع مباريات خاضها كل منهما في خليجي 20 حتى الآن ليتأهلا عن جدارة إلى المباراة النهائية غدا.
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الكويتي (الأزرق)، صاحب الصولات والجولات في بطولات كأس الخليج، حقق المعادلة الصعبة في البطولة الحالية وعاد بقوة إلى عهد الإنجازات ببلوغ المباراة النهائية للبطولة.
ويستحوذ المنتخب الكويتي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الخليجي برصيد تسعة ألقاب ولكنه فشل في الفوز باللقب أو حتى الظهور في المباراة النهائية للبطولة منذ فوزه باللقب التاسع عام 1998 .
وما يطمئن المنتخب الكويتي أنه لم يسبق له أن خسر المباراة النهائية للبطولة حيث كانت المرة الوحيدة التي حصل فيها على المركز الثاني في البطولة عام 1979 عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة وحل المنتخب الكويتي في المركز الثاني خلف نظيره العراقي.
لذلك يسعى الأزرق إلى الحفاظ على سجله الرائع في المباريات النهائية والتتويج بلقبه الخليجي العاشر ليعزز بذلك موقعه في صدارة السجل الذهبي للبطولة.
وفي المقابل، يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات فوزا باللقب الخليجي وذلك برصيد ثلاثة ألقاب وبالتساوي مع نظيره العراقي.
وعلى الرغم من السجل الحافل للمنتخب السعودي (الأخضر) في البطولة الخليجية حيث أحرز المركز الثاني في خمس بطولات أخرى كان آخرها البطولة الماضية التي استضافتها عمان في مطلع العام الماضي وتوجت بلقبها، لم يلتق المنتخب السعودي نظيره الكويتي في المباريات النهائية سوى مرة واحدة وذلك في عام 1974 .
ولكن الفوز في هذه المباراة النهائية كان من نصيب المنتخب الكويتي وبأربعة أهداف نظيفة.
وخاض كل من المنتخبين الكويتي والسعودي البطولة الحالية وهما يرغبان في الاستعداد الجيد لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر الشهر المقبل وذلك أكثر من رغبتهما في المنافسة على اللقب.
وعلى الرغم من الصحوة التي تعيشها الكرة الكويتية في العام الحالي بعد عقد كامل من الإخفاق وتراجع المستوى، كان الهدف الأول للفريق بقيادة مديره الفني الصربي جوران توفيدزيتش هو تقديم عروض جيدة واكتساب الخبرة والثقة قبل كأس آسيا.
ونجح الفريق بالفعل في تحقيق هذه الأهداف ولكنه أحرز إلى جانبها بعض الأهداف الأخرى ومنها الوصول للنهائي عن جدارة بعدما تصدر مجموعته في الدور الأول للبطولة بالفوز على قطر 1/صفر وعلى اليمن 3/صفر والتعادل السلبي مع السعودية.
وفي الدور قبل النهائي للبطولة، قدم الفريق عرضا رائعا كلله بالفوز الثمين على نظيره العراقي بضربات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2 .
وأصبح الفريق على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب العاشر ولكنه يحتاج إلى استجماع كل قواه وخبرته للتغلب على الأخضر العنيد في مواجهة مكررة لمباراة الفريقين بالدور الأول للبطولة.
ويعتمد توفيدزيتش على مجموعة متميزة من اللاعبين حيث استعان بأبرز نجومه في هذه البطولة استعدادا لكأس آسيا.
ويبرز ضمن نجوم الأزرق في خليجي 20 كل من بدر المطوع العقل المحرك للفريق وفهد العنزي وحمد العنزي ويوسف ناصر كما يتألق في هذه البطولة حارس مرمى الفريق نواف الخالدي الذي لعب دورا كبيرا في وصول الفريق للنهائي.
وحافظ الخالدي للفريق على نتيجة التعادل السلبي مع السعودية في مباراة الفريقين بالدور الأول للبطولة عندما تصدى لضربة الجزاء التي سددها النجم الشهير محمد الشلهوب في اللحظات الأخيرة من المباراة.
لذلك، يملك المنتخب الكويتي تفوقا على منافسه الأخضر من الناحية المعنوية قبل لقاء الغد.
ولكن حماس لاعبي الأخضر سيكون السلاح الأقوى الذي سيعتمد عليه المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق في لقاء الغد خاصة وأنه ترك معظم نجومه الأساسيين خارج قائمة الفريق في هذه البطولة لمنحهم قسطا من الراحة قبل كأس آسيا.
ولكن لاعبي الصف الثاني بالمنتخب السعودي ومعهم بعض عناصر الخبرة مثل محمد الشلهوب نجحوا في الاختبار الصعب وتأهلوا بجدارة إلى النهائي بعدما احتلوا المركز الثاني في مجموعته بالدور الأول عن طريق الفوز الكبير 4/صفر على اليمن ثم التعادل سلبيا مع الكويت و1/1 مع قطر.
وفي الدور قبل النهائي للبطولة، تغلب الأخضر على المنتخب الإماراتي ليحجز مكانه في النهائي للبطولة الثانية على التوالي.
وبعد هزيمة الأخضر أمام أصحاب الأرض في البطولة الماضية، يرغب الفريق في تعويض ذلك وتحقيق الفوز على نظيره الكويتي في النهائي.
وسبق للمنتخبين السعودي والكويتي أن التقيا 18 مرة في تاريخ مشاركاتهما بكأس الخليج وكان آخرها في الدور الأول بالبطولة الحالية.
وكان الفوز من نصيب المنتخب الكويتي في سبع مواجهات ومن نصيب الأخضر في أربع مباريات مقابل سبعة تعادلات بين الفريقين.
4-12-2010
يسدل الستار غدا الأحد على فعاليات بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم (خليجي 20) والمقامة حاليا في اليمن عندما يلتقي المنتخبان الكويتي والسعودي على استاد "22 مايو" في عدن وذلك في المباراة النهائية للبطولة. على الرغم من التاريخ الطويل والعريق الذي يحظى به المنتخبان على الساحتين الخليجية والأسيوية، لم يكن أي منهما مرشحا بقوة لبلوغ المباراة النهائية في خليجي 20 أو على الأقل لم يكن الفريقان مرشحين للوصول سويا إلى النهائي.
ولكن الفريقين أعلنا التحدي وتغلبا على جميع العقبات التي واجهتهما على مدار أربع مباريات خاضها كل منهما في خليجي 20 حتى الآن ليتأهلا عن جدارة إلى المباراة النهائية غدا.
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الكويتي (الأزرق)، صاحب الصولات والجولات في بطولات كأس الخليج، حقق المعادلة الصعبة في البطولة الحالية وعاد بقوة إلى عهد الإنجازات ببلوغ المباراة النهائية للبطولة.
ويستحوذ المنتخب الكويتي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الخليجي برصيد تسعة ألقاب ولكنه فشل في الفوز باللقب أو حتى الظهور في المباراة النهائية للبطولة منذ فوزه باللقب التاسع عام 1998 .
وما يطمئن المنتخب الكويتي أنه لم يسبق له أن خسر المباراة النهائية للبطولة حيث كانت المرة الوحيدة التي حصل فيها على المركز الثاني في البطولة عام 1979 عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة وحل المنتخب الكويتي في المركز الثاني خلف نظيره العراقي.
لذلك يسعى الأزرق إلى الحفاظ على سجله الرائع في المباريات النهائية والتتويج بلقبه الخليجي العاشر ليعزز بذلك موقعه في صدارة السجل الذهبي للبطولة.
وفي المقابل، يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات فوزا باللقب الخليجي وذلك برصيد ثلاثة ألقاب وبالتساوي مع نظيره العراقي.
وعلى الرغم من السجل الحافل للمنتخب السعودي (الأخضر) في البطولة الخليجية حيث أحرز المركز الثاني في خمس بطولات أخرى كان آخرها البطولة الماضية التي استضافتها عمان في مطلع العام الماضي وتوجت بلقبها، لم يلتق المنتخب السعودي نظيره الكويتي في المباريات النهائية سوى مرة واحدة وذلك في عام 1974 .
ولكن الفوز في هذه المباراة النهائية كان من نصيب المنتخب الكويتي وبأربعة أهداف نظيفة.
وخاض كل من المنتخبين الكويتي والسعودي البطولة الحالية وهما يرغبان في الاستعداد الجيد لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر الشهر المقبل وذلك أكثر من رغبتهما في المنافسة على اللقب.
وعلى الرغم من الصحوة التي تعيشها الكرة الكويتية في العام الحالي بعد عقد كامل من الإخفاق وتراجع المستوى، كان الهدف الأول للفريق بقيادة مديره الفني الصربي جوران توفيدزيتش هو تقديم عروض جيدة واكتساب الخبرة والثقة قبل كأس آسيا.
ونجح الفريق بالفعل في تحقيق هذه الأهداف ولكنه أحرز إلى جانبها بعض الأهداف الأخرى ومنها الوصول للنهائي عن جدارة بعدما تصدر مجموعته في الدور الأول للبطولة بالفوز على قطر 1/صفر وعلى اليمن 3/صفر والتعادل السلبي مع السعودية.
وفي الدور قبل النهائي للبطولة، قدم الفريق عرضا رائعا كلله بالفوز الثمين على نظيره العراقي بضربات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2 .
وأصبح الفريق على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب العاشر ولكنه يحتاج إلى استجماع كل قواه وخبرته للتغلب على الأخضر العنيد في مواجهة مكررة لمباراة الفريقين بالدور الأول للبطولة.
ويعتمد توفيدزيتش على مجموعة متميزة من اللاعبين حيث استعان بأبرز نجومه في هذه البطولة استعدادا لكأس آسيا.
ويبرز ضمن نجوم الأزرق في خليجي 20 كل من بدر المطوع العقل المحرك للفريق وفهد العنزي وحمد العنزي ويوسف ناصر كما يتألق في هذه البطولة حارس مرمى الفريق نواف الخالدي الذي لعب دورا كبيرا في وصول الفريق للنهائي.
وحافظ الخالدي للفريق على نتيجة التعادل السلبي مع السعودية في مباراة الفريقين بالدور الأول للبطولة عندما تصدى لضربة الجزاء التي سددها النجم الشهير محمد الشلهوب في اللحظات الأخيرة من المباراة.
لذلك، يملك المنتخب الكويتي تفوقا على منافسه الأخضر من الناحية المعنوية قبل لقاء الغد.
ولكن حماس لاعبي الأخضر سيكون السلاح الأقوى الذي سيعتمد عليه المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق في لقاء الغد خاصة وأنه ترك معظم نجومه الأساسيين خارج قائمة الفريق في هذه البطولة لمنحهم قسطا من الراحة قبل كأس آسيا.
ولكن لاعبي الصف الثاني بالمنتخب السعودي ومعهم بعض عناصر الخبرة مثل محمد الشلهوب نجحوا في الاختبار الصعب وتأهلوا بجدارة إلى النهائي بعدما احتلوا المركز الثاني في مجموعته بالدور الأول عن طريق الفوز الكبير 4/صفر على اليمن ثم التعادل سلبيا مع الكويت و1/1 مع قطر.
وفي الدور قبل النهائي للبطولة، تغلب الأخضر على المنتخب الإماراتي ليحجز مكانه في النهائي للبطولة الثانية على التوالي.
وبعد هزيمة الأخضر أمام أصحاب الأرض في البطولة الماضية، يرغب الفريق في تعويض ذلك وتحقيق الفوز على نظيره الكويتي في النهائي.
وسبق للمنتخبين السعودي والكويتي أن التقيا 18 مرة في تاريخ مشاركاتهما بكأس الخليج وكان آخرها في الدور الأول بالبطولة الحالية.
وكان الفوز من نصيب المنتخب الكويتي في سبع مواجهات ومن نصيب الأخضر في أربع مباريات مقابل سبعة تعادلات بين الفريقين.