نجم سهيل
December 2nd, 2010, 01:47
لقافة صراف آلي
××××××××
---------------------------------------------------
صراف بنك البلاد ألقف صراف شفته في حياتي
وضعت البطاقة لاستطلاع الرصيد وماكدت ألتقط الورقة لقراءة الرصيد حتى التهم ذلك الملقوف بطاقتي ولم يعدها
حدث هذا الموقف معي ومع أحد أبنائي ومن شدة غيضي وجهت وجهي نحو الكميرا التي لاأعرف مكانها وشتمت
البنك بتعابير وجهي وعيني
لقافة مستخدم صراف
----------------------------------------------------------
في سوق الصواريخ بجده ركنت سيارتي وذهبت للتسوق وأثناء تسوقي احتجت لمبلغ معين فتوجهت راجلا إلى صراف السيارات وكان هناك سيارتين خرجت إحداهما بعد أن انتهى سائقها من غرضه فيما
بقيت الأخرى متوقفة مكانها وبعد تدقيق النظر لم أشاهد السائق عدى امرأة وحفنة أطفال
فتوجهت للصراف وأتممت عملية الصرف وفيما أنا أهم بالإنصراف وإذا بقرد بشري جاء يتقافز
من الشارع المقابل وقفز داخل السيارة المتوقفة وحركها تجاهي بصورة استفزازية وهو يصرخ قائلا
هذا صراف خاص للسيارات رح دورلك على صراف للمشاه
نظرت إليه متهكما ورفعت يدييدي الإثنتين للسماء ثم أرخيت يدي اليمنى أقبلها باطنا وظاهرا ولسان حالي يقول الحمد لله على نعمة العقل
وبمناسبة الحديث عن الصراف وخاصة صراف السيارات
بعض الأحيان ماتكاد أن تضع صرافك إلا وترى أحدهم وقد توقف خلفك مع دقتين بوري تنبئك
عن خلقه وعقله بينما هو يرى أنه تنبيه لك بأنه هنا وعليك الإستعجال أو ترك الصراف له
وآخر يقف بكل برود وعدم مبالاة أو إحساس بالآخرين فتراه يذاكر الرقم السري وهات ياقلق
ويا ما أدخل البطاقة ويا ما أخرجها وماعنده مانع يسحب البطاقة ويتحدث في الجوال وبعضهم
بمجرد استلامه المبلغ وانتهاء العملية يظل متوقفا ليخرج المحفظة ومن ثم يعد المبلغ ثم يرتبه في المحفظة ثم يدس المحفظة بحرص داخل جيبه الفولاذي ولا ينسى أن يعتدل في جلسته ويلقي نظرة على طلعته البهية مع تعديل العقال وربما ختم ذلك ببسمة إعجاب وزهو بوسامته وأناقته فيما الآخرين رؤوسهم تغلي غيضا وحنقا وكم تمنيت لو أنه يلحق بالصرافات فوهة أنبوب صغير يبصق الماء والصابون بعد الإنتهاء من العملية والتلكؤ في الإنصراف :h23:
××××××××
---------------------------------------------------
صراف بنك البلاد ألقف صراف شفته في حياتي
وضعت البطاقة لاستطلاع الرصيد وماكدت ألتقط الورقة لقراءة الرصيد حتى التهم ذلك الملقوف بطاقتي ولم يعدها
حدث هذا الموقف معي ومع أحد أبنائي ومن شدة غيضي وجهت وجهي نحو الكميرا التي لاأعرف مكانها وشتمت
البنك بتعابير وجهي وعيني
لقافة مستخدم صراف
----------------------------------------------------------
في سوق الصواريخ بجده ركنت سيارتي وذهبت للتسوق وأثناء تسوقي احتجت لمبلغ معين فتوجهت راجلا إلى صراف السيارات وكان هناك سيارتين خرجت إحداهما بعد أن انتهى سائقها من غرضه فيما
بقيت الأخرى متوقفة مكانها وبعد تدقيق النظر لم أشاهد السائق عدى امرأة وحفنة أطفال
فتوجهت للصراف وأتممت عملية الصرف وفيما أنا أهم بالإنصراف وإذا بقرد بشري جاء يتقافز
من الشارع المقابل وقفز داخل السيارة المتوقفة وحركها تجاهي بصورة استفزازية وهو يصرخ قائلا
هذا صراف خاص للسيارات رح دورلك على صراف للمشاه
نظرت إليه متهكما ورفعت يدييدي الإثنتين للسماء ثم أرخيت يدي اليمنى أقبلها باطنا وظاهرا ولسان حالي يقول الحمد لله على نعمة العقل
وبمناسبة الحديث عن الصراف وخاصة صراف السيارات
بعض الأحيان ماتكاد أن تضع صرافك إلا وترى أحدهم وقد توقف خلفك مع دقتين بوري تنبئك
عن خلقه وعقله بينما هو يرى أنه تنبيه لك بأنه هنا وعليك الإستعجال أو ترك الصراف له
وآخر يقف بكل برود وعدم مبالاة أو إحساس بالآخرين فتراه يذاكر الرقم السري وهات ياقلق
ويا ما أدخل البطاقة ويا ما أخرجها وماعنده مانع يسحب البطاقة ويتحدث في الجوال وبعضهم
بمجرد استلامه المبلغ وانتهاء العملية يظل متوقفا ليخرج المحفظة ومن ثم يعد المبلغ ثم يرتبه في المحفظة ثم يدس المحفظة بحرص داخل جيبه الفولاذي ولا ينسى أن يعتدل في جلسته ويلقي نظرة على طلعته البهية مع تعديل العقال وربما ختم ذلك ببسمة إعجاب وزهو بوسامته وأناقته فيما الآخرين رؤوسهم تغلي غيضا وحنقا وكم تمنيت لو أنه يلحق بالصرافات فوهة أنبوب صغير يبصق الماء والصابون بعد الإنتهاء من العملية والتلكؤ في الإنصراف :h23: