نجم سهيل
November 30th, 2010, 04:56
البرستيج يبداء من السيارة الفارهة وعلى الأقل أي جديدة منتهية بالتمليك المنتهي غالبا إما بغيابها عنوة في ساحة الوكيل وغياب المتوشح بالبرستيج في دارالضيافة المكروهه
كتبت هذا الموضوع قبل نحو ثلاث سنوات وتذكرته بعد مشاهدتي إحدى ىسيداتنا الوقورات وهي عائدة من حفل زواج تتوكاء على عصاها البرستيجية فبحثت عن الموضوع وتأكدت أنه لم يسبق لي أن وضعته بين أيديكم
فإلى البرستيج وهوس البرستيج
ومناسبات تجدد البرستيج متجددة دائما وللمرة اللا أخيرة أرفع هذا الموضوع بين أيديكم اليوم الثلاثاء
البرستيج مظهر وسلوكيات اجتماعية حضارية عند الضرورة ولكنناجعلنا منه ضرورة من ضروريات الحياة في كل صغيرة وكبيرة تمس علاقاتنا الإنسانية وأعتقد بل أجزم أن هذه الظاهرة كممارسة مبالغ فيها هي إحدى إفرازات صرعات العولمة المتلاحقة و المتجددة دوما التي أخلت بقدراتنا في الإستيعاب أو عسر الهضم العقلي لهذا الكوكتيل الفكري العصري الذي لم نعتاده كوجبات سريعة على موائد الإنترنت والقنوات الفضائية
حتى تحولت حياتنا التي كانت إلى عهد قريب بسيطة وشفافة تحولت إلى مسخ في صورتها وهيئتهاالإنسانية وقد تزلزل كيانها
كما لو كان بها مس أو طائف من ( زلزالٍ تسونامي اجتماعي )
انظروا بالله عليكم ماذا فعلنا بأنفسنا من خلال مفاهيمنا للبرستيج وكيف حولنا حياتنا كلها إلى جحيم من البرستيج حتى صنعنا بأنفسنا من هذا البرستيج وحشا وآفة اجتماعية تستنزف مواردنا ومدخراتنا المالية وتخل باستقرارنا النفسي والعقلي وحتى العاطفي وتبتلع طمأنيتنا بقدر ما نبتلع بسببها من عقاقير السكر والضغط والكلسترول وربما العقاقيروالمسكنات العقلية
حتى أوصلنا بملكنا وإرادتناهذه الآفة إلى ما وصلت إليه نخرا ودمارا في أسس الحياة الأسرية وتقويض بنيانها في قطاع عريض من مجتمعنا
والشيء المبكي حقا أن يكون تهدم وتفرق هذه الأسر بسبب البرستيج كثوب ومظهر وممارسه حتى الطلاق أخضعناه لطقوس البرستيج
وعلى الموضه
البرستيج في مناسبات الأفراح التي لانهاية لهاومايلزمها للسيدة المصون وغالبا مع صيصانها المصونات أيضا من فساتين إن لم تكن فلكيةالأثمان فهي على الأقل موجعة في الأضلاع ومبددة لمدخرات الأسرة مرورا بالحقيبة والكعب البرستيجاوي ناهيك عن برستيج الكوافير لصرعة تسريحة شعرمريع ربما يتطلب غلالات رقيقة من فوقه كحجاب للمحافظة على هيبته كبرستيج وسط المتباريات به وله
وقمة مآسينا من العدو البرستيج حينما يكون على هيئة شخبطة في السبورة بكل أطياف الألوان ليرسم لوحات تكعيبية وسريالية على قارعات بعض الوجوه التي ربما بدل جمالها قبحا
والبرستيج لازمة حتى لجداتنا اللائي لايعدمن حيلة فلدى كل غالية منهن بروتوكولاتها الشخصية الخاصة جدا بل البالغة الخصوصية مثل الحرص علىمعدن وشكل العصا التي تتوكاء عليها وبرواز النظارة الذي يجب أن يكون ذا سلسلة ذهبية وبرواز مرصع بالذهب والأحجار الكريمه واللئيمة أيضا وصولا إلى طقم الأسنان
البرستيج وصل إلى ألوان وأشكال عدسات العيون فمن عيون القطط إلى عيون البقروألوانها الصارخة كأنما هي في عراك هستيري من الأخضر والأزرق على سحنة قمحية أوسمراء وربما عدسات حمراء وصفراء لا أدري ولكن كل ذلك سيئه من جيوب التعساء الذين يطيعون وليات الأمر منهم
البرستيج حتى في عشر من رمضان قد لاتصدقون تشدالرحال من بعيد شقة فاخرة جوار الحرم لزوم البرستيج و بعض الوقت خلال سكناها عبادة ترانزوستورية على طريقة الوجبات السريعة ومعظم الوقت استقبالات أوروستقراطية مصطنعه
وركعتين في التهجد نعمه
هم يقولون
وللسفر للخارج برستيج مزيف لدىبعض المهووسين به من متوسطي الدخل حتى لو تطلب الأمرتذكرة مرور لفرنسا أوجنيف وهولندا وبلجيكا وألمانيا لمدة يوم أو يومين على الأكثر وهم يلهثون من قطار إلى آخر ومن مترو لمثيله
لالتقاط الصور جوار المعالم الشهيرة لإثبات أنهم طافوا كل أوروبا خلال شهر أو شهرين بينما
الشهر والشهرين في سوريا حي المهاجرين أو مصر أمبابه والمشاوير كعابي والوجبات حشو من الكشري والفول وإهانة البطن والمرقد كل ذلك لعيون البرستيج والإنتفاخ الكاذب
بعد العودة
وبعد العودةتعالوا شوفوا التذاكر والصور والإجازة كلها في غالية المعيشة أوروبا زعما وتحديدافي عيونها
كل ذلك لزوم البرستيج
لم يبقى إلا الموت فهل جعلوا له من البرستيج طقوسا لانعرفها ؟؟
ربما
كتبت هذا الموضوع قبل نحو ثلاث سنوات وتذكرته بعد مشاهدتي إحدى ىسيداتنا الوقورات وهي عائدة من حفل زواج تتوكاء على عصاها البرستيجية فبحثت عن الموضوع وتأكدت أنه لم يسبق لي أن وضعته بين أيديكم
فإلى البرستيج وهوس البرستيج
ومناسبات تجدد البرستيج متجددة دائما وللمرة اللا أخيرة أرفع هذا الموضوع بين أيديكم اليوم الثلاثاء
البرستيج مظهر وسلوكيات اجتماعية حضارية عند الضرورة ولكنناجعلنا منه ضرورة من ضروريات الحياة في كل صغيرة وكبيرة تمس علاقاتنا الإنسانية وأعتقد بل أجزم أن هذه الظاهرة كممارسة مبالغ فيها هي إحدى إفرازات صرعات العولمة المتلاحقة و المتجددة دوما التي أخلت بقدراتنا في الإستيعاب أو عسر الهضم العقلي لهذا الكوكتيل الفكري العصري الذي لم نعتاده كوجبات سريعة على موائد الإنترنت والقنوات الفضائية
حتى تحولت حياتنا التي كانت إلى عهد قريب بسيطة وشفافة تحولت إلى مسخ في صورتها وهيئتهاالإنسانية وقد تزلزل كيانها
كما لو كان بها مس أو طائف من ( زلزالٍ تسونامي اجتماعي )
انظروا بالله عليكم ماذا فعلنا بأنفسنا من خلال مفاهيمنا للبرستيج وكيف حولنا حياتنا كلها إلى جحيم من البرستيج حتى صنعنا بأنفسنا من هذا البرستيج وحشا وآفة اجتماعية تستنزف مواردنا ومدخراتنا المالية وتخل باستقرارنا النفسي والعقلي وحتى العاطفي وتبتلع طمأنيتنا بقدر ما نبتلع بسببها من عقاقير السكر والضغط والكلسترول وربما العقاقيروالمسكنات العقلية
حتى أوصلنا بملكنا وإرادتناهذه الآفة إلى ما وصلت إليه نخرا ودمارا في أسس الحياة الأسرية وتقويض بنيانها في قطاع عريض من مجتمعنا
والشيء المبكي حقا أن يكون تهدم وتفرق هذه الأسر بسبب البرستيج كثوب ومظهر وممارسه حتى الطلاق أخضعناه لطقوس البرستيج
وعلى الموضه
البرستيج في مناسبات الأفراح التي لانهاية لهاومايلزمها للسيدة المصون وغالبا مع صيصانها المصونات أيضا من فساتين إن لم تكن فلكيةالأثمان فهي على الأقل موجعة في الأضلاع ومبددة لمدخرات الأسرة مرورا بالحقيبة والكعب البرستيجاوي ناهيك عن برستيج الكوافير لصرعة تسريحة شعرمريع ربما يتطلب غلالات رقيقة من فوقه كحجاب للمحافظة على هيبته كبرستيج وسط المتباريات به وله
وقمة مآسينا من العدو البرستيج حينما يكون على هيئة شخبطة في السبورة بكل أطياف الألوان ليرسم لوحات تكعيبية وسريالية على قارعات بعض الوجوه التي ربما بدل جمالها قبحا
والبرستيج لازمة حتى لجداتنا اللائي لايعدمن حيلة فلدى كل غالية منهن بروتوكولاتها الشخصية الخاصة جدا بل البالغة الخصوصية مثل الحرص علىمعدن وشكل العصا التي تتوكاء عليها وبرواز النظارة الذي يجب أن يكون ذا سلسلة ذهبية وبرواز مرصع بالذهب والأحجار الكريمه واللئيمة أيضا وصولا إلى طقم الأسنان
البرستيج وصل إلى ألوان وأشكال عدسات العيون فمن عيون القطط إلى عيون البقروألوانها الصارخة كأنما هي في عراك هستيري من الأخضر والأزرق على سحنة قمحية أوسمراء وربما عدسات حمراء وصفراء لا أدري ولكن كل ذلك سيئه من جيوب التعساء الذين يطيعون وليات الأمر منهم
البرستيج حتى في عشر من رمضان قد لاتصدقون تشدالرحال من بعيد شقة فاخرة جوار الحرم لزوم البرستيج و بعض الوقت خلال سكناها عبادة ترانزوستورية على طريقة الوجبات السريعة ومعظم الوقت استقبالات أوروستقراطية مصطنعه
وركعتين في التهجد نعمه
هم يقولون
وللسفر للخارج برستيج مزيف لدىبعض المهووسين به من متوسطي الدخل حتى لو تطلب الأمرتذكرة مرور لفرنسا أوجنيف وهولندا وبلجيكا وألمانيا لمدة يوم أو يومين على الأكثر وهم يلهثون من قطار إلى آخر ومن مترو لمثيله
لالتقاط الصور جوار المعالم الشهيرة لإثبات أنهم طافوا كل أوروبا خلال شهر أو شهرين بينما
الشهر والشهرين في سوريا حي المهاجرين أو مصر أمبابه والمشاوير كعابي والوجبات حشو من الكشري والفول وإهانة البطن والمرقد كل ذلك لعيون البرستيج والإنتفاخ الكاذب
بعد العودة
وبعد العودةتعالوا شوفوا التذاكر والصور والإجازة كلها في غالية المعيشة أوروبا زعما وتحديدافي عيونها
كل ذلك لزوم البرستيج
لم يبقى إلا الموت فهل جعلوا له من البرستيج طقوسا لانعرفها ؟؟
ربما