محمد بن سعد
November 20th, 2010, 15:22
تشمل إقامة نظام مضاد للصواريخ والدفاع الجماعي
الاطلسي يقر استراتيجية جديدة للسنوات العشر المقبلة
اقر الحلف الاطلسي خلال قمة لشبونة معاهدة استراتيجية جديدة للسنوات العشر المقبلة، وتتألف المعاهدة الجديد من 11 صفحة، وتشمل إقامة نظام مضاد للصواريخ الهدف منه حماية سكان وأراضي دول الحلف، على أن يصبح هذا النظام احد العناصر الأساسية في الدفاع الجماعي.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/11/week3/1(9).jpg اعلن الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان قادة دول الحلف الاطلسي اقروا مساء الجمعة في لشبونة مفهوما استراتيجيا جديدا من المفترض ان يوجه عمل هذا الحلف خلال السنوات العشر المقبلة، كما اتفقوا على درع مضادة للصواريخ.
وقال راسموسن في مؤتمر صحافي "لقد اقررنا مفهومنا الاستراتيجي". وتتألف وثيقة هذا المفهوم من 11 صفحة ستحل مكان المفهوم السابق الذي يعود الى العام 1999. ويشمل المفهوم الجديد اقامة نظام مضاد للصواريخ الهدف منه حماية سكان واراضي دول الحلف الاطلسي، على ان يصبح هذا النظام "احد العناصر الاساسية في الدفاع الجماعي" لدول الحلف.
من جهته قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان "الولايات المتحدة وحلفاءنا في الحلف الاطلسي حققوا اليوم تقدما جوهريا". واضاف اوباما "اعلن لكم بسرور اننا للمرة الاولى اتفقنا على تطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ سيكون قويا بما يكفي لتغطية الاراضي الاوروبية للحلف الاطلسي مع سكانه اضافة الى الولايات المتحدة".
وتابع اوباما ان "التقدم الذي حققناه اليوم يجعلني اكون شديد التفاؤل بان قمة لشبونة ستصبح حدثا يذكر". من جهته قال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان "عطلة نهاية الاسبوع هذه ستدخل التاريخ او على الاقل تاريخ الحلف الاطلسي".
وعن لقاء القمة المقرر السبت بين قادة دول الحلف وروسيا قال الوزير الالماني ان "مشاركة روسيا تشكل حدثا وستكون مشاركة تاريخية". وجاء ايضا في وثيقة المفهوم الاستراتيجي ان الحلف سيطلب من روسيا "ومن شركاء اخرين اوروبيين اطلسيين" التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ.
من جهة اخرى، حصل الرئيس الاميركي خلال قمة الحلف الاطلسي على دعم "واضح جدا" من الحلفاء الاوروبيين للولايات المتحدة من اجل المصادقة السريعة على معاهدة ستارت الروسية-الاميركية لنزع الاسلحة التي وقعت في نيسان/ابريل والتي لا يزال الكونغرس الاميركي يعرقلها.
وقال اوباما في ختام جلسة العمل الاولى لقمة الاطلسي ان "الرسالة التي نقلها الي زملائي في الحلف الاطلسي هنا لا يمكن ان تكون اوضح: معاهدة ستارت جديدة ستعزز حلفنا وستعزز الامن الاوروبي".
واضاف "كما قلت، انه امر ملح لامن الولايات المتحدة القومي". وقد اسهب الامين العام للحلف الاطلسي في هذا الاتجاه. وقال "اعرب عن اسفي العميق لان المصادقة على معاهدة ستارت" من قبل الكونغرس "قد تأخرت".
وقال ان "تأخير المصادقة من شأنه ان يسيء الى امن الاوروبيين"، مشجعا بقوة "كل الاطراف على بذل كل ما في وسعهم للاسراع في المصادقة" على المعاهدة. وكان اوباما حاول الخميس دفع الجمهوريين في مجلس الشيوخ الى دراسة هذه الوثيقة الموقعة في نيسان/ابريل مع روسيا وعدم ارجائها الى 2011.
وقال يومها "الامر غير سياسي بل يتعلق بالامن القومي"، موضحا ان عدم المصادقة سيعرض للخطر الامن القومي الاميركي والعلاقات مع موسكو ايضا. وقال ان واشنطن لا ان يمكن ان تسمح ب "التلاعب" في مراقبة الاسلحة النووية الروسية.
وتنص معاهدة ستارت الجديدة على خفض عدد الرؤوس النووية التي تملكها روسيا والولايات المتحدة بنسبة 30% وعلى اجراء عمليات تحقق متبادلة تتسم بمزيد من الشفافية. ومن شأن عدم المصادقة احياء التوتر مع موسكو فيما راهن البيت الابيض كثيرا على "اعادة اطلاق" العلاقات الثنائية بين البلدين بعد فترة توتر سادت ايام الرئيس جورج بوش.
من جهته، اعرب الاطلسي عن الامل في اقرار هذه المعاهدة في اقرب وقت، لان العكس يعني عرقلة التعاون مع روسيا الذي يدعو اليه التحالف العسكري الغربي والاوروبيون في مقدمهم.
الرئيس الجورجي يؤيد التقارب بين الحلف الاطلسي وروسيا
اعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الجمعة لفرانس برس انه اكد للرئيس الاميركي باراك اوباما تأييده التقارب بين الحلف الاطلسي وروسيا، آملا بان يؤدي الى تحسين العلاقات بين البلدين. وقال ساكاشفيلي اثر لقائه اوباما "ابلغته اننا نؤيد هذه المبادرة ونأمل بان (...) يكون لروسيا يوما ما سلوك حضاري اكثر حيال جيرانها".
وفي اب/اغسطس 2008، اجتاح الجيش الروسي قسما من جورجيا حليفة الولايات المتحدة لصد القوات الجورجية التي كانت تحاول استعادة السيطرة على منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الموالية لموسكو. واحدث النزاع الروسي الجورجي فتورا في العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا اللذين يعقدان السبت قمة بينهما هي الاولى منذ هذا النزاع.
وذكر ساكاشفيلي بان ثلاثين في المئة من بلاده لا تزال محتلة منذ الاجتياح الروسي الذي ادى الى نزوح نصف مليون جورجي. وتدارك "رغم ذلك، لا بد من ايجاد حل عبر حوار سلمي. هذا الحوار السلمي يمكن ان يكون ايضا جزءا من الحوار الذي تجريه روسيا مع الحلف الاطلسي والولايات المتحدة".
واضاف "لا خيار اخر امامنا. لا نريد تحويل بلدنا الى ساحة معركة". ونقل ساكاشفيلي عن اوباما دعمه لسيادة جورجيا على اراضيها وسعيها للانضمام الى الحلف الاطلسي. وقال الرئيس الجورجي ايضا "لا نأمل بجدول زمني محدد حتى الان، لكنني اعتقد ان الرئيس اوباما يدعم طموحنا الاطلسي".
وكان قادة الحلف الاطلسي اعلنوا العام 2008 في بوخارست ان جورجيا واوكرانيا تسعيان للانضمام الى الحلف الاطلسي، ولكن بضغط من افرقاء اوروبيين يريدون ارضاء موسكو، رفض الحلفاء منح هذين البلدين صفة مرشحين.
نقاط المعاهدة الجديدة
وفي ما يأتي النقاط الرئيسية للمفهوم الاستراتيجي للحلف الاطلسي الذي تبناه الجمعة في قمة لشبونة والذي سيوجه تحرك الحلف الاطلسي خلال الاعوام العشرة المقبلة:
الدفاع المشترك
يؤكد المفهوم الالتزام الاساسي للدول الاعضاء ب"الدفاع عن النفس في شكل متبادل ضد هجوم، على ان يشمل ذلك التهديدات الجديدة".
النووي
يلتزم الحلف الاطلسي "تأمين الظروف لعالم خال من الاسلحة النووية"، لكنه سيظل تحالفا نوويا "ما دام هناك اسلحة نووية في العالم".
يظل الردع "عنصرا مركزيا" في استراتيجية الحلف: ان القوى النووية تؤمن "الضمان الاقصى" للامن رغم ان الظروف للجوء الى السلاح النووي "غير مرجحة في شكل كبير".
الدفاع المضاد للصواريخ
يحدد الحلف الاطلسي قدرته على الدفاع عن نفسه ضد هجوم بالصواريخ بوصفه احد "العناصر المركزية" لدفاعه. وفي هذا المجال، سيسعى الحلف في شكل نشط الى "التعاون مع روسيا وشركاء اخرين اوروبيين واطلسيين".
الشراكات
ان الشراكات مع دول اخرى يمكن "ان تساهم في تعزيز الامن الدولي والدفاع عن قيم الحلف الاطلسي وفي عملياته فضلا عن اعداد الدول المهتمة للانضمام" اليه.
"ان اتحادا اوروبيا نشطا وفاعلا يساهم في الامن الشامل للمنطقة الاوروبية الاطلسية. ان الاتحاد الاوروبي شريك فريد واساسي بالنسبة الى الحلف".
ان التعاون بين الحلف الاطلسي وروسيا يكتسب "اهمية استراتيجية".
ادارة الازمة
يلتزم الحلف الاطلسي "تفادي او التعامل" مع الازمات التي يمكن ان تتحول الى نزاعات و"اضفاء الاستقرار على وضع يسبق النزاع او المساعدة في اعادة البناء".
سينشىء الحلف "عبر استخلاص العبر من العمليات، بنية مدنية لادارة الازمات، ملائمة ولكن متواضعة بهدف التحرك في شكل اكثر فاعلية بين الشركاء المدنيين".
الارهاب
يشكل الارهاب "تهديدا مباشرا". يمكن ان تهدد نزاعات خارج حدود الحلف الاطلسي امن الحلف "عبر تغذية التطرف والارهاب"، وايضا تهريب الاسلحة والمخدرات والبشر.
الهجمات الالكترونية
يلحظ المفهوم تطوير قدرة الحلف على "تفادي ورصد الهجمات الالكترونية". ومن المصادر المحتملة "القوات المسلحة واجهزة الاستخبارات الاجنبية والجريمة المنظمة والمجموعات الارهابية او المتطرفة".
امن الطاقة
يريد الحلف الاطلسي ان يساهم في هذا المجال "بما في ذلك عبر حماية البنى التحتية للطاقة ومناطق العبور الحيوية وطرقها".
حلف من اجل القرن الحادي والعشرين
يعلن قادة الحلف الاطلسي "تصميمهم على مواصلة تطوير الحلف ليكون قادرا على خوض التحديات الامنية في القرن الحادي والعشرين"، ويؤكدون "تصميمهم الحازم على صون فاعليته بوصفه حلفا سياسيا عسكريا حقق اكبر نجاح في العالم".
الاطلسي يقر استراتيجية جديدة للسنوات العشر المقبلة
اقر الحلف الاطلسي خلال قمة لشبونة معاهدة استراتيجية جديدة للسنوات العشر المقبلة، وتتألف المعاهدة الجديد من 11 صفحة، وتشمل إقامة نظام مضاد للصواريخ الهدف منه حماية سكان وأراضي دول الحلف، على أن يصبح هذا النظام احد العناصر الأساسية في الدفاع الجماعي.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/11/week3/1(9).jpg اعلن الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان قادة دول الحلف الاطلسي اقروا مساء الجمعة في لشبونة مفهوما استراتيجيا جديدا من المفترض ان يوجه عمل هذا الحلف خلال السنوات العشر المقبلة، كما اتفقوا على درع مضادة للصواريخ.
وقال راسموسن في مؤتمر صحافي "لقد اقررنا مفهومنا الاستراتيجي". وتتألف وثيقة هذا المفهوم من 11 صفحة ستحل مكان المفهوم السابق الذي يعود الى العام 1999. ويشمل المفهوم الجديد اقامة نظام مضاد للصواريخ الهدف منه حماية سكان واراضي دول الحلف الاطلسي، على ان يصبح هذا النظام "احد العناصر الاساسية في الدفاع الجماعي" لدول الحلف.
من جهته قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان "الولايات المتحدة وحلفاءنا في الحلف الاطلسي حققوا اليوم تقدما جوهريا". واضاف اوباما "اعلن لكم بسرور اننا للمرة الاولى اتفقنا على تطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ سيكون قويا بما يكفي لتغطية الاراضي الاوروبية للحلف الاطلسي مع سكانه اضافة الى الولايات المتحدة".
وتابع اوباما ان "التقدم الذي حققناه اليوم يجعلني اكون شديد التفاؤل بان قمة لشبونة ستصبح حدثا يذكر". من جهته قال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان "عطلة نهاية الاسبوع هذه ستدخل التاريخ او على الاقل تاريخ الحلف الاطلسي".
وعن لقاء القمة المقرر السبت بين قادة دول الحلف وروسيا قال الوزير الالماني ان "مشاركة روسيا تشكل حدثا وستكون مشاركة تاريخية". وجاء ايضا في وثيقة المفهوم الاستراتيجي ان الحلف سيطلب من روسيا "ومن شركاء اخرين اوروبيين اطلسيين" التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ.
من جهة اخرى، حصل الرئيس الاميركي خلال قمة الحلف الاطلسي على دعم "واضح جدا" من الحلفاء الاوروبيين للولايات المتحدة من اجل المصادقة السريعة على معاهدة ستارت الروسية-الاميركية لنزع الاسلحة التي وقعت في نيسان/ابريل والتي لا يزال الكونغرس الاميركي يعرقلها.
وقال اوباما في ختام جلسة العمل الاولى لقمة الاطلسي ان "الرسالة التي نقلها الي زملائي في الحلف الاطلسي هنا لا يمكن ان تكون اوضح: معاهدة ستارت جديدة ستعزز حلفنا وستعزز الامن الاوروبي".
واضاف "كما قلت، انه امر ملح لامن الولايات المتحدة القومي". وقد اسهب الامين العام للحلف الاطلسي في هذا الاتجاه. وقال "اعرب عن اسفي العميق لان المصادقة على معاهدة ستارت" من قبل الكونغرس "قد تأخرت".
وقال ان "تأخير المصادقة من شأنه ان يسيء الى امن الاوروبيين"، مشجعا بقوة "كل الاطراف على بذل كل ما في وسعهم للاسراع في المصادقة" على المعاهدة. وكان اوباما حاول الخميس دفع الجمهوريين في مجلس الشيوخ الى دراسة هذه الوثيقة الموقعة في نيسان/ابريل مع روسيا وعدم ارجائها الى 2011.
وقال يومها "الامر غير سياسي بل يتعلق بالامن القومي"، موضحا ان عدم المصادقة سيعرض للخطر الامن القومي الاميركي والعلاقات مع موسكو ايضا. وقال ان واشنطن لا ان يمكن ان تسمح ب "التلاعب" في مراقبة الاسلحة النووية الروسية.
وتنص معاهدة ستارت الجديدة على خفض عدد الرؤوس النووية التي تملكها روسيا والولايات المتحدة بنسبة 30% وعلى اجراء عمليات تحقق متبادلة تتسم بمزيد من الشفافية. ومن شأن عدم المصادقة احياء التوتر مع موسكو فيما راهن البيت الابيض كثيرا على "اعادة اطلاق" العلاقات الثنائية بين البلدين بعد فترة توتر سادت ايام الرئيس جورج بوش.
من جهته، اعرب الاطلسي عن الامل في اقرار هذه المعاهدة في اقرب وقت، لان العكس يعني عرقلة التعاون مع روسيا الذي يدعو اليه التحالف العسكري الغربي والاوروبيون في مقدمهم.
الرئيس الجورجي يؤيد التقارب بين الحلف الاطلسي وروسيا
اعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الجمعة لفرانس برس انه اكد للرئيس الاميركي باراك اوباما تأييده التقارب بين الحلف الاطلسي وروسيا، آملا بان يؤدي الى تحسين العلاقات بين البلدين. وقال ساكاشفيلي اثر لقائه اوباما "ابلغته اننا نؤيد هذه المبادرة ونأمل بان (...) يكون لروسيا يوما ما سلوك حضاري اكثر حيال جيرانها".
وفي اب/اغسطس 2008، اجتاح الجيش الروسي قسما من جورجيا حليفة الولايات المتحدة لصد القوات الجورجية التي كانت تحاول استعادة السيطرة على منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الموالية لموسكو. واحدث النزاع الروسي الجورجي فتورا في العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا اللذين يعقدان السبت قمة بينهما هي الاولى منذ هذا النزاع.
وذكر ساكاشفيلي بان ثلاثين في المئة من بلاده لا تزال محتلة منذ الاجتياح الروسي الذي ادى الى نزوح نصف مليون جورجي. وتدارك "رغم ذلك، لا بد من ايجاد حل عبر حوار سلمي. هذا الحوار السلمي يمكن ان يكون ايضا جزءا من الحوار الذي تجريه روسيا مع الحلف الاطلسي والولايات المتحدة".
واضاف "لا خيار اخر امامنا. لا نريد تحويل بلدنا الى ساحة معركة". ونقل ساكاشفيلي عن اوباما دعمه لسيادة جورجيا على اراضيها وسعيها للانضمام الى الحلف الاطلسي. وقال الرئيس الجورجي ايضا "لا نأمل بجدول زمني محدد حتى الان، لكنني اعتقد ان الرئيس اوباما يدعم طموحنا الاطلسي".
وكان قادة الحلف الاطلسي اعلنوا العام 2008 في بوخارست ان جورجيا واوكرانيا تسعيان للانضمام الى الحلف الاطلسي، ولكن بضغط من افرقاء اوروبيين يريدون ارضاء موسكو، رفض الحلفاء منح هذين البلدين صفة مرشحين.
نقاط المعاهدة الجديدة
وفي ما يأتي النقاط الرئيسية للمفهوم الاستراتيجي للحلف الاطلسي الذي تبناه الجمعة في قمة لشبونة والذي سيوجه تحرك الحلف الاطلسي خلال الاعوام العشرة المقبلة:
الدفاع المشترك
يؤكد المفهوم الالتزام الاساسي للدول الاعضاء ب"الدفاع عن النفس في شكل متبادل ضد هجوم، على ان يشمل ذلك التهديدات الجديدة".
النووي
يلتزم الحلف الاطلسي "تأمين الظروف لعالم خال من الاسلحة النووية"، لكنه سيظل تحالفا نوويا "ما دام هناك اسلحة نووية في العالم".
يظل الردع "عنصرا مركزيا" في استراتيجية الحلف: ان القوى النووية تؤمن "الضمان الاقصى" للامن رغم ان الظروف للجوء الى السلاح النووي "غير مرجحة في شكل كبير".
الدفاع المضاد للصواريخ
يحدد الحلف الاطلسي قدرته على الدفاع عن نفسه ضد هجوم بالصواريخ بوصفه احد "العناصر المركزية" لدفاعه. وفي هذا المجال، سيسعى الحلف في شكل نشط الى "التعاون مع روسيا وشركاء اخرين اوروبيين واطلسيين".
الشراكات
ان الشراكات مع دول اخرى يمكن "ان تساهم في تعزيز الامن الدولي والدفاع عن قيم الحلف الاطلسي وفي عملياته فضلا عن اعداد الدول المهتمة للانضمام" اليه.
"ان اتحادا اوروبيا نشطا وفاعلا يساهم في الامن الشامل للمنطقة الاوروبية الاطلسية. ان الاتحاد الاوروبي شريك فريد واساسي بالنسبة الى الحلف".
ان التعاون بين الحلف الاطلسي وروسيا يكتسب "اهمية استراتيجية".
ادارة الازمة
يلتزم الحلف الاطلسي "تفادي او التعامل" مع الازمات التي يمكن ان تتحول الى نزاعات و"اضفاء الاستقرار على وضع يسبق النزاع او المساعدة في اعادة البناء".
سينشىء الحلف "عبر استخلاص العبر من العمليات، بنية مدنية لادارة الازمات، ملائمة ولكن متواضعة بهدف التحرك في شكل اكثر فاعلية بين الشركاء المدنيين".
الارهاب
يشكل الارهاب "تهديدا مباشرا". يمكن ان تهدد نزاعات خارج حدود الحلف الاطلسي امن الحلف "عبر تغذية التطرف والارهاب"، وايضا تهريب الاسلحة والمخدرات والبشر.
الهجمات الالكترونية
يلحظ المفهوم تطوير قدرة الحلف على "تفادي ورصد الهجمات الالكترونية". ومن المصادر المحتملة "القوات المسلحة واجهزة الاستخبارات الاجنبية والجريمة المنظمة والمجموعات الارهابية او المتطرفة".
امن الطاقة
يريد الحلف الاطلسي ان يساهم في هذا المجال "بما في ذلك عبر حماية البنى التحتية للطاقة ومناطق العبور الحيوية وطرقها".
حلف من اجل القرن الحادي والعشرين
يعلن قادة الحلف الاطلسي "تصميمهم على مواصلة تطوير الحلف ليكون قادرا على خوض التحديات الامنية في القرن الحادي والعشرين"، ويؤكدون "تصميمهم الحازم على صون فاعليته بوصفه حلفا سياسيا عسكريا حقق اكبر نجاح في العالم".