نجم سهيل
June 19th, 2008, 08:44
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2820/1906.pol.p2.n210.jpg
انسحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس محتجا من جلسة الغداء خلال مؤتمر نوبل الذي يعقد في مدينة البتراء الأردنية، ردا على اتهام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز للعرب، باستثناء الأردن ومصر بـ"الجبناء"، فيما عاد موسى بوساطة من وزير خارجية الأردن صلاح البشير. ليرد على بيريز مقرعا له ووصفه بأوصاف رد عليها الحضور "بتصفيق حار".
وسحب الرئيس الإسرائيلي المؤتمر من عنوانه الرئيس ليتحدث في السياسة، الأمر الذي اغضب موسى الذي قال له " أنت مايسترو في الحديث فقط، ونحن لسنا مغفلين وتعلمنا الدرس منكم فأين مبادرة إسرائيل من السلام، وأين فعلها فلا تزالون تبنون المستوطنات وتغيرون الوضع الديمغرافي وتقصفوا الشعب؟".
وكان بيريز قد اتهم كذلك سوريا بأنها تماطل، قائلا "السوريون يريدون أن يأخذوا ولا يعطوا ولا يجرؤون على الجلوس إلى طاولة الحوار". ودعا بيريز العرب "لاتخاذ خطوات تجاه السلام على غرار ما قام به الملك الراحل حسين بن طلال والرئيس المصري الراحل أنور السادات". وجاء في رد موسى " أنت تتكلم عن السلام ونحن لم نسمع شيئا منك ولم نسمع رأي إسرائيل في السلام أنت فقط تكلمت عن الملك حسين والرئيس السادات"، متسائلا عن ردة فعل الإسرائيليين نحو مبادرة السلام العربية.
إلى ذلك أعلن موسى عن اجتماع عربي سيعقد قريبا "لبحث ما يجب على العرب فعله ضد عمليات الاستيطان". وقال إن الاستيطان الإسرائيلي "قتل عملية السلام، والحديث بغير ذلك هراء فلا يمكن أن يكون هناك حديث أو حوار أو مفاوضات خصوصا أن الوضع متغير في الأراضي المحتلة، من حيث التركيبة السكانية وكذلك التشكيل الجغرافي، ثم يتفاوضون".
وحول التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أشار موسى إلى أنه " طالما قبلت الفصائل وقبل الطرفان ونجح هذا المسعى المصري، نترك له الفرصة، ونتمنى له أن ينجح، بمعنى إنهاء الحصار على غزة".
إلى ذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن قيام النيابة العامة الإسرائيلية بتقديم لوائح اتهام ضد المسؤولين في الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، هما، المقدم يائير بلومنتال والرائد أيهود بروش، المتهمين بتلقي الرشوة والامتيازات من سمساري الأراضي يوسف ويعقوب عمرام، ومساعدتهما في السيطرة على أراض للفلسطينيين في الضفة الغربية خلافا للقانون، تم استخدامها لتوسيع المستوطنات لا سيما في منطقتي أريحا والخليل. وكذلك تزويدهما بخرائط مصنفة على أنها "سرية
الوطن
((التعليق))
عمر موسى لايزال نجما متألقا في سماء السياسة العربية والدولية
فبعد أن كان قلب مصر النابض وممثلها القوي في السياسة الخارجية
وبعد أن سحبت منه حقيبة الخارجية وظن البعض أن نجمه قد انطفاءو أفل
ولكن المعدن الأصيل يظل أصيلا حتى لو تم طمره تآمريا في تراب النسيان
وهاهو يكافح ويجاهد لرفع رؤس العرب من خلال جامعتهم المريضة المعتلة
فتراه هو طبيب انعاش تلك الجامعة البئيسة وهو محور حركة الحياة في هذه
الجامعة رغم تهالكها إلا أنه لايزال يضخ في شرايينها دماء الحياة من وفائه وإخلاصه
رغم شح كبراء أبناء هذه الجامعة في أنفسهم وانشغالهم بما يعتقدون أنه أهم من حياةهذه الجامعة
هذه الجامعة التي تحمل العناية بها إبنها البار والعربي حقا عمر موسى فتحية إكبار
للغيرة العربية والحضور العربي ممثلا في عمر موسى ومبادراته وذوده عن العرب كل العرب في ظل غيابهم وغفلتهم
انسحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس محتجا من جلسة الغداء خلال مؤتمر نوبل الذي يعقد في مدينة البتراء الأردنية، ردا على اتهام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز للعرب، باستثناء الأردن ومصر بـ"الجبناء"، فيما عاد موسى بوساطة من وزير خارجية الأردن صلاح البشير. ليرد على بيريز مقرعا له ووصفه بأوصاف رد عليها الحضور "بتصفيق حار".
وسحب الرئيس الإسرائيلي المؤتمر من عنوانه الرئيس ليتحدث في السياسة، الأمر الذي اغضب موسى الذي قال له " أنت مايسترو في الحديث فقط، ونحن لسنا مغفلين وتعلمنا الدرس منكم فأين مبادرة إسرائيل من السلام، وأين فعلها فلا تزالون تبنون المستوطنات وتغيرون الوضع الديمغرافي وتقصفوا الشعب؟".
وكان بيريز قد اتهم كذلك سوريا بأنها تماطل، قائلا "السوريون يريدون أن يأخذوا ولا يعطوا ولا يجرؤون على الجلوس إلى طاولة الحوار". ودعا بيريز العرب "لاتخاذ خطوات تجاه السلام على غرار ما قام به الملك الراحل حسين بن طلال والرئيس المصري الراحل أنور السادات". وجاء في رد موسى " أنت تتكلم عن السلام ونحن لم نسمع شيئا منك ولم نسمع رأي إسرائيل في السلام أنت فقط تكلمت عن الملك حسين والرئيس السادات"، متسائلا عن ردة فعل الإسرائيليين نحو مبادرة السلام العربية.
إلى ذلك أعلن موسى عن اجتماع عربي سيعقد قريبا "لبحث ما يجب على العرب فعله ضد عمليات الاستيطان". وقال إن الاستيطان الإسرائيلي "قتل عملية السلام، والحديث بغير ذلك هراء فلا يمكن أن يكون هناك حديث أو حوار أو مفاوضات خصوصا أن الوضع متغير في الأراضي المحتلة، من حيث التركيبة السكانية وكذلك التشكيل الجغرافي، ثم يتفاوضون".
وحول التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أشار موسى إلى أنه " طالما قبلت الفصائل وقبل الطرفان ونجح هذا المسعى المصري، نترك له الفرصة، ونتمنى له أن ينجح، بمعنى إنهاء الحصار على غزة".
إلى ذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن قيام النيابة العامة الإسرائيلية بتقديم لوائح اتهام ضد المسؤولين في الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، هما، المقدم يائير بلومنتال والرائد أيهود بروش، المتهمين بتلقي الرشوة والامتيازات من سمساري الأراضي يوسف ويعقوب عمرام، ومساعدتهما في السيطرة على أراض للفلسطينيين في الضفة الغربية خلافا للقانون، تم استخدامها لتوسيع المستوطنات لا سيما في منطقتي أريحا والخليل. وكذلك تزويدهما بخرائط مصنفة على أنها "سرية
الوطن
((التعليق))
عمر موسى لايزال نجما متألقا في سماء السياسة العربية والدولية
فبعد أن كان قلب مصر النابض وممثلها القوي في السياسة الخارجية
وبعد أن سحبت منه حقيبة الخارجية وظن البعض أن نجمه قد انطفاءو أفل
ولكن المعدن الأصيل يظل أصيلا حتى لو تم طمره تآمريا في تراب النسيان
وهاهو يكافح ويجاهد لرفع رؤس العرب من خلال جامعتهم المريضة المعتلة
فتراه هو طبيب انعاش تلك الجامعة البئيسة وهو محور حركة الحياة في هذه
الجامعة رغم تهالكها إلا أنه لايزال يضخ في شرايينها دماء الحياة من وفائه وإخلاصه
رغم شح كبراء أبناء هذه الجامعة في أنفسهم وانشغالهم بما يعتقدون أنه أهم من حياةهذه الجامعة
هذه الجامعة التي تحمل العناية بها إبنها البار والعربي حقا عمر موسى فتحية إكبار
للغيرة العربية والحضور العربي ممثلا في عمر موسى ومبادراته وذوده عن العرب كل العرب في ظل غيابهم وغفلتهم