نجم سهيل
September 26th, 2008, 17:23
(( 24 ))
((( اتقوا دعوة المظلوم )))
ملاحظة
إن المقصود في وقائع هذه الحلقة هو التوثيق وذكر الوقائع كما حدثت
وللعظة والحذر وحاشا لله أن تكون غيبة والله أعلم بما في نفوسنا
------------------------------------------------------
كان عمدة الحارة رجلا أميا لايقراء ولايكتب ولكنه كان شديد العناية بمظهره وأناقته وكان أيضا شديد الغرور والخيلاء وكان ميسورا ودائما ما كان يحيط نفسه ببعض
المرتزقة من عشيرته المساكين وذلك لزوم إبراز مكانته الإجتماعية ولفت نظر الآخرين كان متعجرفا ويخاطب من هم دونه مكانة وسنا بلهجة متعالية
وكان والد نجم قدترك بيتين على الطراز الشعبي البسيط وتقرر نزع ملكيتهما ضمن كل بيوت الحي لمصلحة الحكومة فبادر نجم إلى استخراج حجتي استحكام صكوك شرعية للبيتين وكانت قد تشكلت لجنة لتثمين بيوت الحي تمهيدا لنزع ملكيتها ومن سؤ الطالع أن العمدة من ضمن أعضاء اللجنة التي تركت له الخيط والمخيط في مهام تثمين البيوت
فكانت هناك مفارقات عجيبة في أسعار التثمين حيث ثمن البيتين الخاصين بنجم وأسرته بمبلغ وقدره / 24000أربعة وعشرون ألفا فقط وكانت تلك القيمة في التثمين أقل بكثير من القيمة الفعلية قياسا علىأسعار العقار آنذاك الذي كان في بداية الطفرة العقارية وكان من ضمن البيوت التي شملها التثمين وفي مقدمتها بيت العمدة الذي لايختلف عن بقية البيوت إلا أنه بيت العمدة ببوابته العريضه شكلا
تعرض نجم لظلم شديد على يد هذا العمدة الذي ظن نفسه فلتة في الذكاء لدرجة أنه أقسم اليمين على ظلمه لنجم الذي لم يمضي على وفاة والده سوى عام واحد وحتى بعد أن تبين له فيما بعد وتأكد له مدى الظلم الذي ألحقه بنجم وفداحة ما أقدم عليه إلا أنه كابر واستكبر استكبارا وأصر على فريته ضانا ومعتقدا أن مجرد الإعتراف بظلمه خطئا أو قصدا يحط من هيبته ومكانته الإجتماعية في عيون الناس
وتناسى أو نسي أن الله سميع بصيروأنه يمهل ولايهمل فكانت دموع الضيم التي تشعل نار القهرفي صدر نجم كافية لدفعه لتصفية حسابه بطريقته الخاصة مع العمدة وقد نمى إلى علم أخواله عن طريق والدته أنه كان يخطط للإنتقام فاستطاعوا تذكيره أن الثمن سيكون رقبته وضياع أشقائه من بعده
فلم يجد إلا الرجاء في الله ثم في دعاء والدته التي كانت تحثه على الدعاء وتذكره أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين السماء حجاب فلجاء إلى الله وفوض أمره إليه ولكن الله يمهل ولايهمل
فصادف ذات يوم أن دخل نجم إلى معرض لبيع مواد البناء وفوجيء أن صاحب المعرض هو العمدة فلم ينبس ببنت شفة واستدار خارجا من المعرض ولكن قبل خروجه استوقفه صوت العمدة الأجش وهو يناديه بإلحاح شديد ويجري مهرولا خلفه وهنا حضرت كل الشياطين في رأس نجم وهو يسأله هاه وش عندك بعد ؟؟ قال له اصبر علي شوي واستعجله نجم قائلا خير ان شا الله قل اللي عندك وخلصني
بدى العمدة في حالة ضعف ووهن وهوكسير ومنحني القامة على غير عادته وجاء صوته ضعيفا متهدجاوهو يخاطب نجم قائلا ولدي عمر مات
وأطل من عيني نجم تساؤل حذر قرأه العمدة وهو يقول مستطردا جيت اصحيه لصلاة الفجر ولقيته ميت وفي لحظات صمت قراء خلالها نجم نظرة أسف وتوسل في عيني العمدة وكأن لسان حاله يقول سامحني
ولم يمهله نجم الذي اشتد تأثره من الحدث والموقف فقال له إنا لله وإنا إليه راجعون أحسن الله عزاك وجبرك وانصرف مسرعا دون أن يترك للعمدة مجالا للحديث ولكنه احتفظ في ضميره بكلمة لم يقلها للعمدة ولكن الله سمعها وهو يسامح العمدة أما وقد رحل العمدة عن الدنيا فقد سأل الله له الرحمة والغفران وأشهده أنه قد سامحه لوجهه تعالى
في أواخرعام 1383هـ
أصيب نجم بمرض غريب وكان مرضه في الجهاز الهضمي فكانت فضلات طعامه تخرج دما خالصا ولم يستطع أحد من الأطباء معرفة المرض أ وتشخيصه أو مسبباته واستمرت معاناة نجم طويلا حتى فقد السطيرة والقدرة على التحكم في خروج هذه الدماء منه
فاجتهد أبو مبارك في الذهاب به إلى المستشفى العسكري في الناصرية الذي كان يقع ضمن قصور الملك سعودآنذاك وكان أبو مبارك رحمه الله يجعل نجم يسير أمامه وهو من خلفه يداري عليه بعبائته حتى لايتعرض لعيون الفضوليين لمشاهدة ثوبه وهومخضب بالدماء التي لاتتوقف
وكثرت عليه الفحوص المخبرية والأشعات والأدوية ولكن بدون جدوى فبقي طريح الفراش بين الرجاء واليأس فترة من الزمن غيرقصيرة فقد خلالهاأكثر من 15 كيلو من وزنه وقد استبد به اليأس وأحس بدنو ساعته وكان مولعا بالكتابة والنثر فكتب في مرضه مقطوعة أسماها
( إحتضار )
ياقبـر غــدا أو بعــــد غــد سيجمعنــا من الله قــدر
فـمن منــّا يــاقبر في غــد يضيق بقــــدره ؟؟؟
ياقبر ما أوســــع صـدرك ومــا أضيق صـدري
ياقبــر ما أوســع صـدرك حينما يضم بين زوايــاه
جســد إنسان يتفجر في عفونة دنيويــه
يندى مــن خــزيهــا جبين اللحــــد في أعماقك
حتىّ الإنصهــار حتىّ الإنصهار
يــاقبر إن مايفصل بين جدثي والثرى بعـــــد غــد
لأوسـع آفاقا من أفـق الإنســان
والأوسع الأوســع مابيني وبين خالقي
إن مابيني وبين الله آفاق وآفــــاق
سعتهـــا الرحمــات والغفـــران
فــرحماك ربـي برحـمة منك
تؤنــس رقدة العمر مابين لحد وثرى
كانت والدته رحمها الله في كرب شديد مما ألم به وقد زاره مسؤول من الشركة التي يعمل فيها وتفهمت الشركة وقدرت الظرف الصحي العصيب الذي يمر به نجم وكان لها موقف نبيل تجاهه نسبة لظروفه الصحية كما بداء زملائه وأصدقائه بشغلون مساحة من وقته وهم يعودونه كل يوم ويودعونه وكأنهم لن يروه أو يجدونه في اليوم التالي ولأمر لايعلمه إلا الله
طلب نجم من صديقه سليمان أن يملا ء له زجاجة بيبسي فارغة بالبنزين العادي قبل أن يعرف الممتاز وحين سأله سليمان مستفسرا عن طلبه الغريب أجابه أن والدته تريده لغسل بعض الملابس التي لايمكن أن يزيل وسخها إلا البنزين فأحضرله سليمان الزجاجة بناءا على طلبه فجاهد نجم ضعفه ووهنه ليعتدل في فراشه وهونصف مستلق عليه وفي لمح البصر وبعزم قوي أمسك بالزجاجة ووضعها في فمه وشرب منها جرعة لايدري كم حجمها أو مقدارها ذلك أنه شعر بالجحيم في جوفه قبل أن يسقط مغشيا عليه
ولم يفق إلا على جلبة وحركة غير عادية فقد جيء به إلى المستشفى محمولا على سيارة صديقه سليمان وبداء يدرك مايجري من حوله حيث أجريت له عملية غسيل للمعده وفي غمرة أوجاعه شاهد والدته وخاله عبد الله وخاله جاسر وصديقه سليمان وبعد أن استقرت حالته وزال عنه الخطر عاتبه خاله عبد الله باكيا على فعلته فأقسم لخاليه ووالدته أنه لم يكن يريد الإنتحار ولكنه ومن فرط يأسه لم يجد علاجا غير البنزين
وخرج من المستشفى برفقة أسرته ونام ليلته نوما عميقا وطويلا إلى ظهر اليوم التالي وكأنه لم ينم أبدا بل هو كان كذلك طيلة فترة مرضه عدى فترات متقطعة
ولاحظ نجم نظافة ملابسه من الدماء فقد توقف الدم في ذلك اليوم واليوم التالي حتى توقف نهائيا
وبداء نجم يسترد عافيته شيئا فشيئا مع تداول الأقارب والأصدقاء لقصته العجيبة مع البنزين الذي تأكد لنجم أنه العلاج الفعال الذي اقتلع من جوفه فيروسا حير وأعجز الأطباء ولم يعجز الله الذي جعل له سببا ولذهابه سببا آخر كذلك فذهب ذلك الفيروس ولم يعد بأمر الله
استعاد نجم عافيته بسرعة مطردة وبداء يستعيد وزنه المثالي الذي كان عليه قبل مرضه وهو 54 كج فعاد إلى ممارسة حياته بصورة طبيعيه
((( اتقوا دعوة المظلوم )))
ملاحظة
إن المقصود في وقائع هذه الحلقة هو التوثيق وذكر الوقائع كما حدثت
وللعظة والحذر وحاشا لله أن تكون غيبة والله أعلم بما في نفوسنا
------------------------------------------------------
كان عمدة الحارة رجلا أميا لايقراء ولايكتب ولكنه كان شديد العناية بمظهره وأناقته وكان أيضا شديد الغرور والخيلاء وكان ميسورا ودائما ما كان يحيط نفسه ببعض
المرتزقة من عشيرته المساكين وذلك لزوم إبراز مكانته الإجتماعية ولفت نظر الآخرين كان متعجرفا ويخاطب من هم دونه مكانة وسنا بلهجة متعالية
وكان والد نجم قدترك بيتين على الطراز الشعبي البسيط وتقرر نزع ملكيتهما ضمن كل بيوت الحي لمصلحة الحكومة فبادر نجم إلى استخراج حجتي استحكام صكوك شرعية للبيتين وكانت قد تشكلت لجنة لتثمين بيوت الحي تمهيدا لنزع ملكيتها ومن سؤ الطالع أن العمدة من ضمن أعضاء اللجنة التي تركت له الخيط والمخيط في مهام تثمين البيوت
فكانت هناك مفارقات عجيبة في أسعار التثمين حيث ثمن البيتين الخاصين بنجم وأسرته بمبلغ وقدره / 24000أربعة وعشرون ألفا فقط وكانت تلك القيمة في التثمين أقل بكثير من القيمة الفعلية قياسا علىأسعار العقار آنذاك الذي كان في بداية الطفرة العقارية وكان من ضمن البيوت التي شملها التثمين وفي مقدمتها بيت العمدة الذي لايختلف عن بقية البيوت إلا أنه بيت العمدة ببوابته العريضه شكلا
تعرض نجم لظلم شديد على يد هذا العمدة الذي ظن نفسه فلتة في الذكاء لدرجة أنه أقسم اليمين على ظلمه لنجم الذي لم يمضي على وفاة والده سوى عام واحد وحتى بعد أن تبين له فيما بعد وتأكد له مدى الظلم الذي ألحقه بنجم وفداحة ما أقدم عليه إلا أنه كابر واستكبر استكبارا وأصر على فريته ضانا ومعتقدا أن مجرد الإعتراف بظلمه خطئا أو قصدا يحط من هيبته ومكانته الإجتماعية في عيون الناس
وتناسى أو نسي أن الله سميع بصيروأنه يمهل ولايهمل فكانت دموع الضيم التي تشعل نار القهرفي صدر نجم كافية لدفعه لتصفية حسابه بطريقته الخاصة مع العمدة وقد نمى إلى علم أخواله عن طريق والدته أنه كان يخطط للإنتقام فاستطاعوا تذكيره أن الثمن سيكون رقبته وضياع أشقائه من بعده
فلم يجد إلا الرجاء في الله ثم في دعاء والدته التي كانت تحثه على الدعاء وتذكره أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين السماء حجاب فلجاء إلى الله وفوض أمره إليه ولكن الله يمهل ولايهمل
فصادف ذات يوم أن دخل نجم إلى معرض لبيع مواد البناء وفوجيء أن صاحب المعرض هو العمدة فلم ينبس ببنت شفة واستدار خارجا من المعرض ولكن قبل خروجه استوقفه صوت العمدة الأجش وهو يناديه بإلحاح شديد ويجري مهرولا خلفه وهنا حضرت كل الشياطين في رأس نجم وهو يسأله هاه وش عندك بعد ؟؟ قال له اصبر علي شوي واستعجله نجم قائلا خير ان شا الله قل اللي عندك وخلصني
بدى العمدة في حالة ضعف ووهن وهوكسير ومنحني القامة على غير عادته وجاء صوته ضعيفا متهدجاوهو يخاطب نجم قائلا ولدي عمر مات
وأطل من عيني نجم تساؤل حذر قرأه العمدة وهو يقول مستطردا جيت اصحيه لصلاة الفجر ولقيته ميت وفي لحظات صمت قراء خلالها نجم نظرة أسف وتوسل في عيني العمدة وكأن لسان حاله يقول سامحني
ولم يمهله نجم الذي اشتد تأثره من الحدث والموقف فقال له إنا لله وإنا إليه راجعون أحسن الله عزاك وجبرك وانصرف مسرعا دون أن يترك للعمدة مجالا للحديث ولكنه احتفظ في ضميره بكلمة لم يقلها للعمدة ولكن الله سمعها وهو يسامح العمدة أما وقد رحل العمدة عن الدنيا فقد سأل الله له الرحمة والغفران وأشهده أنه قد سامحه لوجهه تعالى
في أواخرعام 1383هـ
أصيب نجم بمرض غريب وكان مرضه في الجهاز الهضمي فكانت فضلات طعامه تخرج دما خالصا ولم يستطع أحد من الأطباء معرفة المرض أ وتشخيصه أو مسبباته واستمرت معاناة نجم طويلا حتى فقد السطيرة والقدرة على التحكم في خروج هذه الدماء منه
فاجتهد أبو مبارك في الذهاب به إلى المستشفى العسكري في الناصرية الذي كان يقع ضمن قصور الملك سعودآنذاك وكان أبو مبارك رحمه الله يجعل نجم يسير أمامه وهو من خلفه يداري عليه بعبائته حتى لايتعرض لعيون الفضوليين لمشاهدة ثوبه وهومخضب بالدماء التي لاتتوقف
وكثرت عليه الفحوص المخبرية والأشعات والأدوية ولكن بدون جدوى فبقي طريح الفراش بين الرجاء واليأس فترة من الزمن غيرقصيرة فقد خلالهاأكثر من 15 كيلو من وزنه وقد استبد به اليأس وأحس بدنو ساعته وكان مولعا بالكتابة والنثر فكتب في مرضه مقطوعة أسماها
( إحتضار )
ياقبـر غــدا أو بعــــد غــد سيجمعنــا من الله قــدر
فـمن منــّا يــاقبر في غــد يضيق بقــــدره ؟؟؟
ياقبر ما أوســــع صـدرك ومــا أضيق صـدري
ياقبــر ما أوســع صـدرك حينما يضم بين زوايــاه
جســد إنسان يتفجر في عفونة دنيويــه
يندى مــن خــزيهــا جبين اللحــــد في أعماقك
حتىّ الإنصهــار حتىّ الإنصهار
يــاقبر إن مايفصل بين جدثي والثرى بعـــــد غــد
لأوسـع آفاقا من أفـق الإنســان
والأوسع الأوســع مابيني وبين خالقي
إن مابيني وبين الله آفاق وآفــــاق
سعتهـــا الرحمــات والغفـــران
فــرحماك ربـي برحـمة منك
تؤنــس رقدة العمر مابين لحد وثرى
كانت والدته رحمها الله في كرب شديد مما ألم به وقد زاره مسؤول من الشركة التي يعمل فيها وتفهمت الشركة وقدرت الظرف الصحي العصيب الذي يمر به نجم وكان لها موقف نبيل تجاهه نسبة لظروفه الصحية كما بداء زملائه وأصدقائه بشغلون مساحة من وقته وهم يعودونه كل يوم ويودعونه وكأنهم لن يروه أو يجدونه في اليوم التالي ولأمر لايعلمه إلا الله
طلب نجم من صديقه سليمان أن يملا ء له زجاجة بيبسي فارغة بالبنزين العادي قبل أن يعرف الممتاز وحين سأله سليمان مستفسرا عن طلبه الغريب أجابه أن والدته تريده لغسل بعض الملابس التي لايمكن أن يزيل وسخها إلا البنزين فأحضرله سليمان الزجاجة بناءا على طلبه فجاهد نجم ضعفه ووهنه ليعتدل في فراشه وهونصف مستلق عليه وفي لمح البصر وبعزم قوي أمسك بالزجاجة ووضعها في فمه وشرب منها جرعة لايدري كم حجمها أو مقدارها ذلك أنه شعر بالجحيم في جوفه قبل أن يسقط مغشيا عليه
ولم يفق إلا على جلبة وحركة غير عادية فقد جيء به إلى المستشفى محمولا على سيارة صديقه سليمان وبداء يدرك مايجري من حوله حيث أجريت له عملية غسيل للمعده وفي غمرة أوجاعه شاهد والدته وخاله عبد الله وخاله جاسر وصديقه سليمان وبعد أن استقرت حالته وزال عنه الخطر عاتبه خاله عبد الله باكيا على فعلته فأقسم لخاليه ووالدته أنه لم يكن يريد الإنتحار ولكنه ومن فرط يأسه لم يجد علاجا غير البنزين
وخرج من المستشفى برفقة أسرته ونام ليلته نوما عميقا وطويلا إلى ظهر اليوم التالي وكأنه لم ينم أبدا بل هو كان كذلك طيلة فترة مرضه عدى فترات متقطعة
ولاحظ نجم نظافة ملابسه من الدماء فقد توقف الدم في ذلك اليوم واليوم التالي حتى توقف نهائيا
وبداء نجم يسترد عافيته شيئا فشيئا مع تداول الأقارب والأصدقاء لقصته العجيبة مع البنزين الذي تأكد لنجم أنه العلاج الفعال الذي اقتلع من جوفه فيروسا حير وأعجز الأطباء ولم يعجز الله الذي جعل له سببا ولذهابه سببا آخر كذلك فذهب ذلك الفيروس ولم يعد بأمر الله
استعاد نجم عافيته بسرعة مطردة وبداء يستعيد وزنه المثالي الذي كان عليه قبل مرضه وهو 54 كج فعاد إلى ممارسة حياته بصورة طبيعيه