نجم سهيل
October 22nd, 2008, 01:19
(( 34 ))
(( منتزهات ))
----------------------------------------------------------
لاأحب الخروج من البيت ليلا إلا في أضيق وأشد الظروف إلحاحا من غير ماشر إن شاء الله
وفي إحدى العطلات الطويلة
كنت في الرياض أشارك في تقبل التعازي في إبنة خالي وأختي من الرضاعة أم تركي رحمها الله تعالى وأموات المسلمين
وقبيل سفري من الرياض إلى جدة
رغبت من زوجها أبو تركي وهو إبن خالي الآخرأيضا أن يلحق بنا هو وأبنائه وبناته لأداء العمرة ومن ثم الزيارة للمسجد النبوي الشريف بغرض المتعة الروحية
وكان غرضي هو إخراج الجميع من أجواء الحزن والتخفيف عليهم من خلال إشغال وقتهم بالإلتقاء بباقي الأسر في جده
ولظروف طارئة جاء بعضهم وبقي بعضهم الآخر في الرياض مع أبو تركي الذي وعد بالتوجه إلى جدة لاحقا
وبعد الوصول وأداء العمرة والإستقرار إلى حد ما بدأ الشباب في إعداد الخطط
وكانوا هم أكثر أعضاء الأسرتين عددا وعدة مني ومن بقية العجائز وفضلوا أي الشباب الخروج من البيوت وأجوائها إلى المنتزهات وكان لزام علي موافقتهم ومرافقتهم وكنت دائما أرفض الخروج معهم إلى ما أسموه منتزه والله لاأعرف إسمه ولكني سأنادي أحد الأولاند ليقول لي إسم هذه المنتزه 0000000
شنقل لاند والله لم تطأه قدماي حتى الآن
ولكني أذعنت أخيراللخروج معهم إلى مكان عند كبري ذهبان في مكان يسمى ( العنبريه ) مع الفارق بين الأصل والتقليد حيث حشرنا حشرا في غرفتين كئيبتين تشبهان إلى حد بعيد حضائر الدجاج من حيث المساحة والإضائة وبعد أن دفوعنا أكثر من ألف ريال على شان شوية سمك حريد ورز الله يديم نعمة الله ويا الله لك الحمد
وكنا قد وصلنا إلى هذه الحضائر في حوالي الثانية عشرة ليلا فما كدنا نلهف السمك ونتمدد حتى طلب منا عمال هذه الزرائب الرحيل في تمام الواحدة والنصف فاستغربت ذلك وبلغ بهم قلة الذوق أن أطفأوا الأنوار وهنا حضرت كل شياطين الأرض في رأسي فأمسكت بأسمنهم من تلابيبه وأقسمت با لله أننا لن نبرح هذا المكان إلا بعد أن
يعيدوا إضائة الأنوار أولا وكنت شجاعا جدا بس ان شجاعتي كانت مدعومة بتسعة من الشباب الليي كل واحد منهم يقول الحق عندي
ماشاء الله تبارك الله عليهم وقد طلبت منهم عدم التدخل إلا عند اللزوم شجاعة ولا في الأفلام الهنديه ماهو مني بل من الشباب ماشاء الله وفورا أعيدت الأنوار ولكن دوري لم ينتهي بعد فقد انفردت لهم بمعزوفة سريالية ,
وبعد فاصل من الردح من جانب الشباب قررنا الرحيل بعد أن التهمت كمية من حبوب السكر والضغط
من المؤسف جدا جدا أن معظم هذه الأماكن مملوكة للأجانب تحت التستر
:s10:
وعند دخولنا لبيتنا والله حمدت الله وشكرته كثيرا الذي أنعم علينا من فضله بحوش تزيد مساحته عن ألف متر مربع فيه حفرة المندي وأماكن المدفون والشوي وكل لوازم الطبخ حتى صاج شوي السمك ولكن الشباب عيونهم ضيقه مايشوفون الا الزرائب والحضائر التي تذبح فيها جيوبنا ذبحا إسلاميا من خلف الرقبه
ولم تكد تلين كل منتفخة من أوداجي وتهداء كل نابضة من نوابض أعصابي المتوترة حتى سارعوا من خلفي باستئجار شاليه أو بالأصح والله مايشبه زريبة الأغنام ومن صغر حجمها حتى والله أننا أضطرينا لتناول العشاء على رقعة خضراء صغيرة مليانة بالرطوبه وسط عتمة من نور تعس يقولون عنه ( شاعري ) :h35:
حيث تناولنا طعام العشاء وكل واحد منا يمسك عرضا بيد أو اصابع الآخر يحسبها لحما بسبب انعدام الرؤية إلى جانب مداعبات البعوض للكراعين
وماكدنا ننهي طعام العشاء حتى ادعيت أنني مرهق ويجب علي الذهاب إلى المنزل للنوم وتركتهم جميعهم واتجهت إلى بيتي وهناك فشيت خلقي فأشعلت النار في الفحم وتمنيت ساعتها لو أن الحاجب المنصور يطل علي كعادته في طلاته المفاجئة والممتعة من غير تكلف
وجهزت كل لوازم القهوة والشاي على الجمر وفي النور حتى الضغط والسكر طاروا مع راحة البال
وفي الليلة التالية كنت أنا المعلم والشيف والقهوجي وبعد التجهيز تركت لهم إكمال اللازم حسب التوجيهات
إلا القهوة والشاي هذي فيها طرب وكيف ومتعة إعداد ومزاج ويكفي من الكييف
شم ريحة البهار من مسافة كيلو والشاهي من طرف الحوش واسألوا الحاجب المنصور
(( منتزهات ))
----------------------------------------------------------
لاأحب الخروج من البيت ليلا إلا في أضيق وأشد الظروف إلحاحا من غير ماشر إن شاء الله
وفي إحدى العطلات الطويلة
كنت في الرياض أشارك في تقبل التعازي في إبنة خالي وأختي من الرضاعة أم تركي رحمها الله تعالى وأموات المسلمين
وقبيل سفري من الرياض إلى جدة
رغبت من زوجها أبو تركي وهو إبن خالي الآخرأيضا أن يلحق بنا هو وأبنائه وبناته لأداء العمرة ومن ثم الزيارة للمسجد النبوي الشريف بغرض المتعة الروحية
وكان غرضي هو إخراج الجميع من أجواء الحزن والتخفيف عليهم من خلال إشغال وقتهم بالإلتقاء بباقي الأسر في جده
ولظروف طارئة جاء بعضهم وبقي بعضهم الآخر في الرياض مع أبو تركي الذي وعد بالتوجه إلى جدة لاحقا
وبعد الوصول وأداء العمرة والإستقرار إلى حد ما بدأ الشباب في إعداد الخطط
وكانوا هم أكثر أعضاء الأسرتين عددا وعدة مني ومن بقية العجائز وفضلوا أي الشباب الخروج من البيوت وأجوائها إلى المنتزهات وكان لزام علي موافقتهم ومرافقتهم وكنت دائما أرفض الخروج معهم إلى ما أسموه منتزه والله لاأعرف إسمه ولكني سأنادي أحد الأولاند ليقول لي إسم هذه المنتزه 0000000
شنقل لاند والله لم تطأه قدماي حتى الآن
ولكني أذعنت أخيراللخروج معهم إلى مكان عند كبري ذهبان في مكان يسمى ( العنبريه ) مع الفارق بين الأصل والتقليد حيث حشرنا حشرا في غرفتين كئيبتين تشبهان إلى حد بعيد حضائر الدجاج من حيث المساحة والإضائة وبعد أن دفوعنا أكثر من ألف ريال على شان شوية سمك حريد ورز الله يديم نعمة الله ويا الله لك الحمد
وكنا قد وصلنا إلى هذه الحضائر في حوالي الثانية عشرة ليلا فما كدنا نلهف السمك ونتمدد حتى طلب منا عمال هذه الزرائب الرحيل في تمام الواحدة والنصف فاستغربت ذلك وبلغ بهم قلة الذوق أن أطفأوا الأنوار وهنا حضرت كل شياطين الأرض في رأسي فأمسكت بأسمنهم من تلابيبه وأقسمت با لله أننا لن نبرح هذا المكان إلا بعد أن
يعيدوا إضائة الأنوار أولا وكنت شجاعا جدا بس ان شجاعتي كانت مدعومة بتسعة من الشباب الليي كل واحد منهم يقول الحق عندي
ماشاء الله تبارك الله عليهم وقد طلبت منهم عدم التدخل إلا عند اللزوم شجاعة ولا في الأفلام الهنديه ماهو مني بل من الشباب ماشاء الله وفورا أعيدت الأنوار ولكن دوري لم ينتهي بعد فقد انفردت لهم بمعزوفة سريالية ,
وبعد فاصل من الردح من جانب الشباب قررنا الرحيل بعد أن التهمت كمية من حبوب السكر والضغط
من المؤسف جدا جدا أن معظم هذه الأماكن مملوكة للأجانب تحت التستر
:s10:
وعند دخولنا لبيتنا والله حمدت الله وشكرته كثيرا الذي أنعم علينا من فضله بحوش تزيد مساحته عن ألف متر مربع فيه حفرة المندي وأماكن المدفون والشوي وكل لوازم الطبخ حتى صاج شوي السمك ولكن الشباب عيونهم ضيقه مايشوفون الا الزرائب والحضائر التي تذبح فيها جيوبنا ذبحا إسلاميا من خلف الرقبه
ولم تكد تلين كل منتفخة من أوداجي وتهداء كل نابضة من نوابض أعصابي المتوترة حتى سارعوا من خلفي باستئجار شاليه أو بالأصح والله مايشبه زريبة الأغنام ومن صغر حجمها حتى والله أننا أضطرينا لتناول العشاء على رقعة خضراء صغيرة مليانة بالرطوبه وسط عتمة من نور تعس يقولون عنه ( شاعري ) :h35:
حيث تناولنا طعام العشاء وكل واحد منا يمسك عرضا بيد أو اصابع الآخر يحسبها لحما بسبب انعدام الرؤية إلى جانب مداعبات البعوض للكراعين
وماكدنا ننهي طعام العشاء حتى ادعيت أنني مرهق ويجب علي الذهاب إلى المنزل للنوم وتركتهم جميعهم واتجهت إلى بيتي وهناك فشيت خلقي فأشعلت النار في الفحم وتمنيت ساعتها لو أن الحاجب المنصور يطل علي كعادته في طلاته المفاجئة والممتعة من غير تكلف
وجهزت كل لوازم القهوة والشاي على الجمر وفي النور حتى الضغط والسكر طاروا مع راحة البال
وفي الليلة التالية كنت أنا المعلم والشيف والقهوجي وبعد التجهيز تركت لهم إكمال اللازم حسب التوجيهات
إلا القهوة والشاي هذي فيها طرب وكيف ومتعة إعداد ومزاج ويكفي من الكييف
شم ريحة البهار من مسافة كيلو والشاهي من طرف الحوش واسألوا الحاجب المنصور