نسنوسه
November 8th, 2010, 00:21
´¯`·«¤° لتسلم من الناس اتبع ثلاث خطوات؟ ´¯`·«¤° (http://vb.g111g.com/t179388.html)
لتسلم من الناس اتبع ثلاث خطوات؟
*لما قدم حاتم الأصم على الإمام أحمد ,
قال له الإمام: اخبرني كيف السلامة من الناس ؟
- فقال حاتم: بثلاثة أشياء :
تعطيهم من مالك ولا
تأخذ من مالهم ,
وتقضي حقوقهم
ولا تطالبهم بحقوقك
وتصبر على أذاهم
ولا تؤذيهم.
- والذي لاشك فيه في هذا المقام
أن الصبر على أذى الناس أمر لا طاقة
للكثير منا به ,
ولكنه علامة عقل وحكمة وحزم ,
وهو رأس الإيمان , وعماد الأدب ,
وفوق ذلك قاعدة الأساس في بناء ذوقيات
النفوس المهذبة , وسلوك الأرواح الطاهر ..
- مؤيده قول الله تعالى: ( وعباد الرحمن الذين
يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم
الجاهلون قالوا سلاماً ) سورة الفرقان اية63.
- وهذا رسول الله يؤذى من الأعراب ,
فأحدهم يجذبه من ثوبه حتى يؤذي عاتقه ,
والآخر ينهره ويقول له: أعطني فليس المال مال
أبيك , وأحد أحبار اليهود يسبه
ويقول له: إنكم لمطل يا بني عبد المطلب ،
فينهره عمر ويحمل عليه يريد قتله ,
فينهاه رسول الله عن ذلك ويقول له:
كنت أنا وهو أولى بغير هذا منك يا عمر.
ويؤذى من سفهاء قومه , ومن سفهاء أحياء العرب ,
فيصر عليهم أذاهم, ويعطيهم ويكرمهم ولا يمنعهم ,
ويحلم عليهم ولا يجهل , فاجتمعت له القلوب
واتفقت على حبه الأفئدة وفتحت عليه الدنيا ,
وآمن الناس واهتدت العرب , وانتشرت الرسالة
وتمت الأمانة , قال تعالى: ( ولو كنت فظاً غليظ
القلب لا نفضوا من حولك ) سورة آل عمران أيه
لتسلم من الناس اتبع ثلاث خطوات؟
*لما قدم حاتم الأصم على الإمام أحمد ,
قال له الإمام: اخبرني كيف السلامة من الناس ؟
- فقال حاتم: بثلاثة أشياء :
تعطيهم من مالك ولا
تأخذ من مالهم ,
وتقضي حقوقهم
ولا تطالبهم بحقوقك
وتصبر على أذاهم
ولا تؤذيهم.
- والذي لاشك فيه في هذا المقام
أن الصبر على أذى الناس أمر لا طاقة
للكثير منا به ,
ولكنه علامة عقل وحكمة وحزم ,
وهو رأس الإيمان , وعماد الأدب ,
وفوق ذلك قاعدة الأساس في بناء ذوقيات
النفوس المهذبة , وسلوك الأرواح الطاهر ..
- مؤيده قول الله تعالى: ( وعباد الرحمن الذين
يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم
الجاهلون قالوا سلاماً ) سورة الفرقان اية63.
- وهذا رسول الله يؤذى من الأعراب ,
فأحدهم يجذبه من ثوبه حتى يؤذي عاتقه ,
والآخر ينهره ويقول له: أعطني فليس المال مال
أبيك , وأحد أحبار اليهود يسبه
ويقول له: إنكم لمطل يا بني عبد المطلب ،
فينهره عمر ويحمل عليه يريد قتله ,
فينهاه رسول الله عن ذلك ويقول له:
كنت أنا وهو أولى بغير هذا منك يا عمر.
ويؤذى من سفهاء قومه , ومن سفهاء أحياء العرب ,
فيصر عليهم أذاهم, ويعطيهم ويكرمهم ولا يمنعهم ,
ويحلم عليهم ولا يجهل , فاجتمعت له القلوب
واتفقت على حبه الأفئدة وفتحت عليه الدنيا ,
وآمن الناس واهتدت العرب , وانتشرت الرسالة
وتمت الأمانة , قال تعالى: ( ولو كنت فظاً غليظ
القلب لا نفضوا من حولك ) سورة آل عمران أيه