علوان
October 30th, 2010, 01:20
محمد السادس، الجمعة
أشرف على افتتاح معرض الصور
مساجد مغربية عبر التاريخ
http://www.alwakad.net/dimofinf/contents/newsm/11508.jpgوحسب صحيفة الصحراء المغربية على موقعها يضم هذا المعرض الفني والتوثيقي، الذي أعدته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، سبعين لوحة/صورة، لم يسبق عرضها، للفنان المصور البريطاني، عبد العظيم بيتر ساندرز، تبرز أهم المعالم الفنية في التراث المعماري للمساجد المغربية عبر العصور، باعتباره نتاج سيرورة طويلة من التأثير المتبادل بين الثقافات والحضارات.
ويعكس المعرض، الذي سيجوب مختلف ربوع المملكة، غنى الرصيد المعماري للمساجد المغربية، كما ينم عن العناية الفائقة، التي أحاط بها المغاربة منذ الأزل بيوت الله والقائمين عليها.
وترصد الصور المعروضة، مكامن التفرد والجمال في هندسة وبناء وتزيين المساجد المغربية، التي شكلت على مر التاريخ صروحا دينية وحضارية، بدءا من عصر الأدارسة إلى العهد العلوي المجيد، الذي بصمت مساجده كل شبر من تراب المملكة، لتكون أقواها معلمة مسجد الحسن الثاني.
ويعد هذا المسجد، الذي ابتكر تصميمه المهندس المعماري الفرنسي، ميشل بنسو، جوهرة معمارية ودينية حقيقية، بل هو أكبر صرح ديني في العالم بعد المسجد الحرام بمكة.
وجرى تدشين المسجد، الذي يشغل مساحة كبيرة، يتقدم جزء منها داخل المحيط الأطلسي، في 30 غشت 1993 بعد سبعة أعوام من الأشغال.
ويجمع تصميم بناء مسجد الحسن الثاني بين الهندسة المعمارية التقليدية المغربية وتكنولوجيا عالية، يبرزها سقفه الذي يمكن فتحه على الفضاء بشكل آلي، كما تتألف فسيفساء التزيين الرائع لهذه التحفة المعمارية من الزليج والأرابيسك، والجبص والخشب المنقوشين مما يعكس عن جدارة كل مكونات الفنون التقليدية المغربية.
ويعد معرض الصور مساجد مغربية عبر التاريخ، من أبرز الأنشطة الثقافية والفنية، التي يحتضنها فضاء المكتبة الوسائطية، التي أشرف أمير المؤمنين على تدشين مقرها في أبريل الماضي.
والمكتبة الوسائطية هي بمثابة نافذة مفتوحة على كل الأوراش والأنشطة الثقافية للدارالبيضاء، وتسعى بالأساس إلى الرفع من وتيرة النشاط الفكري وجعل المدينة قاطرة للتنمية الثقافية ومركز إشعاع مجتمعي.
أشرف على افتتاح معرض الصور
مساجد مغربية عبر التاريخ
http://www.alwakad.net/dimofinf/contents/newsm/11508.jpgوحسب صحيفة الصحراء المغربية على موقعها يضم هذا المعرض الفني والتوثيقي، الذي أعدته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، سبعين لوحة/صورة، لم يسبق عرضها، للفنان المصور البريطاني، عبد العظيم بيتر ساندرز، تبرز أهم المعالم الفنية في التراث المعماري للمساجد المغربية عبر العصور، باعتباره نتاج سيرورة طويلة من التأثير المتبادل بين الثقافات والحضارات.
ويعكس المعرض، الذي سيجوب مختلف ربوع المملكة، غنى الرصيد المعماري للمساجد المغربية، كما ينم عن العناية الفائقة، التي أحاط بها المغاربة منذ الأزل بيوت الله والقائمين عليها.
وترصد الصور المعروضة، مكامن التفرد والجمال في هندسة وبناء وتزيين المساجد المغربية، التي شكلت على مر التاريخ صروحا دينية وحضارية، بدءا من عصر الأدارسة إلى العهد العلوي المجيد، الذي بصمت مساجده كل شبر من تراب المملكة، لتكون أقواها معلمة مسجد الحسن الثاني.
ويعد هذا المسجد، الذي ابتكر تصميمه المهندس المعماري الفرنسي، ميشل بنسو، جوهرة معمارية ودينية حقيقية، بل هو أكبر صرح ديني في العالم بعد المسجد الحرام بمكة.
وجرى تدشين المسجد، الذي يشغل مساحة كبيرة، يتقدم جزء منها داخل المحيط الأطلسي، في 30 غشت 1993 بعد سبعة أعوام من الأشغال.
ويجمع تصميم بناء مسجد الحسن الثاني بين الهندسة المعمارية التقليدية المغربية وتكنولوجيا عالية، يبرزها سقفه الذي يمكن فتحه على الفضاء بشكل آلي، كما تتألف فسيفساء التزيين الرائع لهذه التحفة المعمارية من الزليج والأرابيسك، والجبص والخشب المنقوشين مما يعكس عن جدارة كل مكونات الفنون التقليدية المغربية.
ويعد معرض الصور مساجد مغربية عبر التاريخ، من أبرز الأنشطة الثقافية والفنية، التي يحتضنها فضاء المكتبة الوسائطية، التي أشرف أمير المؤمنين على تدشين مقرها في أبريل الماضي.
والمكتبة الوسائطية هي بمثابة نافذة مفتوحة على كل الأوراش والأنشطة الثقافية للدارالبيضاء، وتسعى بالأساس إلى الرفع من وتيرة النشاط الفكري وجعل المدينة قاطرة للتنمية الثقافية ومركز إشعاع مجتمعي.