الحج في السنة النبوية

[محمد بن سعد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحج في السنة النبوية

سلسلة اقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم


ما جاء في أنه جهاد:



عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني جبان، وإني ضعيف، فقال صلى الله عليه وسلم: هلم إلى جهادٍ لا قتال فيه: الحج. رواه عبد الرزاق والطبراني ورواته ثقات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج رواه النسائي باسناد حسن

[محمد بن سعد]

ما جاء في أنه جهاد:



وعن أمنا الطاهرة المطهرة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم؟ قال: ( لكن أحسن الجهاد وأجمله: الحج، حج مبرور). قالت: عائشة ( فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري ومسلم

وعنها أنها قالت قلت يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: ( لكن أفضل الجهاد: حج مبرور. رواه البخاري ومسلم.

[محمد بن سعد]

ما جاء في أنه يمحق الذنوب



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوْبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) رواه البخاري ومسلم

[محمد بن سعد]

ما جاء في أنه جهاد:



وعن عمر بن العاص رضي الله عنه قال: لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ابسط يدك فلأبايعك. قال: فبسط فقبضت يدي فقال: مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟ قلت: أشترط، قال: تَشْتَرِطُ مَاذَا؟ قلت: أن يغفر لي. قال: ( أَمَا عَلِمتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا قَبْلَهُ، وأَنُّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا قَبْلَهَا، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا قَبْلَهُ)

[محمد بن سعد]

ما جاء في أنه جهاد:



وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( تَابِعِواْ بَيْنَ الْحَجِ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ الذُّنُوْبَ كَمَا يَنْفِيْ الْكِيْرُ خَبَثَ الْحَدِيْدِ، وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحِجَّةِ الْمَبْرُوْرَةِ إِلَّا الْجَنَّةِ) رواه النسائي، والترمذي، وصححه.

[محمد بن سعد]

ما جاء في أن الحجاج وفد الله:



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: : ( الْحُجَّاجُ، والْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ إِنْ دَعَوَهُ أَجَابَهُمْ، وَإِنْ اسْتَغْفَرُوْهُ غَفَرَ لَهُمْ).

رواه النسائي وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحيهما، ولفظهما: ( وَفْدُ اللهِ ثَلَاثَةُ: الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِر، والْغَازِي).

[محمد بن سعد]

ما جاء في أن الحج ثوابه الجنة:



عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الُعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، والْحَجُّ الْمَبْرُوْرُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءً إِلَّا الْجَنَّة) رواه البخاري ومسلم

[محمد بن سعد]

ما جاء في أن الحج ثوابه الجنة:




وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( هَذَا الْبَيْتَ دَعَامَةُ الإِسْلَامِ، فَمَنْ خَرَجَ يَؤُمُ هَذَاْ الْبَيْتَ مَا حَاجُّ أَوْ مُعْتَمِرٌ كَانَ مَضْمُوْنَاً عَلَى اللهِ إِنْ قَبَضَهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةِ، وَإِنْ رَدَّهُ رَدَّهُ بِأَجْرِ وَغَنِيْمَةٍ).

[محمد بن سعد]

ما جاء في فضل النفقة في الحج:



عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( النَّفَقَةُ فِيْ الْحَجِّ كَالْنَفَقَةِ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ: الدِّرْهَمْ بِسَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ) رواه الإمام أحمد والطبراني، والبيهقي ، واسناده حسنٌ.