محمد بن سعد
October 23rd, 2010, 18:21
خطيب المسجد النبوي
يحذر من البدع والشهوات وشق عصا الطاعة
خطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة أمس حذر من البدع والشهوات التي تهدم الدين وتفسد ذات البين وتوجب غضب الله عز وجل وأليم عقابه، مشيرا إلى أن أول الفرق ظهورا "الخوارج" الذين شقوا عصا الطاعة وسعوا في تفريق الأمة وتمزيقها فوقف لهم الصحابة رضوان الله عليهم بالمرصاد وأطفأوا فتنتهم وقتها وبينوا للناس الهدى والحق.
لقد جمع الله الخير في طاعته وجمع الشر كله في معصيته، فقوا أنفسكم باتباعكم الدين الإسلامي، وألزموا أنفسكم بكتاب ربكم وسنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، وتمسكوا بالهدي النبوي العظيم، فأنتم تعلمون كثرة المسلمين في هذا الزمان زادهم الله كثرة وصلاحا، ولكن مع هذه الكثرة فرقتهم البدع والأهواء وأضعفهم الاختلاف وضعفت القلوب بتقديم الدنيا على الآخرة ومقارفة الشهوات إلا من حفظ الله، ألا وإن الدنيا يضعفها ويهدمها في القلوب البدع المضلة والشهوات المحرمة، فأما البدع فيهيئ المرض العضال، والسم القتال، تعمي وتصم وتهلك صاحبها.
والبدع هي ما أحدث في الدين مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه، ويعرف المبتدع بمخالفته جماعة المسلمين وإمامهم وأهل العلم في الكتاب والسنة، وأول فتنة في الإسلام هي فتنة الخوارج ثم ظهرت بقية البدع بعد ذلك وحارب الصحابة رضي الله عنهم البدع التي ظهرت في زمانهم وردوها وأطفأوها وبينوا للناس سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والهدي والحق بالكتاب والسنة فكشف الله بهم الغمة وقمع بهم البدع وسار على نهجهم التابعون وتابعوهم والله حافظ دينه وناصر كلمته.
يحذر من البدع والشهوات وشق عصا الطاعة
خطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة أمس حذر من البدع والشهوات التي تهدم الدين وتفسد ذات البين وتوجب غضب الله عز وجل وأليم عقابه، مشيرا إلى أن أول الفرق ظهورا "الخوارج" الذين شقوا عصا الطاعة وسعوا في تفريق الأمة وتمزيقها فوقف لهم الصحابة رضوان الله عليهم بالمرصاد وأطفأوا فتنتهم وقتها وبينوا للناس الهدى والحق.
لقد جمع الله الخير في طاعته وجمع الشر كله في معصيته، فقوا أنفسكم باتباعكم الدين الإسلامي، وألزموا أنفسكم بكتاب ربكم وسنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، وتمسكوا بالهدي النبوي العظيم، فأنتم تعلمون كثرة المسلمين في هذا الزمان زادهم الله كثرة وصلاحا، ولكن مع هذه الكثرة فرقتهم البدع والأهواء وأضعفهم الاختلاف وضعفت القلوب بتقديم الدنيا على الآخرة ومقارفة الشهوات إلا من حفظ الله، ألا وإن الدنيا يضعفها ويهدمها في القلوب البدع المضلة والشهوات المحرمة، فأما البدع فيهيئ المرض العضال، والسم القتال، تعمي وتصم وتهلك صاحبها.
والبدع هي ما أحدث في الدين مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه، ويعرف المبتدع بمخالفته جماعة المسلمين وإمامهم وأهل العلم في الكتاب والسنة، وأول فتنة في الإسلام هي فتنة الخوارج ثم ظهرت بقية البدع بعد ذلك وحارب الصحابة رضي الله عنهم البدع التي ظهرت في زمانهم وردوها وأطفأوها وبينوا للناس سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والهدي والحق بالكتاب والسنة فكشف الله بهم الغمة وقمع بهم البدع وسار على نهجهم التابعون وتابعوهم والله حافظ دينه وناصر كلمته.