محمد بن سعد
October 23rd, 2010, 18:17
خطيب المسجد الحرام
يحذر الحجاج من الرفث والفسوق والجدال
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د/ سعود الشريم المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه داعياً إلى محبة مكة المكرمة وذكر فضائلها واهميتها ورفعتها عند رب العالمين وحذر فضيلته حجاج بيت الله الحرام من العبث فيها والاستهتار بكرامتها.
وان الله جل جلاله شرف مكة ايما تشريف وجعلها ام القرى وقبلة المسلمين كافة اينما كانوا على وجه هذه البسيطة وجعل لها من العظمة والمكانة والحرمة ما يوجب على كل مسلم ان يؤمن بها وان يقدرها حق قدرها.
وان الامر يزداد توكيداً ان ينبغي على كل واحد إلى المسجد الحرام ان يلتزم بآداب الإقامة بها ولا يخل بشيء من ذلك حتى لا يقع في المحذور وهو لا يشعر لان تعظيم المرء لها انما يكون من باب تعظيم الله الواحد الاحد.
وان من يعظم حرمات الله فإنه خير له عند ربه، داعياً حجاج بيت الله الحرام إلى الانتباه إلى ذلك وعدم المساس بحرم مكة المكرمة وبيت الله الحرام وعدم تخريب حسن الجوار بسوء الادب او التقصير في توقير بيت الله أو في تعظيم النسك الذي قطعت المسافات من اجله يقول تعالى: "الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج".
وقال صلوات الله وسلامه عليه "من حج ولم يفسق ولم يرفث رجع كيوم ولدته امه".
وحذر من الرفث والفسوق والجدال في الحج وبين فضيلته ان تلك الاسرة الصغيرة التي جاء بها ابراهيم عليه السلام إلى صحراء الجزيرة العربية بشرف النبوة والرسالة فصار بيت الله الحرام لهم وعاء وماء زمزم لهم سقيا وتحفهم رعاية الله حتى اذن الله تعالى بحكمته وعلمه اراد ان يكون هذا الموطن مأوى لكل الافئدة الناس تهوي إليه من كل فج عميق وملتقى تلتقي فيه الصلات بين الناس على خلاف ألسنتهم وألوانهم.
وان الحج أصبح ركنا أساسيا من أركان الإسلام بالكتاب والسنة والإجماع ومن أنكره فقد كفر ومن كفر فان الله غني عن العالمين.
وأن الله حينما جعل مكة البيت الحرام قياما للناس وجعل أفئدة من الناس تهوي إليه أودع شريعته الغراء ما يكون سياجا يميز هذه البقعة عن غيرها ويبرز لها الفضل عما سواها فجعل في شريعته لهذا البلد من الفضل والمكانة ما لم يكن في غيره فتعددت فيه الفضائل وتنوعت حتى صار من فضائل مكة ان سماها الله ام القرى وجميع هذه القرى تتبع لها وتقصدها جميع القرى في كل صلاة فهي قبلة أهل الإسلام في الأرض ليس لهم قبلة سواها.
يحذر الحجاج من الرفث والفسوق والجدال
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د/ سعود الشريم المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه داعياً إلى محبة مكة المكرمة وذكر فضائلها واهميتها ورفعتها عند رب العالمين وحذر فضيلته حجاج بيت الله الحرام من العبث فيها والاستهتار بكرامتها.
وان الله جل جلاله شرف مكة ايما تشريف وجعلها ام القرى وقبلة المسلمين كافة اينما كانوا على وجه هذه البسيطة وجعل لها من العظمة والمكانة والحرمة ما يوجب على كل مسلم ان يؤمن بها وان يقدرها حق قدرها.
وان الامر يزداد توكيداً ان ينبغي على كل واحد إلى المسجد الحرام ان يلتزم بآداب الإقامة بها ولا يخل بشيء من ذلك حتى لا يقع في المحذور وهو لا يشعر لان تعظيم المرء لها انما يكون من باب تعظيم الله الواحد الاحد.
وان من يعظم حرمات الله فإنه خير له عند ربه، داعياً حجاج بيت الله الحرام إلى الانتباه إلى ذلك وعدم المساس بحرم مكة المكرمة وبيت الله الحرام وعدم تخريب حسن الجوار بسوء الادب او التقصير في توقير بيت الله أو في تعظيم النسك الذي قطعت المسافات من اجله يقول تعالى: "الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج".
وقال صلوات الله وسلامه عليه "من حج ولم يفسق ولم يرفث رجع كيوم ولدته امه".
وحذر من الرفث والفسوق والجدال في الحج وبين فضيلته ان تلك الاسرة الصغيرة التي جاء بها ابراهيم عليه السلام إلى صحراء الجزيرة العربية بشرف النبوة والرسالة فصار بيت الله الحرام لهم وعاء وماء زمزم لهم سقيا وتحفهم رعاية الله حتى اذن الله تعالى بحكمته وعلمه اراد ان يكون هذا الموطن مأوى لكل الافئدة الناس تهوي إليه من كل فج عميق وملتقى تلتقي فيه الصلات بين الناس على خلاف ألسنتهم وألوانهم.
وان الحج أصبح ركنا أساسيا من أركان الإسلام بالكتاب والسنة والإجماع ومن أنكره فقد كفر ومن كفر فان الله غني عن العالمين.
وأن الله حينما جعل مكة البيت الحرام قياما للناس وجعل أفئدة من الناس تهوي إليه أودع شريعته الغراء ما يكون سياجا يميز هذه البقعة عن غيرها ويبرز لها الفضل عما سواها فجعل في شريعته لهذا البلد من الفضل والمكانة ما لم يكن في غيره فتعددت فيه الفضائل وتنوعت حتى صار من فضائل مكة ان سماها الله ام القرى وجميع هذه القرى تتبع لها وتقصدها جميع القرى في كل صلاة فهي قبلة أهل الإسلام في الأرض ليس لهم قبلة سواها.