المنتقد
October 21st, 2010, 15:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
كاتب سعودي يقول: هل يذهب الوزير إلى محال الخضراوات والفواكه أم أنها تأتيه إلى منزله؟
يشكك الكاتب الصحفي طلال بن حسن آل الشيخ في إحساس الوزراء بمعاناة الناس من حولهم، مطالباً إياهم بفتح قنوات الاتصال مع الجمهور ومناقشة قضاياهم الحقيقية واليومية، بلغة يعرفها الشعب، متسائلاً: هل يذهب الوزير إلى محال الخضراوات والفواكه، أم أنها تأتيه إلى منزله العامر؟ ففي مقاله "إلى معالي الوزير!"
يقول الكاتب: "عزيزي معالي الوزير... هل تشتري الطماطم من السوق؟ وهل تعلم كم بلغ سعر الكيلو، أو حبة الطماطم؟! هل تذهب إلى محال الخضراوات والفواكه، أم أنها تأتيك «معززة مكرمة» أو «صاغرة» إلى منزلك العامر؟ هل تراجع المستشفيات الحكومية مثلنا لو أصابك، لا سمح الله، أي عارض صحي، أم أن المستشفيات الخاصة تفتح لك أبوابها على مصراعيها؟
ألا توجد لديك قريبة تعاني منذ سنوات، تحت رحمة حركة النقل، آملة لم شملها بأسرتها، والتخلص من «وعثاء السفر وكآبة المنظر»؟ هل تخاف على أبنائك مثلنا من المستقبل «المجهول»،
أم أنك أمنت مستقبلهم من على كرسيك «الوثير»؟ أتساءل: هل تنقطع الكهرباء أو المياه عن منزلكم العامر وتضطرون إلى إشعال الشموع والشعور برومانسية اللحظة... أو إحضار «وايتات» المياه؟
ألا تضطر إلى حجز تذاكر طيران إلى وجهة من وجهات بلادنا «الشاسعة»؟"، ويستمر الكاتب في التساؤل ليعكس مدى حيرة الشارع السعودي في ظل غياب الوزراء ويقول: "هل أنت مقتنع بمستوى تأثيث وزارتك «الهش»، وتلك الكراسي التي يجلس عليها «الموظفون» الأعزاء، فبعض الإدارات التابعة لك لا تصلح لأن تكون مقراً لأي «شيء» قبل أن تكون مقراً لإدارة حكومية"،
ثم يعلق الكاتب مطالباً بأي مناقشة تعكس اهتماما بأمور الناس ويقول: "الإخوة الوزراء... لن نسأل عن «التضخم» وأسعار النفط في الأسواق العالمية، وربط الريال بالدولار أو اليورو، لأننا لا نفقه كل هذه المواضيع ذات العناوين الكبيرة على «أدمغتنا الصغيرة»... لكننا سنتساءل عما حصل بخصوص التحقيق في رفع أسعار المشروبات الغازية من «البيبسي» ومشتقاته، فهذا الموضوع يؤرقنا إخواني الوزراء... فهل ناقشتموه من أجلنا؟!"، أما الأكثر حزناً وألماً من المقال فهو تعليق القارئ نجيب العتيبي على المقال حين قال: "هل كتبت مقالاً في حياتك ووجدت أنه يؤثر في وزارة أو مؤسسة؟ هل تم تعديل أي خطأ أو قضية أثارتها مقالاتكم؟ لا فائدة".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
كاتب سعودي يقول: هل يذهب الوزير إلى محال الخضراوات والفواكه أم أنها تأتيه إلى منزله؟
يشكك الكاتب الصحفي طلال بن حسن آل الشيخ في إحساس الوزراء بمعاناة الناس من حولهم، مطالباً إياهم بفتح قنوات الاتصال مع الجمهور ومناقشة قضاياهم الحقيقية واليومية، بلغة يعرفها الشعب، متسائلاً: هل يذهب الوزير إلى محال الخضراوات والفواكه، أم أنها تأتيه إلى منزله العامر؟ ففي مقاله "إلى معالي الوزير!"
يقول الكاتب: "عزيزي معالي الوزير... هل تشتري الطماطم من السوق؟ وهل تعلم كم بلغ سعر الكيلو، أو حبة الطماطم؟! هل تذهب إلى محال الخضراوات والفواكه، أم أنها تأتيك «معززة مكرمة» أو «صاغرة» إلى منزلك العامر؟ هل تراجع المستشفيات الحكومية مثلنا لو أصابك، لا سمح الله، أي عارض صحي، أم أن المستشفيات الخاصة تفتح لك أبوابها على مصراعيها؟
ألا توجد لديك قريبة تعاني منذ سنوات، تحت رحمة حركة النقل، آملة لم شملها بأسرتها، والتخلص من «وعثاء السفر وكآبة المنظر»؟ هل تخاف على أبنائك مثلنا من المستقبل «المجهول»،
أم أنك أمنت مستقبلهم من على كرسيك «الوثير»؟ أتساءل: هل تنقطع الكهرباء أو المياه عن منزلكم العامر وتضطرون إلى إشعال الشموع والشعور برومانسية اللحظة... أو إحضار «وايتات» المياه؟
ألا تضطر إلى حجز تذاكر طيران إلى وجهة من وجهات بلادنا «الشاسعة»؟"، ويستمر الكاتب في التساؤل ليعكس مدى حيرة الشارع السعودي في ظل غياب الوزراء ويقول: "هل أنت مقتنع بمستوى تأثيث وزارتك «الهش»، وتلك الكراسي التي يجلس عليها «الموظفون» الأعزاء، فبعض الإدارات التابعة لك لا تصلح لأن تكون مقراً لأي «شيء» قبل أن تكون مقراً لإدارة حكومية"،
ثم يعلق الكاتب مطالباً بأي مناقشة تعكس اهتماما بأمور الناس ويقول: "الإخوة الوزراء... لن نسأل عن «التضخم» وأسعار النفط في الأسواق العالمية، وربط الريال بالدولار أو اليورو، لأننا لا نفقه كل هذه المواضيع ذات العناوين الكبيرة على «أدمغتنا الصغيرة»... لكننا سنتساءل عما حصل بخصوص التحقيق في رفع أسعار المشروبات الغازية من «البيبسي» ومشتقاته، فهذا الموضوع يؤرقنا إخواني الوزراء... فهل ناقشتموه من أجلنا؟!"، أما الأكثر حزناً وألماً من المقال فهو تعليق القارئ نجيب العتيبي على المقال حين قال: "هل كتبت مقالاً في حياتك ووجدت أنه يؤثر في وزارة أو مؤسسة؟ هل تم تعديل أي خطأ أو قضية أثارتها مقالاتكم؟ لا فائدة".