محمد بن سعد
October 17th, 2010, 16:49
يحيى توفيق حسن
رحلت - نوع القصيدة : فصحى
رحلتِ.. فلا شيءَ يحلو لديْ= إذا ما مضيتِ.. مضى كلُّ شَيْ
تلاشى الهوى فغدا كالسرابِ= ومات الكلامُ على شفتَيْ
ولم يبقَ إلا الأسى والحنينُ= وآهاتُ قلب شقيٍّ شجي
أيبلى الحنان ويبقى العذابُ= كسيفٍ يدور على كل حي
ذهبتِ فما ثَمَّ غيمٌ وَفِيْ= وليس سوى الدمع في مقلتَي
خبتْ شعلةُ الحبّ قبل الأوانِ= وشاب الزمان على راحتَي
وحبّي وحبّكِ أمسى يباباً= وناحتْ يماماتُ دربي علي
فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ؟= ومن لي يعيد وجودي إلي؟
ذهبتِِ.. فضاع الهوى من يَدَيْ= وكان كجدول عطر نَقِيْ
فوشوشتُ عنكِ نسيمَ الصباحِ= وفرّقتُ شِعري على كل حَي
فيا من سكنتِ بأهداب عيني= فلستِ تغيبين عن ناظرَي
أراكِ إذا البدرُ حيّا ولاحَ= وناح الحمامُ وراء العَشِي
أراكِ إذا الفجرُ بالنور باحَ= وغنّى الهزارُ بصوت شَجِي
أراكِ مع الليل طيفاً يحاكي= تأوُّدَ غصنٍ رطيب نَدِي
أراكِ بروحي ومثواكِ قلبي= وإنسانُ عيني وفي مُقلتَي
رحلت - نوع القصيدة : فصحى
رحلتِ.. فلا شيءَ يحلو لديْ= إذا ما مضيتِ.. مضى كلُّ شَيْ
تلاشى الهوى فغدا كالسرابِ= ومات الكلامُ على شفتَيْ
ولم يبقَ إلا الأسى والحنينُ= وآهاتُ قلب شقيٍّ شجي
أيبلى الحنان ويبقى العذابُ= كسيفٍ يدور على كل حي
ذهبتِ فما ثَمَّ غيمٌ وَفِيْ= وليس سوى الدمع في مقلتَي
خبتْ شعلةُ الحبّ قبل الأوانِ= وشاب الزمان على راحتَي
وحبّي وحبّكِ أمسى يباباً= وناحتْ يماماتُ دربي علي
فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ؟= ومن لي يعيد وجودي إلي؟
ذهبتِِ.. فضاع الهوى من يَدَيْ= وكان كجدول عطر نَقِيْ
فوشوشتُ عنكِ نسيمَ الصباحِ= وفرّقتُ شِعري على كل حَي
فيا من سكنتِ بأهداب عيني= فلستِ تغيبين عن ناظرَي
أراكِ إذا البدرُ حيّا ولاحَ= وناح الحمامُ وراء العَشِي
أراكِ إذا الفجرُ بالنور باحَ= وغنّى الهزارُ بصوت شَجِي
أراكِ مع الليل طيفاً يحاكي= تأوُّدَ غصنٍ رطيب نَدِي
أراكِ بروحي ومثواكِ قلبي= وإنسانُ عيني وفي مُقلتَي