المنتقد
October 14th, 2010, 03:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
نصرالله: المشروع الإيراني في المنطقة هو مايريده الفلسطينيون والعرب
بيروت - وكالات، دبي - العربية
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في كلمة متلفزة الأربعاء 13-10-2010 بحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الضاحية الجنوبية في بيروت، أنه لا يوجد مشروع إيراني موجّه ضد المنطقة، وأن الجمهورية الإيرانية الإسلامية هي أهم الضمانات لدرء الفتن بالمنطقة، وقال موجهاً خطابه للمسلمين إن "الجمهورية الإسلامية هي نعمة الله فيكم فاغتنموها".
نفخر بولاية الفقية
وقال نصر الله موجهاً كلمته إلى أحمدي نجاد: "نرحب بكم صديقاً عزيزاً وداعماً للمقاومة"، مضيفاً "نرى فيك الخميني".
وذكر أن هناك من يروّجون لمشروع إيراني في المنطقة، ويريدون تخويف العرب والمسلمين من إيران، مستدركاً أن "المشروع الإيراني هو المشروع الفلسطيني، وأن ما تريده إيران لفلسطين هو ما يريده الفلسطينيون وهو إقامة دولة فلسطينية".
وأوضح أن أسباب الحملة الدولية على الرئيس الإيراني تكمن في أنه "ينطق بالحق عندما يقول إن إسرائيل يجب أن تزول"، ونفى أن تكون إيران قد أصدرت أوامر إلى أي قوى في لبنان.
وأعلن أن "إيران تجدد اللاءات العربية التي أطلقها العرب في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ونسيها البعض". وقال "نفخر بالإيمان بمبدأ ولاية الفقيه في إيران".
وعدّد نصر الله مواقف للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي التي عمل فيها على درء الفتنة بين السنة والشيعة. وقال إن الشخص الذي هاجم أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) في لندن لا ينتمي للشيعة.
اعتقال خزعلي
على الصعيد الداخلي في إيران ، اعتقلت السلطات الأمنية مهدي خزعلي وهو من أشد المنتقدين للرئيس محمود احمدي نجاد من داخل التيار المحافظ.
ويزعم مهدي خزعلي ان لديه وثائق تؤكد أن احمدي نجاد يهودي ومن أسرة يهودية معروفة وقام بنشرها بموقعه على الإنترنت في السابق.
و يقول مهدي خزعلي نجل آية الله خزعلي المعروف بدعمه أحمدي نجاد، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اكتسب اسم أسرته الحالي، بعدما غيّر اسم "أسرته اليهودية" في شهادة الجنسية، مؤكدا أن هذا التغيير مسجل في الشهادة نفسها.
ومضى مهدي خزعلي قائلا إن الرئيس الإيراني المحافظ "جذروه يهودية" وينتمي إلى من وصفهم بـ"حلقة المال والقوة والمرواغة" في إشارة منه إلى اليهود.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
نصرالله: المشروع الإيراني في المنطقة هو مايريده الفلسطينيون والعرب
بيروت - وكالات، دبي - العربية
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في كلمة متلفزة الأربعاء 13-10-2010 بحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الضاحية الجنوبية في بيروت، أنه لا يوجد مشروع إيراني موجّه ضد المنطقة، وأن الجمهورية الإيرانية الإسلامية هي أهم الضمانات لدرء الفتن بالمنطقة، وقال موجهاً خطابه للمسلمين إن "الجمهورية الإسلامية هي نعمة الله فيكم فاغتنموها".
نفخر بولاية الفقية
وقال نصر الله موجهاً كلمته إلى أحمدي نجاد: "نرحب بكم صديقاً عزيزاً وداعماً للمقاومة"، مضيفاً "نرى فيك الخميني".
وذكر أن هناك من يروّجون لمشروع إيراني في المنطقة، ويريدون تخويف العرب والمسلمين من إيران، مستدركاً أن "المشروع الإيراني هو المشروع الفلسطيني، وأن ما تريده إيران لفلسطين هو ما يريده الفلسطينيون وهو إقامة دولة فلسطينية".
وأوضح أن أسباب الحملة الدولية على الرئيس الإيراني تكمن في أنه "ينطق بالحق عندما يقول إن إسرائيل يجب أن تزول"، ونفى أن تكون إيران قد أصدرت أوامر إلى أي قوى في لبنان.
وأعلن أن "إيران تجدد اللاءات العربية التي أطلقها العرب في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ونسيها البعض". وقال "نفخر بالإيمان بمبدأ ولاية الفقيه في إيران".
وعدّد نصر الله مواقف للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي التي عمل فيها على درء الفتنة بين السنة والشيعة. وقال إن الشخص الذي هاجم أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) في لندن لا ينتمي للشيعة.
اعتقال خزعلي
على الصعيد الداخلي في إيران ، اعتقلت السلطات الأمنية مهدي خزعلي وهو من أشد المنتقدين للرئيس محمود احمدي نجاد من داخل التيار المحافظ.
ويزعم مهدي خزعلي ان لديه وثائق تؤكد أن احمدي نجاد يهودي ومن أسرة يهودية معروفة وقام بنشرها بموقعه على الإنترنت في السابق.
و يقول مهدي خزعلي نجل آية الله خزعلي المعروف بدعمه أحمدي نجاد، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اكتسب اسم أسرته الحالي، بعدما غيّر اسم "أسرته اليهودية" في شهادة الجنسية، مؤكدا أن هذا التغيير مسجل في الشهادة نفسها.
ومضى مهدي خزعلي قائلا إن الرئيس الإيراني المحافظ "جذروه يهودية" وينتمي إلى من وصفهم بـ"حلقة المال والقوة والمرواغة" في إشارة منه إلى اليهود.