الجنرال
June 8th, 2008, 16:18
بسم الله الرحمن الرحيم
أميركا: تلاميذ يقضون يوماً كاملاً بالثوب و«العقال» ويحيلون بلدتهم «خيمة» سعودية
الرياض - الحياة - 08/06/2008
طلبت مدرسة أمهيرست المتوسطة في المدينة التي تحمل الاسم نفسه في ولاية نيوهامبشير الأميركية من تلاميذها أن يقضوا يوماً كاملاً مرتدين الزي السعودي «حتى يتعلموا من شعوب أرجاء العالم»، في يوم خصص لتوعيتهم بـ «التعدد الثقافي».
وقالت صحيفة «ميتفورد كابينت» التي تصدر في الولاية إن البلدة تحولت في ذلك اليوم إلى «خيمة بدوية سعودية كبيرة بمساعدة 80 من تلاميذ الصف السابع». وزادت أن الطقس ساعد أيضاً على ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، ما جعل شوارع البلدة أقرب ما تكون للأجواء السعودية الحقيقية. وأشارت الصحيفة إلى أن «اليوم السعودي» في مدرسة أمهيرست الذي تحول إلى «خيمة مفتوحة» هدف إلى تشجيع المشاركة في معرفة شعوب العالم، وزيادة القدرة على «التفاهم الثقافي». وذكرت أن كلاً من التلاميذ الـ 80 اختار اسماً عربياً ليكتب على الشارة التي يرتديها فوق الزي السعودي، الذي كتبت عليه عبارة «الموت لمهربي المخدرات»، في ما ارتدت التلميذات العباءة و»الحجاب». ووفرت إدارة المدرسة الأزياء لتلاميذها. كما وفرت لهم سجادة للصلاة، عليها بوصلة لتوضيح اتجاه القبلة، ووفرت لهم مسابح أيضاً، كما هي عادة المجتمع السعودي.
وتعرضت المدرسة والفكرة إلى هجوم شديد من خلال تعليقات القراء على الموقع الإلكتروني للصحيفة، إذ زعم المنتقدون أن السعوديين يريدون قتل الأميركيين، وادّعوا أن السعودية تقمع الحريات والنساء. غير أن أميركيين مناوئين لهم ردوا عليهم بأن السعودية حليف لأميركا، وليست في حرب معها. واستنكر أحدهم على قارئ وصف السعوديين بأنهم أعداء لأميركا. وقال إن تبنيه ذلك الوصف بحق السعوديين «مثير للقلق كأن كل سعودي يمشي على قدمين إرهابي شرير عاقد العزم على مهاجمة أميركا. بالطبع أن بعض جوانب الثقافة السعودية أمر مزعج، وأن بعض السعوديين أعداؤنا. لكن التعميم مُخِلٌّ، وهو أقرب شبه بشخص يقيم في الشرق الأوسط يعلن أن جميع الأميركيين أدوات للشيطان. وهو - بمعنى آخر - موقف غير ناضج وغير دقيق وغير بناء في النظرة إلى العالم»..
أميركا: تلاميذ يقضون يوماً كاملاً بالثوب و«العقال» ويحيلون بلدتهم «خيمة» سعودية
الرياض - الحياة - 08/06/2008
طلبت مدرسة أمهيرست المتوسطة في المدينة التي تحمل الاسم نفسه في ولاية نيوهامبشير الأميركية من تلاميذها أن يقضوا يوماً كاملاً مرتدين الزي السعودي «حتى يتعلموا من شعوب أرجاء العالم»، في يوم خصص لتوعيتهم بـ «التعدد الثقافي».
وقالت صحيفة «ميتفورد كابينت» التي تصدر في الولاية إن البلدة تحولت في ذلك اليوم إلى «خيمة بدوية سعودية كبيرة بمساعدة 80 من تلاميذ الصف السابع». وزادت أن الطقس ساعد أيضاً على ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، ما جعل شوارع البلدة أقرب ما تكون للأجواء السعودية الحقيقية. وأشارت الصحيفة إلى أن «اليوم السعودي» في مدرسة أمهيرست الذي تحول إلى «خيمة مفتوحة» هدف إلى تشجيع المشاركة في معرفة شعوب العالم، وزيادة القدرة على «التفاهم الثقافي». وذكرت أن كلاً من التلاميذ الـ 80 اختار اسماً عربياً ليكتب على الشارة التي يرتديها فوق الزي السعودي، الذي كتبت عليه عبارة «الموت لمهربي المخدرات»، في ما ارتدت التلميذات العباءة و»الحجاب». ووفرت إدارة المدرسة الأزياء لتلاميذها. كما وفرت لهم سجادة للصلاة، عليها بوصلة لتوضيح اتجاه القبلة، ووفرت لهم مسابح أيضاً، كما هي عادة المجتمع السعودي.
وتعرضت المدرسة والفكرة إلى هجوم شديد من خلال تعليقات القراء على الموقع الإلكتروني للصحيفة، إذ زعم المنتقدون أن السعوديين يريدون قتل الأميركيين، وادّعوا أن السعودية تقمع الحريات والنساء. غير أن أميركيين مناوئين لهم ردوا عليهم بأن السعودية حليف لأميركا، وليست في حرب معها. واستنكر أحدهم على قارئ وصف السعوديين بأنهم أعداء لأميركا. وقال إن تبنيه ذلك الوصف بحق السعوديين «مثير للقلق كأن كل سعودي يمشي على قدمين إرهابي شرير عاقد العزم على مهاجمة أميركا. بالطبع أن بعض جوانب الثقافة السعودية أمر مزعج، وأن بعض السعوديين أعداؤنا. لكن التعميم مُخِلٌّ، وهو أقرب شبه بشخص يقيم في الشرق الأوسط يعلن أن جميع الأميركيين أدوات للشيطان. وهو - بمعنى آخر - موقف غير ناضج وغير دقيق وغير بناء في النظرة إلى العالم»..