المنتقد
September 30th, 2010, 02:26
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الصدر يقر بـ"ضغوط" للموافقة على ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة
دبي - العربية. أ ف ب
أقر الزعيم الشيعي العراقي المقيم في إيران مقتدى الصدر بوجود ما وصفه بـ"ضغوط سياسية لا بد منها"، في عملية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من تحالف يضم الأحزاب الشيعية.
ورداً على سؤال من أحد أتباعه حول ضغوط سياسية، أجاب مقتدى الصدر أن "الضغوط السياسية لا بد منها في العمل السياسي، واعلموا أن السياسة هي أخذ وعطاء ومهما كان المرشح قديماً أو جديداً".
ضغوط إيرانية
وأضاف "لا بد أن تكون خدمتكم ورفع مظلوميتكم قدر الإمكان هي هدف الهيئة السياسية وهذا ما وجدتهم ساعين له، فقفوا معهم في خندق واحد. ومن يقف ضدهم فهو يقف ضد المصالح العامة والخاصة التي تتوخاها".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نقلت في عددها الصادر الأربعاء 29-9-2010 عن مصادر في الائتلاف الوطني العراقي القول إن الصدر وافق بعد ضغوط من إيران على تولي المالكي رئاسة الحكومة مقابل "ضمانات".
وقالت مصادر في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم إن موافقة زعيم التيار الصدري على تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة جاءت بعد تقديم ضمانات من قبل المالكي.
وأضافت المصادر أن "إيران كان لها الدور الكبير في إقناع كثير من الجهات التي تعارض تولي المالكي ولاية ثانية".
ويدور جدل في الأوساط السياسية حول تأييد الصدر لإعادة ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في الآونة الأخيرة.
من جهته، قال النائب البارز عن التيار الصدري بهاء الأعرجي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الصدر يخول الهيئة السياسية اتخاذ القرار المناسب.
وأضاف أن رأي الصدر "لا يتضمن تأييداً لأحد" المرشحين، وهما المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم.
وأكد الأعرجي رداً على سؤال "لا يوجد تباين في الرأي "داخل الهيئة السياسية للتيار الصدري. ولخص الأعرجي موقف التيار بالقول "نحن لا نعطي صوتنا للمالكي، لكن إذا فاز فلا اعتراض لدينا".
وحلت قائمة دولة القانون بزعامة المالكي ثانية في الانتخابات التشريعية، لكنه نال شخصياً أكبر عدد من الأصوات بين الفائزين.
علاوي يطلب وساطة سورية
من جانبه، طلب رئيس القائمة العراقية إياد علاوي الأربعاء 29-9-2010 من دمشق والقوى الدولية والإقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مناشداً سورية بالمساعدة في خلق هذا المفهوم والتوسط لدى إيران في ذلك.
وأكد علاوي إثر لقائه الرئيس السوري بشار الأسد على أن قرار تشكيل الحكومة العراقية هو "قرار عراقي"، طالباً من دول المنطقة "عدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي".
وأضاف علاوي "لقد طلبنا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بالإضافة إلى الدول الإقليمية أن يقفوا على مسافة واحدة من الأطراف العراقية السياسية، وأن تبتعد عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي، لكي يتسنى للفصائل العراقية التي حملها الشعب العراقي إلى المجلس النيابي أن تجلس سوية وتجد الحلول العراقية الوطنية".
وأكد علاوي وجود "أدلة كبيرة" على التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن العراقي الداخلي. وتابع علاوي "لقد طلبنا من قادة العرب والدول الأجنبية التي لها علاقة طيبة مع إيران أن يطلبوا من إيران عدم التدخل في الشأن العراقي، وهذا ما ناقشناه مع الرئيس السوري".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الصدر يقر بـ"ضغوط" للموافقة على ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة
دبي - العربية. أ ف ب
أقر الزعيم الشيعي العراقي المقيم في إيران مقتدى الصدر بوجود ما وصفه بـ"ضغوط سياسية لا بد منها"، في عملية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من تحالف يضم الأحزاب الشيعية.
ورداً على سؤال من أحد أتباعه حول ضغوط سياسية، أجاب مقتدى الصدر أن "الضغوط السياسية لا بد منها في العمل السياسي، واعلموا أن السياسة هي أخذ وعطاء ومهما كان المرشح قديماً أو جديداً".
ضغوط إيرانية
وأضاف "لا بد أن تكون خدمتكم ورفع مظلوميتكم قدر الإمكان هي هدف الهيئة السياسية وهذا ما وجدتهم ساعين له، فقفوا معهم في خندق واحد. ومن يقف ضدهم فهو يقف ضد المصالح العامة والخاصة التي تتوخاها".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نقلت في عددها الصادر الأربعاء 29-9-2010 عن مصادر في الائتلاف الوطني العراقي القول إن الصدر وافق بعد ضغوط من إيران على تولي المالكي رئاسة الحكومة مقابل "ضمانات".
وقالت مصادر في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم إن موافقة زعيم التيار الصدري على تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة جاءت بعد تقديم ضمانات من قبل المالكي.
وأضافت المصادر أن "إيران كان لها الدور الكبير في إقناع كثير من الجهات التي تعارض تولي المالكي ولاية ثانية".
ويدور جدل في الأوساط السياسية حول تأييد الصدر لإعادة ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في الآونة الأخيرة.
من جهته، قال النائب البارز عن التيار الصدري بهاء الأعرجي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الصدر يخول الهيئة السياسية اتخاذ القرار المناسب.
وأضاف أن رأي الصدر "لا يتضمن تأييداً لأحد" المرشحين، وهما المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم.
وأكد الأعرجي رداً على سؤال "لا يوجد تباين في الرأي "داخل الهيئة السياسية للتيار الصدري. ولخص الأعرجي موقف التيار بالقول "نحن لا نعطي صوتنا للمالكي، لكن إذا فاز فلا اعتراض لدينا".
وحلت قائمة دولة القانون بزعامة المالكي ثانية في الانتخابات التشريعية، لكنه نال شخصياً أكبر عدد من الأصوات بين الفائزين.
علاوي يطلب وساطة سورية
من جانبه، طلب رئيس القائمة العراقية إياد علاوي الأربعاء 29-9-2010 من دمشق والقوى الدولية والإقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مناشداً سورية بالمساعدة في خلق هذا المفهوم والتوسط لدى إيران في ذلك.
وأكد علاوي إثر لقائه الرئيس السوري بشار الأسد على أن قرار تشكيل الحكومة العراقية هو "قرار عراقي"، طالباً من دول المنطقة "عدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي".
وأضاف علاوي "لقد طلبنا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بالإضافة إلى الدول الإقليمية أن يقفوا على مسافة واحدة من الأطراف العراقية السياسية، وأن تبتعد عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي، لكي يتسنى للفصائل العراقية التي حملها الشعب العراقي إلى المجلس النيابي أن تجلس سوية وتجد الحلول العراقية الوطنية".
وأكد علاوي وجود "أدلة كبيرة" على التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن العراقي الداخلي. وتابع علاوي "لقد طلبنا من قادة العرب والدول الأجنبية التي لها علاقة طيبة مع إيران أن يطلبوا من إيران عدم التدخل في الشأن العراقي، وهذا ما ناقشناه مع الرئيس السوري".