شاكر مرزوق فيفي
March 9th, 2025, 19:27
جزر فرسان (واس) حفلت حياة البحّارة في جزر فرسان بالكثير من المغامرات، وارتبطت رحلاتهم اليومية بأمواج البحر ومكنوناته، متنقلين بين تقلباته بحثًا عن مصدر رزقهم في رحلات كفاح مستمرة على مدار العام.
https://pbs.twimg.com/media/GjF9AoXWIAEc2EQ?format=jpg&name=small
09 رمضان 1446هـ 09 مارس 2025م
وشكّل "الغياب" جزءًا أساسيًا من حياتهم، حيث يقضون معظم أيامهم في رحلات الصيد عبر القوارب الشراعية ضمن مجموعات تُعرف بـ"السنجار"، التي تضم نحو 15 قاربًا، تجوب هذه القوارب البحر شمالًا من جزر فرسان نحو الطرفة وصولًا إلى البرك، ثم تعود جنوبًا إلى دمسك وقماح وأم الشوك في رحلات متواصلة للصيد وبيع الأسماك.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/qeKTF7u7DVbMyzjAFm7vNMqhqJc3XkqxD9kR2eyj.jpg
ويستذكر الصياد محمد بن عبدالله عسيلي، الذي أمضى أكثر من ستة عقود في عرض البحر، كيف كان الآباء يُعلِّمون أبناءهم مهنة الصيد منذ الصغر، باعتبارها موردًا اقتصاديًا طبيعيًا متجددًا، ومصدرًا أساسيًا للدخل، مما جعلها مهنةً عريقةً توارثتها الأجيال.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/B96JR7wqe7E7zKDeLBuuAK1ftkJvDOAyevbJiFcM.jpg
ويشير إلى أن حياة الصيادين خلال شهر رمضان المبارك كانت دائمًا محفوفة بالمشقة، إذ تمتد رحلات الصيد الطويلة لأربعة أشهر أحيانًا، مما يجبرهم على قضاء رمضان بعيدًا عن عائلاتهم، متنقلين بين مواقع الصيد لبيع الأسماك، وكانوا يفطرون على متن قواربهم في عرض البحر، مستذكرًا واقعة حدثت قبل 55 عامًا حين صادفهم رمضان وعيد الفطر في موقع يُدعى "حصارة"، وهم بعيدون عن ذويهم طلبًا للرزق.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/dytXJRqOLB3ZIf6VUZIhdFQsXMH0SeQamhyKXhl4.jpg
ويضيف أن الطلب على الأسماك يزداد في أسواق منطقة جازان خلال شهر رمضان، مما يدفع الصيادين إلى مضاعفة جهودهم لمواكبة انتعاش الأسواق.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/jzaCzU7Lrv4lVIK5vEhuESy4rgFj0b1vE4hki8O9.jpg
ويبدأ يوم الصيد الرمضاني من بعد الفجر حتى منتصف النهار، ثم يأخذ الصيادون قسطًا من الراحة قبل أن يعودوا إلى البحر عصرًا حتى قبيل المغرب، ويتناولون إفطارهم على إحدى الجزر القريبة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/OvOPTTipkNCCv4o70RL9AeMLRohlxSOjBP5UvwvJ.jpg
ويوضح أن الصيادين يستخدمون شباك الصيد أو السنارة "الجلب" أو "المجرور" وفقًا لمواقع الصيد ونوع الأسماك المستهدفة، مشيرًا إلى اختلاف أوقات صيد بعض الأنواع بين الليل والنهار، ومن أبرز الأسماك التي يتم اصطيادها: الضيرك (كنعد)، تونا، عربي، سيجان، بياض، شعور، هامور وغيرها.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/C1NsWsrAIcksDmDuDCV2vmp5GSV1q4RKYzSaM9D7.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/rhT7qpNOIp0UQn7AwspfPv9LALg1eVRVe98ohrnV.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/fM2EhuWJUTw107eMT5VTw0XOF5PvoPhqMltbUy8T.jpg
https://pbs.twimg.com/media/GjF9AoXWIAEc2EQ?format=jpg&name=small
09 رمضان 1446هـ 09 مارس 2025م
وشكّل "الغياب" جزءًا أساسيًا من حياتهم، حيث يقضون معظم أيامهم في رحلات الصيد عبر القوارب الشراعية ضمن مجموعات تُعرف بـ"السنجار"، التي تضم نحو 15 قاربًا، تجوب هذه القوارب البحر شمالًا من جزر فرسان نحو الطرفة وصولًا إلى البرك، ثم تعود جنوبًا إلى دمسك وقماح وأم الشوك في رحلات متواصلة للصيد وبيع الأسماك.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/qeKTF7u7DVbMyzjAFm7vNMqhqJc3XkqxD9kR2eyj.jpg
ويستذكر الصياد محمد بن عبدالله عسيلي، الذي أمضى أكثر من ستة عقود في عرض البحر، كيف كان الآباء يُعلِّمون أبناءهم مهنة الصيد منذ الصغر، باعتبارها موردًا اقتصاديًا طبيعيًا متجددًا، ومصدرًا أساسيًا للدخل، مما جعلها مهنةً عريقةً توارثتها الأجيال.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/B96JR7wqe7E7zKDeLBuuAK1ftkJvDOAyevbJiFcM.jpg
ويشير إلى أن حياة الصيادين خلال شهر رمضان المبارك كانت دائمًا محفوفة بالمشقة، إذ تمتد رحلات الصيد الطويلة لأربعة أشهر أحيانًا، مما يجبرهم على قضاء رمضان بعيدًا عن عائلاتهم، متنقلين بين مواقع الصيد لبيع الأسماك، وكانوا يفطرون على متن قواربهم في عرض البحر، مستذكرًا واقعة حدثت قبل 55 عامًا حين صادفهم رمضان وعيد الفطر في موقع يُدعى "حصارة"، وهم بعيدون عن ذويهم طلبًا للرزق.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/dytXJRqOLB3ZIf6VUZIhdFQsXMH0SeQamhyKXhl4.jpg
ويضيف أن الطلب على الأسماك يزداد في أسواق منطقة جازان خلال شهر رمضان، مما يدفع الصيادين إلى مضاعفة جهودهم لمواكبة انتعاش الأسواق.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/jzaCzU7Lrv4lVIK5vEhuESy4rgFj0b1vE4hki8O9.jpg
ويبدأ يوم الصيد الرمضاني من بعد الفجر حتى منتصف النهار، ثم يأخذ الصيادون قسطًا من الراحة قبل أن يعودوا إلى البحر عصرًا حتى قبيل المغرب، ويتناولون إفطارهم على إحدى الجزر القريبة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/OvOPTTipkNCCv4o70RL9AeMLRohlxSOjBP5UvwvJ.jpg
ويوضح أن الصيادين يستخدمون شباك الصيد أو السنارة "الجلب" أو "المجرور" وفقًا لمواقع الصيد ونوع الأسماك المستهدفة، مشيرًا إلى اختلاف أوقات صيد بعض الأنواع بين الليل والنهار، ومن أبرز الأسماك التي يتم اصطيادها: الضيرك (كنعد)، تونا، عربي، سيجان، بياض، شعور، هامور وغيرها.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/C1NsWsrAIcksDmDuDCV2vmp5GSV1q4RKYzSaM9D7.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/rhT7qpNOIp0UQn7AwspfPv9LALg1eVRVe98ohrnV.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202503/fM2EhuWJUTw107eMT5VTw0XOF5PvoPhqMltbUy8T.jpg