ام رفعة الزومان
January 23rd, 2025, 20:27
رفحاء (واس) تعد رحلة البحث عن الفقع في منطقة الحدود الشمالية تجربة حيوية تنبض بالحياة، تجمع بين متعة الاكتشاف وجمال التراث وهو نشاط موسمي سنوي يشهد إقبالًا كبيرًا من هواة التراث والطبيعة، الذين ينطلقون مع إشراقة الشمس في رحلة مثيرة بحثًا عن (الفقع أو الكمأة).
https://www.doraksa.com/mlffat/files/2071.jpg
22 رجب 1446هـ 22 يناير 2025م
ويجتمع العديد من الهواة من مختلف الأعمار، في رحلة البحث عن الفقع بمنطقة "الصحين"، في أجواء صحرواية هادئة، تمتزج معها رائحة المطر بالتربة والنباتات، لتوثيق هذه التجربة التي تعكس التفاعل العميق بين التراث الطبيعي والثقافة المحلية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/K6U0pysmZT3xCGbPWXclHISA2xv3iQSdyX3MsyE3.jpg
ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل "العصي" الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى "المساحي" اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع ويتم تجهيز أكياس أو سلال يجمع بها الفقع "الكمأة".
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/O9p3VE1cmVw8RA1nTFccKbZP102YrQN8q6Di4Nn9.jpg
ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس، حيث تسبب أمطار الوسم الظروف المثالية لنمو الكمأة من خلال تهيئة التربة وتحفيز بذورها. وتعتمد سرعة نمو الفقع على كثافة الأمطار، منها ما يحتاج من 50 إلى 70 يومًا، ومنها قد يستغرق وقتًا أقل.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/6wkk8jZH63FRJMofGtRwMlyJsNQ8CxbgEqvMVxYH.jpg
وللفقع أنواع وخصائص، وهو نوع من الفطريات البرية التي تنمو تحت سطح الأرض بعمق متفاوت. يعتمد نموه على تفاعل معقد بين التربة والرطوبة والنباتات المحيطة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/IItbZ20hWhGinvNpR5E2wAMzn2RDVeeHPACECzf1.jpg
وينمو عادةً في تربة رملية أو طينية جيدة التهوية، تظهر عليها علامات مثل تشققات خفيفة أو انتفاخات صغيرة عند نضجه.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/voNS1a1y5QkOQUIdju3Cv1j3qG0mKrlpA0AJtZB6.jpg
وللفقع أنواع متعددة، أكبرها الزبيدي ويتميز بشكله المستدير، يصغره الخلاسي ذو الشكل غير المنتظم، كما أن هناك الجبي: وهو صغير ومستدير، ويعد الهوبر الأصغر حجمًا بين هذه الأنواع والأكثر تفاوتًا في شكله.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/JsJ2Y2zIIfvFH9kWFCJYUgszyMlNKCkAcHAhV88r.jpg
ويتميز الفقع بنكهته الفريدة التي تضفي مذاقًا شهيًا على الأطباق.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/A5FwBMIEshR4PTWUlT6zU8MZ37MgxLHWmFxQvCJf.jpg
ويعد موسم البحث عن الفقع احتفالًا بالطبيعة والتراث، حيث يجمع الناس بين ظروف البيئة المثالية وروح المغامرة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعيد إحياء التراث الذي توارثته الأجيال.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/oATBRFQwoWOmB9NBEo4R9m9bKh9mK6sK5UgrTPfq.jpg
ويبقى موسم الفقع شاهدًا على جمال الطبيعة ومع ازدياد الاهتمام بهذا النشاط التراثي، تبرز أهمية توعية الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة والصحراء بصفته جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي.
تم تصويب اخطاء، منها:
(الأعمار, في) و(عن (الفقع أو الكمأة) .) إلى
(الأعمار، في) و(عن (الفقع أو الكمأة).)
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/u8s7m4lwSoKi0rXqsH8fjbOxrSvTWhqMmnfiUXzf.jpg
https://www.doraksa.com/mlffat/files/2071.jpg
22 رجب 1446هـ 22 يناير 2025م
ويجتمع العديد من الهواة من مختلف الأعمار، في رحلة البحث عن الفقع بمنطقة "الصحين"، في أجواء صحرواية هادئة، تمتزج معها رائحة المطر بالتربة والنباتات، لتوثيق هذه التجربة التي تعكس التفاعل العميق بين التراث الطبيعي والثقافة المحلية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/K6U0pysmZT3xCGbPWXclHISA2xv3iQSdyX3MsyE3.jpg
ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل "العصي" الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى "المساحي" اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع ويتم تجهيز أكياس أو سلال يجمع بها الفقع "الكمأة".
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/O9p3VE1cmVw8RA1nTFccKbZP102YrQN8q6Di4Nn9.jpg
ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس، حيث تسبب أمطار الوسم الظروف المثالية لنمو الكمأة من خلال تهيئة التربة وتحفيز بذورها. وتعتمد سرعة نمو الفقع على كثافة الأمطار، منها ما يحتاج من 50 إلى 70 يومًا، ومنها قد يستغرق وقتًا أقل.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/6wkk8jZH63FRJMofGtRwMlyJsNQ8CxbgEqvMVxYH.jpg
وللفقع أنواع وخصائص، وهو نوع من الفطريات البرية التي تنمو تحت سطح الأرض بعمق متفاوت. يعتمد نموه على تفاعل معقد بين التربة والرطوبة والنباتات المحيطة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/IItbZ20hWhGinvNpR5E2wAMzn2RDVeeHPACECzf1.jpg
وينمو عادةً في تربة رملية أو طينية جيدة التهوية، تظهر عليها علامات مثل تشققات خفيفة أو انتفاخات صغيرة عند نضجه.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/voNS1a1y5QkOQUIdju3Cv1j3qG0mKrlpA0AJtZB6.jpg
وللفقع أنواع متعددة، أكبرها الزبيدي ويتميز بشكله المستدير، يصغره الخلاسي ذو الشكل غير المنتظم، كما أن هناك الجبي: وهو صغير ومستدير، ويعد الهوبر الأصغر حجمًا بين هذه الأنواع والأكثر تفاوتًا في شكله.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/JsJ2Y2zIIfvFH9kWFCJYUgszyMlNKCkAcHAhV88r.jpg
ويتميز الفقع بنكهته الفريدة التي تضفي مذاقًا شهيًا على الأطباق.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/A5FwBMIEshR4PTWUlT6zU8MZ37MgxLHWmFxQvCJf.jpg
ويعد موسم البحث عن الفقع احتفالًا بالطبيعة والتراث، حيث يجمع الناس بين ظروف البيئة المثالية وروح المغامرة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعيد إحياء التراث الذي توارثته الأجيال.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/oATBRFQwoWOmB9NBEo4R9m9bKh9mK6sK5UgrTPfq.jpg
ويبقى موسم الفقع شاهدًا على جمال الطبيعة ومع ازدياد الاهتمام بهذا النشاط التراثي، تبرز أهمية توعية الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة والصحراء بصفته جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي.
تم تصويب اخطاء، منها:
(الأعمار, في) و(عن (الفقع أو الكمأة) .) إلى
(الأعمار، في) و(عن (الفقع أو الكمأة).)
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/u8s7m4lwSoKi0rXqsH8fjbOxrSvTWhqMmnfiUXzf.jpg