سهيل نجران
January 6th, 2025, 23:07
تبوك (واس) ترتبط كثير من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية بتراث وثقافة وأصالة منطقة تبوك، كصناعة الشباري والسيوف والشلف والرماح التي تمثل لمقتنيها وحاملها القوة والعزة والمنعة في الأزمنة الماضية، وحاليًا مصدرًا للفخر.
https://www.doraksa.com/mlffat/files/755.jpg
02 رجب 1446هـ 02 يناير 2025م
وتزامنًا مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية، تبرز صناعة الشباري بصفتها أحد أهم الصناعات التي لا يزال عدد من حرفيي المنطقة يعملون على تصنيعها والاهتمام بها والعناية بهذا الموروث الذي يستخدم كونه أحد المقتنيات الرجالية المهمة والعرض بالمجالس والتجمل باللبس في الملتقيات والمناسبات الاجتماعية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/l3OXqc4iKZCQl6TZshM57kscvSvBF61pFbiM1fp1.jpg
يقول لهيئة وكالة الأنباء السعودية صانع الشباري بالمنطقة موسى الحويطي: "إن الذي شجعني على ممارسة حرفة تصنيع الشباري هو الإقبال الكبير من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم للمنطقة، وحرصهم على اقتناء ما تمتلكه منطقة تبوك من إرث تاريخي وتنوع جغرافي وحضارة تعود جذورها لأزمنة وعصور قديمة".
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/LFAVReixa7WZI5o5fuf2EqLVzOQonVUBakFMnEcl.jpg
وبحسب الحويطي فإن البدو قديمًا استخدموا الشبرية في الدفاع عن النفس ولها استخدامات أخرى، فهي زينة للرجال أثناء المناسبات، وتذبح بها الخراف إكرامًا للضيوف وعابري السبيل.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/wxCQ5HnUgLml8jfWdZP3tVIKXxAwgo4nj5jU8NfX.jpg
وكان الرجل قديمًا يحرص على وجود الشبرية بجانبه فهي موروث تتناقله الأجيال وتعد عند أهالي البادية في منطقة تبوك خصوصًا وفي شمال المملكة عمومًا رمزًا من رموز الكرم والشجاعة، وتختلف مسمياتها حسب المنطقه فمنهم من يسميها الشمالية، وآخرون يسمونها القديمي، وأصحّها اسم الشبرية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/2LhgFUFFSnTY5Bw1dEDeKGJV5WZMh62itXc0PUTs.jpg
وتُصنع الشبرية من الحديد الخام ويعمل المقبض من البلاستك أو الخشب على حسب الطلب، أما الغمد أو الجفير يكون من "التنك" أو النحاس الصافي أو الجلد، ويحرص عديد من الناس على تملك النوادر من الشباري التي تصنع بجودة وبمستوى عالٍ باستخدام مواد أولية ذات مواصفات قياسية ترسخ لهوية تبوك المدينة والبادية والمنطقة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/aiJCbykNtGfIAclx5bV5eSKmojCkhNSts0WsMXtZ.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/aeiPLIuWAKZ4OjSObuJUR0lP63kA9D26j9lDmH26.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/Orl0DmXHtC7IXtpgkUsEKWYu9AXgb5Gr4osdl2Mv.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/CVTCaGxVNvFuND0Yi6YMcsrMeqwQZ9CS1zxSWxlS.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/I9zYTk15piSF7psJzlWhr3FvGVSQXnH8IOqFUaN5.jpg
https://www.doraksa.com/mlffat/files/755.jpg
02 رجب 1446هـ 02 يناير 2025م
وتزامنًا مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية، تبرز صناعة الشباري بصفتها أحد أهم الصناعات التي لا يزال عدد من حرفيي المنطقة يعملون على تصنيعها والاهتمام بها والعناية بهذا الموروث الذي يستخدم كونه أحد المقتنيات الرجالية المهمة والعرض بالمجالس والتجمل باللبس في الملتقيات والمناسبات الاجتماعية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/l3OXqc4iKZCQl6TZshM57kscvSvBF61pFbiM1fp1.jpg
يقول لهيئة وكالة الأنباء السعودية صانع الشباري بالمنطقة موسى الحويطي: "إن الذي شجعني على ممارسة حرفة تصنيع الشباري هو الإقبال الكبير من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم للمنطقة، وحرصهم على اقتناء ما تمتلكه منطقة تبوك من إرث تاريخي وتنوع جغرافي وحضارة تعود جذورها لأزمنة وعصور قديمة".
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/LFAVReixa7WZI5o5fuf2EqLVzOQonVUBakFMnEcl.jpg
وبحسب الحويطي فإن البدو قديمًا استخدموا الشبرية في الدفاع عن النفس ولها استخدامات أخرى، فهي زينة للرجال أثناء المناسبات، وتذبح بها الخراف إكرامًا للضيوف وعابري السبيل.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/wxCQ5HnUgLml8jfWdZP3tVIKXxAwgo4nj5jU8NfX.jpg
وكان الرجل قديمًا يحرص على وجود الشبرية بجانبه فهي موروث تتناقله الأجيال وتعد عند أهالي البادية في منطقة تبوك خصوصًا وفي شمال المملكة عمومًا رمزًا من رموز الكرم والشجاعة، وتختلف مسمياتها حسب المنطقه فمنهم من يسميها الشمالية، وآخرون يسمونها القديمي، وأصحّها اسم الشبرية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/2LhgFUFFSnTY5Bw1dEDeKGJV5WZMh62itXc0PUTs.jpg
وتُصنع الشبرية من الحديد الخام ويعمل المقبض من البلاستك أو الخشب على حسب الطلب، أما الغمد أو الجفير يكون من "التنك" أو النحاس الصافي أو الجلد، ويحرص عديد من الناس على تملك النوادر من الشباري التي تصنع بجودة وبمستوى عالٍ باستخدام مواد أولية ذات مواصفات قياسية ترسخ لهوية تبوك المدينة والبادية والمنطقة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/aiJCbykNtGfIAclx5bV5eSKmojCkhNSts0WsMXtZ.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/aeiPLIuWAKZ4OjSObuJUR0lP63kA9D26j9lDmH26.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/Orl0DmXHtC7IXtpgkUsEKWYu9AXgb5Gr4osdl2Mv.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/CVTCaGxVNvFuND0Yi6YMcsrMeqwQZ9CS1zxSWxlS.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202501/I9zYTk15piSF7psJzlWhr3FvGVSQXnH8IOqFUaN5.jpg