المنتقد
September 22nd, 2010, 06:56
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
للهلال والشباب.. نسيان مواجهات الذهاب مطلب مهم
الرس - سليمان اللزام
يجب ألا يركن فريقا الهلال، والشباب مساء اليوم لنتيجة مباراتي الذهاب، والتي من خلالها حقق الفريقان انتصارين مقنعين بنتيجة إيجابية أعطتهما الأفضلية في التفوق التهديفي، والمعنوي، والذي سينصب لمصلحتهما عندما ينازلان الغرافة القطري في الدوحة، وتشنبوك الكوري في الرياض بعد أن حقق الهلال ثلاثية نظيفة على أرضه، وبين جماهيره، وسجل الشباب ثنائية نظيفة من خارج الديار لتكون مواجهات اليوم هي الفيصل الذي يحدد من يبلغ دور الأربعة في البطولة الآسيوية الصعبة بتواجد عدد من الفرق القوية، والعريقة بين جنباتها أعطتها منافساتها مزيداً من الإثارة.
ما شد الأنظار، ولفت الانتباه هي تلك التصريحات العقلانية الجميلة التي جاءت من المسؤولين بالهلال، وكذلك اللاعبون بعد الفوز الكبير على الغرافة حين أكدوا أن التأهل لم يحسم بعد، وكما سجل الهلال ثلاثة أهداف في الرياض باستطاعة الغرافة تحقيق مثلها في الدوحة، وهو أمر غير مستبعد لفريق كبير يحمل إسماً مهماً في كرة القدم القطرية، والخليجية عموماً، ويمتلك كماً من الأسماء الماهرة، والتي تستطيع أن تعطي فريقها الأفضلية في أي وقت، والحال نفسه ينسحب على الطرف الثاني الشباب الذي أظهر القائمون عليه مثالية عالية خرجت متزنة بانسيابية أداء"الليث" الممتع، والذي يحبه كل من يعشق جماليات الساحرة الصغيرة لتعطي الفريق الكوري حقه من الاحترام، والتقدير، وأن ترشحه بالفوز أمر متاح في ظل إمكاناته الجيدة، وقدرات لاعبيه الرفيعة.
يتبقى بعد هذا الاحترام المثالي المطلوب العمل المنضبط، والتهيئة النفسية الجيدة لعناصر الفريقين قبل أن يتوجها لملعبي اللقاءين فهناك تظهر أهمية مثل هذه اللقاءات الحاسمة، والتي تحدد مصير الفريقين في بلوغ الدور نصف النهائي بعد أن أضحيا على بعد خطوات قليلة من ذلك، وحتى لا تفوت فرصة مواتية في لحظات تراخي، أو تكاسل غير مبررة يروح ضحيتها عمل كبير، وجهد مضنٍ كلف الكثير من الوقت، والمال.
الشيء الجميل في خطوات الهلال، والشباب الآسيوية هو ذلك التفاعل المثالي من قبل المسؤولين في الكثير من الأندية المحلية سواء بالحضور أو بتوجيه روابط المشجعين للدعم، والمؤازرة أو من خلال تسيير حافلات خاصة لنقل مختلف الجماهير لتقف خلف ممثلي الوطن في مشاركتهما الهامة.
بقي أن نقول أن لكل فريق الحق في البحث عن الوصول لغاياته، وأهدافه مهما كان الثمن خصوصاً أن في تاريخ كرة القدم شواهد كثيرة تعطي مدلولات جلية بأن المستديرة لا أمان لها فهي تعشق من يحترمها، ويخدمها، ويتعامل معها باحترافية، ومهارة داخل المستطيل الأخضر بعيداً عن الأسماء مهما كان ثقلها فالاتكاء على الماضي قد يتسبب في تفويت الكثير من الفرص المتاحة، والتي كانت سهلة المنال.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
للهلال والشباب.. نسيان مواجهات الذهاب مطلب مهم
الرس - سليمان اللزام
يجب ألا يركن فريقا الهلال، والشباب مساء اليوم لنتيجة مباراتي الذهاب، والتي من خلالها حقق الفريقان انتصارين مقنعين بنتيجة إيجابية أعطتهما الأفضلية في التفوق التهديفي، والمعنوي، والذي سينصب لمصلحتهما عندما ينازلان الغرافة القطري في الدوحة، وتشنبوك الكوري في الرياض بعد أن حقق الهلال ثلاثية نظيفة على أرضه، وبين جماهيره، وسجل الشباب ثنائية نظيفة من خارج الديار لتكون مواجهات اليوم هي الفيصل الذي يحدد من يبلغ دور الأربعة في البطولة الآسيوية الصعبة بتواجد عدد من الفرق القوية، والعريقة بين جنباتها أعطتها منافساتها مزيداً من الإثارة.
ما شد الأنظار، ولفت الانتباه هي تلك التصريحات العقلانية الجميلة التي جاءت من المسؤولين بالهلال، وكذلك اللاعبون بعد الفوز الكبير على الغرافة حين أكدوا أن التأهل لم يحسم بعد، وكما سجل الهلال ثلاثة أهداف في الرياض باستطاعة الغرافة تحقيق مثلها في الدوحة، وهو أمر غير مستبعد لفريق كبير يحمل إسماً مهماً في كرة القدم القطرية، والخليجية عموماً، ويمتلك كماً من الأسماء الماهرة، والتي تستطيع أن تعطي فريقها الأفضلية في أي وقت، والحال نفسه ينسحب على الطرف الثاني الشباب الذي أظهر القائمون عليه مثالية عالية خرجت متزنة بانسيابية أداء"الليث" الممتع، والذي يحبه كل من يعشق جماليات الساحرة الصغيرة لتعطي الفريق الكوري حقه من الاحترام، والتقدير، وأن ترشحه بالفوز أمر متاح في ظل إمكاناته الجيدة، وقدرات لاعبيه الرفيعة.
يتبقى بعد هذا الاحترام المثالي المطلوب العمل المنضبط، والتهيئة النفسية الجيدة لعناصر الفريقين قبل أن يتوجها لملعبي اللقاءين فهناك تظهر أهمية مثل هذه اللقاءات الحاسمة، والتي تحدد مصير الفريقين في بلوغ الدور نصف النهائي بعد أن أضحيا على بعد خطوات قليلة من ذلك، وحتى لا تفوت فرصة مواتية في لحظات تراخي، أو تكاسل غير مبررة يروح ضحيتها عمل كبير، وجهد مضنٍ كلف الكثير من الوقت، والمال.
الشيء الجميل في خطوات الهلال، والشباب الآسيوية هو ذلك التفاعل المثالي من قبل المسؤولين في الكثير من الأندية المحلية سواء بالحضور أو بتوجيه روابط المشجعين للدعم، والمؤازرة أو من خلال تسيير حافلات خاصة لنقل مختلف الجماهير لتقف خلف ممثلي الوطن في مشاركتهما الهامة.
بقي أن نقول أن لكل فريق الحق في البحث عن الوصول لغاياته، وأهدافه مهما كان الثمن خصوصاً أن في تاريخ كرة القدم شواهد كثيرة تعطي مدلولات جلية بأن المستديرة لا أمان لها فهي تعشق من يحترمها، ويخدمها، ويتعامل معها باحترافية، ومهارة داخل المستطيل الأخضر بعيداً عن الأسماء مهما كان ثقلها فالاتكاء على الماضي قد يتسبب في تفويت الكثير من الفرص المتاحة، والتي كانت سهلة المنال.