المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتهاء نظام البعث فتح امل الأمن والاستقرار



ايمن مكرمي
December 11th, 2024, 19:13
اسطنبول، ايمن مرمي (درة) ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراُ اثر تنحي الأسد في خِطابات اعلامي مؤكداً أن موقف تركيا منذ بداية الأزمة السورية واللاجئين كان واضحا، وكانت تركيا قد تعاملت من منطلق وجداني للشعب السوري.

http://www.doraksa.com/mlffat/files/2266.jpg

إلا ان خطاباته مجملاً لم ننعرض بالحديث عن تدخلات إيران، او ذوي العمائم الطائفية، ولا حتى تعسكرات داعش باراك اوباما الأمريكية المولد والنشأة،،، إلى بكلِمات بعيدة عن الدقة.


هذا واترك لكم التصرف فيما اوردته عن وكالة الأنضول.




انتهاء نظام البعث (تركياً)
أنقرة (الأناضول) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن انتهاء نظام البعث "الذي تلطخت يداه بالدماء، فتح أمام سوريا الطريق نحو الأمن والاستقرار".

https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2024/12/11/thumbs_b_c_b94958a1f5c7883354614401d33eb548.jpg?v=162540

جاء ذلك في كلمة خلال في فعالية حول حقوق الإنسان نظمها "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، في العاصمة أنقرة، الأربعاء.

وأضاف أردوغان: "وصلنا مرحلة بات يُنظر فيها إلى حقوق الإنسان على أنها حقوق مميزة لا تنطبق إلا على منطقة معينة من العالم وعلى مجموعة معينة من السكان".

وعن موقف أنقرة من الملف السوري، قال: "منذ اليوم الأول للأزمة السورية كان موقفنا وتصريحاتنا وأفعالنا واضحة فتركيا تعاملت دائمًا مع الأزمة من منطلق وجداني".

وأردف: "تركيا وحكومتنا استقبلت في ليلة مئات الآلاف من الأكراد السوريين على أراضيها عندما هاجم قتلة داعش مدينة عين العرب (في سوريا)".

وبشأن تعامل تركيا مع من لجؤوا إليها، قال: "لم نسأل الذين طرقوا أبوابنا ما إذا كانوا أتراكا أو عربا أو أكرادا، ولم نسأل من طلبوا مساعدتنا إن كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهودا".

وتابع الرئيس التركي: "لم نترك أشقاءنا المظلومين وحدهم أبدا سواء في غزة أو في الأزمة السورية".

وشدد على أن إجراءات عودة اللاجئين (السوريين) الطوعية ستتواصل بكل "وقار واتزان" بغض النظر عما تفعله المعارضة التركية.

وأكد أردوغان أن الشعب التركي رفع صوته وعبر عن مواقفه وناصر المظلومين أينما كانوا عبر التاريخ.

وقال في هذا الصدد: "قبل 5 قرون، نحن من فتح الباب أمام اليهود الذين تعرضوا للظلم من محاكم التفتيش (في الأندلس) وأنقذنا حياتهم، نحن أيضًا من أنقذ أشقاءنا الأكراد من براثن المجازر بشمال العراق خلال حرب الخليج الأولى".

وأوضح أنه لدى هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة عين العرب بسوريا، فإن تركيا من استقبلت مئات آلاف الأكراد السوريين في ليلة واحدة.

وأضاف أن تركيا لم تسأل من أين يأتي هؤلاء وهل هم أتراك أو عرب أو أكراد أو مسلمين أم مسيحيين أم يهود.

وبيّن أن أنقرة وقفت وما تزال تقف إلى جانب كل مظلوم وبريء أينما وُجد، وأنها لم تترك أشقاءها المظلومين لوحدهم سواء في غزة أو بالأزمة السورية.

وأشار إلى أن تركيا تعد واحدة من أكثر الدول توفيراً للدعم لفلسطين، من خلال إرسال 86 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى هناك.

كما أوضح أردوغان أن تركيا الدولة التي أبدت موقفا واضحا ضد الحكومة الإسرائيلية بإيقاف التعاملات التجارية معها.

وتابع: "نبذل ما بوسعنا أيضًا عبر مساعداتنا التي أوصلناها لأشقائنا اللبنانيين وسنواصل ذلك، وجارتنا سوريا على رأس الأماكن التي نجحنا فيها كدولة وشعب في اجتياز امتحان الإنسانية".

وأردف: "تركيا تعاملت دائماً مع الأزمة السورية من منطلق وجداني، وسعينا لأن نفعل كل ما هو لازم بموجب إنسانيتنا وإسلامنا وجوارنا خلال هذه الفترة الصعبة".​​​​​​​

واستطرد: "عندما ننظر إلى مراكز التعذيب والموت (في سوريا) مثل سجن صيدنايا، الذي هز الجميع من الأعماق، يصبح من الواضح حجم الكارثة الخطيرة التي كنا على وشك الوقوع فيها".

وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأنه مع ترسيخ بيئة السلام في سوريا، فإن عدد العائدين بشكل طوعي سيزداد بمرور الوقت.

وانتقد في هذا السياق مواقف المعارضة التركية تجاه اللاجئين السوريين، مبيناً أن الشعب التركي يشعر حاليا بفخر الاستضافة الحسنة للسوريين، رغم مواقف المعارضة التي تتعارض مع مبادئ حسن الضيافة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.