مشغووولة
November 3rd, 2024, 14:03
الرياض (واس) أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة "بلص (1)" العلمية.
https://www.doraksa.com/mlffat/files/2790.jpg
30 ربيع الآخر 1446هـ 02 نوفمبر 2024م
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة اليوم بمركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية بالرياض، سلط الضوء على أهمية هذا الاكتشاف الأثري وانعكاسه على المملكة في مجال الآثار على الصعيد الدولي وما تكتنزه أرضها من عمق حضاري، يعزز من جهودها في حماية التراث الثقافي والتاريخي، وعنايتها بتبادل المعرفة والخبرات مع العالم لتعزيز الوعي بالتراث الإنساني المشترك.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/f0bw6DMwaMzhEzQ67QgcJHy2vRP2Bdg4ffQXkqLj.jpg
ويؤكد هذا الاكتشاف التزام المملكة بالحفاظ على التراث العالمي، وتعزيز التراث الثقافي وفقًا رؤية المملكة 2030، مع أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتقديم هذا الإرث الغني للأجيال القادمة وللعالم.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Ve1kGcAnC14126zHb9fNmn5U2GMA0zf4o7AOXnw5.jpg
ويظهر الاكتشاف، الذي تمّ في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي د. قيوم شارلو، ومديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا د. منيرة المشوح، الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وبذلك يغير من المفاهيم السابقة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/jwPSDbqkJkkZu8gR71Aywk0ZqXq6ytiAHopebuuL.jpg
وتشير الدراسة إلى أن مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم استقرار مجتمعاتها بشكل دائم، وخاصةً مع ظهور الزراعة فيها، فضلًا عن كونها مراكز للتجارة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة؛ وكان لظهور هذا النمط الحضري أثر كبير على النموذج الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Co9TQtvC6NpoyYoaPeIu6Ht9zEStpFrHxHEcxNPG.jpg
كما تُظهر الأدلة أنّه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، إلاّ أن المنطقة كانت تضم عددًا من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصّنة مثل تيماء.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/MJZocDceyAccc3uqeKQOo6gQs4g3ygMDSynOde0t.jpg
وتقدّم القرية المكتشفة، التي تُدعى "النطاة"، دليلًا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية، ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400إلى الـ 2000 قبل الميلاد وحتى 1500 إلى 1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Xf5sLmBwEx8ggSFRtNDTBVk0H5P6idRLi2mq23hR.jpg
وتمّت الدراسة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، ويتولى قسم الآثار والحفظ والمقتنيات في الهيئة إدارة أحد أكبر برامج البحث الأثري في العالم، في إطار جهوده لتعزيز الوعي العالمي حول العلا بوصفها وجهةً عالميةً للتراث الثقافي، إلى جانب تضمين هذا الاكتشاف في بحثٍ أثريٍ جديد تمّ نشره في مجلة "بلص (1)" العلمية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Qs6a2pgxuZpdvUfoDlU1wdkZAkHG434HWYFI2JF7.jpg
وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء ثلاثة أودية في منطقة جافة، ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت حيث كانت مدفونةً لآلاف السنين.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/eSqIKRzww5xG2VrdsAthlxLXqmnDgtzMHwjm8iXv.jpg
وتمكن فريق البحث من تحديد الموقع الأثري في أكتوبر 2020، إلاّ أنه كان من الصعب تمييز هياكل القرية وتخطيطها، وفي فبراير 2024 استعان الفريق بعمليات مسح ميداني وأعمال بحث مخصصة، وتصوير عالي الدقة لفهم ما يكمن تحت السطح. ومن المتوقع أن تسهم عمليات التنقيب الأكثر شمولًا في المستقبل في تقديم صورة أوضح عن الموقع.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/YZsJArc3DYb2BI3AcWyfTvecIoJxVCyIkKowl1C9.jpg
وترسم الدراسة صورة أولية لملامح حياة سكان قرية "النطاة"، حيث كانوا يقيمون في مساكن تقليدية من عدة أدوار، وكانوا يخصصون الدور الأرضي للتخزين في الغالب، بينما كانت معيشتهم في الطابقين الأول أو الثاني، وكانت الطرقات بين المساكن ضيقة تقود إلى مركز القرية، وكانوا يدفنون موتاهم في مدافن ومذيلات برجية متدرجة؛ مما يشير إلى علو مكانة المدفون من خلال وضع قطعٍ ثمينةٍ في بعض المدافن، كالفخار أو الأسلحة المعدنية كالفؤوس والخناجر؛
وكان سكان القرية يستخدمون الخرز في ملابسهم، ويصنعون الفخار ويتاجرون به، وكانوا يعملون بالمعادن، ويزرعون الحبوب ويربون الكائنات الحية، إذ كان النظام الغذائي المحلي يعتمد بشكل كبير على الأغنام والماعز، ويظهر تعاون السكان لتعزيز أسوارهم بالحجارة الجافة والطين.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/M4sbaL97PbMlvFZ0S223Q3eY7iPj5x70Skg67c15.jpg
وضم فريق البحث بالإضافة إلى د. غيوم شارلو، د. منيرة المشوح مديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمؤرّخ صيفي الشلالي من أهالي خيبر.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/tvksO7ABesmF7Wxne4dOYJzLh0B9Xk8QMNrK5Gsx.jpg
وتُضاف الاكتشافات الجديدة إلى سلسلة من الدراسات التي بدأت في منذ عام 2018 باستكشاف معالم وخبايا العلا وخيبر القديمة، بما في ذلك:
• المنشآت الحجرية الضخمة المعروفة باسم "المستطيلات"،
• المصائد الحجرية،
• الطرق الجنائزية الطويلة، بالإضافة إلى
• المساكن المعروفة باسم "الدوائر الحجرية المنصوبة".
والتي ربطت بين المستوطنات والمراعي عبر ممرات محاطة بالمدافن
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/7sDjWlAVULRr1U5z6GXfRGI60CoCWLzSwr6nymw4.jpg
وتشير هذه الدراسات بمجملها إلى أن المجتمعات في العصر البرونزي في شمال غرب شبه الجزيرة العربية؛ كانت أكثر تعقيدًا وارتباطًا بالمنطقة الأوسع مما كان يُعتقد سابقًا.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/FZinnwfqFqHHHlCQNf6kKrHGyDjhM8Q2QNquIaRl.jpg
وتشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا على 10 مشاريع أثرية، بمشاركة 100 عالم آثار ومختص في العلا وخيبر ليسهم الاكتشاف بترسيخ مكانة العلا والمملكة كمركز عالمي للأبحاث الأثرية والحوار الثقافي، ويأتي الإعلان بعد انعقاد ندوة العلا العالمية للآثار 2024، التي أقيمت خلال الأيام الماضية، وشهدت مشاركة مجموعة متعددة التخصصات من علماء الآثار وخبراء التراث الثقافي من جميع أنحاء العالم حول موضوع "استشراف المستقبل: آثار وتراث المجتمعات المتنقلة عبر الماضي والحاضر والمستقبل".
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/eMvNEKX5oFNoruwXaV6HDYN6bWtcgEB8NGoW4MCX.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/eCjIqMOVb3aTzGfGKvfMKonomUiN2kCQLdEfcph6.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/aU1AoPQoXVz429vOfNTyX9cvho72WJXGkJhfB3Zw.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/93BgH9Q982JGK5SEEkVor2bkqCYPBoBwlwwwRrrl.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Rtlz1kHzQUudQmHIa2CJVM6MOihJkn5pcZXd78f9.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/UDD0xpeuYVh3IR4HArFIaSafMiZIQ9Ew8szbhjCO.jpg
تم تصويب (7) اخطاء، منها:
(مجلة (بلوس ون) العلمية) و(الميلاد, وبذلك) و(العلمية, ويتولى) إلى
("بلص (1)") و(الميلاد، وبذلك) و(العلمية، ويتولى)
https://pbs.twimg.com/media/FuAoGlrXwAso0ws?format=jpg&name=360x360
https://pbs.twimg.com/media/F3gVye2X0AI7OyV?format=jpg&name=360x360
https://www.doraksa.com/mlffat/files/2790.jpg
30 ربيع الآخر 1446هـ 02 نوفمبر 2024م
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة اليوم بمركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية بالرياض، سلط الضوء على أهمية هذا الاكتشاف الأثري وانعكاسه على المملكة في مجال الآثار على الصعيد الدولي وما تكتنزه أرضها من عمق حضاري، يعزز من جهودها في حماية التراث الثقافي والتاريخي، وعنايتها بتبادل المعرفة والخبرات مع العالم لتعزيز الوعي بالتراث الإنساني المشترك.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/f0bw6DMwaMzhEzQ67QgcJHy2vRP2Bdg4ffQXkqLj.jpg
ويؤكد هذا الاكتشاف التزام المملكة بالحفاظ على التراث العالمي، وتعزيز التراث الثقافي وفقًا رؤية المملكة 2030، مع أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتقديم هذا الإرث الغني للأجيال القادمة وللعالم.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Ve1kGcAnC14126zHb9fNmn5U2GMA0zf4o7AOXnw5.jpg
ويظهر الاكتشاف، الذي تمّ في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي د. قيوم شارلو، ومديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا د. منيرة المشوح، الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وبذلك يغير من المفاهيم السابقة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/jwPSDbqkJkkZu8gR71Aywk0ZqXq6ytiAHopebuuL.jpg
وتشير الدراسة إلى أن مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم استقرار مجتمعاتها بشكل دائم، وخاصةً مع ظهور الزراعة فيها، فضلًا عن كونها مراكز للتجارة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة؛ وكان لظهور هذا النمط الحضري أثر كبير على النموذج الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Co9TQtvC6NpoyYoaPeIu6Ht9zEStpFrHxHEcxNPG.jpg
كما تُظهر الأدلة أنّه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، إلاّ أن المنطقة كانت تضم عددًا من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصّنة مثل تيماء.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/MJZocDceyAccc3uqeKQOo6gQs4g3ygMDSynOde0t.jpg
وتقدّم القرية المكتشفة، التي تُدعى "النطاة"، دليلًا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية، ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400إلى الـ 2000 قبل الميلاد وحتى 1500 إلى 1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Xf5sLmBwEx8ggSFRtNDTBVk0H5P6idRLi2mq23hR.jpg
وتمّت الدراسة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، ويتولى قسم الآثار والحفظ والمقتنيات في الهيئة إدارة أحد أكبر برامج البحث الأثري في العالم، في إطار جهوده لتعزيز الوعي العالمي حول العلا بوصفها وجهةً عالميةً للتراث الثقافي، إلى جانب تضمين هذا الاكتشاف في بحثٍ أثريٍ جديد تمّ نشره في مجلة "بلص (1)" العلمية.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Qs6a2pgxuZpdvUfoDlU1wdkZAkHG434HWYFI2JF7.jpg
وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء ثلاثة أودية في منطقة جافة، ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت حيث كانت مدفونةً لآلاف السنين.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/eSqIKRzww5xG2VrdsAthlxLXqmnDgtzMHwjm8iXv.jpg
وتمكن فريق البحث من تحديد الموقع الأثري في أكتوبر 2020، إلاّ أنه كان من الصعب تمييز هياكل القرية وتخطيطها، وفي فبراير 2024 استعان الفريق بعمليات مسح ميداني وأعمال بحث مخصصة، وتصوير عالي الدقة لفهم ما يكمن تحت السطح. ومن المتوقع أن تسهم عمليات التنقيب الأكثر شمولًا في المستقبل في تقديم صورة أوضح عن الموقع.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/YZsJArc3DYb2BI3AcWyfTvecIoJxVCyIkKowl1C9.jpg
وترسم الدراسة صورة أولية لملامح حياة سكان قرية "النطاة"، حيث كانوا يقيمون في مساكن تقليدية من عدة أدوار، وكانوا يخصصون الدور الأرضي للتخزين في الغالب، بينما كانت معيشتهم في الطابقين الأول أو الثاني، وكانت الطرقات بين المساكن ضيقة تقود إلى مركز القرية، وكانوا يدفنون موتاهم في مدافن ومذيلات برجية متدرجة؛ مما يشير إلى علو مكانة المدفون من خلال وضع قطعٍ ثمينةٍ في بعض المدافن، كالفخار أو الأسلحة المعدنية كالفؤوس والخناجر؛
وكان سكان القرية يستخدمون الخرز في ملابسهم، ويصنعون الفخار ويتاجرون به، وكانوا يعملون بالمعادن، ويزرعون الحبوب ويربون الكائنات الحية، إذ كان النظام الغذائي المحلي يعتمد بشكل كبير على الأغنام والماعز، ويظهر تعاون السكان لتعزيز أسوارهم بالحجارة الجافة والطين.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/M4sbaL97PbMlvFZ0S223Q3eY7iPj5x70Skg67c15.jpg
وضم فريق البحث بالإضافة إلى د. غيوم شارلو، د. منيرة المشوح مديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمؤرّخ صيفي الشلالي من أهالي خيبر.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/tvksO7ABesmF7Wxne4dOYJzLh0B9Xk8QMNrK5Gsx.jpg
وتُضاف الاكتشافات الجديدة إلى سلسلة من الدراسات التي بدأت في منذ عام 2018 باستكشاف معالم وخبايا العلا وخيبر القديمة، بما في ذلك:
• المنشآت الحجرية الضخمة المعروفة باسم "المستطيلات"،
• المصائد الحجرية،
• الطرق الجنائزية الطويلة، بالإضافة إلى
• المساكن المعروفة باسم "الدوائر الحجرية المنصوبة".
والتي ربطت بين المستوطنات والمراعي عبر ممرات محاطة بالمدافن
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/7sDjWlAVULRr1U5z6GXfRGI60CoCWLzSwr6nymw4.jpg
وتشير هذه الدراسات بمجملها إلى أن المجتمعات في العصر البرونزي في شمال غرب شبه الجزيرة العربية؛ كانت أكثر تعقيدًا وارتباطًا بالمنطقة الأوسع مما كان يُعتقد سابقًا.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/FZinnwfqFqHHHlCQNf6kKrHGyDjhM8Q2QNquIaRl.jpg
وتشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا على 10 مشاريع أثرية، بمشاركة 100 عالم آثار ومختص في العلا وخيبر ليسهم الاكتشاف بترسيخ مكانة العلا والمملكة كمركز عالمي للأبحاث الأثرية والحوار الثقافي، ويأتي الإعلان بعد انعقاد ندوة العلا العالمية للآثار 2024، التي أقيمت خلال الأيام الماضية، وشهدت مشاركة مجموعة متعددة التخصصات من علماء الآثار وخبراء التراث الثقافي من جميع أنحاء العالم حول موضوع "استشراف المستقبل: آثار وتراث المجتمعات المتنقلة عبر الماضي والحاضر والمستقبل".
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/eMvNEKX5oFNoruwXaV6HDYN6bWtcgEB8NGoW4MCX.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/eCjIqMOVb3aTzGfGKvfMKonomUiN2kCQLdEfcph6.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/aU1AoPQoXVz429vOfNTyX9cvho72WJXGkJhfB3Zw.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/93BgH9Q982JGK5SEEkVor2bkqCYPBoBwlwwwRrrl.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/Rtlz1kHzQUudQmHIa2CJVM6MOihJkn5pcZXd78f9.jpg
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202411/UDD0xpeuYVh3IR4HArFIaSafMiZIQ9Ew8szbhjCO.jpg
تم تصويب (7) اخطاء، منها:
(مجلة (بلوس ون) العلمية) و(الميلاد, وبذلك) و(العلمية, ويتولى) إلى
("بلص (1)") و(الميلاد، وبذلك) و(العلمية، ويتولى)
https://pbs.twimg.com/media/FuAoGlrXwAso0ws?format=jpg&name=360x360
https://pbs.twimg.com/media/F3gVye2X0AI7OyV?format=jpg&name=360x360