المنتقد
September 20th, 2010, 04:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
واشنطن قبلت إيواء 100 ألف فلسطيني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن الولايات المتحدة وافقت على إيواء نحو 100 ألف لاجئ فلسطيني، في إطار صفقة سلام بالشرق الأوسط كانت مطروحة للنقاش منذ أواخر 2007.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد، عن أولمرت أنه قال خلال محاضرة بتل أبيب، إن واشنطن عبرت عن موافقتها على استيعاب 100 ألف لاجئ فلسطيني ومنحهم الجنسية الأميركية، في حين تسمح إسرائيل بعودة أقل من 20 ألف لاجئ لاعتبارات إنسانية.
وأوضح أولمرت في تلك المحاضرة أن عدد اللاجئين الذي كان مطروحا للنقاش يقل عن 20 ألفا، وأن ذلك كان مشروطا بإنهاء الصراع، وبإعلان الفلسطينيين تعهدهم بالتخلي عن أي مطالب في ذلك الموضوع.
وكان أولمرت يتحدث في محاضرة نظمتها مبادرة جنيف، وهي مجموعة إسرائيلية فلسطينية تعمل على إبراز أنه بالإمكان التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان أولمرت قد دخل في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين في نوفمبر/تشرين الثاني 2007، قبل أن تنهار جراء العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في أواخر 2008.
وقال أولمرت إنه لو تم التوصل لاتفاق سلام فإن ذلك سيغير خارطة العالم وخارطة الشرق الأوسط، وحمل الجانب الفلسطيني مسؤولية فشل مفاوضات السلام في تلك الفترة.
ويتوقع أن يكون موضوع اللاجئين من القضايا الشائكة في المفاوضات المباشرة الجديدة التي انطلقت مطلع الشهر الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين في العاصمة الأميركية واشنطن.
ويتشبث الفلسطينيون بحق عودة اللاجئين الذين نزحوا خارج فلسطين لدى قيام دولة إسرائيل عام 1948. وتشير الأرقام إلى أن نحو خمسة ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات، وترفض إسرائيل عودتهم إلى أراضيهم وتقول إنه بالإمكان استيعابهم في إطار دولة فلسطينية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
واشنطن قبلت إيواء 100 ألف فلسطيني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن الولايات المتحدة وافقت على إيواء نحو 100 ألف لاجئ فلسطيني، في إطار صفقة سلام بالشرق الأوسط كانت مطروحة للنقاش منذ أواخر 2007.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد، عن أولمرت أنه قال خلال محاضرة بتل أبيب، إن واشنطن عبرت عن موافقتها على استيعاب 100 ألف لاجئ فلسطيني ومنحهم الجنسية الأميركية، في حين تسمح إسرائيل بعودة أقل من 20 ألف لاجئ لاعتبارات إنسانية.
وأوضح أولمرت في تلك المحاضرة أن عدد اللاجئين الذي كان مطروحا للنقاش يقل عن 20 ألفا، وأن ذلك كان مشروطا بإنهاء الصراع، وبإعلان الفلسطينيين تعهدهم بالتخلي عن أي مطالب في ذلك الموضوع.
وكان أولمرت يتحدث في محاضرة نظمتها مبادرة جنيف، وهي مجموعة إسرائيلية فلسطينية تعمل على إبراز أنه بالإمكان التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان أولمرت قد دخل في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين في نوفمبر/تشرين الثاني 2007، قبل أن تنهار جراء العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في أواخر 2008.
وقال أولمرت إنه لو تم التوصل لاتفاق سلام فإن ذلك سيغير خارطة العالم وخارطة الشرق الأوسط، وحمل الجانب الفلسطيني مسؤولية فشل مفاوضات السلام في تلك الفترة.
ويتوقع أن يكون موضوع اللاجئين من القضايا الشائكة في المفاوضات المباشرة الجديدة التي انطلقت مطلع الشهر الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين في العاصمة الأميركية واشنطن.
ويتشبث الفلسطينيون بحق عودة اللاجئين الذين نزحوا خارج فلسطين لدى قيام دولة إسرائيل عام 1948. وتشير الأرقام إلى أن نحو خمسة ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات، وترفض إسرائيل عودتهم إلى أراضيهم وتقول إنه بالإمكان استيعابهم في إطار دولة فلسطينية.