بروق الليالي
September 6th, 2012, 21:00
باريس - واس : أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس أن 5ر65 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض.
http://doraksa.com/mlffat/files/597.jpg
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع أن دعوة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها أيده الله في افتتاح قمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة يومي 26 و27 من شهر رمضان الماضي ستسهم في تفعيل الحوار بين المذاهب الإسلامية ، مشيرا إلى أن وجود حوار حقيقي وجاد يفضي إلى شيء مثمر لابد أن تتوفر فيه القاعدة المناسبة لهذا الحوار، كما أنها ارادة ستحافظ على وحدة الأمة الإسلامية دينيا وثقافيا وتعود بها إلى منابع الإيمان الصافي والفكر النقي واحترام العقل وتحكيم الفطرة السليمة والمنطق السوي.
وأوضح مقال تحليلي بثه مركز الدراسات العربي الأوروبي أن الدعوة لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية لا يلغي اطلاقاً مبادرات أخرى سبق لخادم الحرمين الشريفين أن أطلقها بشأن حوارأتباع الأديان وحوار الحضارات التي جاءت بهدف معالجة إشكالية فكرية - ثقافية نتيجة وجود خلاف عقائدي ديني وفلسفي بين من يعتبر أن الحضارات والأديان تتصادم مثلما ذهب إلى ذلك بوضوح صمويل هانتنغتون وفرنسيس فوكاياما وبين من يعتبر أنها تتحاور ووتتلاقح مثلما ذهب إلى ذلك الكثيرين من مفكري العالم العربي والإسلامي وبعض مفكري الغرب.
http://doraksa.com/mlffat/files/597.jpg
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع أن دعوة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها أيده الله في افتتاح قمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة يومي 26 و27 من شهر رمضان الماضي ستسهم في تفعيل الحوار بين المذاهب الإسلامية ، مشيرا إلى أن وجود حوار حقيقي وجاد يفضي إلى شيء مثمر لابد أن تتوفر فيه القاعدة المناسبة لهذا الحوار، كما أنها ارادة ستحافظ على وحدة الأمة الإسلامية دينيا وثقافيا وتعود بها إلى منابع الإيمان الصافي والفكر النقي واحترام العقل وتحكيم الفطرة السليمة والمنطق السوي.
وأوضح مقال تحليلي بثه مركز الدراسات العربي الأوروبي أن الدعوة لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية لا يلغي اطلاقاً مبادرات أخرى سبق لخادم الحرمين الشريفين أن أطلقها بشأن حوارأتباع الأديان وحوار الحضارات التي جاءت بهدف معالجة إشكالية فكرية - ثقافية نتيجة وجود خلاف عقائدي ديني وفلسفي بين من يعتبر أن الحضارات والأديان تتصادم مثلما ذهب إلى ذلك بوضوح صمويل هانتنغتون وفرنسيس فوكاياما وبين من يعتبر أنها تتحاور ووتتلاقح مثلما ذهب إلى ذلك الكثيرين من مفكري العالم العربي والإسلامي وبعض مفكري الغرب.