المنتقد
November 3rd, 2010, 00:10
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
فظائع إسرائيلية بحق أطفال أسرى
لم يخطر ببال الطفلين محمد مخيمر ومحمد رضوان من قرية بيت عور غرب رام الله بالضفة الغربية أن إجازتهما المدرسية ستتحول إلى عذاب في ظل اعتقال إسرائيلي مختلف هذه المرة.
وحسب مصادر رسمية، فقد وقع الطفلان اللذان لم يتجاوزا 13 عاما ضحية فظائع ارتكبها الجنود الإسرائيليون بعد اعتقالهما من قريتهما في يوليو/تموز الماضي، وقبل نقلهما إلى مركز التحقيق في سجن عوفر القريب.
ونقلت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية في رام الله شهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها الطفلان مخيمر ورضوان لمحاميهما، تحدثا فيها عن احتجازهما وتعذيبهما عاريين في حمام "مرحاض" لمدة يومين بلا طعام أو شراب.
وقال الأسير الطفل محمد مخيمر إن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلته من منطقة محاذية لجدار الفصل العنصري المقام على أراضي قريته، وتعرض أثناء اعتقاله للضرب الشديد والرفس على جميع أنحاء جسده حتى وقع أرضا، وقيده الجنود وعصبوا عينيه ونقلوه إلى مستوطنة مجاورة.
أجبروهما على خلع ملابسهما
وذكر الطفل أن الجنود ألقوه مع رفيقه محمد رضوان في حمّام وأجبروهما على خلع ملابسهما كافة، ثم تركا عاريين لمدة يومين دون طعام وشراب، مع تشغيل مكيف الهواء البارد طوال الوقت.
وقال إنهما من شدة العطش اضطرا إلى شرب مياه المرحاض، وقد عانيا من البرد الشديد بسبب تعريتهما وكلما حاولا النوم قام الجنود بإيقاظهما فورا.
وتابع مخيمر أن أبشع ما تعرضا لها كان قيام الجنود عند دخولهما لقضاء حاجتهما بالتبول عليهما وفوق رأسيهما ووجهيهما، وهم بحالة ضحك واستهزاء، حتى إن أحد الجنود كان يقوم بتصوير هذه الأفعال.
أخضعا لتحقيق
وحسب شهادة الطفلين، فقد نقلا بعد يومين إلى مستوطنة بنيامين غرب رام الله، وأخضعا لتحقيق استمر من الساعة العاشرة ليلا حتى الساعة الثالثة صباحا، ثم نقلا إلى معسكر عوفر ليمكثا 3 أشهر قبل نقلهما وتوقيفهما حتى اليوم في سجن ريمونيم داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وذكر عدي مخيمر شقيق الطفل الأسير محمد للجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلته مع طفلين آخرين من نفس القرية، بتهمة رشق الحجارة باتجاه سيارة جيب عسكرية، وقام ثلاثة جنود إسرائيليين بالشهادة ضده.
وأكد شقيق الأسير أن سلطات الاحتلال لم تسمح لعائلته بزيارته أو حتى الاقتراب للحديث معه أثناء إحضاره للمحاكمة في سجن عوفر، وبين أن الأهل لم يستطيعوا التعرف على ظروف احتجازه أو أوضاعه الصحية منذ اعتقاله.
شكوى قضائية
وتعقيبا على شهادة الأسيرين، قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع إن التدني الأخلاقي والإنساني لجنود الاحتلال تصاعد في الفترة الأخيرة. وأعلن قراقع في تصريح صحفي عن شروع السلطة الفلسطينية في تقديم "شكوى قضائية ضد الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بهذا العمل البشع".
ووفقا للمصادر الرسمية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها أكثر من 6700 أسير فلسطيني بينهم 287 طفلا دون سن الـ18.
وحسب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "فرع فلسطين" فإن قرابة 700 طفل فلسطيني يتعرضون للاعتقال في السجون الإسرائيلية سنويا.
وفي إفادات لـ100 طفل أسير، رصدت الحركة تعرض 81منهم للضرب والركل، و26 للشبح، فيما تعرض 12 منهم للتهديد بالاعتداء الجنسي وتعرض 4 فعلا لهذا النوع من الاعتداءات.
المصدر الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
فظائع إسرائيلية بحق أطفال أسرى
لم يخطر ببال الطفلين محمد مخيمر ومحمد رضوان من قرية بيت عور غرب رام الله بالضفة الغربية أن إجازتهما المدرسية ستتحول إلى عذاب في ظل اعتقال إسرائيلي مختلف هذه المرة.
وحسب مصادر رسمية، فقد وقع الطفلان اللذان لم يتجاوزا 13 عاما ضحية فظائع ارتكبها الجنود الإسرائيليون بعد اعتقالهما من قريتهما في يوليو/تموز الماضي، وقبل نقلهما إلى مركز التحقيق في سجن عوفر القريب.
ونقلت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية في رام الله شهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها الطفلان مخيمر ورضوان لمحاميهما، تحدثا فيها عن احتجازهما وتعذيبهما عاريين في حمام "مرحاض" لمدة يومين بلا طعام أو شراب.
وقال الأسير الطفل محمد مخيمر إن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلته من منطقة محاذية لجدار الفصل العنصري المقام على أراضي قريته، وتعرض أثناء اعتقاله للضرب الشديد والرفس على جميع أنحاء جسده حتى وقع أرضا، وقيده الجنود وعصبوا عينيه ونقلوه إلى مستوطنة مجاورة.
أجبروهما على خلع ملابسهما
وذكر الطفل أن الجنود ألقوه مع رفيقه محمد رضوان في حمّام وأجبروهما على خلع ملابسهما كافة، ثم تركا عاريين لمدة يومين دون طعام وشراب، مع تشغيل مكيف الهواء البارد طوال الوقت.
وقال إنهما من شدة العطش اضطرا إلى شرب مياه المرحاض، وقد عانيا من البرد الشديد بسبب تعريتهما وكلما حاولا النوم قام الجنود بإيقاظهما فورا.
وتابع مخيمر أن أبشع ما تعرضا لها كان قيام الجنود عند دخولهما لقضاء حاجتهما بالتبول عليهما وفوق رأسيهما ووجهيهما، وهم بحالة ضحك واستهزاء، حتى إن أحد الجنود كان يقوم بتصوير هذه الأفعال.
أخضعا لتحقيق
وحسب شهادة الطفلين، فقد نقلا بعد يومين إلى مستوطنة بنيامين غرب رام الله، وأخضعا لتحقيق استمر من الساعة العاشرة ليلا حتى الساعة الثالثة صباحا، ثم نقلا إلى معسكر عوفر ليمكثا 3 أشهر قبل نقلهما وتوقيفهما حتى اليوم في سجن ريمونيم داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وذكر عدي مخيمر شقيق الطفل الأسير محمد للجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلته مع طفلين آخرين من نفس القرية، بتهمة رشق الحجارة باتجاه سيارة جيب عسكرية، وقام ثلاثة جنود إسرائيليين بالشهادة ضده.
وأكد شقيق الأسير أن سلطات الاحتلال لم تسمح لعائلته بزيارته أو حتى الاقتراب للحديث معه أثناء إحضاره للمحاكمة في سجن عوفر، وبين أن الأهل لم يستطيعوا التعرف على ظروف احتجازه أو أوضاعه الصحية منذ اعتقاله.
شكوى قضائية
وتعقيبا على شهادة الأسيرين، قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع إن التدني الأخلاقي والإنساني لجنود الاحتلال تصاعد في الفترة الأخيرة. وأعلن قراقع في تصريح صحفي عن شروع السلطة الفلسطينية في تقديم "شكوى قضائية ضد الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بهذا العمل البشع".
ووفقا للمصادر الرسمية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها أكثر من 6700 أسير فلسطيني بينهم 287 طفلا دون سن الـ18.
وحسب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "فرع فلسطين" فإن قرابة 700 طفل فلسطيني يتعرضون للاعتقال في السجون الإسرائيلية سنويا.
وفي إفادات لـ100 طفل أسير، رصدت الحركة تعرض 81منهم للضرب والركل، و26 للشبح، فيما تعرض 12 منهم للتهديد بالاعتداء الجنسي وتعرض 4 فعلا لهذا النوع من الاعتداءات.
المصدر الجزيرة