ام انس
May 10th, 2012, 12:18
محرك البحث العالمي جوجل Google يحتفلل باظهار تمثال نهضة مصر الشهير في صفحته وضمن شعاره بمناسبة مرور 121 سنه على ميلاد النحات المصري محمود مختار الذي نحت التمثال. وبحسب ويكبيديا فمختار أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر وله متحف باسمه قائم إلى الآن يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة.
8712
والتمثال يصور امرأة واقفة في ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسارها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذي يفرد قائمتيه الأماميتين في تعبير عن النهوض. في هذا التمثال يشير الفنان إلى الشعب المصري بالفلاحة ألام.. فالمصريون يطلقون على بلدهم (أمنا مصر) فيما أبو الهول يرمز إلى تاريخ مصر في فترات عظمتها وقوتها ونهضتها،وسافر محمود مختار عام 1911 إلى باريس ليعرض نموذج لتمثاله نهضة مصر، بمعرض شهير آنذاك وهو معرض الفنانين الفرنسيين 1920 ونال عليه شهادة الشرف من القائمين على المعرض، ذلك التشريف الذي جعل بعض المفكرين البارزين في ذلك الوقت وحدا بهم إلى ضرورة إقامة التمثال في أحد ميادين القاهرة الكبرى.ولإنجاز ذلك الهدف الشعبي في ذلك الوقت، تمت الدعوة إلى تنظيم اكتتاب شعبي لإقامة التمثال وساهمت فيه الحكومة، وتحقق الحلم وكشف عنه الستار عام 1928 ولا زال قائماً إلى الآن أمام حديقة الحيوان بالقاهرة. الاقتصادية الإلكترونية
8712
والتمثال يصور امرأة واقفة في ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسارها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذي يفرد قائمتيه الأماميتين في تعبير عن النهوض. في هذا التمثال يشير الفنان إلى الشعب المصري بالفلاحة ألام.. فالمصريون يطلقون على بلدهم (أمنا مصر) فيما أبو الهول يرمز إلى تاريخ مصر في فترات عظمتها وقوتها ونهضتها،وسافر محمود مختار عام 1911 إلى باريس ليعرض نموذج لتمثاله نهضة مصر، بمعرض شهير آنذاك وهو معرض الفنانين الفرنسيين 1920 ونال عليه شهادة الشرف من القائمين على المعرض، ذلك التشريف الذي جعل بعض المفكرين البارزين في ذلك الوقت وحدا بهم إلى ضرورة إقامة التمثال في أحد ميادين القاهرة الكبرى.ولإنجاز ذلك الهدف الشعبي في ذلك الوقت، تمت الدعوة إلى تنظيم اكتتاب شعبي لإقامة التمثال وساهمت فيه الحكومة، وتحقق الحلم وكشف عنه الستار عام 1928 ولا زال قائماً إلى الآن أمام حديقة الحيوان بالقاهرة. الاقتصادية الإلكترونية