مزون بوارق
September 20th, 2012, 00:38
ستوكهولم (رويترز) - قال فريق طبي إن أطباء في السويد أجروا أول جراحة في العالم لزرع رحم نقل من أم إلى ابنتها. وقالت جامعة جوتنبيرج إن جراحة نقل رحم الأم وزرعه للابنة أجريت لكل من سويديتين في الثلاثينات من العمر بمستشفى في غرب السويد خلال مطلع الأسبوع.
http://doraksa.com/mlffat/files/748.jpg
وقال مات برانستروم أستاذ طب النساء والولادة في جامعة جوتنبيرج الذي قاد الفريق الجراحي "شارك في هذه الجراحة المعقدة أكثر من عشرة جراحين تدربوا معا على هذه الجراحة لعدة سنوات." وذكرت الجامعة في بيان أن إحدى المرأتين استأصلت الرحم قبل سنوات بسبب إصابتها بسرطان في عنق الرحم في حين ولدت الأخرى دون رحم.
وجاء في بيان الجامعة "المريضتان اللتان زرع لكل منهما رحم جديد في حالة جيدة لكنهما متعبتان بعد الجراحة. والأمان المتبرعتان في حالة صحية طيبة وستخرجان من المستشفى خلال أيام قليلة." وقالت الجامعة إن هناك ما بين ألفين وثلاثة آلاف سويدية في سن الحمل غير قادرات على الانجاب بسبب مشاكل الرحم. وأوضح الفريق الطبي أن المبايض والهرمونات هي التي تحدد كفاءة الرحم وإنه من الناحية النظرية فإن رحما مزروعا أخذ من امرأة في سن انقطاع الطمث يمكن أن يحمل طفلا.
وقالت إحدى المرأتين في تصريحات نشرت على موقع مستشفى زالجرنسكا على الانترنت الذي أجريت به الجراحة دون مضاعفات إنها تدرك أن البعض قد ينتقد هذه العملية لأسباب أخلاقية لكن الأمر بالنسبة لها يعني استعادة إحدى وظائف الجسم التي فقدتها بسبب السرطان.
http://doraksa.com/mlffat/files/748.jpg
وقال مات برانستروم أستاذ طب النساء والولادة في جامعة جوتنبيرج الذي قاد الفريق الجراحي "شارك في هذه الجراحة المعقدة أكثر من عشرة جراحين تدربوا معا على هذه الجراحة لعدة سنوات." وذكرت الجامعة في بيان أن إحدى المرأتين استأصلت الرحم قبل سنوات بسبب إصابتها بسرطان في عنق الرحم في حين ولدت الأخرى دون رحم.
وجاء في بيان الجامعة "المريضتان اللتان زرع لكل منهما رحم جديد في حالة جيدة لكنهما متعبتان بعد الجراحة. والأمان المتبرعتان في حالة صحية طيبة وستخرجان من المستشفى خلال أيام قليلة." وقالت الجامعة إن هناك ما بين ألفين وثلاثة آلاف سويدية في سن الحمل غير قادرات على الانجاب بسبب مشاكل الرحم. وأوضح الفريق الطبي أن المبايض والهرمونات هي التي تحدد كفاءة الرحم وإنه من الناحية النظرية فإن رحما مزروعا أخذ من امرأة في سن انقطاع الطمث يمكن أن يحمل طفلا.
وقالت إحدى المرأتين في تصريحات نشرت على موقع مستشفى زالجرنسكا على الانترنت الذي أجريت به الجراحة دون مضاعفات إنها تدرك أن البعض قد ينتقد هذه العملية لأسباب أخلاقية لكن الأمر بالنسبة لها يعني استعادة إحدى وظائف الجسم التي فقدتها بسبب السرطان.