التبغ: السعودية الرابع عالميا ؟؟؟

[عابر سبيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://www.alriyadh.com/2008/06/14/img/551309.jpg
السعودية الرابع عالميا في التدخين !

احتلت المملكة العربية السعودية (وبلا فخر) المرتبة الرابعة عالميا
في استيراد التبغ كما أن 34% من طلابنا في المرحلة المتوسطة قد
جربوا التدخين ولو مرة في حياتهم مما يدل على إقبال الشباب وفي
مرحلة المراهقة خصوصا على استعمال التبغ والسجائر وتأثرهم
بالاعلانات لشركات التبغ العالمية, وكل هذه دلائل على أنه سيكون
لدينا جيل قادم مدخن وقيل أن التدخين مفتاح لتعاطي المخدرات,
وقبل أيام ليست بالبعيدة احتفل العالم باليوم العالمي للامتناع
عن التدخين وأتمنى ان يأتي هذا اليوم في المرة القادمة ونحن
في المرتبة الأخيرة.


ماهي أسباب انتشار هذه الظاهرة في المجتمع عموما
وعند الشباب والمراهقين خصوصا؟
وهل منع التدخين في الأماكن العامة سيحد من تزايد هذه الظاهرة؟
وما الحلول التي تراها قد تحد من هذا الانتشار؟
وما دور المجتمع ووسائل الاعلام في معالجة هذه الظاهرة؟


اسئله تطرح على الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من ايميلي

[مساعد ابو ابراهيم]

اخي عابر سبيل ..
بداية .. اشكر لك هذا الطرح ومنحنا شرف الرد على تلك التساؤلات بكل سرور :


ماهي أسباب انتشار هذه الظاهرة في المجتمع عموما
وعند الشباب والمراهقين خصوصا؟
برأيي البسيط ان اسباب انتشار هذه الظاهرة هو عدم معرفة الله حق معرفته
والانفتاح الإعلامي الفضائي الذي فتح على الناس شرًا عظيمًا
ما حسب المجتمع له حسابًا ، وخصوصًا على فئة الشباب .


وهل منع التدخين في الأماكن العامة سيحد من تزايد هذه الظاهرة؟
بكل تأكيد ، وهذا شيئ ملموس في المكاتب الحكومية وغيرها .


وما الحلول التي تراها قد تحد من هذا الانتشار؟
محاربةالفراغ الذي فتك بالشباب والمصحوب إما بفقر أو غنى
فكلا الأمرين بلاء عظيم . فالفراغ سيدعو الشاب العاطل والمهمل من قبل
أهله وذويه إلى شرب الدخان ، والغنى سيدعو الفارغ من الشباب إلى
استعمال نعمة المال في شرب الدخان ، وما أشد فتك الفراغ بالأعمار
وتنويم العقول وقتل المواهب .


وما دور المجتمع ووسائل الاعلام في معالجة هذه الظاهرة؟
لاشك ان المجتمع ووسائل الإعلام لها دور هام في معالجة هذه الظاهرة إذا
استشعروا عظم الأمانة التي ناءت بحملها السموات والأرض والجبال
فتحملها الإنسان وبذلوا كل الجهد لهؤلاء الشباب الذين تراهم في مطلع كل إجازة يتركون ديارهم ديار التوحيد والأمان إلى ديار تنشر الرذيلة !!
اسأل الله تعالى أن يرد كل مدخن إليه ردًا جميلا ، وأن يحفظ شبابنا من التدخين .