قوقل الآرض
March 30th, 2012, 09:08
الرياض - فاطمة الغامدي: تقدر استثمارات تقنية المعلومات في السعودية ب 13 مليار دولار أمريكي في مجال البرمجيات والخبرات والبنى التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، حتى نهاية 2014 م. وفي ضوء هذه الأرقام تتجه المملكة نحو تحقيق قفزة نوعية غير مسبوقة في المجال التكنولوجي لمواكبة التحول للحكومة الالكترونية ، ويتوقع المحللون بأن يبلغ معدل إنفاق الشركات العالمية على خدمات الحوسبة السحابية خلال العام 2014 نسبة قدرها 35% من إجمالي الميزانيات المخصصة للحلول التكنولوجية.
7012
وقال الدكتور أيمن فيومي وكيل الشؤون الفنية بعمادة تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز: "تبرز أهمية حلول الحوسبة السحابية نتيجة حاجتنا إلى تحقيق المزيد من التقدم بما يتوازى مع التوجه نحو اعتماد مبادرة الحكومة الإلكترونية. وتعتبر الحوسبة السحابية عنصرا أساسيا ومهماً في خطة التطوير المستقبلي لقطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة وذلك نظرا للفائدة الكبيرة التي توفرها البنية التحتية القائمة على مبدأ السحابة في مجال تبادل مصادر تكنولوجيا المعلومات".
كما أبان استبيان أجرته "غارتنر للبرامج التنفيذية" وشارك فيه العديد من مديري المعلومات، تزايد نسبة الإنفاق المخصصة لقطاع تكنولوجيا المعلومات من قبل المؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يتوقع زيادة حجم الميزانيات العائدة لهذا القطاع بنسبة قدرها 14.3 خلال هذا العام. وتتضمن الجوانب التي توليها المملكة أهمية خاصة لكل من الحوسبة السحابية والتمثيل الافتراضي والحكومة الإلكترونية.
ويضم مؤتمر الحوسبة السحابية في المملكة خلال الفترة بين 22 و23 أبريل المقبل في الرياض بحضور العديد من الشخصيات البارزة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي بهدف مناقشة هذا الموضوع وغيره من القضايا ذات الصلة بالحوسبة السحابية.
وأضاف فيومي :يتمثل التحدي الرئيس الذي نواجهه حاليا في تصميم خريطة طريق واضحة من أجل اعتماد الحوسبة السحابية ، الا ان السعودية تقوم بتطبيق حلول الحوسبة السحابية بشكل مميز وآمن ، من خلال تبادل المعرفة بين مديري التكنولوجيا ومديري الاتصال ومديري تكنولوجيا المعلومات لجميع المعنيين بهذا الشأن.
وتظهر دراسة أجرتها مؤخرا كل من "هيولت باكارد" و"كوليمان ريسرش غروب" بأن نسبة قدرها 85% من الشركات السعودية ستقوم باعتماد تقنيات السحابة خلال العام الجاري. ويبدو التزام الحكومة السعودية بهذا الموضوع واضحا على مستوى العديد من المؤسسات العاملة في المملكة الأمر الذي يعتبر تحديا جديدا لجميع المعنيين والمختصين بقطاع تكنولوجيا المعلومات.
من جهته قال نيكولاس واتسون، مدير عام شركة المنظمة للفعالية "يتميز السوق السعودي بإمكانات نمو واعدة ، إضافة الى التنوع والجاهزية في تقبل التقنيات الجديدة.
وتشكل مشاركة العديد من كبار موفري الحلول على المستويين المحلي والدولي إضافة مهمة تعزز من فرص نجاح هذا المؤتمر الذي يهدف لتحقيق التطور التقني ما ينعكس بشكل إيجابي على قطاع تكنولوجيا المعلومات في السعودية من خلال التعريف بأفضل الخبرات في هذا المجال.
7012
وقال الدكتور أيمن فيومي وكيل الشؤون الفنية بعمادة تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز: "تبرز أهمية حلول الحوسبة السحابية نتيجة حاجتنا إلى تحقيق المزيد من التقدم بما يتوازى مع التوجه نحو اعتماد مبادرة الحكومة الإلكترونية. وتعتبر الحوسبة السحابية عنصرا أساسيا ومهماً في خطة التطوير المستقبلي لقطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة وذلك نظرا للفائدة الكبيرة التي توفرها البنية التحتية القائمة على مبدأ السحابة في مجال تبادل مصادر تكنولوجيا المعلومات".
كما أبان استبيان أجرته "غارتنر للبرامج التنفيذية" وشارك فيه العديد من مديري المعلومات، تزايد نسبة الإنفاق المخصصة لقطاع تكنولوجيا المعلومات من قبل المؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يتوقع زيادة حجم الميزانيات العائدة لهذا القطاع بنسبة قدرها 14.3 خلال هذا العام. وتتضمن الجوانب التي توليها المملكة أهمية خاصة لكل من الحوسبة السحابية والتمثيل الافتراضي والحكومة الإلكترونية.
ويضم مؤتمر الحوسبة السحابية في المملكة خلال الفترة بين 22 و23 أبريل المقبل في الرياض بحضور العديد من الشخصيات البارزة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي بهدف مناقشة هذا الموضوع وغيره من القضايا ذات الصلة بالحوسبة السحابية.
وأضاف فيومي :يتمثل التحدي الرئيس الذي نواجهه حاليا في تصميم خريطة طريق واضحة من أجل اعتماد الحوسبة السحابية ، الا ان السعودية تقوم بتطبيق حلول الحوسبة السحابية بشكل مميز وآمن ، من خلال تبادل المعرفة بين مديري التكنولوجيا ومديري الاتصال ومديري تكنولوجيا المعلومات لجميع المعنيين بهذا الشأن.
وتظهر دراسة أجرتها مؤخرا كل من "هيولت باكارد" و"كوليمان ريسرش غروب" بأن نسبة قدرها 85% من الشركات السعودية ستقوم باعتماد تقنيات السحابة خلال العام الجاري. ويبدو التزام الحكومة السعودية بهذا الموضوع واضحا على مستوى العديد من المؤسسات العاملة في المملكة الأمر الذي يعتبر تحديا جديدا لجميع المعنيين والمختصين بقطاع تكنولوجيا المعلومات.
من جهته قال نيكولاس واتسون، مدير عام شركة المنظمة للفعالية "يتميز السوق السعودي بإمكانات نمو واعدة ، إضافة الى التنوع والجاهزية في تقبل التقنيات الجديدة.
وتشكل مشاركة العديد من كبار موفري الحلول على المستويين المحلي والدولي إضافة مهمة تعزز من فرص نجاح هذا المؤتمر الذي يهدف لتحقيق التطور التقني ما ينعكس بشكل إيجابي على قطاع تكنولوجيا المعلومات في السعودية من خلال التعريف بأفضل الخبرات في هذا المجال.