شرااارة الخبوب
February 7th, 2012, 09:45
واشنطن – محمد الأمير - الرياض : أقدم متظاهر يمني يدعى أمين العرموط (27) عاماً من أبناء الجالية اليمنية المقيمة في نيويورك، برمي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالحذاء أمام فندق رتز كارلتون الذي يقيم فيه الأخير. وكان عدد من المتظاهرين اليمنيين وقفوا أمام بوابة الفندق الذي يقع في حي منهاتن الشهير، وهم يحملون الأعلام اليمنية، واثناء خروج صالح تعالت اصواتهم المطالبة بمحاكمته ونعتوه بالسفاح وقاتل الابرياء.
3730
صالح لدى خروجه من الفندق
وأخذت الحماسة المواطن اليمني العرموط وتوجه نحو موكب الرئيس اليمني، لكنه لم ينجح بسبب الحراسة الأمنية الأمريكية المشددة التي ترافق صالح، وقد اردته على الأرض وقادته الى السجن الاحتياطي من أجل محاكمته بتهمة الجنحة القانونية.
وذكر جياب الشعيبي أحد رفاق العرموط الذين رموا الرئيس اليمني بالحذاء ونجا من الاعتقال في تصريح ل"الرياض": "لما خرج الرئيس المنتهي ولايته مبتسماً ساخراً من المتظاهرين قمت برميه بالحذاء لأنني تذكرت دماء الشهداء الذين سقطوا بسبب هذا الطاغية"،على حد وصفه.
3731
حذاء العرموط
وبين اليمني الشعيبي أن حذاءه مر فوق رؤوس الوفد أثناء خروج صالح من بوابة الفندق، بيد أن الناطق الرسمي بإسم السفارة اليمنية محمد الباشا نفي بشكل قاطع في تصريح ل"الرياض" تعرض شخص الرئيس لمثل ذلك.وقال الباشا الذي يرافق علي عبدالله صالح من مقر إقامته أن "عدد بسيط من المتظاهرين لايتجاوز عددهم ثلاثة عشر فرداً تظاهروا أثناء خروج الرئيس وقد تجاوز أحدهم المعروف بحراكه الانفصالي الجنوبي حدود التظاهرة وقد القت شرطة نيويورك القبض عليه لأنه لم يحترم القانون. وشدد الباشا أن "الرئيس صالح لم يصله الحذاء إطلاقاً ولم يعرف عن الرمي إلا من خلالي أنا شخصياً".واستغرب هذا التصرف واصفاً إياه بالرخيص من أناس لم يقدروا موقف الرئيس التاريخي الذي تنازل عن جميع مناصبه من أجل أن يبقى اليمن عزيزاً وبعيداً عن الإقتتال"، متسائلاً كيف يكون أن يأتي شخص للعلاج وقرر ترك السلطة أن يقابل بطريقة همجية.
لكن منير الماوري عضو المجلس الوطني الانتقالي رحب برمي الرئيس اليمني بالحذاء، وقال في حديثه ل"الرياض": أن رمي الحذاء في العرف القبلي اليمني أسوء من القتل، ولعل ذلك قد يحتاج صالح لعلاج نفسي قبل أن تُشفى حروقه".
وتأتي الحادثة بعد أسابيع من رمي أخيه محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية بالحذاء من قبل أحد ضباط الجوية اليمنية، حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات المطالبة بإقالة الأحمر من قيادة القوات الجوية على خلفية قضايا فساد.
3732
رامي الحذاء لدى اعتقاله
3730
صالح لدى خروجه من الفندق
وأخذت الحماسة المواطن اليمني العرموط وتوجه نحو موكب الرئيس اليمني، لكنه لم ينجح بسبب الحراسة الأمنية الأمريكية المشددة التي ترافق صالح، وقد اردته على الأرض وقادته الى السجن الاحتياطي من أجل محاكمته بتهمة الجنحة القانونية.
وذكر جياب الشعيبي أحد رفاق العرموط الذين رموا الرئيس اليمني بالحذاء ونجا من الاعتقال في تصريح ل"الرياض": "لما خرج الرئيس المنتهي ولايته مبتسماً ساخراً من المتظاهرين قمت برميه بالحذاء لأنني تذكرت دماء الشهداء الذين سقطوا بسبب هذا الطاغية"،على حد وصفه.
3731
حذاء العرموط
وبين اليمني الشعيبي أن حذاءه مر فوق رؤوس الوفد أثناء خروج صالح من بوابة الفندق، بيد أن الناطق الرسمي بإسم السفارة اليمنية محمد الباشا نفي بشكل قاطع في تصريح ل"الرياض" تعرض شخص الرئيس لمثل ذلك.وقال الباشا الذي يرافق علي عبدالله صالح من مقر إقامته أن "عدد بسيط من المتظاهرين لايتجاوز عددهم ثلاثة عشر فرداً تظاهروا أثناء خروج الرئيس وقد تجاوز أحدهم المعروف بحراكه الانفصالي الجنوبي حدود التظاهرة وقد القت شرطة نيويورك القبض عليه لأنه لم يحترم القانون. وشدد الباشا أن "الرئيس صالح لم يصله الحذاء إطلاقاً ولم يعرف عن الرمي إلا من خلالي أنا شخصياً".واستغرب هذا التصرف واصفاً إياه بالرخيص من أناس لم يقدروا موقف الرئيس التاريخي الذي تنازل عن جميع مناصبه من أجل أن يبقى اليمن عزيزاً وبعيداً عن الإقتتال"، متسائلاً كيف يكون أن يأتي شخص للعلاج وقرر ترك السلطة أن يقابل بطريقة همجية.
لكن منير الماوري عضو المجلس الوطني الانتقالي رحب برمي الرئيس اليمني بالحذاء، وقال في حديثه ل"الرياض": أن رمي الحذاء في العرف القبلي اليمني أسوء من القتل، ولعل ذلك قد يحتاج صالح لعلاج نفسي قبل أن تُشفى حروقه".
وتأتي الحادثة بعد أسابيع من رمي أخيه محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية بالحذاء من قبل أحد ضباط الجوية اليمنية، حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات المطالبة بإقالة الأحمر من قيادة القوات الجوية على خلفية قضايا فساد.
3732
رامي الحذاء لدى اعتقاله