نجم سهيل
December 17th, 2008, 05:34
http://www.alriyadh.com/2008/12/17/img/024806.jpg
دعوة إلى جعل يوم إلقاء الحذاء "عيداً وطنياً" في العراق
الزيدي يواجه 15عاماً في السجن تحت بند "محاولة قتل رئيس أجنبي"
نقلاً عن صحيفة (الغد) الأردنية
العواصم العربية - مكاتب "الرياض" ووكالات الأنباء:
قال متحدث قضائي إن منتظر الزيدي اعترف بأنه قذف حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام قاض أمس الثلاثاء.
وقال عبدالستار بيرقدار المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء إن منتظر الزيدي الذي نعت بوش بالكلب وجهت إليه تهمة "الاعتداء على رئيس".
وأضاف بيرقدار إن الزيدي مثل اليوم أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله.
وقررت المحكمة إبقاء الزيدي معتقلاً وبعد أن يتم القاضي تحقيقه قد يرسله للمحاكمة بموجب بند في القانون الجنائي العراقي يعاقب كل من يحاول قتل رئيس عراقي أو أجنبي.
وتابع بيرقدار إن مثل تلك الجريمة تصل عقوبتها إلى السجن سبعة أعوام و 15عاماً.
دعا برلماني عراقي إلى اعتبار يوم الأحد الماضي 14كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي أثناء مؤتمر صحافي لبوش ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في المنطقة الخضراء وسط بغداد. وقال النائب محمد الدايني عن الجبهة الوطنية للحوار الوطني في تصريحات صحافية نشرت أمس الثلاثاء إن ما قام به الصحفي الزيدي "رد فعل طبيعي من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكي بوش الذي دمر العراق". واضاف "ان ما حصل يوم الأحد الماضي هو إعدام حقيقي لبوش، ولو توفر لدى منتظر أي نوع من الأسلحة لما تردد في إطلاقها تجاه بوش، إعدام بوش هو الوصف الحقيقي لما حدث له في بغداد، وهو رد فعل على ما ارتكبه تجاه العراقيين". وتابع الدايني: "فلقد قتل (بوش) نحو مليون ونصف المليون عراقي، كما شرد أربعة ملايين وترملت نحو مليون امرأة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين طفل عراقي يتيم، فماذا كان ينتظر بوش من العراقيين؟. ودعا الدايني العراقيين إلى "جعل هذا اليوم عيدا وطنيا، وجب على العراقيين أن يحتفلوا به ويضعوا صورة الزيدي على صدورهم، فإنه عبر عن معاناة الملايين من العراقيين".
عرض عمل للزيدي
عرضت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية على الصحافي منتظر الزيدي الانضمام إلى فريقها.
وقالت معدة الاخبار في التلفزيون فاديا بزي لوكالة فرانس برس ان القناة "تقدمت بهذا العرض بايعاز من رئيس مجلس ادارة المحطة تيسير خياط"، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية. واوضحت المسؤولة ان المحطة مستعدة لدفع الكفالة واتعاب المحامين بغية الافراج عن الزيدي. وتابعت انه، في حال قبل العرض، ستبدأ المحطة بدفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء في اتجاه الرئيس الأمريكي. "بوش والحذاء".. من جهة أخرى انتشرت مقاطع فيديو لمشهد رجم بوش لمدة دقيقتين و 31ثانية بين آلاف الشباب المصري وصاحب هذه المقاطع خلفية "ع اللي جرى" لأصالة. وطالب البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، بضرورة الاحتفاظ بهذا الحذاء ووضعه فى متحف خاص ليكون مزاراً، مشيراً إلى أن هذا الموقف رد كبرياء العرب الذى ضاع أمام بوش. وانطلقت حملات مناصرة الصحفي العراقي منتظر الزيدي للمطالبة بالإفراج عنه فور إذاعة المشهد، وصل عدد الحملات إلى 32حملة على موقع "فيس بوك"، تحمل عناوين مثل: "ادعموا صاحب الحذاء"، "جزمة منتظر الزيدى = جورج بوش"، "أخيراً ظهر الرجل العربي الوحيد الذى ضرب بوش بالجزمة"، ودعا أحد الأعضاء "يارب يخفف إيدين ورجلين الضباط اللي بيضربوك وما تحسش بأي حاجة". وأطلق أعضاء على الزيدي ألقاباً بطولية مثل الفارس والبطل الشجاع وأشجع عربي فى التاريخ.
انتفاضة الاحذية
اهتمت صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية بواقعة رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء ورأت أن هذه الواقعة فتحت الباب لما سمته "انتفاضة الأحذية" في ذلك البلد. وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء: "ارتقت واقعة كان أقصى ما يمكن أن تصل إليه هو أن تصبح لقطة فيديو مطلوبة على موقع يوتيوب إلى مرتبة الحكم السياسي إذ تحولت إلى رمز للمقاومة الشعبية لأمريكا وللسياسة الخارجية لرئيسها (جورج) بوش الذي يوشك على ترك مهام منصبه". وأشارت الصحيفة إلى "انتفاضة الأحذية" التي اندلعت أمس الأول الاثنين من ضاحية "مدينة الصدر" الشيعية في بغداد وانتقلت إلى العديد من المدن العراقية واحتفلت بالصحفي العراقي الذي ألقى الحذاء على بوش كبطل.
من جانبه أشاد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ..أحد أبرز منتقدي جورج بوش.. بالصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه قائلا إنه شجاع.
الرياض
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3001/1712.pol.p2.n460.jpg
العراق: انسوا منتظر الزيدي
شقيق الزيدي في صورة بمنزله في حي الرشيد ببغداد
بغداد: الوكالات
قال شقيق منتظر الزيدي، عدي إن مقدما في الجيش العراقي أبلغه أن "انسوا منتظر".
وأضاف عدي أنه ذهب إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار بحثا عن أخيه وأن الضابط العراقي أبلغه بذلك عندما عرف أنه شقيق منتظر الذي رمى الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه.
من جهة أخرى قال شقيقه الآخر ميثم، إن منتظر أصيب في رأسه بمؤخرة بندقية، كما أصيب بكسر في ذراعه.
--------------------------------------------------------------------------------
مثل الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه، منتظر الزايدي أمس أمام قاضي تحقيق واعترف بمحاولة مهاجمة الرئيس الأمريكي. وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء عبد الستار بيرقدار إن منتظر الزيدي مثل أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله. وأضاف بيرقدار أن التهمة التي وجهت إليه هي الاعتداء على رئيس.
وكانت السلطات العراقية قد أحالت الزيدي إلى القضاء للتحقيق معه، حسبما أعلن المتحدث باسم خطة أمن بغداد "فرض القانون" اللواء قاسم عطا أمس، فيما كشف شقيقه أن منتظر تعرض للعنف بعد الحادث وأن كسورا قد أصابته في يده وضلوعه، مشيراً إلى أن مسؤولا أمنيا أبلغ العائلة أن "أنسوا منتظر".
وتابع شقيق الزيدي، ضرغام أن شقيقه تعرض لضرب مبرح من قبل القوات العراقية، ومصيره ما زال مجهولا. وأفاد "لقد ذهبت إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار؛ بحثاً عن أخي دون فائدة، حيث أبلغني مقدم في الجيش العراقي بعد أن عرف أني شقيق منتظر بأننا يجب أن ننسى منتظر، وقال لي بالحرف الواحد أنسوه".
وعبر شقيق الزيدي عن خشيته على حياة أخيه، مشيراً إلى أن المصور الذي كان يرافق الزيدي أثناء تغطية المؤتمر والذي اعتقل لبعض الوقت ثم أفرج عنه "قال لي إن منتظر تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الأمن العراقي والأمريكي، وإنه في أفضل الأحوال إذا خرج فإنه سيكون مصاباً بكسور في جميع أنحاء جسمه". وأعرب شقيق الزيدي عن حزنه "لما قام به مراسل قناة كردستان الصحفي حسين، الذي قام بسحب منتظر ورميه على الأرض ومن ثم ضربه، فشتان بين ما قام به منتظر وما قام به هذا الصحفي".
وحول أسباب قيام منتظر بهذا الفعل قال شقيقه "لقد كان منتظر على صلة بالواقع العراقي، وكان يعرف حجم الظلم الذي تعرض له العراقيون على مدى سنوات الاحتلال الماضية، وبالتالي فإنه كان متحاملاً جداً وبالتالي انفجر بالطريقة التي شاهدناها خاصة بعد أن سمع كلام بوش، وهو يوجه قبلاته للعراقيين فكان أن وجه منتظر قبلاته على الطريقة العراقية".
وأكد شقيق الزيدي أنه لم يكن على علم بما فعله منتظر، حيث إنه لم يكن يتحدث بهذه الأمور أمامهم.
وحول تعرضهم لمضايقات سواء من قبل القوات الأمريكية أو السلطات العراقية قال "نحن الآن تركنا بيوتنا وخرجنا خشية تعرضنا لعمليات دهم واعتقال من قبل تلك القوات". وعن الظروف التي كان يعيشها منتظر قال شقيقه "منتظر شاب هادئ، ولكنه مليء بالوطنية والحماس لبلاده وقضية بلاده. كما تعرض للاعتقال من قبل القوات الأمريكية، وكذلك تعرض للاختطاف، كما أني اعتقلت من قبل تلك القوات، وبقيت شهراً كاملاً، وكذا الحال مع شقيقي الآخر برهان".
وأوضح أنهم قاموا بالاتصال بعدد من كبار المسؤولين سواء في الحكومة العراقية أو البرلمان من أجل معرفة مصير ابنهم ولكن دون جدوى. كما ناشد وسائل الإعلام العربية والدولية وكذلك المنظمات الإنسانية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بالوقوف مع شقيقه "في محنته تلك".
الوطن
(( التعليق ))
تفادى بوش الحذائين شكلا ولكنه لم ينفاداهما مضمونا حيث أنهما قدأصابا وجه السياسة الأمريكية المتغطرسة في مقتل معنوي أهرق عرق الخزي في الوجه الأمريكي وكان الحذائين رسالة أدبية شديدة اللهجة لكل ساسة أمريكا بأن يحترموا أنفسهم من خلال احترامهم للشعوب الأبية في حرياتها وكرامتها وآدميتها على ترب أوطانها كانت تصرفات بوش السياسية نزقة ووضيعة فقد حصد في وجهه نعلا طائرا
دعوة إلى جعل يوم إلقاء الحذاء "عيداً وطنياً" في العراق
الزيدي يواجه 15عاماً في السجن تحت بند "محاولة قتل رئيس أجنبي"
نقلاً عن صحيفة (الغد) الأردنية
العواصم العربية - مكاتب "الرياض" ووكالات الأنباء:
قال متحدث قضائي إن منتظر الزيدي اعترف بأنه قذف حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام قاض أمس الثلاثاء.
وقال عبدالستار بيرقدار المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء إن منتظر الزيدي الذي نعت بوش بالكلب وجهت إليه تهمة "الاعتداء على رئيس".
وأضاف بيرقدار إن الزيدي مثل اليوم أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله.
وقررت المحكمة إبقاء الزيدي معتقلاً وبعد أن يتم القاضي تحقيقه قد يرسله للمحاكمة بموجب بند في القانون الجنائي العراقي يعاقب كل من يحاول قتل رئيس عراقي أو أجنبي.
وتابع بيرقدار إن مثل تلك الجريمة تصل عقوبتها إلى السجن سبعة أعوام و 15عاماً.
دعا برلماني عراقي إلى اعتبار يوم الأحد الماضي 14كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي أثناء مؤتمر صحافي لبوش ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في المنطقة الخضراء وسط بغداد. وقال النائب محمد الدايني عن الجبهة الوطنية للحوار الوطني في تصريحات صحافية نشرت أمس الثلاثاء إن ما قام به الصحفي الزيدي "رد فعل طبيعي من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكي بوش الذي دمر العراق". واضاف "ان ما حصل يوم الأحد الماضي هو إعدام حقيقي لبوش، ولو توفر لدى منتظر أي نوع من الأسلحة لما تردد في إطلاقها تجاه بوش، إعدام بوش هو الوصف الحقيقي لما حدث له في بغداد، وهو رد فعل على ما ارتكبه تجاه العراقيين". وتابع الدايني: "فلقد قتل (بوش) نحو مليون ونصف المليون عراقي، كما شرد أربعة ملايين وترملت نحو مليون امرأة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين طفل عراقي يتيم، فماذا كان ينتظر بوش من العراقيين؟. ودعا الدايني العراقيين إلى "جعل هذا اليوم عيدا وطنيا، وجب على العراقيين أن يحتفلوا به ويضعوا صورة الزيدي على صدورهم، فإنه عبر عن معاناة الملايين من العراقيين".
عرض عمل للزيدي
عرضت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية على الصحافي منتظر الزيدي الانضمام إلى فريقها.
وقالت معدة الاخبار في التلفزيون فاديا بزي لوكالة فرانس برس ان القناة "تقدمت بهذا العرض بايعاز من رئيس مجلس ادارة المحطة تيسير خياط"، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية. واوضحت المسؤولة ان المحطة مستعدة لدفع الكفالة واتعاب المحامين بغية الافراج عن الزيدي. وتابعت انه، في حال قبل العرض، ستبدأ المحطة بدفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء في اتجاه الرئيس الأمريكي. "بوش والحذاء".. من جهة أخرى انتشرت مقاطع فيديو لمشهد رجم بوش لمدة دقيقتين و 31ثانية بين آلاف الشباب المصري وصاحب هذه المقاطع خلفية "ع اللي جرى" لأصالة. وطالب البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، بضرورة الاحتفاظ بهذا الحذاء ووضعه فى متحف خاص ليكون مزاراً، مشيراً إلى أن هذا الموقف رد كبرياء العرب الذى ضاع أمام بوش. وانطلقت حملات مناصرة الصحفي العراقي منتظر الزيدي للمطالبة بالإفراج عنه فور إذاعة المشهد، وصل عدد الحملات إلى 32حملة على موقع "فيس بوك"، تحمل عناوين مثل: "ادعموا صاحب الحذاء"، "جزمة منتظر الزيدى = جورج بوش"، "أخيراً ظهر الرجل العربي الوحيد الذى ضرب بوش بالجزمة"، ودعا أحد الأعضاء "يارب يخفف إيدين ورجلين الضباط اللي بيضربوك وما تحسش بأي حاجة". وأطلق أعضاء على الزيدي ألقاباً بطولية مثل الفارس والبطل الشجاع وأشجع عربي فى التاريخ.
انتفاضة الاحذية
اهتمت صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية بواقعة رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء ورأت أن هذه الواقعة فتحت الباب لما سمته "انتفاضة الأحذية" في ذلك البلد. وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء: "ارتقت واقعة كان أقصى ما يمكن أن تصل إليه هو أن تصبح لقطة فيديو مطلوبة على موقع يوتيوب إلى مرتبة الحكم السياسي إذ تحولت إلى رمز للمقاومة الشعبية لأمريكا وللسياسة الخارجية لرئيسها (جورج) بوش الذي يوشك على ترك مهام منصبه". وأشارت الصحيفة إلى "انتفاضة الأحذية" التي اندلعت أمس الأول الاثنين من ضاحية "مدينة الصدر" الشيعية في بغداد وانتقلت إلى العديد من المدن العراقية واحتفلت بالصحفي العراقي الذي ألقى الحذاء على بوش كبطل.
من جانبه أشاد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ..أحد أبرز منتقدي جورج بوش.. بالصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه قائلا إنه شجاع.
الرياض
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3001/1712.pol.p2.n460.jpg
العراق: انسوا منتظر الزيدي
شقيق الزيدي في صورة بمنزله في حي الرشيد ببغداد
بغداد: الوكالات
قال شقيق منتظر الزيدي، عدي إن مقدما في الجيش العراقي أبلغه أن "انسوا منتظر".
وأضاف عدي أنه ذهب إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار بحثا عن أخيه وأن الضابط العراقي أبلغه بذلك عندما عرف أنه شقيق منتظر الذي رمى الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه.
من جهة أخرى قال شقيقه الآخر ميثم، إن منتظر أصيب في رأسه بمؤخرة بندقية، كما أصيب بكسر في ذراعه.
--------------------------------------------------------------------------------
مثل الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه، منتظر الزايدي أمس أمام قاضي تحقيق واعترف بمحاولة مهاجمة الرئيس الأمريكي. وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء عبد الستار بيرقدار إن منتظر الزيدي مثل أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله. وأضاف بيرقدار أن التهمة التي وجهت إليه هي الاعتداء على رئيس.
وكانت السلطات العراقية قد أحالت الزيدي إلى القضاء للتحقيق معه، حسبما أعلن المتحدث باسم خطة أمن بغداد "فرض القانون" اللواء قاسم عطا أمس، فيما كشف شقيقه أن منتظر تعرض للعنف بعد الحادث وأن كسورا قد أصابته في يده وضلوعه، مشيراً إلى أن مسؤولا أمنيا أبلغ العائلة أن "أنسوا منتظر".
وتابع شقيق الزيدي، ضرغام أن شقيقه تعرض لضرب مبرح من قبل القوات العراقية، ومصيره ما زال مجهولا. وأفاد "لقد ذهبت إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار؛ بحثاً عن أخي دون فائدة، حيث أبلغني مقدم في الجيش العراقي بعد أن عرف أني شقيق منتظر بأننا يجب أن ننسى منتظر، وقال لي بالحرف الواحد أنسوه".
وعبر شقيق الزيدي عن خشيته على حياة أخيه، مشيراً إلى أن المصور الذي كان يرافق الزيدي أثناء تغطية المؤتمر والذي اعتقل لبعض الوقت ثم أفرج عنه "قال لي إن منتظر تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الأمن العراقي والأمريكي، وإنه في أفضل الأحوال إذا خرج فإنه سيكون مصاباً بكسور في جميع أنحاء جسمه". وأعرب شقيق الزيدي عن حزنه "لما قام به مراسل قناة كردستان الصحفي حسين، الذي قام بسحب منتظر ورميه على الأرض ومن ثم ضربه، فشتان بين ما قام به منتظر وما قام به هذا الصحفي".
وحول أسباب قيام منتظر بهذا الفعل قال شقيقه "لقد كان منتظر على صلة بالواقع العراقي، وكان يعرف حجم الظلم الذي تعرض له العراقيون على مدى سنوات الاحتلال الماضية، وبالتالي فإنه كان متحاملاً جداً وبالتالي انفجر بالطريقة التي شاهدناها خاصة بعد أن سمع كلام بوش، وهو يوجه قبلاته للعراقيين فكان أن وجه منتظر قبلاته على الطريقة العراقية".
وأكد شقيق الزيدي أنه لم يكن على علم بما فعله منتظر، حيث إنه لم يكن يتحدث بهذه الأمور أمامهم.
وحول تعرضهم لمضايقات سواء من قبل القوات الأمريكية أو السلطات العراقية قال "نحن الآن تركنا بيوتنا وخرجنا خشية تعرضنا لعمليات دهم واعتقال من قبل تلك القوات". وعن الظروف التي كان يعيشها منتظر قال شقيقه "منتظر شاب هادئ، ولكنه مليء بالوطنية والحماس لبلاده وقضية بلاده. كما تعرض للاعتقال من قبل القوات الأمريكية، وكذلك تعرض للاختطاف، كما أني اعتقلت من قبل تلك القوات، وبقيت شهراً كاملاً، وكذا الحال مع شقيقي الآخر برهان".
وأوضح أنهم قاموا بالاتصال بعدد من كبار المسؤولين سواء في الحكومة العراقية أو البرلمان من أجل معرفة مصير ابنهم ولكن دون جدوى. كما ناشد وسائل الإعلام العربية والدولية وكذلك المنظمات الإنسانية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بالوقوف مع شقيقه "في محنته تلك".
الوطن
(( التعليق ))
تفادى بوش الحذائين شكلا ولكنه لم ينفاداهما مضمونا حيث أنهما قدأصابا وجه السياسة الأمريكية المتغطرسة في مقتل معنوي أهرق عرق الخزي في الوجه الأمريكي وكان الحذائين رسالة أدبية شديدة اللهجة لكل ساسة أمريكا بأن يحترموا أنفسهم من خلال احترامهم للشعوب الأبية في حرياتها وكرامتها وآدميتها على ترب أوطانها كانت تصرفات بوش السياسية نزقة ووضيعة فقد حصد في وجهه نعلا طائرا