المتظلم
February 1st, 2009, 10:42
بدت حادثة إلقاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الأمريكي
جورج بوش غير مفهومة لدى بوش نفسه، وعدد واسع من الكتاب والمفكرين
والناس العاديين في الغرب، وهذا ما أرجعه الكاتب البريطاني البارز هوغو ريفكند،
إلى الخلاف بين مضامين الثقافتين، العربية والغربية، من حركات وإشارات وتعبيرات اللغة.
ولذا، بنظره، فإن عملية إلقاء الحذاء أثارت استغراب الكثيرين في الغرب الذين لم يفهموا معنى هذه الحركة.
وفي مقدمة مقاله في صحيفة "التايمز" البريطانية، كتب الصحفي البريطاني هوغو ريفكند:
ألقى منتظر الزيدي فردة حذاءه، أو فردتين بالأحرى على رأس جورج بوش
خلال مؤتمر صحفي له في. وصرخ المراسل التلفزيوني العراقي
في وجهه "هذه قبلة الوداع يا كلب". كانت مشاعره جياشة، إلا أنه عبّر عنها بشكل مثير للسخرية
لأنه ألقى حذاءه، ومن يلقي حذاءه؟ العرب يفعلونها.
ثقافات متعارضة
ويتابع ريفكند: "وفق نظام الافكار والعادات في العالم، نحن في الغرب (أنا وأنتم وجورج بوش)
من الأقلية التي ليس لديها مشكلة مع الأقدام؛ ولكن الأمر يختلف في جنوب شرق آسيا
حيث يعتبرون وضع رجل فوق أخرى عملا بذيئا".
ويضيف: "في بلدة شمالي الهند(دهرم شالا) أوشك صديقي حاميش على مواجهة الإعدام
من قبل بوذيين معارضيين للعنف، لأنه أشار بأخمص قدمه نحو الدالاي لاما،
وهذه قصة حقيقية. لذا، إنه من السهل للغاية أن تسبب إساءة غير متعمدة لأشخاص
من ثقافة مختلفة عن ثقافتكم.
ويتابع : "في اليابان، إذا نخر الشخص من أنفه فهذا يعتبر بذاءة (لا أحد يعرف السبب)،
وفي الصين ترك عيدان الأكل واقفة في زبدية الطعام يعتبر عملا بذيئا
(سخرية من شعائر دينية تتعلق بالجنازة)... أما في الفلبين،
فإن الإيماءة لشخص ما عبر لف الإصبع قد تعرّض الشخص للاعتقال
لأنها تشير إلى أنه أو أنها كلب/كلبه. وفي جنوب أوربا وشمال أفريقيا رفع الإبهام
لا يعني الموافقة أو الشيء الرائع بل تعني "اجلس عليها"، و"عليها"
لا تشير بالضرورة إلى الإصبع، وإنما أشياء أخرى".
وينتقل للحديث عن تركيا: "إشارة "الأوكي" الدائرية معناها المؤخرة.
وفي جميع أنحاء العالم الإشارة لهذا الشيء تعتبر مسيئة.
وبهذه الطريقة تحصل البذاءة غير المتعمدة عندما يتم التعامل مع أشخاص من ثقافة مختلفة".
حركة اليد عن الشعوب
ويستنتج ريفكند: "لهذا من الجائز أن يعتبر الصحفي العراقي المسكين، والحافي،
نفسه محظوظا لأن جورج بوش لم ينصب صواريخه
ويقول "اعذرني سيدي لقد أسقطت حذاءك علينا". البذاءة المؤثرة تتطلب المزيد من التمحص.
إذا أردت إهانة شخص من ثقافة مختلفة عليك أن تعرف ما أنت مقدم عليه".
ويشير الكاتب البريطاني أيضا إلى إيماءات اليد،
ويقول "الإصبع الوسطى الممدوة مفهومة على نطاق واسع،
ولكن علامة النصر لها معنى مختلف عند البريطانيين والأمريكيين،
فإذا كانت راحة اليد تواجه الشخص الآخر فهي تعني النصر،
أما إذا كانت مؤخرة اليد فهي شتيمة".
ويضيف "لدى الهنود والباكستانيين أيضا هناك كلمات مثل كلب وكلبة مع حركة اليد،
كفتح اليد ووضع الإبهام أمام الإنسان والقول كلبه".
ويتابع "عند الايطاليين أيضا، معنى قبضة اليد المطبقة والسبابة الممتدة مع الخنصر،
مع ثني المعصم، تشير إلى الخيانة الزوجية، وتعني أيضا أن الزوج أو الزوجة الضحية عليه
أن يفقد صبره ويذهب لممارسة الجنس مع أحد ما، أو يحتمل الفاجعة التي يواجهها/تواجهها".
ثم يشير إلى المملكة العربية السعودية ويقول "هناك إشارة النصر وهي غير معروفة كثيرا،
وهي من الإبهام والسبابة من يد واحدة ويتم وضعها على جانب من اليد الأخرى والتي تعني
(أنت حمار)"، كما ورد في مقاله.
وينهي الكاتب "هوغو ريفكند"، مقاله في صحيفة "التايمز"، قائلا:
"إذا حاولت البحث في جوجل عن عبارة "شتائم عربية" فسوف تجد ما يحزنك.
ومنها الشتيمة التي تنال من "صدر الأم" وأخرى تقول "صرماية على راسك".
وفي حالة بوش كانت بعيدة عنه 15 سم فقط، ولا أعرف كيف للمرء أن يقول هذا الكلام".
انتهى ..
---------------------------------------
نستعين بالله ثم نقوللن يفهم ذلك الأبله مقصد هذا العربي المسلم من أبناء الطائفة الشيعية والذي أخذت منه الغيرة كل مأخذ على دينه وعروبته وانتمائه وأصالته وعراقته لن يفهم ذلك المجرم القاتل أن تلك ( الصرماية ) لو أصابت رأسه القذر لكان ذلك شرفا لهذا الرأس المنتن أن يضرب بحذاء رجل عربي مسلم , ولعلها تكون من أهم الأسباب في استفاقته من غيبوبته ومن سكرته التي يعمه فيها والتي زينت له أعماله المشينة وجرائمه البشعة وأفعاله التي يندى لها الجبين في حق أبناء الشعوب المسلمة في أفغانستان والعراق وفلسطين والسودان والصومال والقائمة تطول ولا تكاد تنتهي وأنى لجبينه أن يندى فهو ليس إلا صليبي حاقد على الإسلام وأبنائه ونكتفي بقوله إبان الحرب الكافرة على أفغانستان والعراق بأنها حرب (( صليبية )) دلالة على هذا الحقد الدفين الذي يحمله في قلبه المظلم على الإسلام وأهله ..والمعتقد الفاسد الذي يعتنقه هو ومن هم على شاكلته .
منتظر الزيدي ذلك الشاب الصادق المتشبع غيرة وكرامة وعزة نفس لم تسمح له نفسه الأبية أن يستمع لذلك الأخرق وهو يهذي بترهاته وسقطاته التي ملأت أرجاء الأرض وضحك منها من ضحك وسخر منها من سخر وللقارئ الاستماع إلى خطاباته التي ألقاها هنا وهناك خلال فترة رئاسته المشئومة وسيجد فيها الكثير الكثير من الهفوات والأخطاء والزلات والسقطات التي لا ينبغي أن تأتي ممن هو في مثل موقعه على الأقل بالنسبة لأبناء شعبه أما بالنسبة لنا فلا نستغرب منه ومن أمثاله مثل ذلك .لأنه بحسب طبيعته الحمقاء ليس بأكثر ولا أكبر من هفواته وسقطاته مثله مثل أسلافه الذين سبقوه بمثل هذه الصفات وأسوأ منها .
متنظر الزيدي .. يرسل من خلال ( صرمايته ) التي أرسلها في وجه بوش رسالة موجهة إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية مفادها أننا لن نستمع إلى كلمات هذه الأمة الكافرة ولن ننصاع لأوامر مثل هؤلاء الناس الذين ليس لديهم هوية تثبت مصداقيتهم بين الأمم ..انتم لستم بأكثر من مفسدين في الأرض .. أمة تعيش من أجل إشباع شهواتها ورغباتها وتحقيق أمالها وأهدافها وطموحاتها ولو على حساب الغير .. على حساب الدم والحرية .أمة بنت أرضها وكيانها القذر على أشلاء أصحاب الأرض الأصليين ولم تبال بمن عاش منهم أو مات .. أمة تجمع الأموال والثروات ومن ليس له وارث يرثه كلبه أو كلبته أجلكم الله .. أمة إذا غضبت لا يشفي غليلها إلا إراقة الدماء البريئة الطاهرة الزكية .. أمة لا يهدأ لها بال إلا بتطويع الشعوب وجعلهم رهن العبودية أو (( أمرك يا سيدي )) على أقل تقدير .
أمة حاولت أن تذبح رمز الكرامة والنخوة والشهامة والمروءة والعزة والإباء لدى الشعوب المسلمة على صخرة الخضوع والخنوع والذل والقهر والتبعية على هامش لو دخلو جحر ضب لدخلتموه وراءهم وهو كائن لا بد منه ولكن لم يحن وقته ولم تزل توجد بيننا العزة والكرامة والرجولة والشهامة ورجال يملكون الغيرة والصفات الفريدة مثل من مضوا من الشرفاء ومن بقي منهم على أرض فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها وواحد منهم هذا البطل الشريف العزيز في نفسه والعزيز بدينه وكرامته ..منتظر الزيدي .
تحية إعجاب وتقدير لك يا منتظر .. فعلت ما لم يستطع فعله الكثير من أبناء المسلمين من الطائفتين على حد سواء الشيعية والسنية .. وقد وصلت فحوى بقية رسالتك للجميع .. والتي تقول فيها للجميع .. وعلى رؤوسهم دول الغرب الكافرة ومن وراءهم بأنه لا فرق بين شيعي وسني .. نحن أبناء الإسلام .. نحن أبناء الإسلام .. نحن أتباع محمد رسول الله .. نحن أبناء الأمة الإسلامية الواحدة .. الأحداث تجمع صفنا .. الحروب تزيد من قوتنا وعزائمنا .. المؤامرات تعيد لحمة فرقتنا .. نحن أمة واحدة مسلمة .. ألمها واحد .. جرحها واحد .. دمها واحد .. دمعتها واحدة .. فرحها واحد .. ضحكها وبكاؤها واحد .. لن تستطيعوا يا أمة الخلاعة والمجون تفريق شملنا وشق صفنا .. كلنا حكومات وأفراد أطفال ورجال ونساء يدا واحدة .. ضدكم .. نناجزكم الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينكم وهو خير الحاكمين .والعاقبة للمتقين .. للاسلام وأهل الإسلام وهذا وعد لنا من الله جل وعلا بالنصر المبين الذي تلوح بشائره في الأفق .
تحية للشرفاء .. تحية للأحرار أصحاب النخوة والشهامة والكرامة . تحية لك يا أخي منتظر وللرجال أمثالك .
جورج بوش غير مفهومة لدى بوش نفسه، وعدد واسع من الكتاب والمفكرين
والناس العاديين في الغرب، وهذا ما أرجعه الكاتب البريطاني البارز هوغو ريفكند،
إلى الخلاف بين مضامين الثقافتين، العربية والغربية، من حركات وإشارات وتعبيرات اللغة.
ولذا، بنظره، فإن عملية إلقاء الحذاء أثارت استغراب الكثيرين في الغرب الذين لم يفهموا معنى هذه الحركة.
وفي مقدمة مقاله في صحيفة "التايمز" البريطانية، كتب الصحفي البريطاني هوغو ريفكند:
ألقى منتظر الزيدي فردة حذاءه، أو فردتين بالأحرى على رأس جورج بوش
خلال مؤتمر صحفي له في. وصرخ المراسل التلفزيوني العراقي
في وجهه "هذه قبلة الوداع يا كلب". كانت مشاعره جياشة، إلا أنه عبّر عنها بشكل مثير للسخرية
لأنه ألقى حذاءه، ومن يلقي حذاءه؟ العرب يفعلونها.
ثقافات متعارضة
ويتابع ريفكند: "وفق نظام الافكار والعادات في العالم، نحن في الغرب (أنا وأنتم وجورج بوش)
من الأقلية التي ليس لديها مشكلة مع الأقدام؛ ولكن الأمر يختلف في جنوب شرق آسيا
حيث يعتبرون وضع رجل فوق أخرى عملا بذيئا".
ويضيف: "في بلدة شمالي الهند(دهرم شالا) أوشك صديقي حاميش على مواجهة الإعدام
من قبل بوذيين معارضيين للعنف، لأنه أشار بأخمص قدمه نحو الدالاي لاما،
وهذه قصة حقيقية. لذا، إنه من السهل للغاية أن تسبب إساءة غير متعمدة لأشخاص
من ثقافة مختلفة عن ثقافتكم.
ويتابع : "في اليابان، إذا نخر الشخص من أنفه فهذا يعتبر بذاءة (لا أحد يعرف السبب)،
وفي الصين ترك عيدان الأكل واقفة في زبدية الطعام يعتبر عملا بذيئا
(سخرية من شعائر دينية تتعلق بالجنازة)... أما في الفلبين،
فإن الإيماءة لشخص ما عبر لف الإصبع قد تعرّض الشخص للاعتقال
لأنها تشير إلى أنه أو أنها كلب/كلبه. وفي جنوب أوربا وشمال أفريقيا رفع الإبهام
لا يعني الموافقة أو الشيء الرائع بل تعني "اجلس عليها"، و"عليها"
لا تشير بالضرورة إلى الإصبع، وإنما أشياء أخرى".
وينتقل للحديث عن تركيا: "إشارة "الأوكي" الدائرية معناها المؤخرة.
وفي جميع أنحاء العالم الإشارة لهذا الشيء تعتبر مسيئة.
وبهذه الطريقة تحصل البذاءة غير المتعمدة عندما يتم التعامل مع أشخاص من ثقافة مختلفة".
حركة اليد عن الشعوب
ويستنتج ريفكند: "لهذا من الجائز أن يعتبر الصحفي العراقي المسكين، والحافي،
نفسه محظوظا لأن جورج بوش لم ينصب صواريخه
ويقول "اعذرني سيدي لقد أسقطت حذاءك علينا". البذاءة المؤثرة تتطلب المزيد من التمحص.
إذا أردت إهانة شخص من ثقافة مختلفة عليك أن تعرف ما أنت مقدم عليه".
ويشير الكاتب البريطاني أيضا إلى إيماءات اليد،
ويقول "الإصبع الوسطى الممدوة مفهومة على نطاق واسع،
ولكن علامة النصر لها معنى مختلف عند البريطانيين والأمريكيين،
فإذا كانت راحة اليد تواجه الشخص الآخر فهي تعني النصر،
أما إذا كانت مؤخرة اليد فهي شتيمة".
ويضيف "لدى الهنود والباكستانيين أيضا هناك كلمات مثل كلب وكلبة مع حركة اليد،
كفتح اليد ووضع الإبهام أمام الإنسان والقول كلبه".
ويتابع "عند الايطاليين أيضا، معنى قبضة اليد المطبقة والسبابة الممتدة مع الخنصر،
مع ثني المعصم، تشير إلى الخيانة الزوجية، وتعني أيضا أن الزوج أو الزوجة الضحية عليه
أن يفقد صبره ويذهب لممارسة الجنس مع أحد ما، أو يحتمل الفاجعة التي يواجهها/تواجهها".
ثم يشير إلى المملكة العربية السعودية ويقول "هناك إشارة النصر وهي غير معروفة كثيرا،
وهي من الإبهام والسبابة من يد واحدة ويتم وضعها على جانب من اليد الأخرى والتي تعني
(أنت حمار)"، كما ورد في مقاله.
وينهي الكاتب "هوغو ريفكند"، مقاله في صحيفة "التايمز"، قائلا:
"إذا حاولت البحث في جوجل عن عبارة "شتائم عربية" فسوف تجد ما يحزنك.
ومنها الشتيمة التي تنال من "صدر الأم" وأخرى تقول "صرماية على راسك".
وفي حالة بوش كانت بعيدة عنه 15 سم فقط، ولا أعرف كيف للمرء أن يقول هذا الكلام".
انتهى ..
---------------------------------------
نستعين بالله ثم نقوللن يفهم ذلك الأبله مقصد هذا العربي المسلم من أبناء الطائفة الشيعية والذي أخذت منه الغيرة كل مأخذ على دينه وعروبته وانتمائه وأصالته وعراقته لن يفهم ذلك المجرم القاتل أن تلك ( الصرماية ) لو أصابت رأسه القذر لكان ذلك شرفا لهذا الرأس المنتن أن يضرب بحذاء رجل عربي مسلم , ولعلها تكون من أهم الأسباب في استفاقته من غيبوبته ومن سكرته التي يعمه فيها والتي زينت له أعماله المشينة وجرائمه البشعة وأفعاله التي يندى لها الجبين في حق أبناء الشعوب المسلمة في أفغانستان والعراق وفلسطين والسودان والصومال والقائمة تطول ولا تكاد تنتهي وأنى لجبينه أن يندى فهو ليس إلا صليبي حاقد على الإسلام وأبنائه ونكتفي بقوله إبان الحرب الكافرة على أفغانستان والعراق بأنها حرب (( صليبية )) دلالة على هذا الحقد الدفين الذي يحمله في قلبه المظلم على الإسلام وأهله ..والمعتقد الفاسد الذي يعتنقه هو ومن هم على شاكلته .
منتظر الزيدي ذلك الشاب الصادق المتشبع غيرة وكرامة وعزة نفس لم تسمح له نفسه الأبية أن يستمع لذلك الأخرق وهو يهذي بترهاته وسقطاته التي ملأت أرجاء الأرض وضحك منها من ضحك وسخر منها من سخر وللقارئ الاستماع إلى خطاباته التي ألقاها هنا وهناك خلال فترة رئاسته المشئومة وسيجد فيها الكثير الكثير من الهفوات والأخطاء والزلات والسقطات التي لا ينبغي أن تأتي ممن هو في مثل موقعه على الأقل بالنسبة لأبناء شعبه أما بالنسبة لنا فلا نستغرب منه ومن أمثاله مثل ذلك .لأنه بحسب طبيعته الحمقاء ليس بأكثر ولا أكبر من هفواته وسقطاته مثله مثل أسلافه الذين سبقوه بمثل هذه الصفات وأسوأ منها .
متنظر الزيدي .. يرسل من خلال ( صرمايته ) التي أرسلها في وجه بوش رسالة موجهة إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية مفادها أننا لن نستمع إلى كلمات هذه الأمة الكافرة ولن ننصاع لأوامر مثل هؤلاء الناس الذين ليس لديهم هوية تثبت مصداقيتهم بين الأمم ..انتم لستم بأكثر من مفسدين في الأرض .. أمة تعيش من أجل إشباع شهواتها ورغباتها وتحقيق أمالها وأهدافها وطموحاتها ولو على حساب الغير .. على حساب الدم والحرية .أمة بنت أرضها وكيانها القذر على أشلاء أصحاب الأرض الأصليين ولم تبال بمن عاش منهم أو مات .. أمة تجمع الأموال والثروات ومن ليس له وارث يرثه كلبه أو كلبته أجلكم الله .. أمة إذا غضبت لا يشفي غليلها إلا إراقة الدماء البريئة الطاهرة الزكية .. أمة لا يهدأ لها بال إلا بتطويع الشعوب وجعلهم رهن العبودية أو (( أمرك يا سيدي )) على أقل تقدير .
أمة حاولت أن تذبح رمز الكرامة والنخوة والشهامة والمروءة والعزة والإباء لدى الشعوب المسلمة على صخرة الخضوع والخنوع والذل والقهر والتبعية على هامش لو دخلو جحر ضب لدخلتموه وراءهم وهو كائن لا بد منه ولكن لم يحن وقته ولم تزل توجد بيننا العزة والكرامة والرجولة والشهامة ورجال يملكون الغيرة والصفات الفريدة مثل من مضوا من الشرفاء ومن بقي منهم على أرض فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها وواحد منهم هذا البطل الشريف العزيز في نفسه والعزيز بدينه وكرامته ..منتظر الزيدي .
تحية إعجاب وتقدير لك يا منتظر .. فعلت ما لم يستطع فعله الكثير من أبناء المسلمين من الطائفتين على حد سواء الشيعية والسنية .. وقد وصلت فحوى بقية رسالتك للجميع .. والتي تقول فيها للجميع .. وعلى رؤوسهم دول الغرب الكافرة ومن وراءهم بأنه لا فرق بين شيعي وسني .. نحن أبناء الإسلام .. نحن أبناء الإسلام .. نحن أتباع محمد رسول الله .. نحن أبناء الأمة الإسلامية الواحدة .. الأحداث تجمع صفنا .. الحروب تزيد من قوتنا وعزائمنا .. المؤامرات تعيد لحمة فرقتنا .. نحن أمة واحدة مسلمة .. ألمها واحد .. جرحها واحد .. دمها واحد .. دمعتها واحدة .. فرحها واحد .. ضحكها وبكاؤها واحد .. لن تستطيعوا يا أمة الخلاعة والمجون تفريق شملنا وشق صفنا .. كلنا حكومات وأفراد أطفال ورجال ونساء يدا واحدة .. ضدكم .. نناجزكم الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينكم وهو خير الحاكمين .والعاقبة للمتقين .. للاسلام وأهل الإسلام وهذا وعد لنا من الله جل وعلا بالنصر المبين الذي تلوح بشائره في الأفق .
تحية للشرفاء .. تحية للأحرار أصحاب النخوة والشهامة والكرامة . تحية لك يا أخي منتظر وللرجال أمثالك .