منير جبر
September 2nd, 2017, 21:58
واشنطن (الأناضول) : يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقد قمة لعدد من قادة العالم في نيويورك يوم 18 سبتمبر / أيلول الجاري، على أمل حشد دعم دولي لإصلاح منظمة الأمم المتحدة التي كثيرا ما انتقد أداءها، وفق دبلوماسيين بالمنظمة الدولية.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/781.jpg
الدعوة إلى القمة التي ستعقد في مقر الأمم المتحدة عشية الانطلاق الرسمي لأعمال جمعيتها العمومية، ستقتصر على قادة الدول التي توقع على "إعلان سياسي" من 10 نقاط صاغته واشنطن.
ويهدف هذا الإعلان، بحسب دبلوماسيين، إلى دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لبدء "إجراء تغييرات في نظام الأمم المتحدة لتحسين استجابتها للعمليات الإنسانية والتنمية، إضافة إلى دعم مبادرات السلام".
وستؤكد القمة المرتقبة "التزامها خفض ازدواجية التفويض والتكرار والتداخل، بما في ذلك داخل وكالات الأمم المتحدة"، فضلا عن تشجيع غوتيريش على "مواصلة إجراء إصلاحات مؤثرة، لجعل المنظمة الدولية أكثر فاعلية وكفاءة".
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2017/09/02/7435241c1f5bb8232c9327e363be3a78.jpg?v=113311
القمة ستعقد في مقر المنظمة الدولية، وتقتصر الدعوة إليها على الدول التي توقع إعلانا سياسيا من 10 نقاط، بحسب دبلوماسيي.
وقبل عقد القمة بيوم، من المقرر أن يلقي ترامب كلمة في الأمم المتحدة ضمن جهوده لحشد دعم دولي لإصلاح المنظمة الدولية، التي وصفها العام الماضي بأنها "نادٍ" لقضاء "أوقات التسلية".
ورغم انتقاده المتكرر لأداء الأمم المتحدة، إلا أن ترامب يرى أنها تتمتع بـ "إمكانات هائلة" لمعالجة قائمة طويلة من أزمات العالم.
وتدفع الولايات المتحدة الأمريكية 22 % من الميزانية الأساسية للأمم المتحدة البالغة 5.4 مليارات دولار، و28.5 % من ميزانية عمليات حفظ السلام البالغة 7.3 مليارات دولار، وبذلك فهي أكبر الدول إسهاما في ميزانية المنظمة الدولية.
والمشاركة المقبلة في الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة عضوا، ستكون الأولى لترامب الذي تولى السلطة في العشرين من يناير / كانون الثاني الماضي.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/781.jpg
الدعوة إلى القمة التي ستعقد في مقر الأمم المتحدة عشية الانطلاق الرسمي لأعمال جمعيتها العمومية، ستقتصر على قادة الدول التي توقع على "إعلان سياسي" من 10 نقاط صاغته واشنطن.
ويهدف هذا الإعلان، بحسب دبلوماسيين، إلى دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لبدء "إجراء تغييرات في نظام الأمم المتحدة لتحسين استجابتها للعمليات الإنسانية والتنمية، إضافة إلى دعم مبادرات السلام".
وستؤكد القمة المرتقبة "التزامها خفض ازدواجية التفويض والتكرار والتداخل، بما في ذلك داخل وكالات الأمم المتحدة"، فضلا عن تشجيع غوتيريش على "مواصلة إجراء إصلاحات مؤثرة، لجعل المنظمة الدولية أكثر فاعلية وكفاءة".
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2017/09/02/7435241c1f5bb8232c9327e363be3a78.jpg?v=113311
القمة ستعقد في مقر المنظمة الدولية، وتقتصر الدعوة إليها على الدول التي توقع إعلانا سياسيا من 10 نقاط، بحسب دبلوماسيي.
وقبل عقد القمة بيوم، من المقرر أن يلقي ترامب كلمة في الأمم المتحدة ضمن جهوده لحشد دعم دولي لإصلاح المنظمة الدولية، التي وصفها العام الماضي بأنها "نادٍ" لقضاء "أوقات التسلية".
ورغم انتقاده المتكرر لأداء الأمم المتحدة، إلا أن ترامب يرى أنها تتمتع بـ "إمكانات هائلة" لمعالجة قائمة طويلة من أزمات العالم.
وتدفع الولايات المتحدة الأمريكية 22 % من الميزانية الأساسية للأمم المتحدة البالغة 5.4 مليارات دولار، و28.5 % من ميزانية عمليات حفظ السلام البالغة 7.3 مليارات دولار، وبذلك فهي أكبر الدول إسهاما في ميزانية المنظمة الدولية.
والمشاركة المقبلة في الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة عضوا، ستكون الأولى لترامب الذي تولى السلطة في العشرين من يناير / كانون الثاني الماضي.