نرجس توفيق
May 15th, 2017, 22:32
القاهرة (رويترز) - في إطار تواصل جنوب المتوسط مع شماله عقدت مكتبة الإسكندرية حوارا دوليا بعنوان (مستقبل أوروبا والاتحاد الأوروبي) بحضور أربعة زعماء أوروبيين سابقين.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1382.jpg
تناول الحوار أبرز القضايا الحالية التي تواجه أوروبا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والهجرة غير الشرعية إليها والركود الاقتصادي وتنامي التيار الشعبوي.
وفي مستهل الحوار الذي عقدته مكتبة الإسكندرية مساء الأحد بالتعاون مع المجمع العلمي المصري في مقر المجمع قال إسماعيل سراج الدين المدير السابق للمكتبة إن "مناقشة مسألة مستقبل أوروبا أخطر من أن تترك للأوروبيين وحدهم".
وقال سراج الدين إن أبرز ما يهدد أوروبا هو صعود الشعبوية وما يصاحبه من رفض قوي لخطر العولمة وعدم المساواة وتزايد البطالة ورفض الهجرة والتعددية الثقافية والخوف من الإرهاب والعداء للأجانب.
وأضاف أن هذه المخاطر تهدد وضع أوروبا الراهن ووضعها المحتمل كقوة عالمية عظمى خصوصا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتزايد الانقسامات التي تعاني منها أوروبا.
شارك في الحوار مصطفى الفقي المدير الجديد لمكتبة الإسكندرية ورئيسة لاتفيا السابقة فايرا فيك ورئيس صربيا السابق بوريس تاديتش ورئيس ألبانيا السابق رجب ميداني ورئيس وزراء البوسنة والهرسك السابق زلاتكو لاجومدزيجا.
كما شارك في الحوار عمرو موسي وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وقال موسى إن الحديث عن مستقبل أوروبا هو حديث عن المنطقة ككل لأن منطقة البحر المتوسط والدول المطلة عليه شمالا وجنوبا منطقة استراتيجية شاسعة في التاريخ وفي المستقبل.
وأضاف "لدينا اتفاق برشلونة وعملية برشلونة التي كانت تتويجا لمشاريع للتعاون عبر المتوسط والتي بدأت في 1995 ثم هناك مشروع الاتحاد عبر المتوسط في عام 2009.. أظن أن الوقت حان كي نجلس معا لتحديث هذه الاتفاقية ببعدها السياسي/الأمني وكذلك ببعديها الاقتصادي والثقافي".
وتابع قائلا "ندعو إلى نظام إقليمي جديد لمستقبل هذه المنطقة فانتقال مركز الثقل إلى آسيا سيؤثر على أوروبا.. علينا أن نهتم بالعلاقة الخاصة بين أوروبا ودول الشرق الأوسط".
وعن الحلول القريبة للمشكلات القائمة طرح رئيس صربيا السابق بوريس تاديتش بعض تصوراته بهذا الشأن.
وقال "ليس أمام الدول الأوروبية بديل أفضل الآن سوى الانسجام مع الثقافات المختلفة والسعي لفهم أفضل للعلاقات بين الإسلام والمسيحية" وطلب من مكتبة الإسكندرية المشاركة في هذه العملية.
وأضاف أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يعيد تعريف نفسه وأن يغير أمورا على الأرض "فالانقسامات الحالية بين الشمال والجنوب قد يترتب عليها انقسامات أخرى في المستقبل، وبدون ذلك سنكون في وضع خطر للغاية".
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1382.jpg
تناول الحوار أبرز القضايا الحالية التي تواجه أوروبا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والهجرة غير الشرعية إليها والركود الاقتصادي وتنامي التيار الشعبوي.
وفي مستهل الحوار الذي عقدته مكتبة الإسكندرية مساء الأحد بالتعاون مع المجمع العلمي المصري في مقر المجمع قال إسماعيل سراج الدين المدير السابق للمكتبة إن "مناقشة مسألة مستقبل أوروبا أخطر من أن تترك للأوروبيين وحدهم".
وقال سراج الدين إن أبرز ما يهدد أوروبا هو صعود الشعبوية وما يصاحبه من رفض قوي لخطر العولمة وعدم المساواة وتزايد البطالة ورفض الهجرة والتعددية الثقافية والخوف من الإرهاب والعداء للأجانب.
وأضاف أن هذه المخاطر تهدد وضع أوروبا الراهن ووضعها المحتمل كقوة عالمية عظمى خصوصا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتزايد الانقسامات التي تعاني منها أوروبا.
شارك في الحوار مصطفى الفقي المدير الجديد لمكتبة الإسكندرية ورئيسة لاتفيا السابقة فايرا فيك ورئيس صربيا السابق بوريس تاديتش ورئيس ألبانيا السابق رجب ميداني ورئيس وزراء البوسنة والهرسك السابق زلاتكو لاجومدزيجا.
كما شارك في الحوار عمرو موسي وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وقال موسى إن الحديث عن مستقبل أوروبا هو حديث عن المنطقة ككل لأن منطقة البحر المتوسط والدول المطلة عليه شمالا وجنوبا منطقة استراتيجية شاسعة في التاريخ وفي المستقبل.
وأضاف "لدينا اتفاق برشلونة وعملية برشلونة التي كانت تتويجا لمشاريع للتعاون عبر المتوسط والتي بدأت في 1995 ثم هناك مشروع الاتحاد عبر المتوسط في عام 2009.. أظن أن الوقت حان كي نجلس معا لتحديث هذه الاتفاقية ببعدها السياسي/الأمني وكذلك ببعديها الاقتصادي والثقافي".
وتابع قائلا "ندعو إلى نظام إقليمي جديد لمستقبل هذه المنطقة فانتقال مركز الثقل إلى آسيا سيؤثر على أوروبا.. علينا أن نهتم بالعلاقة الخاصة بين أوروبا ودول الشرق الأوسط".
وعن الحلول القريبة للمشكلات القائمة طرح رئيس صربيا السابق بوريس تاديتش بعض تصوراته بهذا الشأن.
وقال "ليس أمام الدول الأوروبية بديل أفضل الآن سوى الانسجام مع الثقافات المختلفة والسعي لفهم أفضل للعلاقات بين الإسلام والمسيحية" وطلب من مكتبة الإسكندرية المشاركة في هذه العملية.
وأضاف أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يعيد تعريف نفسه وأن يغير أمورا على الأرض "فالانقسامات الحالية بين الشمال والجنوب قد يترتب عليها انقسامات أخرى في المستقبل، وبدون ذلك سنكون في وضع خطر للغاية".